~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 354
عدد  مرات الظهور : 3,256,369


عدد مرات النقر : 354
عدد  مرات الظهور : 3,256,369

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > علوم القرآن والتلاوات
علوم القرآن والتلاوات شقُ طريقاً نحوالجنة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-05-2019
الغريبة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل : Apr 2016
 فترة الأقامة : 2926 يوم
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم : 6639
 معدل التقييم : الغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة



مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس)
6 - حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة


{حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً} :
وصى سبحانه عباده بالإحسان والبر بالوالدين وخص بالذكر ما تعانيه الأم من متاعب وآلام في سبيل ولادة الأبناء فمن الأحرى أن يحسن إليها ولدها وخاصة في نهاية عمرها فكما حملته وتحملته في أشد حالات ضعفها عليه أن يحملها على رأسه وفي قلبه ويبرها وكذلك الوالد الذي نذر نفسه وحياته ووقفها على أسرته.

حتى إذا بلغ الإنسان عامه الأربعين وقد تحمل من خبرات الحياة ومن مقدرات العيش والقوى ما حمل , فعليه وهو في أوج قوته أن يشكر لله نعمته وأن يبادر بالصالحات من الأعمال وينأى بنفسه عن المنكرات فلا يبارز الله بنعمه ويسأل الله هداية الذرية فهي خير امتداد لأعماله الصالحة من بعده وأن يراجع نفسه ويسارع بالتوبة من كل ذنب فقد بلغ مبلغاً اقتربت معه النهاية ويالها من نهاية سعيدة تلك نهاية التائب الآيب العائد إلى الله الطائع المقبل على الصالحات من الأعمال حتى آخر أنفاسه.
هؤلاء من يتقبل الله منهم الصالحات ويغفر لهم الزلات ويرفع لهم الدرجات.

قال تعالى :
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} . [الأحقاف 15-16]

قال السعدي في تفسيره : هذا من لطفه تعالى بعباده وشكره للوالدين أن وصى الأولاد وعهد إليهم أن يحسنوا إلى والديهم بالقول اللطيف والكلام اللين وبذل المال والنفقة وغير ذلك من وجوه الإحسان.

ثم نبه على ذكر السبب الموجب لذلك فذكر ما تحملته الأم من ولدها وما قاسته من المكاره وقت حملها ثم مشقة ولادتها المشقة الكبيرة ثم مشقة الرضاع وخدمة الحضانة، وليست المذكورات مدة يسيرة ساعة أو ساعتين،وإنما ذلك مدة طويلة قدرها { {ثَلَاثُونَ شَهْرًا } } للحمل تسعة أشهر ونحوها والباقي للرضاع هذا هو الغالب.

ويستدل بهذه الآية مع قوله: { {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ } } أن أقل مدة الحمل ستة أشهر لأن مدة الرضاع -وهي سنتان- إذا سقطت منها السنتان بقي ستة أشهر مدة للحمل، { { حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ } } أي: نهاية قوته وشبابه وكمال عقله، { { وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي} } أي: ألهمني ووفقني { {أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ } } أي: نعم الدين ونعم الدنيا، وشكره بصرف النعم في طاعة مسديها وموليها ومقابلته منته بالاعتراف والعجز عن الشكر والاجتهاد في الثناء بها على الله، والنعم على الوالدين نعم على أولادهم وذريتهم لأنهم لا بد أن ينالهم منها ومن أسبابها وآثارها، خصوصا نعم الدين فإن صلاح الوالدين بالعلم والعمل من أعظم الأسباب لصلاح أولادهم.
{ {وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ } } بأن يكون جامعا لما يصلحه سالما مما يفسده، فهذا العمل الذي يرضاه الله ويقبله ويثيب عليه.

{ {وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي } } لما دعا لنفسه بالصلاح دعا لذريته أن يصلح الله أحوالهم، وذكر أن صلاحهم يعود نفعه على والديهم لقوله: { {وَأَصْلِحْ لِي} } { {إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ} } من الذنوب والمعاصي ورجعت إلى طاعتك { {وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} } { أُولَئِكَ } الذين ذكرت أوصافهم { { الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا } } وهو الطاعات لأنهم يعملون أيضا غيرها.
{ {وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ } } فِي جملة { {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ } } فحصل لهم الخير والمحبوب وزال عنهم الشر والمكروه.
{ {وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} } أي: هذا الوعد الذي وعدناهم هو وعد صادق من أصدق القائلين الذي لا يخلف الميعاد.

أبو الهيثم محمد درويش

رابط المادة: http://iswy.co/e27ols


المقال السابق : هنـــــــــــا
المقال التالي : هنـــــــــــا


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]






رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع الغريبة مشاركات 10 المشاهدات 4538  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-29-2024, 12:35 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:59 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah