وحدهُ

هدوئهُ يَستهوينيّ بِ الرغمَ مِنْ وحشتهُ التيّ تقضمُ جبينْ قلبيّ خشيهَ .....
مُضآدهُ يُفقدُ الأشيآءْ الجَمِيلهَ لذتهآ ، ويضيعُ ملآمحُ فِتنتُهآ ....
وحدهُ مِنْ يَعلمُ عنْ مشآعِريّ الثآئره علىّ سُلطةَ الشوقَ ، وظِلمّ البُعدَ وتعَسفْ الصَدْ ، وقَوآنِينْ العنفوآنْ ،
وحدهُ مِنْ يَعلمُ كمّ مِرهَ خذلتنيّ الأمآنيّ ، وكمّ مِرهَ فتحتُ نوآفذْ غُرفتيّ فكآنْ القآدمّ هوآءْ أهدَنيّ حَزنْ لـ وجديّ ...
وحدهُ مِنْ أرهفَ أذنهُ لِ يَسمعَ شكوآيّ حينمآ وددتُ التحَدثُ عنْ أيّ شيءَ يُؤرقنيّ ،
وحدهُ مِنْ نظَرّ ليّ منْ بؤرةَ الموآسآهَ حينمآ فقَدُتُ مِنْ أحَبّ ،
وحدهُ مِنْ شمَ عطِرْ الحَنينْ فيّ كفَ أيآمَيّ حِينمآ أدعيتَ أمآمَ الجِميعُ بأنيّ أكآدُ أنسآهَ ،
وحدهُ مِنْ تذوقَ مرآرةَ صبريّ حينمآ أطَلقتُ تأوهآتيَ فيّ ديآجِيرهُ ،
وحدهُ مِنْ أستيقظَ مِنْ سكرةُ سُكونهَ لِ يسندنيّ حينمآ نخيتُ الجميعَ فـ أستدآروا عنيّ ،
وحدهُ مِنْ هدأَ مِنْ روعةَ حَنينيّ ، وأسكنْ رعشَةَ شوقيّ ، وأخمدَ توهجَ نآريّ ،
وحدهُ مِنْ سَمعَ تمردَ نبضيّ على دقآئِقَ الحرمآنْ ، وأدركَ أخِتلطَ لونْ البُكآءَ بكحلَ اللقآءَ ،
وحدهُ مِنْ لمّ يفرغَ منيّ حتىّ الخوآءَ ، ولمّ يتركَ ورد خديّ ذآبلاً ، ولمّ يُعريّ يقينيّ ،
وحدهُ منْ فتحَ ليّ فوهةَ أحضآنُهَ حينمآ أضحيتُ أتفقدُ الأمآكِنْ أبحثُ عنَ بقعة يستكينْ منهآ الدفءْ ،
وحدهُ مِنْ رآفقَ حِلميّ ، وشهدَ حذآفِيرْ حكآيتيّ ، وتألمَ مِنْ رقصتَ دمعيّ ، وعآشَ تفآصِيلّ أُمَسيتيّ ،
وحدهُ مِنْ أهدنيّ كتفَ لِ الهمَومّ لِ أرميّ بهَ رأسيّ المُثقلّ حينمآ طآغنيّ حِملّ الحزنْ ،
وحدهُ مِنْ منحَنيّ الفُرصَه لِ أرتديّ الغَيمّ ، وأحضنْ النجومّ ، وأتكحِلّ الظلآمْ ،
وحدهُ مِنْ صآفحَ كفْ ورقيّ ، وقبلَ جبينْ حبريّ ، وقَدسَ جنونْ حرفيّ ،
وحدهُ مِنْ فتشَ عنْ مدآخِلّ وهميَ ورسِمَ بريشة الأمَلَ رجلُ حلميّ وصورَ فوغترآفيهَ الحُبْ شريكَ عمريّ ،
وحدهُ مِنْ قآسَ أبعآدَ تمرديّ وعدّ مرآتَ خضوعيّ ، وحفظَ لحظآتَ حَنيّ وأوقآتَ لَجوئيّ ،
وحدهُ مِنْ عَشقَ بيّ حتىَ عيبيّ ، وتقبلَ أجوآءْ مزآجيتيّ ، و روضَ جموحُ غَضبيّ ،
وحدهُ مِنْ قنعَ قلبيّ لِ أنْ يسكُبَ عطورْ المآضيَ ، ويعتقُ ثيآبَ الذكريآتَ ، ويمزقَ روزنآمَة الفقدّ
وحدهُ مِنْ أرىَ سُكونهَ حِكمهَ ، وصمتهُ وقـّآرْ ، ونفحآتهُ شآعِريـَهُ ،
وحدهُ مِنْ لآ يُشآببِهُ فيّ الخَلقَ أحداً .....
وحدهُ مِنْ كآنْ الرفيق الصادقْ ، والصديق الوفيّ ، والحبيب المُخِلصَ ،
وحدهُ مِنْ يستحَيلّ أنْ يَكونْ ليّ وحديَ وكُنتُ لهَ وحدهَ .....
وحدهُ " الليـّلْ " مِنْ أعنيـَهَ بـِ خلوتيّ هذيّ

همس المطر معجب بهذا

جميله جداً ورائعه
سلمت يمناك غاليتي
ويسلم لنا إحساسك ونبض إنتقائك

كل الشكر لك ولجهودك
أرق التحايا مع الورد