فعلاً .. كثيرة هي المواقف التي
تنبض بداخلنا وتحتضنها ذاكرتنا ..ولكن
مع هذه المواقف هناك بلا شك مواقف
يكون المرء شديد التأثر بها ..
العالق بذاكرتي .. اني لم أكن بجانبه
في لحظاته الاخيره التي فارق فيه جسده
هذه الحياة
وماتت معه كل مسرات الحياة واكتست
بلون العتمه بسماع نبأ رحيله ..
لولا الايمان بالله والرضا بقضاء الله وقدره ..
للذاكرة دوما مساحة كبيرة من حياتنا
بين مواقف تسرنا واخرى تقذفنا في عالم الاحزان
ومهما يكن من امر
فما كان من خلاصة الفرح يجعلنا نواصل مسيرة الحياة آملين في تحقيق الافضل
وما كان من خلاصة الحزن يمنحنا العزيمة على ان نبحث عن المواطن المشرقة في الحياة
ما علق في ذاكرتي هو اني كنت صغيرا على ادراك طبيعة الموقف حين توفي اخي الاكبر رحمه الله ورحم موتى المسلمين
وكبرت وانا احس بفراغ كبير فقد كان مربيا وناصحا وأخا كريما
جزاك الله خيرا ورده على هذه المساحة الجميلة و الراقية التي من خلالها نسترجع ما مر بنا من ذكريات
أطيب المنى لكم مغلفة باسمى المشاعر
الأيام والحياة وذكريات والفقد
والفراق كالرحى تدور
أو كالعجلة تدور
تدور ولا تتوقف ونحن ندور معها
لكن غالبها تكون عالقة
في شماعه الذاكرة لا تنسى
ومنها موقف لوفاة جدي رحمة الله علية
وعلى اموات المسلمين
كنت الكلية ونظام الكلية
تمنع الخروج الا في العلطل الرسمية
الخميس والجمعه فقط توفي رحمه علية يوم الاثنين
ولم اعلم عنه الا بعد الاتصال على الاهل يوم الاربعاء
وتصلت على الوالده الله يحفظها فاحستت في نبرة صوتها
ان يوجد شيء لم تخبرني واعدت الاتصال في وقت اخر
ورد علي احد الاخوات كذلك احسست ان فيه شيء
ضغطت عليها بتساؤل فــ اخبرتني عن الوفاة
الوقت لا يسمح برحلات من الرياض الى المنطقة
التي يعيش فيها الاهل وفي المواقف يذهب التفكير
قررت استأجار سيارة خاصة وذهبت ولم اوصل
الى في الساعه العاشرة تقريباً صباح يوم الخميس
كل شيء فاتني الصلاة علية فترة العزاء
يعلم الله اصعب الم مر في حياتي تلك اللحظات
عدت بعد ثلاث ايام للكلية بالرياض
ويصدر بحقي توقيف لمدة ثلاثة اسابيع
لا اخرج خلالها الخميس الجمعه
وللاسف لم يقبل شهادة الوفاة كعذر
للغياب كون شروط فقط الاقربين
مثل الوالد او الوالدة او الاخوة اطال الله بعمارهم ...!
القديرة / اوراق الورد
طرح جميل للغاية يسترجع بنا في ذكريات فيها
الحزن وفيها الفرح ادام على الجميع الافراح
وابعد عنهم الاحزان كذلك لي عودة كلما
غردت الذاكرة بشيء ...!
كذلك كل الشكر من عطر الصفحة بمن سبقني
بذكرياتهم التي انارت القسم بحروفهم...!
أطيب المنى
الفارس الغامض