~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 356
عدد  مرات الظهور : 3,747,252


عدد مرات النقر : 356
عدد  مرات الظهور : 3,747,252

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الحصريات > وهج الخواطر والأشعار الحصرية
وهج الخواطر والأشعار الحصرية الخواطر والأشعار الحصرية لأعضاء وهج الذكرى .. يمنع وضع المنقول
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-27-2015   #71


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 17 ساعات (07:36 PM)
 المشاركات : 91,982 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,393 مرة في 1,985 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



جزء خلف الاخر وتثبت اخي محمد انك تمتلك ملكه فكرية قل ان تتكرر ..

مازلت مواصل المتابعة ومازال ابداعك يهطل بغزارة ..

في انتظار الجزء العاشر




 


رد مع اقتباس
قديم 12-27-2015   #72


الصورة الرمزية شمس الاصيل
شمس الاصيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : منذ 17 ساعات (07:36 PM)
 المشاركات : 91,982 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : White
شكراً: 1,083
تم شكره 3,393 مرة في 1,985 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



ينتهي جزء ... واشتاق للجزء الذي يليه

استطعت وبنجاح ان تجعلنا نتشوق لقراءة المزيد والمزيد عن ماجدة ومفيد ...

مع الاستمتاع بالجميل والرائع من الحوارات التي تتزين بها القصة

استمر وستجدني متابع بشغف




 


رد مع اقتباس
قديم 12-28-2015   #73


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الاصيل
ينتهي جزء ... واشتاق للجزء الذي يليه

استطعت وبنجاح ان تجعلنا نتشوق لقراءة المزيد والمزيد عن ماجدة ومفيد ...

مع الاستمتاع بالجميل والرائع من الحوارات التي تتزين بها القصة

استمر وستجدني متابع بشغف

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الفاضل شمس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحرمنا الله من تواصلك واهتمامك وتشجيعك
فمرحبا بك قارئاً اساسياً ومُتابعاً مُحبباً
تقديري وامتناني الكبير لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
قديم 12-28-2015   #74


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( 11 )



[frame="2 10"]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
فأستلقيت على السرير
وأخذت الكتاب وقرأت فيه بعض الفصول ، حتى وصلت لمبتكر
هذا النهج ووصف هذا المعتقد وتكرار توصيفه بالمهندس
الأعظم الذي سيعيد بناء وتشييد العالم وفق رؤيته ...
بأتخاذ ( الفرجار والمثلث والعين وحرف جي )...
فوضعت أولوية فهم الشعار أولاً ومن بعد سأبحث عن هذه المنظمة
فشبكة التواصل الأجتماعي ( الانتر نت مليئة بهذه الدراسات )
فبعد تجميعي معلومات قيمة حول هذه المنظمة
استغربت فكيف تكون سرية المنهج ، وهي معلومة لدى الكُل
بتفاصيل تنظيمها وشخصياتها وأهدافها ...
ورسالتها ، ومع ذلك لازال هناك من يتبنى فكرها ومنهجها
فقد أتضح لي أن الذين يتبعون منهجها من إلحاد وكفر
ونبذ كل الشرائع السماوية ...والطعن فيها
كما يحدث لمثقفينا العرب المسلمين الذين لايتورعون
في نقد تشريعاتنا الأسلامية ويصفونها بالرجعية والتخلف
فلا أعلم ،هل إطلعوا على أقوال مؤسيسيها الأوائل
ومنهجهم .....؟
ام هم هكذا يتبعون سياسات وأفكار هذه المنظمة
ولايهتمون بأهدافها الحقيقية ...
على كل حال فهمت مايعني الشعار الخاص بها
وأيضاً حتى أسمها وهي الماسونية ....
ففي ترجمة الكلمة تعني ( البناءون ) ....
و أضيفت لها فى الانجليزية كلمة Free
فأصبحت البناؤون الأحرار

( Free Masons )
فالمثلث والفرجار يعني أدوات
يستعملها البناءون في البناء والتشييد
وهي منظمة سرية تدّعي أنها من أصول قديمة ساهمت في بناء
هيكل ( سيدنا سليمان عليه السلام )
وأهدافها تعني بأفساد الأديان ومحاربة معرفة الله ، ونشر الألحاد
والتفسخ الأخلاقي للبشر ، ومحاربة كل العقائد وبالتحديد الأسلام
وهي يهودية الصُنع والتكوين ...
فهي منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ،
محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم
وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ،
وتتستر تحت شعارات خداعه
....( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية )
.وأعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من أدباء ومفكرين
وحتى سياسيين ، وفنانين وكل الشخصيات الأعتبارية التى لها
القدرة على التأثير على الناس ،
ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع
والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية
الله أكبر ....ماهذا الذي أقرأه ....؟
انها منظمة ( ماسونية )
يهودية عالمية قديمة ، تحكم ولازالت تسيطر
على عقول من لا عقول لهم ،
فأفسدت ذمم وعقائد بأسم حرية الفكر
والأنفتاح العالمي ، ونبذ الكُره والحقد على اليهود ...
نعم هذا ما كانت تقوله ( مريم ) يوم أن خرجنا في مظاهرة
تأييد لأبطال غزة .....
والأكثر غرابة أن هذه المنظمة اغرت الوطن العربي
بتبني أفكارها ، من سلم مع العدوا والتعايش السلمي مع الكل
ونبذ الشرائع والقوانين الأسلامية ...
ونشر التفسخ الاخلاقي والسماح للاعلام بنشر
كل ما من شأنه إفساد المجتمع
وجعلت لأعضاءها تجمعات خاصة بهم لتلقي الأوامر
او المساعدة في بث روح الهزيمة وتحسين صورة اليهود
وهذه التجمعات منتشرة للأسف في الوطن العربي
وهي أندية تسمى ( الروتاري ...والليونز )....
لا اله الا الله محمد رسول الله ...
فأين العلماء والمثقفين في هذه الحالات ...
فالعالم كله يعرف أهداف هذه المنظمة ....الا نحن
نعرف ولا نهتم او بالأحرى لانصدق ماجاء في أهدافها ...
فأصبح مصطلح التعايش مع العدوا ، من أصول الدين الأسلامي
واليهود بني عمومة ، لاينبغي التعرض لهم
بل مقاسمتهم ما اغتصبوه عنوة من ارض العرب ..
والدين من المناهج التى يفترض التخلي عنها لقدمها ولرجعيتها
بالفعل أصبح الكل سوى مثقفين أو فنانين او سياسيين
يتكلمون كثيراً ويفسرون الدين وتشريعاته على هوى أفكار
الماسونية اليهودية ، وهم يشعرون أو لا يشعرون ...
من هنا أردت ان أفهم وأعالج وأنقض كل من تورط
في هذا الأمر ...وبالتحديد ( مريم ) و ( مفيد )
ويكون ذلك بأقناعهم بخطأ أعمالهم وفرض رجوعهم
لجادة الصواب ....
وضعت الكتاب جانباً ...
فقد إمتلا دماغي باجابات نحتاج للوقت لأستيعابها ...
وغدا أن شاء الله سأرى كيف سيكون تعاملي مع ( مريم )
اما ( مفيد ) فسأرى كيف يكون الحال معه ...
وسأضع الكرة في مرماه وأحرجه ،
نزلت للصالة لأجلس مع أخواتي وأمي
فقد إفتقدت مشاكساتهم وصراعاتهم وأخبارهم ....
وفي المساء جلسنا سوياً أمام الجهاز الذي
فرّق الجماعات ، وجعل الأسرة الواحدة لا تلتقي
الا وهم مشدوهين لبرنامج أو مسلسل فقط
وتنتهي الجلسة بأنتهاء ما كان يجمعهم ...
ـ السلام عليكم يابنات ...
ـ وعليكم السلام ماجدة ....
ـ الم تقولي بأنك ستنامين وأنك مرهقة ....؟
ـ نعم لقد نمت قليلاً والأن جاء دور أزعاجي لكم...
فضحكت وضحكوا على كلامي ...
فوجدت أصغرنا تقرأ في دروسها
ـ كيف حال دروسك معك هل تحتاجين لشيء اساعدك فيه...؟
ـ ماجدة مرحباً وشرفتي جلستنا ، انا بالفعل أحتاج لشرح
بعض المعادلات الكيميائية بأعتبار
أن تخصصك هو كيمياء
ـ ماهي المشكلة اذا ....؟
ـ المشكلة يا أستاذة هو سؤال طلبت الأستاذة أن نجيب عليه ..
وهو لماذا يكون ( حامض الكبريتيك المركز ) تركيزه فقط
98% وليس 100% ، وكيف يكون شكله
في الطبيعة
حين أستخراجه ....؟
ـ هذا سؤال مهم ، لمعرفة أصل كل المواد الكيميائية
ومدى تركيزها
حتى يتم التعامل معها في المختبر ،
وفي الحياة العامة...
أسمعيني جيداً ....
عُرف الكبريت منذ الالاف السنين على طبيعته
في الأرض فكانوا قدماء المصريين يستعملونه
في تبييض الأقمشة ...
تم التعرف على حامض الكبريتيك
Sulphuric acid
منذ القرن الثامن الميلادي
عن طريق العالم المسلم (جابر بن حيان ) والذي أستطاع
أن يستخرج الحامض السائل بتركيز يتقارب من 97%
وكان يُعرف بأسم ( زيت الزاج )...بأستعماله طريقة
تسخين ( كبريتات الحديدوز المائية ) والتى كان يسميها
بالزاج الاخضر ....
الى درجات حرارية عالية فتحصل
على حامض الكبريتيك وأسماه ( زيت الزاج )
وهناك طُرق اخرى لأستخراجه من تسخينه في حالته
الطبيعية الصلبة قليلاً من باطن الأرض ...وتسخينه
بدرجات حرارة عالية ...
فكل درجة تنتج تركيز معين
فمثلاً درجة الحرارة عندما تكون 440 مئوية ...
تنتج حامض تركيزه 98%

وعندما تكون أقل بالطبيعي يكون التركيز أقل
وتسمي هذه الطريقة في التحضير ( طريقة التلامس )
وهناك طريقة اخرى تم أكتشافها

سنة 1891ميلادي
وتُسمى ( هيرمان فراش ) وذلك بأستخدام جهاز
من ثلاثة أنابيب
ويُدفع فيها بخار الماء في درجة 130مئوية
في اتجاه الكبريت
فينصهر ، فيخرج مصهور الكبريت من احد الأنابيب
مختلط ببعض فقاعات الهواء ويتم تنقيته بالتقطير
فيصبح تركيزه 99.9%.....
فتركيز الكبريت في أصله لا يصل لهذه الدرجات
ولكن يتم تحضيره او تنقيته حتى يصبح بهذه الفعالية ....
نعم حبيبتي هل فهمتي ماقلت ام اعيد ....؟
فضحكت من شرحى وقالت
ـ لا ...أرجوك كفاية ...لو زدتِ قليلاً فسأنسى كل شيء......
وأكملنا السهرة بين الضحك والمزاح في مابيننا
حتى أحسست بصراع في جفوني

بالأستسلام للنوم
فاستأذنت منهم
، صعدت الى حجرتي
لأنام بعد أن أستراح فكري مبدئياً ، بحصوله على إجابات
شافية لبعض المواقف لكل من ( مريم ) و ( مفيد ) ، وفهمت
الخطة التى حبكوها لجلبي لمفاهيم ومعتقدات باطلة
، ضناً منهم بأني ساذجة وسطحية ومعوقة فكرياً
ولا اعرف الخطأ من الصواب ، فكان أعتمادهم على
تسرعي ورغبتي العاطفية، لأضاعة الوقت، أنهم يستطيعون
تمرير مفاهيمهم الخطيرة وإيقاعي في شباكهم، ولكن
الذي إتضح لي بعد أن إطلعت على المنهج الماسوني
الذي يتبعونه ، فالشروط الواجب توفرها في المنتسب لهذا
المنهج أو هذه الطائفة ، لا تنطبق إلاّ على ( مفيد )
أما ( مريم ) فهي تابعة للمنهج وطبقة له ، وليس في درجة
تؤهلها أن تدعوا أحد أو تشارك في المحافل الماسونية ...
وايضاً هناك فئات يعتنقون المذهب الماسوتي
بأفكاره دون أن يشعرون أنهم يتبعون
فئة ضالةصاحبة المنهج
فمثلاً إن قلت لهم أن هذا الأتجاه هو
إتجاه يهودي ، يريد إفساد
العالم ، يقولون لك ليس يهودي ،

ولكنه عالمي وحضاري
لادخل لليهود فيه ، وهذه الفئة يمكن إقناعها بالحجة والدليل
أن المصدر هو يهودي مشبوه ....
فالشروط لأي عضو لحضور المحافل
( الأجتماعات الخاصة السرية )
لايحضرها الا كبار الشخصيات من رؤساء دول وحكومات
وشخصيات فنية مشهورة او إدباء ،
لهم التأثير على عوام الناس
ولهم القدرة على إحداث الفارق في العالم ....
وسوف تكون خطتي مع ( مريم )

لمعرفة في أي مدى ومستوى
من العضوية في المنضمة ....
اما إن كانت معتقداتها عبثية من خلال تأثرها

بالثقافة العامة الغربية
فهذا أمر ...أخر ....
............
وفي الصباح
طلب والد ماجدة في أن ترافقه الى محلة
لتساعدة ....فهل ستلبى رغبته في مرافقته
أم تعتذر له ...
هذا ماسيكون في الجزء الثاني عشر
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تقديري وامتناني لكل من تابع وشجع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ....اندبها
أخوكم...اندبها
[/frame]




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 12-30-2015 الساعة 12:13 AM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (12-29-2015)
قديم 12-29-2015   #75


الصورة الرمزية فتنه حرف
فتنه حرف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 224
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 01-24-2024 (12:32 AM)
 المشاركات : 12,524 [ + ]
 التقييم :  127167322
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 422
تم شكره 302 مرة في 232 مشاركة
افتراضي





لله درك اندبها

اتابع بعض الأجزاء والان اقرأ الجزء ال12 عشر
ومازلت استمتع واطلب المزيد

اعدك بالمتابعه
شغلتنى عن الحضور بعض الأمور

اشد على يدك

استمر

منك اتعلم

لك التقدير



 


رد مع اقتباس
قديم 12-29-2015   #76


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتنه حرف

لله درك اندبها

اتابع بعض الأجزاء والان اقرأ الجزء ال12 عشر
ومازلت استمتع واطلب المزيد

اعدك بالمتابعه
شغلتنى عن الحضور بعض الأمور

اشد على يدك

استمر


منك اتعلم


لك التقدير
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الأخت الفاضلة فتنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرورك كالمعتاد طيب ، ولابأس عليك
فأني اعلم مشاغلك ، فالذي يأتي متأخر
أفضل ممن لا يأتي
وانت تواجدك مُرحب به دائماً
فبارك الله فيك وعليك
تقديري وامتناني الكبير لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك....اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 12-29-2015   #77


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( 12 )




[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
بعد ما جلست مع أسرتي ، صعدت الى حجرتي
لأنام بعد أن أستراح فكري مبدئياً ، بحصوله على إجابات
شافية لبعض المواقف لكل من ( مريم ) و ( مفيد ) ، وفهمت
الخطة التى حبكوها لجلبي لمفاهيم ومعتقدات باطلة
، ضناً منهم بأني ساذجة وسطحية ومعوقة فكرياً
ولا اعرف الخطأ من الصواب ، فكان أعتمادهم على
تسرعي ورغبتي العاطفية، لأضاعة الوقت، أنهم يستطيعون
تمرير مفاهيمهم الخطيرة وإيقاعي في شباكهم، ولكن
الذي إتضح لي بعد أن إطلعت على المنهج الماسوني
الذي يتبعونه ، فالشروط الواجب توفرها في المنتسب لهذا
المنهج أو هذه الطائفة ، لا تنطبق إلاّ على ( مفيد )
أما ( مريم ) فهي تابعة للمنهج وطبقة له ، وليس في درجة
تؤهلها أن تدعوا أحد أو تشارك في المحافل الماسونية ...
وايضاً هناك فئات يعتنقون المذهب الماسوتي
بأفكاره دون أن يشعرون أنهم يتبعون فئة ضالةصاحبة المنهج
فمثلاً إن قلت لهم أن هذا الأتجاه هو إتجاه يهودي ، يريد إفساد
العالم ، يقولون لك ليس يهودي ، ولكنه عالمي وحضاري
لادخل لليهود فيه ، وهذه الفئة يمكن إقناعها بالحجة والدليل
أن المصدر هو يهودي مشبوه ....
فالشروط لأي عضو لحضضور المحافل ( الأجتماعات الخاصة السرية )
لايحضرها الا كبار الشخصيات من رؤساء دول وحكومات
وشخصيات فنية مشهورة او إدباء ، لهم التأثير على عوام الناس
ولهم القدرة على إحداث الفارق في العالم ....
وسوف تكون خطتي مع ( مريم ) لمعرفة في أي مدى ومستوى
من العضوية في المنضمة ....
اما إن كانت معتقداتها عبثية من خلال تأثرها بالثقافة العامة الغربية
فهذا أمر ...أخر ....
وفي الصباح خرجت من حجرتي ، فوجدت أبي ينتظرني
ـ صباح الخير بابا
ـ صباح النور حبيبتي ...
هل أنت ذاهبة للجامعة ....؟
ـ نعم ولكن يمكنني التأخر ...أو حتى لا أذهب
فمحاضرة اليوم هي محاضرة عملية في ( المختبر ) لتحضير مادة
كيماوية ......فتفضل أبي أي أمر تريده ....
ـ الله يبارك فيك أبنتي
أريد منك أن تذهبي معي للدكان ...فقد أحضرت بضاعة جديدة وأريد
ان أستفيد بوجودك في عمل الحسابات ...فليس لي الوقت الكافي
لفعلها ...نظراً لغياب العامل الذي يساعدني ، واقوم أنا بالحسابات
فمجرد أن تنتهي يمكنك الذهاب للجامعة او الرجوع للبيت .....
ـ حاضر أبي ...
( عادةً تحدث هذه الامور في الحسابات ،
فكان اخي أحياناً يقوم بذلك )...
ـ بارك الله فيك بُنيتي ....
فذهبت انا وأبي في سيارته التى أشتراها حديثاُ ( نصف نقل )
يستعين بها لنقل البضائع من والى المحل ...
وفي الطريق تحدثنا عن الدراسة والبيت ...اي على أشياء عامة
يتخللها بعض النُكت والمراقف الطريفة التى تحدث له مع الزبائن
من ضمنها أنه كان هناك زبونة دائماً تأتي مع زوجها لشراء بعض
الحاجيات من كراسي أو صالونات أو تستبدلها أو ستائر او أقمشة ...
فمرة من المرات أتت لوحدها لشراء ستائر للمطبخ...
وبعدما دفعت ثمن الستائر ،
وإثناء خروجها قالت لأبي شكراً حبيبي
فما كان من أبي الا أن ضحك وقال لها :
لست بحبيبك ... ولن اكون كذلك ....فحبيبتي تنتظرني في البيت....
فقالت له والغضب والغيرة الانثوية بادية عليها
انا أسفة فقد تعودت ان أقولها لزوجي بأستمرار ،
وإثناء خروجها وقفت وكأنها تذكرت شيء وقالت ::
بالأضافة أنك لاتصلح أن تكون حبيب أحد....
وخرجت غاضبة من المحل ولم تعد الا ومعها زوجها
، حتى وأن دخلت لاتتكلم وتنظر الى أبي من بعيد ...
وهناك مواقف أخرى منها نسيان الزبائن لهواتفهم وحقائبهم
وكلها مواقف طريفة....
نزلنا من السيارة وتوجهنا للمحل ، فموقعه ياتي بين
المحل الأخير قبل الناصية ، والذي يبيع نفس البضاعة
وهي الأثاث المنزلي والمفروشات ....
فقلت لأبي :
ـ كيف يتم البيع والتعامل بين الزبائن ، فالذي تبيعه أنت
هو نفسه مايبيعه جيرانك التجار ، فالبضاعة واحده
ومصدرها واحد ....؟
فقال أبي :
ـ ياماجدة الأرزاق بيد الله وليس بيد البشر ...
وفي حالة مثل حالتنا نحن التجار ، لاننظر للأمر من باب أن
مانبيعه أفضل من غيرنا ...ولكن ننظر للأمر بقدار تعاملنا
مع الزبائن ومساعدتهم ...من هنا ياتي الزبون للمحل الذي
يجد فيه التعامل الجيد والمساعدة وتقديم الخدمات وأيضاً
السعر المناسب له ...
فأنا والحمد الله ربحي مهما كان بسيط يكفيني ،
فمثلا إشتري صالون جلوس بسعر الجُملة ، وأبيعه بهامش
ربح وهو عبارة عن أجرة التنقل والمصاريف والأخرى
أي تقريباً يكون ربحي مابين 15% و 20% من ثمن الصالون
وبهذه الطريقة تكون أسعارى معقولة وتجلب الكثير من الزبائن
والتجار الأخرين مايهمهم هو الربح فقط مهما كان
فيشترطون ربحهم مابين 30% و 40% من ثمن البضاعة الأصلي
هنا يشعر الزبائن أن الثمن مرتفع ، فيذهبون لمحل أخر
ثمن بضاعته أقل قليلاً ، وبهذه الطريقة
أكسب الزبائن وأساعدهم وأوفر لهم خدمات ...
تتناسب مع ربحي البسيط ،.....وهكذا ....
ـ هل تعلم أبي كيف كان يبيع رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما كان تاجراً لخديجة رضى الله عنها ...؟
كان يبيع بأن يشتري شيء أو بضاعة ...ولا يحدد الربح
مُسبقا، بل يترك الزبون هو من يحدد هامش الربح ...
فمثلا يشتري بضاعة بثمن درهم ويقول أثناء بيعها
أنا أشتريتها بدرهم ، فأربحوني ...اي حددوا أنتم هامش الربح
فيقول له الشاري نشتريها بدرهم ونصف ....
فيقول قبلت ....وهكذا....
أما تجار هذا الزمن فيحددون الربح مُسبقاً ويجعلوا نسبته تصل
الى الضِعف احيانا....وإذا سألته بكم أشتريتها من المصدر
لايقول لك الحقيقة ، بل يكذب حتى تعذره إن زاد ثمن البضاعة ...
نعم أبنتي هي هكذا تماماً كما قلتِ... ـ
فحدث أن أشترى أحد الزبائن حجرة أكل ، وبعد ان دفع ثمنها
قال لي :
ـ اخي اريد أن أسألك ...لماذا بعتني أياها بهذا الثمن الذي ناسبني
وجارك يبيع مثلها تماماً بثمن اعلى ....؟
أليست من مصدر واحد وبنفس المواد الخام ......؟
فقلت له:
ـ كل تاجر له قناعة خاصة به في طريقة البيع والشراء ، فهناك
من يرضى بالربح القليل ويحمد الله عليه ، وهناك لايرضى
الا بربح كثير ...إعتقاداً منه ان البضاغة الغالية هي ذات
جودة ومميزة ، وهي في الواقع نفس البضاعة التى أبيها
وبنفس الجودة ومصدرها المورد لها هو واحد ...
فقال الزبون:
ـ بارك الله فيك اخي وجعل رزقك حلال ...
ـ نعم أبي الأرزاق بيد الله ، وانا فخورة بك وبعملك ...
ـ يكفي شكر في أبيك واذهبي للمكتب لأعداد الحسابات ...
وذهب هو ليفتح ابواب صالة العرض ...
وبعد ان انتهيت ، أعلمته بذلك فقال:
سلّمك الله ياحلوتي ...
ـ ويمكنك الرجوع للبيت أو الذهاب للجامعة أن أردتي ...
فنظرت للساعة فوجدتها تقاربت من العاشرة والنصف ...
فقلت له ساحاول الذهاب للجامعة ...
فوضع يده في جيبه واخرج منه قليل النقود وأعطاني أياها
فقلت له:
ـ لا أحتاجها فعندي مصروفي اليومي ...او نسيت أنك كل يوم
تعطي امي مصروفنا ....؟
ـ لا ...لم أنسى ولكن هذه رشوة لك ( وأتبعها بضحكات )
ـ فقلت له أن كانت رشوة فلا أريدها
وأن كانت لقاء ماعملته لك أو هديه فهاتها ...
فخطفتها من يده دون أن انتظر ماذا سيقول ....وهربت
مُسرعة ....فسمعته يضحك ويقول لازالت طفلة صغيرة مشاكسة ...
فألتحقت بالحافلة ، وذهبت مباشرة لمبنى المختبرات والمعامل
مع الأستاذة ( لازالت تحضِّر رسالة الماجستير ) وهي المشرفة
على المختبرات الخاصة بقسم الكيمياء ...
وهي سيدة خلوقة مميزة ومتزوجة ، فكانت دائما نراها مع
زوجها إثناء انتهاء عملها ، أو قدومها للجامعة ...
ـ السلام عليكم أستاذة ( منال )...
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ماجدة...
ـ عسى المانع خير ...فقد تأخرت عن الشغل والتحضير
ـ لقد كنت من والدي لأعد له بعض الأعمال ....
ـ لابأس لدينا الوقت لأستكمال العينات وحسابها...
وبعد الأنتهاء من التحضير قالت لي :
ـ ماجدة أنا وقتي انتهى وقريباً سيأتي زوجي ، وعليه
يرجى تنظيف المُعدات والمخابر قبل أن تغادري ...
ـ حاضر أستاذة سأفعل ذلك ...
وبعد الأنتهاء من التنظيف والترتيب ذهبت
لبقية المدرجات ، أتجول هنا وهناك ، لأنه لم تكن لي
أي محاضرة اخرى .....
فحزمت أوراقي وركبت الحافلة ورجعت للبيت
وأستمر الحال كما هو لم يستجد شيء
سوى ذهابي المعتاد للجامعة ، فنلتقي مع الزملاء
وأعود أدراجي للبيت ، فبقيت على هذا المنوال
تقريباً ...أسبوع ذهبت فيه للجامعة مرتين
فقط ، وباقي الأيام أبقى في البيت
وقد خطرت على بالي فكرة كتابة مذكراتي الشخصية
ليس لنشرها بل لتحديد أولويات أفكاري والاحداث المُتسارعة معي
وأيضاً لأرتب اوراقي واعد خطة لمريم ومفيد ...
فبدأت بكتابة كل شيء حدث معي ومع مفيد ومع زميلاتي
فلماذا فعلت ذلك ....؟
لا أدري ربما كان هناك وقت فراغ فقط .....
وكثيراً ماوردتني اتصالات من زميلاتي
يسالن عن غيابي .....
وكان ردي أني تعبة ولاتوجد محاضرات ذات أهمية
وفي أحد الأيام من الأسبوع الذي أتى بعد غيابي
ذهبت للجامعة ، وصدف أن أستاذة المختبرات ،
سألت عني لأستكمال ما بدأناه الأسبوع الماضي
وبالفعل دخلنا للمختبر وأتتمنا بعض التجارب
وعملنا حسباتهم وقياساتهم ...
وكالمعتاد أوصتني بتنظيف وترتيب المختبر
وعند الأنتهاء ...رتبت كل شيء وخرجت ...متوجهه لحديقة
الجامعة لأستنشق الهواء المُنعش بعد درس المعمل ....
فجلست هناك أتصفح ما كتبته من نتائج للتجربة التى أجريتها....
فأذا ب( سناء ) قد أتت في أتجاهي مع والدها
ـ السلام عليكم ماجدة...أين كنتِ لم نراك منذ أيام ...؟
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.....ها أنت قد رأيتيني ماذا
تريدين ( أتبعتها بضحكة )
والتفت لوالدها وقلت له:
ـ كيف حالك عمي على ...
ـ الله يبارك فيك أبنتي ...ألست أنت ماجدة.....؟
ـ نعم انا هي بشحمها والقليل من لحمها ...
فضحك هو وأبنته وقال:
ـ لقد تحدثت سناء عنك بكلام طيب ...
فضحكت وقلته له :
ـ لاتأخذ كلامها بمحمل الجد ...فهي فقيهتنا وشيختنا والموجهه لنا ...
ـ حتى انت الخير والبركة أبنتي ...
فقالت سناء:
ـ أحذر يا أبي منها ، فلها لسان لاذع بالرغم من ذكائها
وافأنطلقنا جميعا هي وأنا ووالدها بالضحك على تعليقها ...
ـ هل تريدين شيء أبنتي أو أوصلك للبيت مع سناء ...؟
ـ لا ياعم بارك الله فيك ، فما زال لي أشغال هنا ..
( الحقيقة ليس لي أشغال سوى البحث عن مريم فقط )
فنظر لأبنته وقال لها:
ـ انا أنتظرك في السيارة فلا تتأخري.... ...
فسألت سناء عنها فقالت:
ـ لم أراها في المحاضرة ولكن سمعت من احد الزميلات أنها ذهبت
للمكتبة ....فربما تكون هناك ....
ولكن ياماجدة أريد أن أسألك ....فانا مستغربة قليلاً في تعاملاتك مع
( مريم ) فأنتما النقيض بعينه في كل شيء ...فكيف تتحملينها...؟
ـ يا سناء ياحبيبتي ....الا تذكرين عندما تعرفنا عليها أول مرة
حينما جاءت مع والدها للتسجيل في الجامعة ...
وجلسنا مع بعض وتم التعارف في مابيننا ، فأستغل والدها ذهابها
لأحضار بعض الأوراق ....
ـ نعم ياماجدة لقد تذكرت حين قال لنا :
أن مريم طيبة ولكن فيها عيوب منها العناد والأفكار الغريبة التى
دائماً تتكلم عنها ومرد ذلك لتربيتي لها ، فقد كنت أنا أُمها وأبيها
وكل شيء لها ، فتنازلت عن أشياء ، كي لاتشعر بعدم وجود والدتها
التى تركتها وهي صغيرة ، فوفرت لها كل شيء
حتى وصلت للمرحلة الثانوية فقد سجلتها في مدرسة خاصة
لايرتادها الا أبناء الأثرياء والشخصيات الأعتبارية ...
وهذه المدرسة تضم شرائح ثقافية مختلفة ، من جنسيات عربية
واخرى أجنبية مقيمة في البلد ....
والظاهر أنها تاثرت بهم وبثقافاتهم ، فأصبحت تميل أليهم كثيراً
وتفعل مايفعلون حتى اللباس بالرغم من أنه زي موحد
الا أنها كانت دائما تتطالب بأشياء تُرهقني مادياً ...
فتأثرت بأسلوب معيشتهم وأفكارهم ....فأستمر الحال حتى انتهت
المرحلة الثانوية ...فكانت علاقاتها بزميلاتها في المدرسة
سيئة مع الملتزمات وفي السنة الأخيرة أصبحت علاقتها
مع الكل شبه معدومة ، فقد عُرف عنها االعناد وكُثرة المشاكل
الا فئة معينة أستمرت علاقتها بهم حتى الان ....
وانا خائف عليها فأوصيكم بها خيراً وتحملوها
وأن أستطعتم أصلاحها فأفعلوا ما فسد من أفكارها ....
فأكملت سناء بالقول :
ـ نعم هو كذلك لقد قال لنا كل شيء ،
فقلت لسناء :
ـ ولهذا السبب نحن
نتحملها ونتعامل معها كما ترين ....وسأحاول أن اغير مافي
أفكارها ...فلا يجب تركها لقمة سائغة للأفكار الغريبة ...
لهذه الأمور أتحملها ومهتمة بها بالرغم من مساؤيها
الا أن في داخلها طيبة وترجع بسرعة بعد أن تغضب ....
فقالت سناء:
ـ هذا صحيح ...فقط أردت أن أستفهم عن قدرتك العجيبة في تحملها
وأنا أيضاً أتحمل نقاشاتها وأحياناً أغض الطرف عن كلامها
ـ سناء ...سناء ....هيا لقد تأخرنا ...
جاء صوت عمى علي من أطراف الحديقة وهو ينادي على أبنته ....
ـ مع السلامة ياماجدة
ـ تحياتي لك يافقيهة زمانك ...( واتبعتها بضحكة )
ـ أأنا ....فقيهة زماني....وأنت ماذا شقية ومشاكسة زمانك ....؟
بعد أن ذهبت ( سناء )...إنطلقت للمكتبة للبحث ( مريم )
بالفعل فقد وجدتها في القسم المخصص لمراجع وكُتب قسم الكيمياء
وهذا القسم في زاوية المكتبة ،

وبعيد نسبياً عن صالة جلوس الطلبة
ـ السلام عليكم مريم
ـ مرحبا ماجدة
فجلست بجانبها وقررت أن أبادرها ببعض
الملاحظات ، لأرى أي مدى
ستتحمل ما أقوله ، لأبدأ معركتي معها ....
...................
اخوتنا الكرام ما الذي سيحدث
لماجدة اثناء جلوسها مع مريم
هذا ماسيتم التعرف عليه في الجزء الثالث عشر
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تقديري كالمعتاد لكل المتابعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك....اندبها

[/frame]




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 12-30-2015 الساعة 03:05 PM

رد مع اقتباس
قديم 12-29-2015   #78


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي





[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله


ـ يامريم لماذا لاتردين السلام ....
وأستبدلتيها بكلمة مرحباً ...؟
هل نسيتيها أم ماذا ...؟
( وقصدي هو استفزازها لتُخرج مافي جعبتها )
فقالت:
ـ وما الفرق ...
ـ الفرق بامريم كبير وهو عندما أقول لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتردين وتقولي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فهذا يعني السلام والأمن والطمأنينة
عليك من ناحيتي فلاخوف مني
والرحمة هي السكينة من الله لقلبك وجوارحك ...
أما كلمة ( مرحبا ) فلا تعنى
الا التعبير عن إعلام الشخص المُرحب به
بأنك رأيتيه وترحبين به ...
فأيهم أفضل أن ترحبي بالطرف المُقابل
وتشعريه بالطمأنينة والأمن
وتذكريه بالله سبحانه وتعالى ....؟
ـ أنا أفضل أ ن أقول مرحباً وهاي وباباي وتشاو وهللو ...
فهي عصرية حضارية عالمية ولا تنتمي لفئة أو معتقد ...
فأنا لا أريد ان أحيي أحد بلفظة تدل على مذهب أو دين أو معتقد
وتهميش الأخرين المختلفين معي في ذلك ...
فالكل عندي سواسية فلا فروقات عقائدية او ثقافية او دينية ...
فتصوري ياماجدة عالم بلا دين وفيه من الحرية الشيء الكثير
فلا قيود ولا تقييد في هذا حرام وهذا حلال ...
بالطبيعي سيكون عالم جميل وعظيم ولا مشاكل فيه ...
أما أن نتقوقع في ركن وانشتم هذا وأجلعه عدوي وأحاربه
لانه مختلف عن ديني وثقافتي ...فهذا لا أريده ...
أو ان يأتي أحد ويقيد حريتي ويفرض أشياء عفى عنها الزمن ...
فهذا ايضاً لا أريده ...
هنا احسست أن مريم أظهرت كل أفكارها ومعتداتها مرة واحدة
إعتقاداً منها أنها على صواب ....
وفي الواقع كلامها هو نفسه
الكلام الذي ورد في كتاب المنهج الماسوني اليهودي ...
وهو خلق دين جديد ومعتقد جديد يخالف كل الشرائع السماوية
وبالتحديد الاسلام ....
فأحسست بأن هذه فرصتي لأدخل لعالمها لفهمها أكثر وعن قُرب
ومن اوحى لها بهذه الأمور ومدى فهمها لهذه المنظمة الخبيثة
ولا يأتي هذا الا أن تظاهرت بأني متأثرة بفكرها
وانا على أستعداد ن اكون مثلها ...
فقلت لها:
ـ يامريم أقول لك أمر وأحفتظي به لنفسك ولا تذيعيه
هنا مريم أستغربت من عدم الرد عليها
ومجادلتها كالمرات السابقة
والدخول معها في مناقشات تبديء ولا تنتهي ....
ـ ماجدة مابك....هل أنت مريضة ...؟
هل الأجازة والغياب أثر فيك ....؟
ـ لماذا تسألين ...؟
ـ أسأل لأني أستغربت موقفك وعدم الوقوف على كلمة أقولها
كما عودتيني بذلك ....
ـ يامريم ياحبيبتي :
العمر في أزدياد والعقل ينضج ويفكر ويتعلم كل يوم ...
نعم كنت أعارضك ولكن أحيانا ً أجد أفكارك سليمة وصائبة
تستحق الوقوف عندها وفهمها ...
.نعم فلوا عاش عالم كله
( بالحب والعدل والمساواة وعدم تهميش أحد سوى دينياً او عرقياً
لعاش العالم في سعاد ملية بالحرية الكاملة الغير محصورة
في هذا حلال وهذا حرام ...بل كل شيء مسموح...
فقالت مريم وهي تفقز بكلامها فرحة مبتهجة الملامح
ـ ماجدة هل قرأتي الكتاب الذي أُهدي اليك من صاحبك....؟
ـ لا...لم أقرأه بعد وربما في المستقبل .....
هنا لاحظت على مريم أن هناك تردد او شيء لم أفهمه
فعلتمت ذلك عندما نظرت اليّ مطولاً وتنهدت ...!!!!!
ـ تعرفي ياماجدة
حتى وأن لم تقرأيه فكل كلامك الأن
هو نفسه ماستجدينه في الكتاب
فما رأيك فيه ....؟
فقلت لها وقد أحسست أنها وقعت في شباكي
ولكن هناك امر لم أفهمه في نظراتها وتنهدها :
ـ اعتقد لو أن الكتاب فيه مثل هذه الأفكار التى قلتها أنا والتى
ذكرتيها أنتِ ...فهذا طيب وجميل ، فقد آن الأوان أن نفكر
ولانجعل لتفكيرنا حدود...
فهتفت مريم بصوت سمعه رواد المكتبة :
ـ نعم سلمتٍ يا أستاذة ....
فاشرت عليها بتخفيض صوتها ....
فرجعت لصوتها الطبيعي وقالت:
ـ لقد زاد حُبي لك الأن ، لأنكِ نضجت فكرياً .....
ـ وكيف لي أن أتعلم أكثر بدون ان أقرأ الكتاب ، فانا أريد
من يوجهني ويعلمني ويكون الشخصية التى أثق فيها ...
فأريد أن أسألك وتجيبينني بصراحة ....
ـ نعم حبيبتي تفضلي ...
ـ كيف تعلمتي ذلك وعرفتي هذه الأفكار الرائعة والفلسفات العميقة...؟
أقول لك ياماجدة:
ـ بالنسبة لي تعلمت ذلك ليس الأن بل منذ أن كُنت في الثانوية
وهنا تذكرت كلام والدها عن دراستها في الثانوية ...
فقد تعرفت على أستاذ ، عمره تقريباً عمر الدكتور( راشد )
وهو محترم، فقد لاحظ مدى إهتمامي بأغاضة زميلاتي المحجبات
والملتزمات في المدرسة ، والتهكم على لباسهُن...
فحدث أن أستدعاني بعد إنتهاء الحصة ...
( وكان يدرسنا اللغة الأنجليزية )
الى مكتبه وقال لي:
ـ يا مريام ....لماذا تتهكمين كثيراً على زميلاتك المحجبات ...؟
فقلت له وبصراحة ...
لا أحبهم لانهم دائما ينتقدونني في كل شيء
فمرة يقولون لي لماذا لاتصلين ومرة لباسك غير محتشم وهكذا
ويقولون لي لماذا لاتهتمين بحصة مادة الدين .....
فقد أضطررت لحضور حصة الدين كي انجح فيها فقط ...
فقال لي الأستاذ ( شكري ):
ـ أنت أفكارك جيدة وعندك شخصية وشجاعة لايملكها غيرك ..
وعندك طريقة في التاثير على الاخرين ..
.الشيء الكثير
ولكن هذا لايكفي ان تحتفظي برأيك لنفسك ، بل الواجب هو
التعريف بأفكارك النيرة للكل ، حتى تظهري لهم قوة شخصيتك
وثقافتك وعلمك ، وبالتالي سيحترمونك ...
فعندما قال لي الأستاذ ( شكري ) هذا الكلام ،
شعرت أن هناك من يدعمني
ويقف في صفي حتى في الأدارة أن أشتكت أحد الطالبات مني ...
فأصبح يعاملني كابنته....
ـ وماذا حدث بعد ذلك ....؟
ـ الذي حدث أنه عند أنتهاء الحصص أذهب إليه في مكتبه
بحجة تعليمي بعض المفردات للغة الأنجليزية
أو مراجعة بعض الدروس
فأصبحت هذه عادتي كل يوم ، فتعلمت منه كل شيء
وأصبح يوجهني في أفعلي هذا ولا تفعلي هذا ....
عندها أقتنعت بأفكاره...
ولكن يامريم:
ـ انت كنت صغيرة في السن ...فهل خاف منك
عندما تخرجين من الثانوية
وتذهبين للجامعة ، من أن ماعلمك أياه سيضيع وتنسينه ...؟
ـ الأستاذ كان يعلم ذلك جيداً وكان يقول لي
لابد من تربية الأجيال بهذه الأفكار بدء بالمدرسة حتى تتشبع
عقولهم بهذا الفكر وعندما يصلون لمراحل عمرية متقدمة
يكون عندهم الأساس الأول ، فيستقبلون تعليم هذا الفكر
بسهولة من قِبل المرشدين والمعلمين الذين سياتون لاحقاً ...
فلم يدعني حتى بعد نجاحي في الثانوية
فكانت هناك اتصالات بيننا وكنت أستشيره في كل شيء
وهو يقوم بتوجيهي ...
ـ ولكن يامريم ...الكلام الغير مباشر شيء والجلوس
مع الموجه والمُرشد شيء أخر ....
فقالت مريم:
ـ لم أفهمك ....؟
ـ أقصد لابد من منهج أو كتاب لتوضيح مصدر هذه الافكار
ومناقشتها مع القادرين على فهمها والتعامل معها
هنا أردت أن أستعلم عن موقف ( مفيد )
وموقعه في هذا التنظيم
ـ ياماجدة في البداية كنا نتحدث فقط وبعد أن تطور الأمر وزادت
ثقته فيّ بعد أن أقتنع بشاجعتي وعنادي وصراحتي أمام الكل
قال لي في أحد توجيهاته:
ـ يامريام أنت الان في الجامعة وجاهزة لأطلعك على كل شيء
حتى تفهمي بأن الذي تفعلينه لم يأتي من فراغ ، بل هو
نتاج علم وثقافة وعبقرية من سبقونا
من جهابذة الفكر العالمي...
فقلت له:
ـ ما أسمهم وما جنسياتهم وماهو تاريخهم ...؟
فقال لي هل يهمك من يكونون أم يهمك الفكر نفسه والعقيدة نفسها ...؟
فقلت له الفكر هو مايهم واما الباقي فلا أهتم له ....
حتى وأن كان الشيطان نفسه هو من يقول ما أقول فساوافق ...
طالما فكره ومعتقدة مثلي فلا أبالي ...
فقال لي:
ـ هكذا انت بالضبط أصبحت مستعدة ويُعتمد
عليك في نشر الفكر الجديد
ولكن يامريم الم يقل لك على الأقل أسم
هذه المنظمة حتى أدخل فيها
معك ...؟
الحقيقة سألته مرة عن ذلك ...
فقال لي يامريام هذه المنظمة لها نظام ودرجات ، فهناك من هم
الدرجة الاولى وهم المؤسسون الاوائل لهذه المنظمة
وهناك من هم أقل درجة منهم
، وهم المسؤلين عن ماتحتهم
من اعضاء وهم الذين يحضرون الاجتماعات السرية
في ( المحافل الخاصة بالمنظمة ) ...
وهناك من هم في درجات متفاوتة عملهم
هو تنفيذ مايُطلب منهم فقط
ولايسألون عن اكثر من ذلك ولايحق لهم حتى الأطلاع على ألأسرار الخاصة...
ـ اذا يامريم انت لاتعلمين الا الأهداف الظاهرة فقط للمنظمة
اما الاهداف الغير مُعلنة والسرية فلا تعلمينها ....
ـ لا...أعلم فقط الأهداف الظاهرة المُعلنة علناً اما الاهداف الباطنة
والسرية الأخرى فلا أعلمها وحتى الأستاذ ( شكري لايعلمها )
فهو ينفذ ما يُطلب منه ....حتى يرتقي لدرجات أكثر ...
ـ اعتقد يامريم أني أحببت هذه المنظمة
وأريد الأنضمام اليها
ولكن لم أفهم ، وأريدك ان تقولي لي وبصراحة لأكون مثلك
هل تم أمرك من قبل في أستدراج طلبة وطالبات هنا في الجامعة
للدخول واعتناق هذا الفكر والمعتقد ....؟
ـ نعم يامريم فقد امرني الأستاذ (شكري ) بذلك وكان يوجهني
ويعطيني حتى أشياء لتغرى من يريد الدخول ...
ـ كيف يغري وما هي الأشياء التى يعطيها لك...؟
مثلا عندما أقول له هناك بنات أريد أن اتكلم معهم في الامر
يقول لي أبحثي عن نقطة ضعف فيهم وأستعمليها لصالحك
فحدث ان هناك طالبة تحب وبشكل كبير ، ادوات الزينة
والهدايا والتُحف ....فذخلت عليها بهذه الطريقة
ان وفر لي الأستاذ ( شكري هدايا وأدوات زينة وأحياناً أموال )
لأغري بها من تقع تحت طائلتي ....
وتكون علاقتنا وطيدة ...
وبالفعل بالرغم من أن طالبات الجامعة هم الشريحة الاكثر
تفهم وعلم وثقافة ونشاط ، الا أن لهم بعض النواقص في شخصياتهم
وحُبهم لأشياء احيانا ً تافهة ..
.فهم بشر وليسوا ملائكة ....
ـ هنا عرفت شيء أخر وهو أنه تم أستغلالي لضعفي تجاه الحب
والعشق والوله والصداقات ....
ـ ولكن يامريم ألم يساعدك أحد في مهامك هذه ....؟
ـ نعم في البداية كنت بمفردي ومعي الاستاذ ( شكري ) بالهاتف
وأحياناً أذهب اليه في المدرسة ...اما هنا في الجامعة
أحسست أن هناك من يتابعني ويوجهني مرات بالرسائل
ومرات بمكالمات ...
أما اللقاء المباشر معه فلم يحصل لي ذلك ...
فقد عرّفني به الأستاذ ( شكري )
بعد أن أعلمني بوضعه في المنظمة
ـ ربما يكون الأستاذ ( ربما يكون أحد الأساتذة في المدرسة )
ـ لا لم يكن هو ولا أي شخص من المدرسة
بل شخص من أثرياء البلد ...ووالده له علاقات
وصلات كبيرة بكبار صُناع القرار في البلد ....
ـ وهل سعيتم في جلب وتطويع اخرين ....؟
ـ نعم كما قلت لك هناك طلبة وطالبات ولكن لايعرفهم أحد
لانهم لازالوا يدرسون الفكر وتم تعليمهم في كيفية اختيار الهدف
المطلوب استقطابه ...والبحث عن مايحب وما يكره ....
ـ وكيف تتواصلين مع من يرشدك أو مع الطلبة الذين
يحملون نفس فكرك ....؟
حتى اجلس معهم وأتعلم ويكون هناك أٌلفة وصداقات .....
ـ هذا ياماجدة بصراحة لا أستطيع أن أقوله لك ، لأني
أقسمت لهم أن لا أذيع أسم أحد من الأعضاء المسؤلين ....
او حتى أسم المنظمة ....
فقد تجاوزت فقط في ذكر أسم الأستاذ
( شكري ) لك ...
ـ ولكن كيف العمل يامريم
وأنا أريد المزيد لأفهم ....؟
ـ ياماجدة ياحبيبتي ، إقرأي الكتاب فهو يتحدث عن كل شيء...
ـ لا...لا اريد أن أقرأ أريد أن أجلس مع أحد الموجهين
الكبار مباشرة ....كما جلستي أنت
مع الأستاذ ( شكري ) وعلمك ووجهك....
ـ وأحذري ياماجدة أن طلب منك شيء غير طبيعي ، وتقبليه...
فجلستك التى ستكون معه ، فقط للتعارف ولتتعلمي منه ....
ـ فهل تستطيعين ان تعلميني أنت كل شيء ....؟
ـ الحقيقة ياماجدة بالنسبة لي الذي تعلمته قلته لك وهذا الذي
اعرفه أما مقابلة أحدهم فهذا أمر لا أستطيع البث فيه...
...............
إخوتنا الكرام
كيف أستطاعت ( ماجدة ) خداع ( مريم ) والدخول
لفكرها ومعرفة كل مايحيط بالمنظمة وشخصوها
فهل سيكون هناك تطور في علاقتهما
ام ستنتهى
هذا ماسيتم معرفته في الجزء الرابع عشر
من
الرجوع من الذهاب ........بعيداً
تحياتي وتقديري لكم جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها
[/frame]




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 12-30-2015 الساعة 02:48 PM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
قديم 12-29-2015   #79


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

كثيرون قد انسلخوا من القيم الانسانية والروحية التي جاء بها دينا الحنيف ليضمن سعادة الانسان ويحفظ كرامته وتبنوا افكارا مشوهة وجدوا فيها بعضا مما يتماشى واهواؤهم فبحجة التحرر والعصرنة ومواكبة التطور والانبهار بظاهر الغير وحرية الفكر وغيرها اصبح الكثيرون منقادين - دون ان يشعروا - لشلة لها مخططات خطيرة ظاهرها منمق وجوهرها خبيث ، والعلة قد توعز لقلة الوعي او للفراغ الروحي او لقلة فهم واستيعاب لتعاليم ديننا الحنيف .

فئة اخرى تم التركيز عليها لشهرتها و لشعبيتها وتاثيرها الواسع على الناس تم استقطابها كوسيلة لتحقيق الاهداف الخفية

قد نجد الكثيرين يقللون من شان هذه المنظمة وما هي ساعية لتحقيقه غير ان واقع الامر يقول عكس ذلك فنظرة فاحصة و دقيقة لما يحدث في العالم تبرز بوضوح كل المخططات التي تستهدف العالم العربي والاسلامي بفكر هدام ينسف القيم الانسانية والاخلاقية ويمهد لسيطرة هذه الشلة على عقول البشر

ورغم كل شيء فلا يزال في امتنا عقول واعية بطبيعة هذه التنظيمات الخطيرة وكل يسعى حسب طبيعة موقعه لمحاربة افكارها والقضاء على مدها

راقت لي كثيرا هذه القصة ومع كل جزء اتشوق لمعرفة بقية الاجزاء

ابقىى دوما متابعا لما يجود به قلمك وفكرك النير

تقبل تحياتي واطيب المنى
...........................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الفاضل الذي يملك من الخُلق
والفكر الرزين المميز
عبد الغني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائماً مداخلاتك الطيبة تُثلج صدري لِما فيها
من ايضاح وتشريح وبيان مشاكل هذه الامة
والدسائس والثقافات البالية التى أنتهجها
أو بالأحرى انتهجتها الأقلام المأجورة
والتى تدعي ، حرية الفكر والبحث والتطلع
نحو المجهول وكسر كل قواعد المنع الشرعية
وجعل كل شيء حتى ديننا ، جعلوه تحت البحث
والتقصي ومراجعته ، وكأنه أتى ناقصاً
بحجة العلمنة والتطور وخلق فُرص للعقل
أن ينتقد ويُصلح التشريعات
في الوقت نفسه نراهم للأسف يتسابقون
على تبني مبدأ ( خالف تُعرف )
فأصبحوا يخالفون وبدون خجل كل شيء
يختص بشريعتنا وبديننا وبأصولنا الأسلامية
ويعكسون ثقافات وإلحاد الغرب الصليبي
على مجريات ثقافتنا الأصيلة
فلوا بحثت أخي عبد الغني عن أكثر من يُفسد
هذا الجو الثقافي العربي الأسلامي الأصيل
لوجدتهم هم نفسهم أنصاف المثقفين العرب
المسلمين ، وللأسف وبألم أقول
نراهم حتى في مقابلاتهم الأعلامية يتبجحون
ويلوون رؤوسهم بطراً وعنجهية ويطعنون
في أساسيات ديننا....
ويتبعون أفكار ومِلل المنظمات والتنظيمات
المشبوهة اليهودية الصُنع
فاليهود وتابعيهم من مفكرين
وجدوا ضالتهم في البيادق العربية الأسلامية
لتقوم بعملهم في إفساد كل شيء
وتصور أخي عبد الغني أن أندية الروتاري
الخاصة بالماسونيين اليهود مُنتشرة في وطننا العربي
والكل يفتخر بأنتسابه لها
من كِبار الشخصيات الأدبية والفنية والسياسية
فهل هم على علم بالمخطط اليهودي
أم جهلهم هو من يقودهم
فعندما تقول لهم أنكم تتبعون الشيطان واليهود
يقولون لك ابداً ....لانهم يرون أن كلمة الشيطان
واليهود كلمة كبيرة نسبياً
واذا نظرت لأعتقاداتهم لوجدتها تطبيق حرفي
لتوجهات الماسونية اليهودية
فكم من مثقف وأديب وحتى فنان يتبجح ويقول
لك اليهود بنو عمومة ولايجب معاداتهم والسلم
أفضل والتعايش معهم هو المهم..
هي هذه نفسها مباديء التنظيم اليهودي المسيطر
على عقول من لا عقول لهم....
ولكن يكفينا أن الله سبحانه وتعالى
حامي دينه وشريعته مهما تكالبت قوى
البغي والفساد لتغييرها وتحريفها
تقديري وامتناني والكثير من شكري
لك أخي عبد الغنى لمتابعاتك الهادفة
الرزينة الطيبة ...
فمرحباً بك بين أخوتك المتابعين
في هذا المُتكأ الذي أحسبه هادفاً مُمتعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 12-29-2015   #80


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : 03-30-2024 (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..( 14 )




[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله

هنا عرفت أن مريم تكذب لانها تعرف مفيد
وتتصل به وتنسق معه ....
اما لماذا لم تقل لي على أسمه ....؟
أيضاَ لماذا أصبحت فجأة حذرة ومترددة وتخاف عليّ
من التورط أكثر مع المنظمة ....؟
فهذا ما ساعرفه لاحقا ....
وفي اثناء ذلك سمعنا صوت المسؤل عن المكتبة وهو يقول:
ـ يرجي الخروج فالوقت أنتهاء الساعة الأن الثانية والنصف ...
فخرجنا من المكتبة وهي تحتضنني بين الحين والحين
وتقول لي أحبك وأحببتك اليوم أكثر من قبل...
ـ فأرد عليها وأقول لها وأنا كذلك ...
ولكن يامريم أن هناك اعضاء اخرين مثلي فهل تحبينهم
مثل ماتحبينني ...؟
فقالت :
ـ نعم احبك أنت أكثر منهم فانت صديقتي في كل شيء
حتى مشاغباتنا وجلوسنا ونقاشاتنا مع بعض
حتى والدي يعرفك تماماً ويحبك ....
اما الاخرين فلا بيننا الا المنظمة فقط ....
هنا علمت أن مريم طيبة ولاتعلم الكثيرعن هذه المنظمة
ولا أسرارها ولا أهدافها ،
هي فقط تردد شعارات فاسدة
أفسدتها أو في طريقها للفساد ...
فقد تاثرت بأفكار الأستاذ ( شكري )
ولم تجد في ذلك الحين
من يردعها ، فوالدها لم يستطيع حتى مناقشتها في شيء
حرصاً وخوفاً عليها من الضياع في عدم وجود والدتها...
وأيضاَ أصبحت في الفترة الأخيرة مترددة
وحذرة ، بالأضافة خوفها الواضح على عدم دخولي للعمق....
بعد أن أنطلقت مريم وودعتني بطريقة لم أعهدها من قبل...
وصلت لمحطة الحافلات ....ورجعت للبيت
واستأذنت في عدم أزعاجي لأني سانام .......
وقبل المساء بقليل ، خرجت لقضاء بعض الحوائج
برفقة اختى الصغيرة ، فذهبنا للتسوق ، فمررنا
بالحديقة ، فقالت أختى :
ماجدة مارأيك أن نستريح قليلاً ونأخذ بعض المرطبات
حسناً لابأس ....قليلا فقط ...
فجلست أختى مع المشتريات التى اشترتها
وذهبت أنا للكُشك ، لأشتري لها بعض المرطبات
ـ السلام عليكم
ـ وعليكم السلام أبنتي
ـ هل عندك ......
ـ أعطها ماتحتاجه وسأدفع أنا .....
فنظرت لمصدر الصوت فإذا به ( مفيد ) فالجمتني المفاجأة
فلم يكن في الحسبان أن التقي به ، حتى أنظم أموري وأخطط
ما الذي يجب فعله ، ولكن لا أعلم ما الذي أتى به ...
ـ مابك ماجدة ...مفاجأة كبيرة أليس كذلك ....؟
ـ مرحباً أستاذ مفيد
ـ مالذي أتى بك هنا ...هل مررت بالصدفة أم ماذا...؟
ـ الحقيقة أسمحي لي بأن أقول لك إني أشتقت لك...
فأردت أن أحاول المجيء هنا لعلنى أحظى بلقائك..
ـ شكراً أستاذ مفيد ...
وهنا أردت أن أجعله يعلم بأني لست مهتمة لمجيئه
او كالسابق مستعجلة وأتشوق للقياه...
فلا أعلم هل هي رزانة أم تعقل أم شعوري بأنه يمثل
عليّ هذه المسرحية ...
ـ أسمحلي في أن اغادر فهناك من ينتظرني
وهو له مقام عندي أكثر مما تتصور ....فلا أريده
أن يقلق بشأني إن تأخرت عليه ....
فهو يقلق إن تأخرت ، ويفرح أن اتيت ، ويحزن إن ألمًّ بي
مكروه ، وأنفاسه تتحرك كموجات على خصلات شعري
حين ينام بجانبي ....
( بالطبيعي كنت أقصد أختي )
هنا لاحظت تغير في نبرة صوته ، وأرتبك قليلاً وقال:
ـ هل قلتي هناك من ينتظرك ...؟
ـ نعم ...قلت ذلك ....فهل هذا الامر يضايقك ....؟
ـ أنا كنت أنتظر هذه الفُرصة وكلي أمل في أنكِ
تنتظرينها مثلي ...
وعندما تأتي تقولين لي أن لي من ينتظرني
فكيف يكون ذلك ....؟
ـ أستاذ مفيد اريد أن أقول لك شيء مهم
وهو أنه ليس شرطاً أن تقول أني أحُبك
وليس شرطاً أن تنتظر أن أرد عليك
وليس شرطاً إن قُلت لك أنك مهم بالنسبة لي
وليس شرطاً أن يخفق قلبي لك
فالمشاعر والأحاسيس تصنع نفسها بنفسها ، ولايصنعها
من لايعرف قيمتها للوصول لهدف أو غاية...
فالأهداف لايفترض إقحامها ووضعها حجر عثرة
في طريق مسالك ودروب القلب ومختلجاته....
فأفهم ماقلت لك وراجع أحاسيسك ، وقيمها
وضعها في أي خانة هي تصلح لها....
وعندما تنتهي من تقييمها ، قل لي ماهو وضعي
بالنسبة لك ....
عندها ستلاحظ لهفتي لرؤيتك
أو غض طرفي عن مشيتك...
ـ ماجدة وردتي الجميلة
كيف تقولين لي ذلك وماالذي غيرك ناحيتي...؟
فكنت اعتقد أننا تجاوزنا الكثير
حتى وصلنا لما نُحب ونشتهي ...
ـ لا تقول لي وردتي ، فأنك لم تمتلكها بعد ،
اقول لك أنا لم أتغير أنا ، بل تغيرت أنت
فقد راجعت كل شيء حدث معك...
فلم يخفق قلبي بصورة منتظمة ، فمرة يخفق فرحاً
ومرة يخفق إرتباكاً وعدم ثقة فيك ....
أراك غامضاً ، وراءك أشياء وتحاول إخفائها عني
وحين تقابلني أشعر بك وكأنك تؤدي في عمل أو رسالة ....
مُجبر على تأديتها ....
فأجعل قلبك هو من يُجبرك على لقائي
وليس شيئاً آخر ...
فعندما تثق في قلبك وتعرف مايحمله تجاهي ..فستجدني
على كل حال راجع نفسك أولاً ......
وستجدني في يوم
من الأيام هنا أنتظرك ....
تحياتي لك والسلام عليكم
فتركته مشدوه ومُرتبك ولأول مرة أشعر بالأنتصار
على ذاتي وشهواتي وعنفواني الشبابي ...
فما كان منه الا أن مشى خطوات هزيلة مرتبكة ،
وكأنه يجر خلفه
أثقال ينؤ بحملها من هم أقوى منه ...
ـ مرحبا أختي حبيبتي
ـ اهلا ماجدة لقد تاخرتي وضننت أنك نسيتيني ...
ـ فكيف أنسى حبيبتي الصغيرة ....؟
ـ لماذا تأخرتي ، ومن هو الرجل الذي كُنتِ تحادثينه....؟
أنه وسيم وقد رأيته يمشُي وهو مطأطيء الرأس
هل صرخت في وجهه .....؟
فأني أعرفك ياماجدة ، صلبة وشخصيتك قوية
ولا تقبلين بأنصاف الحلول ....
وأطلقت ضحكات ....
ـ هل تتجسسين على أختك ياشقية ...؟
الحقيقة حاول التحدث معي ، فصددته ...
هذا كل مافي الأمر...
والان دعينا منه ، ولنذهب للبيت ...
وصلنا للبيت فوجدت العائلة مُجتمعة بأستثناء والدي
ـ السلام عليكم
ـ وعليكم السلام ....لقد تأخرتم فقلقنا عليكم
ـ لاتقلقي أمي ، فأختى ماجدة مثل الرجل...
ـ ماهذا الأجتماع ...إن شاء الله خير ...فقليلاً ماكُنّا
نجلس مع بعض في غياب( التلفزيون ) مُفرق الجماعات
ومُزلزل روابط الأسر والعائلات ...
فقالت امى:
ـ لا شيء ...فقد جلسنا لنتسامر مع بعض
فقد أشتقت للجلوس مع عائلتي ، فقد أخذتنا الدنيا
ومشاغلها ، فلسنا نسكن في فندق ، الكل مشغول بنفسه
بل نسكن ضمن إطار عائلة ، يفترض أن تجمعها
الحميمية والحُب ومعرفة مشاكل بعض ...
ـ نعم أمي كلامك صحيح وطيب ، هي هكذا العائلات
العربية الأصيلة كيف يجب أن تكون ، ولكن الزمن تغير
واصبحت التقنيات والاهتمامات الحديثة
من شبكات التواصل الأجتماعية
( الأنتر نت والتلفزيونات والهواتف الذكية )
هي التى حلّت محل الجلسات الحميمة ، في الأسرة الواحدة
ـ نعم ماجدة
( تكلمت أختى جيهان والتى تدرس في الشهادة الثانوية )
هذا للأسف ماوقعنا فيه ، فدائما ما نجلس مع بعض
ولكن الكل مشغول بما في يده ، حتى الهاتف أصبح وسيلة
إلهاء ، فأصبح مكتبة متنقلة فيها كل شيء ، ولم يقتصر
عمله على الأتصلات فقط ، بل أصبح أستديو لسماع الأغاني
والأفلام والصور والألعاب ...والتصفح والمحادثات ...
فقد أصبح محطة إرسال كاملة ،
من هنا أصبح أجتماع العائلة
بالأجساد فقط .....
فقالت أمى:
ـ لماذا لا نحاول أن نخصص يوم معين لنجلس فيه
ونتباحث في مشاكل كل واحد منّا ...
ولانقترب من أي شيء يشغلنا ....؟
فقلت :
ـ على الأقل نساعد بعض ، أما أن تكون أجسادنا متواجدة
وأفكارنا مشغولة خارج البيت ...فهذا أمر غير صحيح ...
المشكلة ياامي هي البيئة والمجتمع ، ونوعية الحياة
في هذا الزمن ، هو مافرض هذه الثقافات....
الثقافات يا أبنتي المفترض أن لا نسمح لها
بالدخول لبيتنا ، وحتى وأن دخلت لانسمح لها بالتأثير
علينا.....
ـ فالحل بأيدينا يا ماجدة ،
فصحيح أن التقنيات مهة...وفوائدها كبيرة
ولكن لايجب أن نجعلها تسيطر حتى على
جلساتنا الحميمية في داخل الأسرة ....
ـ ماشاء الله عليك ماما
كُنتِ دائماً مشغولة بتوفير الأحتياجات الخاصة بنا
ولم نكن نعلم انك تحملين عبء الأسرة
من نواحي اخرى ...مثل هذه الأمور من حميمية
وتوادد ، فمن خلال كلامك أحسسنا بأننا مقصرين
تماماً ، في أشعارك بأننا من أسرة واحدة ..
نجتمع ليس للأكل فقط ...
بل لنزيد الروابط الأسرية
ونتعلم ونستمع لنصائحك ، ولنتعرف حتى على
ماتحتاجينه ، وما يغضبك وما يُسرك ...
أما أن نلتقي فقط إثناء وجبات الأكل وكأننا من قاطني الفنادق
فهذا امر لسنا نحن من وقع فيه، بل المجتمع كله
فقالت جيهان:
ـ ياماجدة المجتمع كله صعب إصلاحه ، ولكن لماذا
لانُصلح من حالنا أولاُ ، على الأقل في أسرتنا
فأعجبني كلام جيهان فقلت :
الله يبارك فيك حبيبتي جيهان
انا فخورة بك ، أنت قليلة الكلام في المعتاد
ولكن أن تكلمت أبلغتِ...
ـ تصوري ماجدة
ان زميلاتي في المدرسة الثانوية دائماً ما نناقش مثل
هذه الامور ، فهناك غضبة عارمة تشعر بها
كل العائلات وكل المجتمع في سيطرة التقنية الحديثة...
على أفكار المجتمع....حتى نحن في أسرتنا
اصبحنا لا نلتقي الا نادراً ، فكل الذي يجمعنا للأسف
هو المسلسلات فقط ، وتنتهي جلستنا بأنتهاء حلقاتها
ماما لم تقولي لنا يوماً أنك تريدين الخروج للتنزه
او عمل رحلة عائلية في أي مكان ....؟
ـ أبنتي جيهان أن مشاغلى اليومية وأهتمامي بكم وبوالدكم
قد انساني حتى النظر لنفسي وأحتياجاتها .
لكن تأكدي بأنه مهما نقص عندي شيء ، لايعوضه
الا رؤيتي لكم سعداء متفوقين في دراستهم ،
وهذا هو همي .....واهتماماتي ....
ـ أكرمك الله بالصحة ماما
وأن شاء الله سنخصص يوماً على الأقل لنتباحث فيه
عن مشاكلنا وأخبارنا ، طالما اننا في هذا الزمن أصبحنا
نبحث عن مواعيد ، وكاننا سنقوم بتكوين وتنظيم مؤتمر...
حتى والدي يجب ادخاله في هذا النظام الجديد
بالرغم من أن راحته الأسبوعية هي الجمعة ...
ولكن سنخصص يوم الجمعة للأسرة فقط ...
....................
أخوتنا الكرام
أستمرت جلسة السمر لعائلة (ماجدة )
وأستمر معها النقاش ، وهناك تطور
غير متوقع يحدث ل(ماجدة ) في الجامعة
فما هو هذا التطور ....؟
هذا ما سيتم معرفته في الجزء الخامس عشر
من
الرجوع من الذهاب .......بعيداً
تقديري واحترامي للمتابعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم....اندبها
[/frame]




 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع اندبها مشاركات 148 المشاهدات 35153  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-27-2024, 11:50 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:57 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah