بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
((اجمل شيء يحبه الرجل في المرأة))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي إلا بخير...
وهناك مثل إنجليزي يقول: كلما طال حياء العروس طال شهر العسل...
ومن اجمل الاشياء التي يحبها الرجل في المرأة حياؤها ورقتها . لكن للاسف كثير من النساء تنسى هذا الجانب، وبعد مرور سنه او اقل تتغير من هذه الناحيه....
فتتكلم بألفاظ غير لائقه وتتكلم بخشونه وتصرخ ولا تهتم انها امام زوجها. كما انها لاتهتم بمظهرها المضحك احيانا امامه ، ولا بترتيب البيت..
فلا عجب بان هؤلاء الزوجات يعانين دائما من مشكلات مع ازواجهن وحياة غير مستقره....
الرجل يبحث دائما عن نموذج المرأة الذي طبع في ذهنه, المرأة الرقيقة الخجوله ..ومهما كان الرجل يحب الحيويه والمرح والعفويه ،فإن هناك حدوداً يقف عندها ولا يتقبلها لأنها تخالف الصوره التي رسمها لها في ذهنه...
وهذا لايعارض مبدأ الصداقه والعفويه بين الزوجين ، إلا أن الزوجه الذ كيه مهما طالت عشرتها مع زوجها تستطيع ان تحافظ على شيء خفيف من الحياء في كلامها وأسلوبها معه
بتلك الحدود تكون البيوت عامره
يبقى للرجل هيبته وللنساء حيائهن الجميل
ليستمر الاحترام ويعرف كل مادوره
موضوع قيم وهادف اختي الغاليه ريماس
كل الشكر والتقدير
ريماس
سلمت أناملك على الطرح القيم والإفادة
ويعطيك العافية لطيب الجهد وتميز العطاء
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
مع ارق تحية
لقبك الفرح
كنت هنا اميرة الحب
مرحبا ست ريماس.
ماأعمق هذه الوصية التى لو تعمل بها الزوجة لانصلح حال الأسرة والمجتمع.
.....
أمامة بنت الحارث الشيباني توصي ابنتها ليلة زفافها:
أي بنية: إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لكِ ، و لكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل.. ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.
أي بنية : إنك فارقت الجو الذي منه خرجتِ ، وخلفتِ العش الذي فيه درجتِ إلى وكر لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه عليكِ رقيبا ومليكا ، فكوني له أمة يكن لكِ عبداً وشيكا.. واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً..
أما الأولى والثانية:
فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة:
فالتفقد لموضع عينه وأذنه..
فلا تقع عينه منكِ على قبيح ولا يشم منكِ إلا أطيب ريح..
وأما الخامسة والسادسة:
فالتفقد لوقت منامه وطعامه.
فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النائم مغضبة..
وأما السابعة والثامنة:
فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله..
وملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير..
وأما التاسعة والعاشرة:
فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً..
فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره..
ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتما والكآبة بين يديه إن كان فرحاً
((منقول))
.....
شكرا لك هذا الموضوع القيم.
النورس حكاية غروب مر من هنا.
تحياتي وتقديري ولك السعادة والفرح
توقيع :
وكم من كلام قد تضمن حكمةً... نال الكساد بسوق من لا يفهم ُ.....
للاسف ان البنات او المرأة عاما بتعتقد ان مادام تزوجت خلاص انتهى الامر تعمل ما بدالها ولو من عاداتها اللى كانت من قبل
ما تعرف ان الزواج هو بداية لكل شىء حلو لحياتها الجاية ..وانها ليست النهايه
فلازم ما تتغير حتى تصبح دائما الوجه الحسن والهدوء والسرور لزوجها والسكن لبيتها وتكون بحياء وفى اللفظ تنقى احسنهم ردا وادباً..حتى تستمر الحياة الكريمة
مشكورة يا حلوتى على طرحك القيم المفيد لكل امرأة متزوجة او راح تتزوج وكأنها نصائح غالية
ودى وتقييمى ووردى
موفقة يا لانيقة
توقيع :
شكرا (اندبها) على اهداءك ولمستك الطيبة يا غالى
كن مختلفاً ولو صرت وحيداً..
شكرا من القلب يا غرامى على اهداءك لى ..ربي يديمها هالمحبة والاخوة حبيبتى