الضحك بات قناع يحاول الجميع أخفاء المستوركما يقال من ورائة...
لم نعد نرى الضحكة والأبتسامة الحقيقية النابعة من قلوبنا.أنماأصبحنا نرى مجرد أبتسامة لاطعم لها ولالون
ترتسم عنوة على وجوهنا نخفي من ورائهامشاعر الحزن والأسى واليأس التي نمر بها...
هل أصبح الضحك قناعا نرتدية لمواجهه الأخرين
نلبسة كل صباح ونخلعة كل مساء
مثقلا بالأبتسامة المزيفة.
ترى هل نحاول خداع أنفسنا أم خداع الآخرين؟؟؟
هل أصبح زمانا الذي نعيشة يفرض علينا التحايل حتى بالأبتسامة والضحك؟؟؟
هل تعايشنا مع قناع الضحك...كي لانشعر الآخرين بمآسينا...أم أنة الحال كي نستطيع التعايش مع الآخرين ويتقبلونا كمجاملات؟؟؟
أم أننا اعتدناهاذا القناع حتى تخايل لنا أنة جلدة وجهنا ولم نعد نميز أبتساماتنا الحقيقية من تلك المزيفة؟؟
هل فعلا الناس الأكثر ضحكا أكثر حزنا؟؟؟
أنا برأيي أئمن ببيت شعر لعلي بن ابي طالب رضي الله عنة....
لاتحسبن رقصاتي بينكم طربا..فالطير يرقص وهو مذبوح من الألم..
لكم التعليق