الفأر الشجاع والأسد

يحكى أن فأرا قال للأسد في ثقة : إسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان
فقال الأسد : تكلم أيها الفأر الشجاع
قال الفأر : أنا أستطيع ان اقتلك في غضون شهر
ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر ؟؟!!
فقال الفأر : نعم .. فقط أمهلني شهر
فقال الأسد : موافق، ولكن بعد الشهر سوف أقـتلك إن لم تقتلني
مرت الأيام.
الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى في بعض الأحلام أن الفأر يقتله فعلاً ، ولكنه لم يبالي بالموضوع.
الأسبوع الثاني والخوف يتغلغل إلى صدر الأسد.
الأسبوع الثالث كان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحا.
الأسبوع الرابع كان الأسد مرعوباً وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد.
وكم كانت المفاجأة كبيرة لما رأوا الأسد جثة هامدة.
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقصى شيء على النفس.
هل تعلم من هو الأسد؟

هو شخصيتك التي من المفترض أن تكون قوية جدا بإيمانها والفأر هو قلقك وخوفك.
كم مرة قد انتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث !! وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بالمستوى الذي توقعناه.
لذلك من اليوم لننطلق في #الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها ابتلاء وسوف تحل عاجلاً أم آجلا.
وسوف تمر الحياة ،والفشل والمصائب ما هي إلا نعمة يغفل عنها الكثيرون.
فلا تشغل نفسك بالمصائب القادمة وركز في يومك الحالي وكن إيجابيا

موضوع بديع ، ينير العقول ، ويزيد الثقة (أثقل الله به موازين أعمالكِ) .

يامرحباً اخي الكريم عبد العزير
ممتنة لك مع التقدير
الله يحفظك

وارفة
سلمت كفوفك ع القصة القيمة
لا حرمنا الله من طيب الجهد وَ تمُيز العطاء و روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح والسعادة
كنت هنا اميرة الحب

فعلاً كلام جميل ومعبر
والعبرة لمن أعتبر
نسأل الله راحة البال والطمأنينة
ربي يعطيكِ الصحة والعافية
تحياتي لكِ حبيبتي

دمت ودام بحر عطائك وتالقك
بانتظار جديدك
تحياتي والورد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وارفة البيان يحكى أن فأرا قال للأسد في ثقة : إسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان فقال الأسد : تكلم أيها الفأر الشجاع قال الفأر : أنا أستطيع ان اقتلك في غضون شهر ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر ؟؟!! فقال الفأر : نعم .. فقط أمهلني شهر فقال الأسد : موافق، ولكن بعد الشهر سوف أقـتلك إن لم تقتلني مرت الأيام. الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى في بعض الأحلام أن الفأر يقتله فعلاً ، ولكنه لم يبالي بالموضوع. الأسبوع الثاني والخوف يتغلغل إلى صدر الأسد. الأسبوع الثالث كان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحا. الأسبوع الرابع كان الأسد مرعوباً وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد. وكم كانت المفاجأة كبيرة لما رأوا الأسد جثة هامدة. لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقصى شيء على النفس. هل تعلم من هو الأسد؟ هو شخصيتك التي من المفترض أن تكون قوية جدا بإيمانها والفأر هو قلقك وخوفك. كم مرة قد انتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث !! وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بالمستوى الذي توقعناه. لذلك من اليوم لننطلق في #الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها ابتلاء وسوف تحل عاجلاً أم آجلا. وسوف تمر الحياة ،والفشل والمصائب ما هي إلا نعمة يغفل عنها الكثيرون. فلا تشغل نفسك بالمصائب القادمة وركز في يومك الحالي وكن إيجابيا

استاذتي الكريمة /
ما احوجنا اليوم لأخذ العظة من هذه القصة ،
بعد أن أصبح هذا الحال واقعا مُترجما في حياة الكثير منا ،
بعد أن تغلغل في دواخلنا هاجس الخوف من المجهول .

لكم جزيل الشكر على تلكم الدرر التي تُكرمونا بها .


دمتم بخير ...

أهلاً بكم جميعاً
شكري وتقديري
الأخ مُهاجر عوداً حميداً مرحباً بك