~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
هيا ندخن !!!!!!!!!
نعم انها دعوة للتدخين
من لا يود ان يشاركني او يدخن معي لا باس لكن ان كنت تريد ان تدخن عليك ان تاتي معي في جولة حول التدخين اولا التدخين هو عملية يتم فيها حرق مادة، غالبًا ما تكون هذه المادة هي التبغ، حيث يتم تذوق الدخان أو استنشاقه. وتتم هذه العملية في المقام الأول باعتبارها ممارسة لتروح النفس عن طريق استخدام المخدرات، حيث يَصدر عن احتراق المادة الفعالة في المخدر، مثل النيكوتين مما يجعلها متاحة للامتصاص من خلال الرئة وأحيانا تتم هذه الممارسة كجزء من الطقوس الدينية لكي تحدث حالة من الغفوة والتنوير الروحي. وتعد السجائر هي أكثر الوسائل شيوعًا للتدخين في الوقت الراهن، سواء كانت السيجارة منتجة صناعيا أو ملفوفة يدويًا من التبغ السائب وورق لف السجائر. وهناك وسائل أخرى للتدخين تتمثل في الغليون، السيجار، الشيشة، والبونج "غليون مائي". يعد التدخين من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المخدرات الترويحي. وفي الوقت الحاضر، يعد تدخين التبغ من أكثر أشكال التدخين شيوعًا حيث يمارسه أكثر من مليار شخص في معظم المجتمعات البشرية.وهناك أشكال أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش والأفيون. وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانية. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد ذات نسبة استخدام محدودة حيث أنها غير متوفرة تجاريًا. يرجع تاريخ التدخين إلى عام 5000 قبل الميلاد، حيث وُجد في العديد من الثقافات المختلفة حول العالم. وقد لازم التدخين قديما الاحتفالات الدينية; مثل تقديم القرابين للآلهة، طقوس التطهير، أو لتمكين الشامان والكهنة من تغيير عقولهم لأغراض التكهن والتنوير الروحي. جاء الاستكشاف والغزو الأوروبي للأمريكتين، لينتشر تدخين التبغ في كل أنحاء العالم انتشارًا سريعًا. وفي مناطق مثل الهند وجنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، اندمج تدخين التبغ مع عمليات التدخين الشائعة في هذه الدول والتي يعد الحشيش أكثرها شيوعًا. أما في أوروبا فقد قدم التدخين نشاطًا اجتماعيًا جديدًا وشكلاً من أشكال تعاطي المخدرات لم يكن معروفًا من قبل. اختلف طرق فهم التدخين عبر الزمن وتباينت من مكان إلى أخر، من حيث كونه مقدس أم فاحش، راقي أم مبتذل، دواء عام -ترياق- أم خطر على الصحة. ففي الآونة الأخيرة وبشكل أساسي في دول الغرب الصناعية، برز التدخين باعتباره ممارسة سلبية بشكل حاسم. في الوقت الحاضر، أثبتت الدراسات الطبية أن التدخين يعد من العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض مثل: سرطان الرئة، النوبات القلبية، ومن الممكن أن يتسبب أيضًا في حدوث عيوب خلقية. وقد أدت المخاطر الصحية المثبتة عن التدخين، إلى قيام الكثير من الدول بفرض ضرائب عالية على منتجات التبغ، بالإضافة إلى القيام بحملات سنوية ضد التدخين في محاولة للحد من تدخين التبغ. لحظة اعلم ان كل هذا لا يهم لكن مازالت السجائر معي لا تقلق بعد الرحلة سنتناولها معا علم النفس و التدخين يبدأ معظم المدخنين التدخين خلال مرحلة المراهقة أو البلوغ المبكر. حيث يروق التدخين للشباب لما يحمله من عناصر المخاطرة والتمرد. كما أن وجود نماذج مرموقة المكانة وأيضًا أقرانهم الذين يدخنون يشجعهم على التدخين. ونظرًا لتأثر المراهقين بأقرانهم أكثر من الكبار، فغالبًا ما تبوء بالفشل محاولات الآباء والأمهات والمدارس والعاملين في المجال الصحي من الأطباء وغيرهم في منع المراهقين من تجربة تدخين السجائر قام بعض علماء النفس أمثال "هانز إيزنك" بعمل وصف لشخصية المدخن التقليدي. ويعد الانبساط هو السمة الأكثر ارتباطًا بالتدخين حيث يميل المدخنون إلى أن يكونوا أشخاصًا اجتماعيين مندفعين يميلون للمخاطرة ويسعون إلى المرح. وعلى الرغم من أن الشخصية والعوامل الاجتماعية من الممكن أن تجعل إقبال بعض الأشخاص على التدخين أمرًا محتملاً، فإن العادة نفسها هي عامل اشتراط إجرائي. فخلال المراحل الأولى يعطي التدخين أحاسيس ممتعة نتيجةً لأثره على نظام الدوبامين وبذلك يكون مصدر تعزيز إيجابي. وبعد مرور عدة سنوات على عادة التدخين، تتولد لدى المدخن دوافع أخرى لاستمراره في التدخين متمثلةً في الخوف من أعراض الانسحاب والتعزيز السلبي. ونظرًا لأن المدخنين يمارسون نشاطًا له أثار سلبية على الصحة، فإنهم يلجأوون إلى تبرير سلوكهم. وهذا يعني أنهم يضعون أسبابًا ليُقنعوا بها أنفسهم إذا لم يكن لديهم أسباب منطقية لممارسة التدخين. فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يبرر المدخن سلوكه بأن يصل إلى نتيجة أن الموت هو مصير كل حي وبالتالي فلن تغير السجائر شيءًا في هذه الحقيقة الواقعة. ومن الممكن أن يعتقد الشخص أن التدخين يريحه من الضغط وأنه لديه فوائد أخرى تبرر مخاطره. هذه الأنواع من المعتقدات تجسد بالمعنى السلبي المصطلح "تبرير" نظرا لأن التبغ لا ينتج عنه أي نشوة ولا يؤثر بقوة على مراكز المتعة مثل غيره من المخدرات وآثاره الضارة معروفة وموثقة جيدا. قد يكون هذا يختلف معك و لكن دعنا نكمل رحلتنا المواضيع المتشابهه: |
08-28-2013 | #2 |
بنت النيل
|
الاثار الاجتماعية للتدخين
التدخين - تدخين التبغ في المقام الأول- هو النشاط الذي يمارسه 1.1 مليار نسمة، أي 1/3 من السكان البالغين صورة المدخن يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا، ولكن غالبا ما ترتبط، ولا سيما في الخيال، بالفردانية والانطواء. وعلى النقيض من هذا، فإن تدخين التبغ والحشيش من الممكن أن يكون نشاطًا اجتماعيًا هدفه تعزيز النظم الاجتماعية أو كجزء من الطقوس الثقافية لكثير من الجماعات الاجتماعية والعرقية المختلفة. يبدأ الكثير ممارسة التدخين في المجالس الاجتماعية، حيث يعتبر عرض السجائر والمشاركة فيها طقسًا مهمًا أو ببساطة عذرًا مقبولاً لبدء محادثة مع الغرباء في كثير من المجالس مثل الحانات، الملاهي الليلية، أماكن العمل، أو في الشارع. بالإضافة إلى ذلك فإن إشعال السيجارة يعد طريقةً فعالة لتجنب الظهور بمظهر التعطل أوالتسكع. وبالنسبة للمراهقين، فالتدخين من الممكن أن يمثل لهم خطوة أولى في الطريق بعيدًا عن الطفولة أو كفعل من أفعال التمرد على عالم الكبار. وباستثناء الاستخدام الترفيهي للعقاقير، فمن الممكن استخدام التدخين في بناء الشخصية وخلق صورة ذاتية عن طريق ربطها بخبرات شخصية متعلقة بالتدخين. إن ظهور الحركة الحديثة المناهضة للتدخين في أواخر القرن التاسع عشر قد أسفرت عن خلق وعي بمخاطر التدخين. بالإضافة إلى ذلك، فقد استفزت ردود أفعال المدخنين فيما ما زال يطلق عليه الاعتداء على الحرية الشخصية. كما تمخضت عن وسم شخصية بين المدخنين تصورهم بأنهم متمردون ومنبوذون بعيدًا عن غير المدخنين: تدخين There is a new Marlboro land, not of lonesome cowboys, but of social-spirited urbanites, united against the perceived strictures of public health تدخين وقد عُرفت أهمية التبغ بالنسبة للجنود قديما واعتبر القادة هذا الأمر حقيقة لا يمكن إغفالها. وبحلول القرن الثامن عشر أصبحت مخصصات التبغ جزءًا أساسيًا من الإعاشات البحرية في العديد من الدول، ومع نشوب الحرب العالمية الأولى، تعاون مصنعو السجائر والحكومات لتوفير مخصصات التبغ والسجائر للجنود في المعركة. فقد كان يقال أن الاستخدام المنتظم للتبغ أثناء التعرض للتهديد سوف يهدئ من روع الجنود ويسمح لهم بأن يقاوموا أقصى الصعاب. وحتى منتصف القرن العشرين، كان غالبية السكان البالغين من المدخنين في العديد من الدول الصناعية. كما كانت تجاب دعوات الناشطين في مجال مكافحة التدخين بالتشكك إن لم يكن بالازدراء الكامل. وعلى الرغم من ذلك، فالحركة اليوم لديها ثقل ودليل على مزاعمها، لكن ما زال جزء كبير من السكان مصرين على التدخين. الصحة العامة و التدخين تتعلق المخاطر الصحية الرئيسية الناتجة عن طرق الاستهلاك المختلفة بالإصابة بأمراض القلب والجهاز الدوري والذي يتسبب فيها ناقل التدخين ومع مرور الوقت يسمح بترسب كميات هائلة من المواد المسرطنة في الفم والحنجرة والرئتين.وتعتبر الأمراض الناجمة عن التدخين من أكبر الأسباب المؤدية للوفاة في العالم في الوقت الحاضر، كما تعد من أكبر الأسباب للوفاة المبكرة في الدول الصناعية. وفي الولايات المتحدة ترجع حوالي 500.000 حالة وفاة سنويًا إلى أمراض متعلقة بالتدخين من بين الأمراض والأوبئة التي يمكن أن يسببها التدخين هي تضييق الأوعية الدموية، سرطان الرئة، النوبات القلبية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.[مرض بورجر وتُحاول الكثير من الحكومات منع الناس من التدخين من خلال حملات مناهضة للتدخين تُنشر في وسائل الإعلام المختلفة والتي تُلقي الضوء على التأثيرات الضارة للتدخين على المدى البعيد.ويعد التدخين السلبي أو التدخين الفرعي - والذي يؤثر على الناس المتواجدين في المنطقة المحيطة بالمدخنين - السبب الرئيسي لفرض قوانين حظر التدخين. وتم فرض هذا القانون من أجل منع الأفراد من التدخين في الأماكن المغلقة العامة مثل الحانات والمطاعم. والفكرة وراء هذا القانون هو التنفير من التدخين بجعله غير مناسب على نطاق أوسع، بالإضافة إلى وقف الدخان الضار الذي ينفث في الأماكن العامة المغلقة. وهناك هدف مشترك بين المشرعين يتمثل في التنفير من التدخين بين القُصر، وقد قامت العديد من الولايات بشن قوانين تجرم بيع منتجات التبغ للعملاء دون السن القانونية. ولم تعتمد كثير من البلدان النامية سياسات مكافحة التدخين، مما دعا البعض إلى الدعوة لحملات مكافحة التدخين، ومواصلة التعليم لشرح الآثار السلبية ل(دخان التبغ البيئي) في البلدان النامية.[بحاجة لمصدر] وبالرغم من التحريمات العديدة، فكثير من الدول الأوروبية لا تزال تحتجز 18 من النقاط ال 20 الأوائل، وفقا لERC، وهي شركة دراسات سوقية، فالمدخنين الأكثر شراهة من اليونان، بمتوسط 3،000 سيجارة للشخص الواحد في عام 2007.وقد استقرت معدلات التدخين أو انخفضت في العالم المتقدم ولكنها تستمر في الارتفاع في البلدان النامية. حيث انخفضت معدلات التدخين في الولايات المتحدة بمقدار النصف من عام 1965 حتي 2006، وانخفضت من 42 ٪ إلى 20.8 ٪ بين البالغين وتختلف آثار الإدمان على المجتمع بشكل كبير بين المواد المختلفة التي يتم تدخينها وأيضًا المشاكل الاجتماعية التي تسببها، ويرجع ذلك إلى الاختلافات التشريعية وتطبيق قوانين المخدرات حول العالم. وعلى الرغم من أن النيكوتين مادة تسبب الإدمان بشكل كبير، فإن آثارها على الوعي ليست شديدة وملحوظة وموهنة مثل الحشيش والكوكايين وأمفيتامين أو أي مستحضر أفيوني آخر.ولأن التبغ ليس مخدرًا غير قانوني، فليس هناك سوق سوداء تتسم بمخاطر هائلة وأسعار مرتفعة بالنسبة للمستهلكين. تاثير التدخين على صحة الاسنان إذا كنت مدخناً, هناك عدة أسباب تؤخذ بعين الاعتبار لترك التدخين فيمكنك التمتع بالفوائد الصحية لابتسامة جميلة وصحية. امراض الفم يعرقل التدخين امتصاص الكالسيوم في الجسم ويمكنه أيضًا التسبب بأمراض مهددة للحياة مثل سرطان الفم. تزداد احتمالية الاصابة بامراض اللثة (أمراض دواعم السن) لدى الأشخاص المدخنين واحتمالية فقدان الأسنان والعظم المصاحبة لها. بالإضافة إلى ذلك, فأن المدخن يمكن ان يعاني من امراض اللثة حتى وان لم يصاحب ذلك علامات نزيف. مع كل الضجيج الإعلامي في الوقت الحالي, فان الضغط على النساء كي يبدين أصغر يتزايد يومياً. ولكن على الرغم من أن التدخين هو واحد من أكبر عوامل الإسهام في شيخوخة الفم, (بغض النظر عن تصبغ الأسنان)، فإن أكثر من 22 مليون امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية يدخنّ السجائر, بحسب مراكز السيطرة على الأمراض |
|
08-28-2013 | #3 |
بنت النيل
|
|
|
08-28-2013 | #4 |
بنت النيل
|
كيفية الاقلاع عن التدخين
و قد جمعتها ايضا من اكثر من مصدر القاهرة: د. مدحت خليل المدخن والسيجارة.. علاقة حب من طرف واحد، فعلاقة المدخن بالسيجارة، علاقة ارتباط، تتطور بمرور الوقت لتصل إلى حالة حب، لكنه حب من طرف واحد، فالمدخن يتوهم الحصول على بعض النتائج الإيجابية، مثل الشعور بالمتعة والسعادة والإقلال من التوتر مع زيادة القدرة على الاسترخاء وزيادة التنبيه والتركيز، وفي الوقت ذاته يتوهم عدم قدرته على تحمل الاضطرابات والآثار السلبية التي يتعرض لها عند الإقلاع عن التدخين، وهذا سبب آخر مقنع لعدم ترك السيجارة. لماذا يكره المدخن عبارة «التدخين ضار بالصحة»؟ يكره المدخن دائما الحديث عن الآثار الخطيرة للتدخين وترديد عبارة «التدخين ضار بالصحة» من غير أن تقدم له اقتراحات وحلول فعالة تقنعه بترك الآثار الإيجابية المتوهمة للتدخين، وتساعده على تحمل بعض الاضطرابات والآثار السلبية التي يمكن أن يتعرض لها عند الإقلاع عن التدخين، وهي ما تعرف بأعراض «انسحاب النيكوتين». * أعراض انسحاب النيكوتين * ما أعراض انسحاب النيكوتين؟ - أعراض جسمانية (عرق غزير - اضطرابات في الجهاز الهضمي - صداع - احتقان في الحلق – سعال - زيادة في الوزن – تنميل في الأيدي والأرجل). - أعراض نفسية وعقلية (أرق - تشوش ذهني – توتر - فقدان التركيز - إحباط – اكتئاب). * متى تبدأ أعراض انسحاب النيكوتين؟ - تبدأ أعراض الانسحاب في الظهور بعد نحو أربع ساعات من تدخين آخر سيجارة، وتبلغ ذروتها من ثلاثة إلى خمسة أيام، وتنتهي تقريبا خلال أسبوعين. * كيف تتغلب على أعراض انسحاب النيكوتين؟ - يعتبر الخبراء أن الفترة الأولى للإقلاع عن التدخين تعتبر مقياسا مهما لمدى النجاح أو الفشل في الإقلاع الدائم عن التدخين، وعلى المدخن ألا يجد حرجا في طلب العون والتسلح بالمزيد من النصائح عن كيفية التعامل مع هذه الفترة الحرجة. نصائح مهمة الواقعية في التعامل مع النفس: * تذكر دائما أن الإقلاع عن التدخين، ليس سهلا، لكنه ليس مستحيلا، فهناك الملايين من البشر يقلعون عن التدخين كل عام، ربما يكون التدخين عادة، لكنها قابلة للكسر، وربما يكون إدمانا، لكنه قابل للشفاء. * تذكر دائما أن أعراض انسحاب النيكوتين «مؤقتة» وتشير إلى مرور الجسم بمرحلة الإصلاح والشفاء بعد فترة طويلة من التعرض للنيكوتين وسموم الدخان. * تذكر دائما أن سيجارة واحدة قد تشعل رغبتك الشديدة، حتى بعد الإقلاع عن التدخين لعدة سنوات. * تذكر دائما أن معظم حالات الانتكاسة والعودة إلى التدخين تحدث خلال الأسابيع الأولى من الإقلاع عن التدخين، لذا يجب التأهب نفسيا وبدنيا للتغلب على هذه الفترة الحرجة. * لا تذكر نفسك دائما بأنك سوف تقلع عن التدخين طول حياتك، لكن تعامل مع كل يوم على حدة. التوقيت المناسب اختيار التوقيت المناسب: * احرص على اختيار التوقيت المناسب للإقلاع نهائيا عن التدخين، وليكن ذلك في أكثر أوقات حياتك استقرارا. * لا تحدد تاريخ ترك السيجارة وأنت في قمة توترك عند ترك وظيفة ما، أو البدء أو الانتهاء من علاقة جادة، أو فترات الصراع الداخلية، أو الشعور بالملل والإحباط.. إلخ. * حدد لنفسك يوما له دلالة خاصة للإقلاع نهائيا عن التدخين، مثل تاريخ عيد ميلادك، أو تاريخ زواجك، أو بداية عام جديد، أو عند الشفاء من مرض ما أو ذكرى اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. إلخ. * إذا كنت مدخنا شرها أثناء العمل، فيمكنك الإقلاع في يوم الإجازة وعدم العودة للتدخين مرة أخرى. * احرص على أن تشغل نفسك في اليوم المحدد للإقلاع نهائيا عن التدخين، بأحد الأعمال المحببة إليك، مثل الوجود مع الأصدقاء أو القيام بنزهة أو زيارة مكتبة أو الانضمام لنشاط رياضي.. إلخ. * تجنب التسويف والتماس الأعذار لتأجيل اليوم المحدد لترك السيجارة نهائيا. إقلاع نهائي الاستعداد للإقلاع الدائم عن التدخين: * احرص على تدوين قائمة بأسباب الإقلاع عن التدخين، مثل ضياع الوقت والمال والصحة، والاحتفاظ بهذه القائمة في عدة أماكن، مثل المطبخ والمكتب والحمام وغرفة النوم والسيارة، والحرص على مراجعتها في لحظات الرغبة الملحة للتدخين. * إذا طلب منك أحد سيجارة، فقل له: «أنا غير مدخن» ولا تقل «أنا مقلع عن التدخين»، ولا تحاول أن تشغل بالك دائما بأنك ستقلع عن التدخين، لأن ذلك قد يشعرك بأنك فقدت شيئا ما! * احرص على التخلص من علب السجائر والمطفأة والكبريت والولاعة، واجعل الحصول عليها صعبا. * احرص على وضع بقايا السجائر في إناء زجاجي كبير، لأن هذا يذكرك بمدى الأذى الذي تسببت فيه لصحتك، بالإضافة إلى رائحتها المزعجة. * احرص على تنظيف الملابس للتخلص من رائحة السجائر العالقة بها وإحاطة نفسك بمناخ نقي ورائحة جميلة في المنزل ومكان العمل.. إلخ. * احرص على زيارة طبيب الأسنان، لتخليص الأسنان من البقع الصفراء الناتجة عن التدخين. * تجنب العادات المرتبطة بالتدخين، مثل عادة التدخين ومطالعة الصحف لدخول المرحاض في الصباح، والتدخين أثناء القيادة، وبعد تناول الطعام، والتعرض للتوتر والانفعال، أو التفكير في إحدى المشكلات.. إلخ. * احرص على تأجيل سيجارة الصباح الأولى لمدة ساعة يوميا، وزيادة هذه المدة تدريجيا قبل اليوم المحدد للإقلاع الدائم عن التدخين. * احرص على استخدام الفرشاة، والتجول مشيا على الأقدام بعد تناول الطعام، بدلا من تدخين السيجارة. * احرص على استخدام السواك، كلما شعرت بالحاجة إلى الإمساك بالسيجارة. الشعور بالمكافأة الذاتية: احرص على وضع قائمة بالفوائد التي بدأت تحصدها منذ اللحظة الأولى للإقلاع عن التدخين، ولا سيما التمتع بالتحكم الذاتي، وادخار المال والتمتع برائحة ومذاق الطعام والشعور بالمزيد من الطاقة والنشاط. عندما تراودك الرغبة في تدخين سيجارة تذكر تلك الفوائد، واحرص على قراءتها بصورة متكررة. تجنب محفزات التدخين البعد عن محفزات التدخين: تلعب محفزات التدخين دورا كبيرا في حدوث الانتكاسة والتراجع، ومن أهم هذه المحفزات: * التبرير للنفس، مثل ترديد الأفكار والعبارات السلبية من قبيل «سيجارة واحدة لا تضر» أو «أستحق سيجارة لأنني قمت بعملي على أكمل وجه». * إغراءات الآخرين، من خلال بعض التعليقات، مثل «يمكنك أخذ سيجارة» أو «أكيد أنت تحتاج سيجارة لضبط مزاجك السيئ». * المواقف المحفزة على التدخين، مثل الوجود بين عدد كبير من المدخنين، والشعور بالوحدة والملل، وأثناء فترات الاسترخاء وشرب القهوة والتعرض لضغوط العمل والقيادة لمسافات طويلة والتحدث في الهاتف ومشاهدة التلفاز والإعلانات التجارية والأفلام المثيرة، وبعد تناول الوجبات وممارسة العلاقة الجنسية. كن نشطا النشاط والحركة الدائمة: النشاط والحركة يخلصانك من اللهفة والرغبة الملحة في التدخين لأنها تساعد على إفراز مواد كيميائية بالجسم تقلل من التوتر والقلق واعتلال المزاج. * رياضة المشي من أبسط الأنشطة التي يمكن القيام بها، وكلما أمكن التنوع في نشاطاتك اليومية استطعت التغلب على الملل، وأصبحت تتمتع بالمزيد من الدوافع الإيجابية للإقلاع الدائم عن التدخين. * احرص على الانشغال بالمزيد من الأعمال للتخلص من الرغبة واللهفة إلى التدخين. مؤازرة وعلاج المؤازرة الاجتماعية: * مؤازرة الأصدقاء والزوجة وأفراد الأسرة والمجتمع، عوامل مهمة للإقلاع الدائم عن التدخين. * احرص على وجود المزيد من فريق المؤيدين الذين يهتمون بك ويساعدونك للإقلاع عن التدخين، وابتعد عن فريق المفسدين الذين يحاولون إفساد مجهوداتك. * اطلب مشاركة صديق أو شخص آخر، له نفس الدوافع الإيجابية للإقلاع عن التدخين. * أخبر عائلتك وأصدقاءك والمحيطين بك، أنك ستقلع عن التدخين في اليوم المحدد الذي اخترته. * احرص على قراءة قصص النجاح للإقلاع عن التدخين من خلال شبكة الإنترنت والمحيطين بك. * احرص على الاستعانة بأحد الأصدقاء الذين استطاعوا التخلص من التدخين، واطلب مساعدته ومؤازرته. طلب المساعدة العلاجية: * لا بأس من الاستعانة ببدائل النيكوتين أو العقاقير المعتمدة رسميا من جهات علمية موثوق فيها أو الالتزام ببرنامج للإقلاع عن التدخين مع إحدى المصحات العلاجية المتخصصة في هذا الشأن. * بدائل النيكوتين تساعد على الإقلال من أعراض انسحاب النيكوتين دون التعرض لتأثير دخان التبغ الخطير، وتخفيف حدة الرغبة في التدخين مرة أخرى وزيادة فرص النجاح في الإقلاع النهائي عن التدخين. * يجب استخدام بدائل النيكوتين تحت الإشراف الطبي، وهي تتوافر في عدة صور، منها إسبراي الأنف أو العلكة أو سجائر النيكوتين الصحية أو لاصقة النيكوتين أو أقراص تحت اللسان. التحلي بالصبر: * احرص على مداومة مجهوداتك للإقلاع الدائم عن التدخين. * انظر حولك إلى الأشخاص غير المدخنين، وتذكر دائما أنهم يعيشون حياة صحية ويشعرون بسعادة وحرية من دون تدخين. * احرص على الاستعانة بالوسائل التي تساعد على الاسترخاء، مثل تمارين التنفس العميق والصلاة والتسبيح وقراءة القرآن وزيارة المسجد. * لا تفكر في احتمالات العودة إلى التدخين مرة أخرى. نصائح غذائية إرشادات غذائية: * رشف الماء البارد بواسطة الماصة يساعدك على التخلص من عادة مص السيجارة، كما يؤدى إلى ارتفاع مستويات الناقل العصبي «دوبامين» المسؤول عن تحسن الحالة المزاجية والتخلص من أعراض اعتلال المزاج المصاحبة للأيام الأولى للإقلاع عن التدخين. * تناول كميات كبيرة من عصائر الخضراوات والفاكهة الطازجة لاحتوائها على فيتامينات ومعادن ومضادات تأكسد تساعد الجسم على التخلص من سموم الدخان والنيكوتين. * عدم الإسراف في تناول السعرات الحرارية، تجنبا لحدوث زيادة الوزن المتوقعة بعد الإقلاع عن التدخين. * احرص دائما على ملء فمك بشيء آخر بدلا من السيجارة، مثل العلكة (اللبان) الخالية من السكر، أو قطعة من الحلوى الجافة أو وجبة صغيرة صحية. * استخدام الفرشاة وتنظيف الأسنان واللسان بصورة متكررة يشعرك بالانتعاش والتخلص من رائحة الفم غير المحببة، والتمتع بالمزيد من طعم ورائحة الطعام الذكية التي طالما اشتقت إليها. * الإقلال من الكافيين لتجنب زيادة التوتر والأرق الذي تعاني منه في الأيام الأولى للإقلاع عن التدخين. * تجنب الكحوليات، لأنها تضعف مقاومتك للتدخين، كما يرتبط تناول الكحوليات عند الغالبية العظمى بعادة التدخين. * احرص على تغيير عاداتك الغذائية، مثل الحرص على تناول اللبن الذي يعتبره كثيرون غير ملائم مع السيجارة، والإقلال من تناول القهوة التي يعتبرها الغالبية العظمى ضرورية مع السيجارة. * تناول وجبات صحية تساعد على رفع الحالة المزاجية مثل (الموز - اللبن الدافئ - الموز باللبن المحلى بالعسل - كاموميل (بابونغ) - بطاطس مسلوقة بقشرتها مع قليل من الحليب - رقائق الشوفان أو خليط الحبوب الكاملة - توست مصنوع من خبز القمح الكامل مع الشاي والعسل - لحم الرومي). يسأل قارئ أبلغ من العمر 35 عاماً وأرغب فى الإقلاع عن التدخين، إلا أننى أعاود التدخين فى كل مرة عقب قرارى هذا، فهل هناك طريقة تساعدنى على درء هذه العادة السيئة؟ يجيب على هذا التساؤل الدكتور محمد عادل الحديدى مدرس الطب النفسى بجامعة المنصورة قائلا: "يشكل التدخين مشكلة كبيرة جدا فى العالم بصفة عامة وفى الدول العربية بصفة خاصة، حيث يبلغ عدد المدخنين فى العالم حاليا 1.2 مليار إنسان، وقد أدى استهلاك التبغ إلى حدوث 100 مليون حالة وفاة فى القرن الماضى. لذا فهناك ضرورة قصوى للإقلاع عن التدخين، وحتى يتم ذلك بدون انتكاسة مرة أخرى لابد من معرفة الطرق المتاحة للعلاج والخطوات اللازمة لذلك، وهناك طريقتان للإقلاع عن التدخين، الأولى هى الانقطاع الفورى، بمعنى أن يتوقف المدخن فجأة عن التدخين مستغلاً قوة إرادته، ويتحمل كل الأعراض الانسحابية لمادة النيكوتين مثل الرغبة العارمة لإشعال سيجارة والتوتر والقلق، ومشكلة هذه الطريقة المعانة النفسية بها تكون كبيرة، وكذلك فرصة العودة للتدخين مرة أخرى تكون كبيرة أيضاً. والطريقة الثانية هى الانقطاع التدريجى، بمعنى أن يقلل المدخن تدريجياً من عدد السجائر المدخنة يومياً، حيث يتوقف نهائياً فى خلال أسبوعين أو ثلاثة، وبذلك يقلل من المعاناة والأعراض الانسحابية لمادة النيكوتين. ويمكن أيضا أن يوقف التدخين ويستخدم لصقات وعكة النيكوتين لتعويض نسبة النيكوتين فى الدم، وبالتالى الأعراض الانسحابية والرغبة العارمة للاستمرار فى التدخين، كما أن هناك بعض الأدوية التى تحتوى على مادة "ببروبيون" التى تستعمل كمضاد لمرض الاكتئاب لها تأثير فعال فى كبح الرغبة عن التدخين. وحتى لا تحدث الانتكاسة لابد من علاج الأسباب الحقيقية المسببة للإدمان، ومنها القلق والتوتر لدى المدخن, علاج التدخين على أنه عادة سيئة تم تعلمها فى السابق فهو عند التعرض لموقف معين قد تعود إلى أن يسرع لإشعال السيجارة، لذا يجب تعديل تصرفات المدخن عند التعرض لذلك الموقف. انتهت الجمعية الألمانية لأمراض الرئة والطب التنفسي إلى أنه يمكن التخلص من التدخين من خلال تغيير الطقوس المصاحبة له. وأوضحت الجمعية، التي تتخذ من مدينة فيرنه مقراً، أنه بدلا من تناول الشاي والقهوة، مع السجائر، يمكن اللجوء لشاي الأعشاب أو عصائر الفواكه، التي لا يتناسب مذاقها مع السجائر، ويمكن أيضا ممارسة رياضة المشي مثلا. وأكدت الجمعية ضرورة تحديد موعد زمني حاسم للإقلاع عن التدخين تماماً، لافتة إلى أنه نادراً ما يؤدي الإقلاع التدريجي إلى النجاح. وأشارت إلى أن الأشخاص المحيطين بالمدخن يمكن أن يزيدوا من فرص نجاحه في الإقلاع عن التدخين, حيث يمكن لأصدقائه وأقاربه دعم رغبته في الإقلاع عن التدخين ويمكنهم أيضاً حثه وتشجيعه على تحقيق رغبته بهذا الشأن. غير أن الجمعية شددت على أهمية أن يمتلك الشخص نفسه دافعاً ذاتيا كي يتسنى له الإقلاع عن التدخين. وللتعامل مع أوقات الأزمة، التي يشعر خلالها المدخن سابقاً برغبة شديدة في العودة للتدخين، أوصت الجمعية الألمانية بضرورة كتابة العوامل، التي دفعته في البداية للإقلاع عن التدخين؛ حيث يُسهم ذلك في تشجيعه على المثابرة والثبات على قراره. وأشارت الجمعية الألمانية إلى أن الحصول على مكافآت بسيطة نظير الأهداف، التي يتم تحقيقها، يمكن أن يساعد في الثبات والمثابرة أيضاً على تنفيذ القرار، لافتةً إلى أنه يمكن شراء هذه المكافآت من الأموال، التي تم ادخارها بالفعل بفضل الإقلاع عن التدخين. وأوضحت أن استخدام بعض مستحضرات النيكوتين مثل العلكة أو اللاصقة يمكن أن يساعد في الحد من الرغبة بالتدخين والتقليل من أعراض الانسحاب في بداية الإقلاع عن التدخين، لافتة إلى أن ممارسة الرياضة لها تأثير معوض لتأثير النيكوتين على رفع الحالة المزاجية بالمخ، مما يحد أيضا من الرغبة في التدخين. |
|
08-28-2013 | #5 |
بنت النيل
|
كيفية الاقلاع عن التدخين
و قد جمعتها ايضا من اكثر من مصدر القاهرة: د. مدحت خليل المدخن والسيجارة.. علاقة حب من طرف واحد، فعلاقة المدخن بالسيجارة، علاقة ارتباط، تتطور بمرور الوقت لتصل إلى حالة حب، لكنه حب من طرف واحد، فالمدخن يتوهم الحصول على بعض النتائج الإيجابية، مثل الشعور بالمتعة والسعادة والإقلال من التوتر مع زيادة القدرة على الاسترخاء وزيادة التنبيه والتركيز، وفي الوقت ذاته يتوهم عدم قدرته على تحمل الاضطرابات والآثار السلبية التي يتعرض لها عند الإقلاع عن التدخين، وهذا سبب آخر مقنع لعدم ترك السيجارة. لماذا يكره المدخن عبارة «التدخين ضار بالصحة»؟ يكره المدخن دائما الحديث عن الآثار الخطيرة للتدخين وترديد عبارة «التدخين ضار بالصحة» من غير أن تقدم له اقتراحات وحلول فعالة تقنعه بترك الآثار الإيجابية المتوهمة للتدخين، وتساعده على تحمل بعض الاضطرابات والآثار السلبية التي يمكن أن يتعرض لها عند الإقلاع عن التدخين، وهي ما تعرف بأعراض «انسحاب النيكوتين». * أعراض انسحاب النيكوتين * ما أعراض انسحاب النيكوتين؟ - أعراض جسمانية (عرق غزير - اضطرابات في الجهاز الهضمي - صداع - احتقان في الحلق – سعال - زيادة في الوزن – تنميل في الأيدي والأرجل). - أعراض نفسية وعقلية (أرق - تشوش ذهني – توتر - فقدان التركيز - إحباط – اكتئاب). * متى تبدأ أعراض انسحاب النيكوتين؟ - تبدأ أعراض الانسحاب في الظهور بعد نحو أربع ساعات من تدخين آخر سيجارة، وتبلغ ذروتها من ثلاثة إلى خمسة أيام، وتنتهي تقريبا خلال أسبوعين. * كيف تتغلب على أعراض انسحاب النيكوتين؟ - يعتبر الخبراء أن الفترة الأولى للإقلاع عن التدخين تعتبر مقياسا مهما لمدى النجاح أو الفشل في الإقلاع الدائم عن التدخين، وعلى المدخن ألا يجد حرجا في طلب العون والتسلح بالمزيد من النصائح عن كيفية التعامل مع هذه الفترة الحرجة. نصائح مهمة الواقعية في التعامل مع النفس: * تذكر دائما أن الإقلاع عن التدخين، ليس سهلا، لكنه ليس مستحيلا، فهناك الملايين من البشر يقلعون عن التدخين كل عام، ربما يكون التدخين عادة، لكنها قابلة للكسر، وربما يكون إدمانا، لكنه قابل للشفاء. * تذكر دائما أن أعراض انسحاب النيكوتين «مؤقتة» وتشير إلى مرور الجسم بمرحلة الإصلاح والشفاء بعد فترة طويلة من التعرض للنيكوتين وسموم الدخان. * تذكر دائما أن سيجارة واحدة قد تشعل رغبتك الشديدة، حتى بعد الإقلاع عن التدخين لعدة سنوات. * تذكر دائما أن معظم حالات الانتكاسة والعودة إلى التدخين تحدث خلال الأسابيع الأولى من الإقلاع عن التدخين، لذا يجب التأهب نفسيا وبدنيا للتغلب على هذه الفترة الحرجة. * لا تذكر نفسك دائما بأنك سوف تقلع عن التدخين طول حياتك، لكن تعامل مع كل يوم على حدة. التوقيت المناسب اختيار التوقيت المناسب: * احرص على اختيار التوقيت المناسب للإقلاع نهائيا عن التدخين، وليكن ذلك في أكثر أوقات حياتك استقرارا. * لا تحدد تاريخ ترك السيجارة وأنت في قمة توترك عند ترك وظيفة ما، أو البدء أو الانتهاء من علاقة جادة، أو فترات الصراع الداخلية، أو الشعور بالملل والإحباط.. إلخ. * حدد لنفسك يوما له دلالة خاصة للإقلاع نهائيا عن التدخين، مثل تاريخ عيد ميلادك، أو تاريخ زواجك، أو بداية عام جديد، أو عند الشفاء من مرض ما أو ذكرى اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. إلخ. * إذا كنت مدخنا شرها أثناء العمل، فيمكنك الإقلاع في يوم الإجازة وعدم العودة للتدخين مرة أخرى. * احرص على أن تشغل نفسك في اليوم المحدد للإقلاع نهائيا عن التدخين، بأحد الأعمال المحببة إليك، مثل الوجود مع الأصدقاء أو القيام بنزهة أو زيارة مكتبة أو الانضمام لنشاط رياضي.. إلخ. * تجنب التسويف والتماس الأعذار لتأجيل اليوم المحدد لترك السيجارة نهائيا. إقلاع نهائي الاستعداد للإقلاع الدائم عن التدخين: * احرص على تدوين قائمة بأسباب الإقلاع عن التدخين، مثل ضياع الوقت والمال والصحة، والاحتفاظ بهذه القائمة في عدة أماكن، مثل المطبخ والمكتب والحمام وغرفة النوم والسيارة، والحرص على مراجعتها في لحظات الرغبة الملحة للتدخين. * إذا طلب منك أحد سيجارة، فقل له: «أنا غير مدخن» ولا تقل «أنا مقلع عن التدخين»، ولا تحاول أن تشغل بالك دائما بأنك ستقلع عن التدخين، لأن ذلك قد يشعرك بأنك فقدت شيئا ما! * احرص على التخلص من علب السجائر والمطفأة والكبريت والولاعة، واجعل الحصول عليها صعبا. * احرص على وضع بقايا السجائر في إناء زجاجي كبير، لأن هذا يذكرك بمدى الأذى الذي تسببت فيه لصحتك، بالإضافة إلى رائحتها المزعجة. * احرص على تنظيف الملابس للتخلص من رائحة السجائر العالقة بها وإحاطة نفسك بمناخ نقي ورائحة جميلة في المنزل ومكان العمل.. إلخ. * احرص على زيارة طبيب الأسنان، لتخليص الأسنان من البقع الصفراء الناتجة عن التدخين. * تجنب العادات المرتبطة بالتدخين، مثل عادة التدخين ومطالعة الصحف لدخول المرحاض في الصباح، والتدخين أثناء القيادة، وبعد تناول الطعام، والتعرض للتوتر والانفعال، أو التفكير في إحدى المشكلات.. إلخ. * احرص على تأجيل سيجارة الصباح الأولى لمدة ساعة يوميا، وزيادة هذه المدة تدريجيا قبل اليوم المحدد للإقلاع الدائم عن التدخين. * احرص على استخدام الفرشاة، والتجول مشيا على الأقدام بعد تناول الطعام، بدلا من تدخين السيجارة. * احرص على استخدام السواك، كلما شعرت بالحاجة إلى الإمساك بالسيجارة. الشعور بالمكافأة الذاتية: احرص على وضع قائمة بالفوائد التي بدأت تحصدها منذ اللحظة الأولى للإقلاع عن التدخين، ولا سيما التمتع بالتحكم الذاتي، وادخار المال والتمتع برائحة ومذاق الطعام والشعور بالمزيد من الطاقة والنشاط. عندما تراودك الرغبة في تدخين سيجارة تذكر تلك الفوائد، واحرص على قراءتها بصورة متكررة. تجنب محفزات التدخين البعد عن محفزات التدخين: تلعب محفزات التدخين دورا كبيرا في حدوث الانتكاسة والتراجع، ومن أهم هذه المحفزات: * التبرير للنفس، مثل ترديد الأفكار والعبارات السلبية من قبيل «سيجارة واحدة لا تضر» أو «أستحق سيجارة لأنني قمت بعملي على أكمل وجه». * إغراءات الآخرين، من خلال بعض التعليقات، مثل «يمكنك أخذ سيجارة» أو «أكيد أنت تحتاج سيجارة لضبط مزاجك السيئ». * المواقف المحفزة على التدخين، مثل الوجود بين عدد كبير من المدخنين، والشعور بالوحدة والملل، وأثناء فترات الاسترخاء وشرب القهوة والتعرض لضغوط العمل والقيادة لمسافات طويلة والتحدث في الهاتف ومشاهدة التلفاز والإعلانات التجارية والأفلام المثيرة، وبعد تناول الوجبات وممارسة العلاقة الجنسية. كن نشطا النشاط والحركة الدائمة: النشاط والحركة يخلصانك من اللهفة والرغبة الملحة في التدخين لأنها تساعد على إفراز مواد كيميائية بالجسم تقلل من التوتر والقلق واعتلال المزاج. * رياضة المشي من أبسط الأنشطة التي يمكن القيام بها، وكلما أمكن التنوع في نشاطاتك اليومية استطعت التغلب على الملل، وأصبحت تتمتع بالمزيد من الدوافع الإيجابية للإقلاع الدائم عن التدخين. * احرص على الانشغال بالمزيد من الأعمال للتخلص من الرغبة واللهفة إلى التدخين. مؤازرة وعلاج المؤازرة الاجتماعية: * مؤازرة الأصدقاء والزوجة وأفراد الأسرة والمجتمع، عوامل مهمة للإقلاع الدائم عن التدخين. * احرص على وجود المزيد من فريق المؤيدين الذين يهتمون بك ويساعدونك للإقلاع عن التدخين، وابتعد عن فريق المفسدين الذين يحاولون إفساد مجهوداتك. * اطلب مشاركة صديق أو شخص آخر، له نفس الدوافع الإيجابية للإقلاع عن التدخين. * أخبر عائلتك وأصدقاءك والمحيطين بك، أنك ستقلع عن التدخين في اليوم المحدد الذي اخترته. * احرص على قراءة قصص النجاح للإقلاع عن التدخين من خلال شبكة الإنترنت والمحيطين بك. * احرص على الاستعانة بأحد الأصدقاء الذين استطاعوا التخلص من التدخين، واطلب مساعدته ومؤازرته. طلب المساعدة العلاجية: * لا بأس من الاستعانة ببدائل النيكوتين أو العقاقير المعتمدة رسميا من جهات علمية موثوق فيها أو الالتزام ببرنامج للإقلاع عن التدخين مع إحدى المصحات العلاجية المتخصصة في هذا الشأن. * بدائل النيكوتين تساعد على الإقلال من أعراض انسحاب النيكوتين دون التعرض لتأثير دخان التبغ الخطير، وتخفيف حدة الرغبة في التدخين مرة أخرى وزيادة فرص النجاح في الإقلاع النهائي عن التدخين. * يجب استخدام بدائل النيكوتين تحت الإشراف الطبي، وهي تتوافر في عدة صور، منها إسبراي الأنف أو العلكة أو سجائر النيكوتين الصحية أو لاصقة النيكوتين أو أقراص تحت اللسان. التحلي بالصبر: * احرص على مداومة مجهوداتك للإقلاع الدائم عن التدخين. * انظر حولك إلى الأشخاص غير المدخنين، وتذكر دائما أنهم يعيشون حياة صحية ويشعرون بسعادة وحرية من دون تدخين. * احرص على الاستعانة بالوسائل التي تساعد على الاسترخاء، مثل تمارين التنفس العميق والصلاة والتسبيح وقراءة القرآن وزيارة المسجد. * لا تفكر في احتمالات العودة إلى التدخين مرة أخرى. نصائح غذائية إرشادات غذائية: * رشف الماء البارد بواسطة الماصة يساعدك على التخلص من عادة مص السيجارة، كما يؤدى إلى ارتفاع مستويات الناقل العصبي «دوبامين» المسؤول عن تحسن الحالة المزاجية والتخلص من أعراض اعتلال المزاج المصاحبة للأيام الأولى للإقلاع عن التدخين. * تناول كميات كبيرة من عصائر الخضراوات والفاكهة الطازجة لاحتوائها على فيتامينات ومعادن ومضادات تأكسد تساعد الجسم على التخلص من سموم الدخان والنيكوتين. * عدم الإسراف في تناول السعرات الحرارية، تجنبا لحدوث زيادة الوزن المتوقعة بعد الإقلاع عن التدخين. * احرص دائما على ملء فمك بشيء آخر بدلا من السيجارة، مثل العلكة (اللبان) الخالية من السكر، أو قطعة من الحلوى الجافة أو وجبة صغيرة صحية. * استخدام الفرشاة وتنظيف الأسنان واللسان بصورة متكررة يشعرك بالانتعاش والتخلص من رائحة الفم غير المحببة، والتمتع بالمزيد من طعم ورائحة الطعام الذكية التي طالما اشتقت إليها. * الإقلال من الكافيين لتجنب زيادة التوتر والأرق الذي تعاني منه في الأيام الأولى للإقلاع عن التدخين. * تجنب الكحوليات، لأنها تضعف مقاومتك للتدخين، كما يرتبط تناول الكحوليات عند الغالبية العظمى بعادة التدخين. * احرص على تغيير عاداتك الغذائية، مثل الحرص على تناول اللبن الذي يعتبره كثيرون غير ملائم مع السيجارة، والإقلال من تناول القهوة التي يعتبرها الغالبية العظمى ضرورية مع السيجارة. * تناول وجبات صحية تساعد على رفع الحالة المزاجية مثل (الموز - اللبن الدافئ - الموز باللبن المحلى بالعسل - كاموميل (بابونغ) - بطاطس مسلوقة بقشرتها مع قليل من الحليب - رقائق الشوفان أو خليط الحبوب الكاملة - توست مصنوع من خبز القمح الكامل مع الشاي والعسل - لحم الرومي). يسأل قارئ أبلغ من العمر 35 عاماً وأرغب فى الإقلاع عن التدخين، إلا أننى أعاود التدخين فى كل مرة عقب قرارى هذا، فهل هناك طريقة تساعدنى على درء هذه العادة السيئة؟ يجيب على هذا التساؤل الدكتور محمد عادل الحديدى مدرس الطب النفسى بجامعة المنصورة قائلا: "يشكل التدخين مشكلة كبيرة جدا فى العالم بصفة عامة وفى الدول العربية بصفة خاصة، حيث يبلغ عدد المدخنين فى العالم حاليا 1.2 مليار إنسان، وقد أدى استهلاك التبغ إلى حدوث 100 مليون حالة وفاة فى القرن الماضى. لذا فهناك ضرورة قصوى للإقلاع عن التدخين، وحتى يتم ذلك بدون انتكاسة مرة أخرى لابد من معرفة الطرق المتاحة للعلاج والخطوات اللازمة لذلك، وهناك طريقتان للإقلاع عن التدخين، الأولى هى الانقطاع الفورى، بمعنى أن يتوقف المدخن فجأة عن التدخين مستغلاً قوة إرادته، ويتحمل كل الأعراض الانسحابية لمادة النيكوتين مثل الرغبة العارمة لإشعال سيجارة والتوتر والقلق، ومشكلة هذه الطريقة المعانة النفسية بها تكون كبيرة، وكذلك فرصة العودة للتدخين مرة أخرى تكون كبيرة أيضاً. والطريقة الثانية هى الانقطاع التدريجى، بمعنى أن يقلل المدخن تدريجياً من عدد السجائر المدخنة يومياً، حيث يتوقف نهائياً فى خلال أسبوعين أو ثلاثة، وبذلك يقلل من المعاناة والأعراض الانسحابية لمادة النيكوتين. ويمكن أيضا أن يوقف التدخين ويستخدم لصقات وعكة النيكوتين لتعويض نسبة النيكوتين فى الدم، وبالتالى الأعراض الانسحابية والرغبة العارمة للاستمرار فى التدخين، كما أن هناك بعض الأدوية التى تحتوى على مادة "ببروبيون" التى تستعمل كمضاد لمرض الاكتئاب لها تأثير فعال فى كبح الرغبة عن التدخين. وحتى لا تحدث الانتكاسة لابد من علاج الأسباب الحقيقية المسببة للإدمان، ومنها القلق والتوتر لدى المدخن, علاج التدخين على أنه عادة سيئة تم تعلمها فى السابق فهو عند التعرض لموقف معين قد تعود إلى أن يسرع لإشعال السيجارة، لذا يجب تعديل تصرفات المدخن عند التعرض لذلك الموقف. انتهت الجمعية الألمانية لأمراض الرئة والطب التنفسي إلى أنه يمكن التخلص من التدخين من خلال تغيير الطقوس المصاحبة له. وأوضحت الجمعية، التي تتخذ من مدينة فيرنه مقراً، أنه بدلا من تناول الشاي والقهوة، مع السجائر، يمكن اللجوء لشاي الأعشاب أو عصائر الفواكه، التي لا يتناسب مذاقها مع السجائر، ويمكن أيضا ممارسة رياضة المشي مثلا. وأكدت الجمعية ضرورة تحديد موعد زمني حاسم للإقلاع عن التدخين تماماً، لافتة إلى أنه نادراً ما يؤدي الإقلاع التدريجي إلى النجاح. وأشارت إلى أن الأشخاص المحيطين بالمدخن يمكن أن يزيدوا من فرص نجاحه في الإقلاع عن التدخين, حيث يمكن لأصدقائه وأقاربه دعم رغبته في الإقلاع عن التدخين ويمكنهم أيضاً حثه وتشجيعه على تحقيق رغبته بهذا الشأن. غير أن الجمعية شددت على أهمية أن يمتلك الشخص نفسه دافعاً ذاتيا كي يتسنى له الإقلاع عن التدخين. وللتعامل مع أوقات الأزمة، التي يشعر خلالها المدخن سابقاً برغبة شديدة في العودة للتدخين، أوصت الجمعية الألمانية بضرورة كتابة العوامل، التي دفعته في البداية للإقلاع عن التدخين؛ حيث يُسهم ذلك في تشجيعه على المثابرة والثبات على قراره. وأشارت الجمعية الألمانية إلى أن الحصول على مكافآت بسيطة نظير الأهداف، التي يتم تحقيقها، يمكن أن يساعد في الثبات والمثابرة أيضاً على تنفيذ القرار، لافتةً إلى أنه يمكن شراء هذه المكافآت من الأموال، التي تم ادخارها بالفعل بفضل الإقلاع عن التدخين. وأوضحت أن استخدام بعض مستحضرات النيكوتين مثل العلكة أو اللاصقة يمكن أن يساعد في الحد من الرغبة بالتدخين والتقليل من أعراض الانسحاب في بداية الإقلاع عن التدخين، لافتة إلى أن ممارسة الرياضة لها تأثير معوض لتأثير النيكوتين على رفع الحالة المزاجية بالمخ، مما يحد أيضا من الرغبة في التدخين. |
|
09-01-2013 | #10 |
عابرة سبيل
|
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اعدرينى مى اعرف مضار التدخين ..و.....و....الخ بس هاى ميزة بحبها بالرجل كتيررر يسلمو نقل رائع بروعتك دمتى بود [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
|
كاتب الموضوع | مي محمد | مشاركات | 18 | المشاهدات | 6618 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-09-2024, 08:01 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|