الخجل عند الاطفال وطريقة علاجه

الخجل عند الاطفال وطريقة علاجه








خجل واحد من بين المشاعر والصفات التي يتصف بها الإنسان والتي من الممكن أن تكون من الصفات الصعبة على الرجال والأطفال الصغار، فالخجل من صفات الفتيات والسيدات فقط ولكن تصبح من المواصفات الغير مستحبة عند الأطفال بكثرة والرجال على حد سواء ويوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الخجل والشعور به ومن السهل علاجه.


الخجل عند الاطفال وطريقة علاجه
يوجد العديد من الأشياء والمسببات التي تؤدي إلى الشعور بالخجل ويعد الخجل اليوم بمثابة العقبة عند الكثير من الأطفال ولكن من السهل التخلص من تلك المشكلة على الفور في حالة إن كان لذلك الطفل والدان على وعي وثقافة تامة بالخجل وما هي المسببات التي تؤدي إلى حدوثه وكيفية تجنبه والابتعاد عنه، ويوجد العديد من المسببات التي تؤدي إلى شعور الطفل بالخجل والتي من بينها ما يلي :





1- تلعب العوامل الوراثية دور كبير وهام في شعور الطفل بالخجل كما أنه يوجد عوامل أخرى من الممكن أن تؤدي إلى ذلك الشعور.


2- كما أن توفير الحماية الزائدة للأطفال من العوامل التي تؤثر بشكل كبير في ذلك الشعور.


3- حرمان الطفل ماديا أو عاطفيا من الأشياء التي تزيد من الشعور بالخجل.


4- في حالة أن يتم إهانة الطفل أو كثرة السخرية منه.


5- كما أن كثرة نعت الطفل بكلمة الخجول من الأشياء التي تزيد من تلك الصفة في الطفل.


6- كما أن عدم السماح للأطفال إلى الذهاب للمناسبات العائلية التي يحضرها الوالدين من بين المسببات للخجل.


7- عدم السماح للطفل بالتعبير عن ما يجول في نفسه من أفكار وخواطر.


8- تراكم المزيد من الصدمات والتجارب المؤلمة للطفل مما يزيد من الأمر سوءا.


علامات الخجل عند الأطفال
ومن الأفضل أن يتم معالجة الطفل على الفور بمجرد ظهور تلك العلامات التي تدل على كونه شخص خجول حتى لا تصبح تلك الصفة من الصفات الخاصة به في المستقبل، ومن بين العلامات التي تظهر على الطفل الخجول ما يلي :


1- دائما ما يلاحظ على الطفل الخجول أنه متردد في أخذ القرارات الخاصة به.


2- كما أن الطفل يصبح الخمول والجمود من الصفات الخاصة به.


3- ويصبح الطفل يعتمد بشكل كامل على الوالدين بدلا من القيام بالأمور التي تخصه.


4- كما يصبح الطفل أقل قدرة على مواجهة الحياة واتخاذ القرارات الخاصة به.


5- كما لا يستطيع الطفل من التعامل مع الآخرين.


6- ودائما ما يشعر الطفل بحالة من النقص.


7- كما أن الطفل يسارع في الهروب من الأشخاص الذين لا يعرفهم وعدم التفاعل مع الأصدقاء الجدد في المدرسة.


8- ومن الممكن أن يشعر الطفل في الكثير من الأحيان بالسقوط نتيجة الخجل الزائد عن الحد.


9- عدم التعبير عن نفسه بشكل جيد ودائما ما يخفق في الحديث.


10- قد نجد أن الطفل الخجول دائما ما يفضل الجلوس وحده واللعب منفردا عن التعاون مع الأصدقاء في اللعب.


11- في حالة أن يندمج الطفل الخجول مع من حوله من الأصدقاء سوف تظهر عليه بعض الصفات والتي من بينها الأنانية الشديدة ومحاولة فرض السيطرة عليهم.


علاج الخجل عند الأطفال
ومن السهل معالجة تلك المشكلة التي تظهر على الطفل من خلال القيام بالكثير من الأشياء والتي من بينها ما يلي :


1- أن يقدم الوالدين على مخاطبة الطفل بشكل مستمر الأمر الذي يدفع الطفل إلى التعبير عن نفسه ومن ثم التعرف على الجوانب الناجحة في الطفل والعمل على تحسينها.


2- ولابد من التعرف على كافة الأسباب التي تزيد من تلك الحالة عند الطفل حيث من الممكن أن يكون هناك سبب خفي عند الطفل ولا يتم الفحص عنه إلا من خلال السلوك الذي يقوم به.


3- ولابد على الوالدين والمقربين من الطفل من عدم مقارنته بالمتواجدين في المنزل من أطفال أو حتى مع الأصدقاء أو الأطفال في نفس العمر.


4- عدم نقد الطفل بشكل مستمر فهي من الأمور التي تدفع الطفل إلى الخجل وأرتكاب المزيد من الأخطاء أيضا.


5- على الوالدين عدم الدفع بالطفل للقيام بالكثير من الأمور التي تزيد عن قدرته لذا أعطى الطفل دائما جميع المهام القادر على إنجازها.


6- أن يتم تدريب الطفل حتى يتمكن من تكوين المزيد من الصداقات بينه وبين المقربين من حوله في الدراسة على سبيل المثال أو المجتمع الذي يعيش به.


7- أن يتم الثناء على الإنجازات التي يقدم عليها الطفل حتى وإن كانت تلك الإنجازات قليلة على قدراته.


8- أن يتعلم الطفل طريق الحوار مع من في نفس السن أو الحوار مع الوالدين والأكبر منه على أن تكون لغة التحدث من قبل الطفل وإدارة الحوار جيدة.


9- أن يتم إشراك الطفل في اللعب مع الأطفال الآخرين في المنتزهات أو في المدرسة.


10- من الممكن إعطاء الطفل لاكتشاف نفسه من خلال عرض المزيد من النشاطات الجديدة وعلى الطفل أن يختار النشاط الذي يريده.


11- لابد على الوالدين والمحيطين بالطفل عدم تركه وحيدا المزيد من الوقت على مدار اليوم ولابد من مراقبة الطفل عملا على تحديد جميع الجوانب السلبية التي توجد في الطفل والبدء في حلها.