~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
في أمريكا الجنوبية نوع من الخنافس يصدر وهجا فسفوريا شديدا في الظلام لدرجة أن سكان بعض القرى هناك عندما يخرجون من بيوتهم ليلا لأي سبب من الأسباب يربطون بعضها في أيديهم لتضيء لهم الطريق ! فأربعون خنفسة من هذا النوع يمكن أن تعطي وهجا مضيئا يعادل الضوء الصادر من شمعة صغيرة . تلك المقدرة الفريدة تنبع من أعضاء خاصة موجودة أسفل بطونها تسمى "أعضاء الإضاءة" .. سبب تسميتها واضح وهي قدرتها على إصدار الإضاءة ذاتيا . تقوم "أعضاء الإضاءة" تلك بسحب الأكسجين .. ثم عبر خلايا خاصة تقوم بتعريض الأكسجين لمادة كيميائية تسمى "لوسيفيرين" ..luciferin فيتولد الضوء بدون أي حرارة تذكر الضوء الصادر من تلك الحشرات المضيئة متقطع .. يصدر في أنماط محددة تميز كل فصيل عن الآخر كل نمط يعد بمثابة إشارة ضوئية تبعثها الحشرة لتجد شريكها . كيف تقوم الحشرة بعمل تلك الومضات عن طريق إشعال وإطفاء الإضاءة ؟ سؤال ما زال يحير العلماء ! لا يقتصر دور ذلك الضوء على إيجاد شريك فقط .. بل هو بمثابة سلاح دفاعي ترسل به الحشرة إشارات تحذيرية لأعدائها مفادها "لا تأكلني فطعمي غير مستساغ ! اليرقات (صغار الحشرة) أيضا مضيئة .. تقوم الأنثى بوضع البيض على الأرض .. حيث تفقس مخرجة يرقات تتغذى على الحشرات الصغيرة عن طريق حقنها بمواد مخدرة . أما عن تغذية الحشرات البالغة فهي في العادة تتغذى على حبوب اللقاح .. العجيب أن بعض الحشرات البالغة لا تتغذى على الإطلاق حتى تموت . |
11-04-2013 | #3 |
|
متصفح لا يخلو من المعلومات الغنية والدسمة
كما لا يخلو من الطرائع الجميلة احببت المكان وراق لي جدا تاخرت بالدخول لكن متابعة وان شاء الله مشاركة بالموضوع تسلم افكارك يا ابو الافكار وهذا ليس غريبا عنك . تحياتي لينا مرت من هنا |
|
11-05-2013 | #4 | ||
|
دائما بين حروفك أجد روحا تمتزج بما بنى من وجدان و شعور يخرج لنا بروعة البيان و لكم تمنيت أن لا تنتهي بي الكلمات فلا يسعني غير قول الصمت في حرم الجمال جمال فدمت بكل تميز وإبداع شهاب بالانتظار ينتظر زيارتك الميمونة ويا هلا وسهلا فيك . |
||
|
11-05-2013 | #5 |
|
نستأنف رحلتنا في عالم المعرفة والعلوم وفيها :
:sm1 كيف تبعث الملابس التي نرتديها في الشتاء الدفء في أجسامنا ؟ :sm1لماذا يبرد العصير إذا وضعنا فيه قطعة من الثلج ؟ :sm1لماذا ينكسر الكوب الزجاجي عندما نصب فيه شايا ساخنا ؟ |
|
11-05-2013 | #7 | ||
|
انك تشعر في يوم شديد البرودة من أيام الشتاء وكأن البرد ينفذ مُخترقا ملابسك ليصيب جلدك الدافئ . غير ما يحدث فعلا هو العكس ! فان الحرارة هي التي تخرج من جسمك .. وتتسرب من خلال ملابسك . ولذلك فان أكثر الملابس بعثا للدفء .. هي تلك المانعة لحرارة جسمك من الفرار أو التسرب إلى خارجه . إن الحرارة جوالة تجيء وتروح .. غير إنها تنتقل خلال أشياء مُعينة بطريقة أسهل من أشياء أخرى . ويمكنك أن تثبت ذلك وتتأكد منه .. إذا ما دفعت أصبعك قريبا من غطاء قدر من الألمونيوم ذي لون ابيض أو قدر من الصاج فاتح اللون .. سوف تشعر بقدر هائل من الحرارة السارية من الموقد خلال معدن القدر . إما إذا كان القدر اسود اللون ولمست مقبضه فسوف تشعر بأنه دافئ وليس ساخنا ! فالحرارة لا تنتقل خلاله في سهولة .. كذلك لا تنتقل الحرارة خلال الهواء الساخن في سهولة .. فلو انك استطعت أن ترتدي لباسا من الهواء الساكن .. فسوف تشعر بالدفء . وهذا هو ما تزودك السترة التي ترتديها في الشتاء .. إنها تحجز طبقة من الهواء الساكن حول جسمك وبذلك فانك عندما تخرج في يوم شديد البرودة .. تكون في الواقع مرتديا سترتين .. وليست سترة واحدة ! السترة القماش أو الجلد .. وسترة الهواء الساكن الذي تحجزه السترة الأولى حول جسمك ! |
||
|
كاتب الموضوع | شهاب الليل | مشاركات | 367 | المشاهدات | 108924 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1 (إعادة تعين) | |
|
|