~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 221
عدد  مرات الظهور : 557,513


عدد مرات النقر : 221
عدد  مرات الظهور : 557,513

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الحصريات > وهج الخواطر والأشعار الحصرية
وهج الخواطر والأشعار الحصرية الخواطر والأشعار الحصرية لأعضاء وهج الذكرى .. يمنع وضع المنقول
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2016   #121


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



كآن لي بصمـة إعجآب بين طيآت صفحتكـم
مع بآقة ورد
،’
أنتظر آلقآدم بشوق
ودي قبل ردي



 
 توقيع :






رد مع اقتباس
قديم 01-08-2016   #122


الصورة الرمزية ريماس
ريماس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل :  Jun 2014
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



سلمت آناملك لروعـة طرحك
يعطيك العافيه
بآنتظار المزيد من آبداعك
تحيتي



 


رد مع اقتباس
قديم 01-08-2016   #123


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس رامى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الرائع محمد اندبها
سامحنى لقلة دخولى ولمتابعاتك فى رائعتك
وثق انى لن انسى الروعه فى ماتكتب
كن بخير وسعاده يا مبدع الحرف:sm
..................................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الطيب رامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت الرائع ياطيب ، فحتى وأن لم تكن متواجد
فاني اعلم بأنك مشغول وإلا لدخلت وأطلعت
فانت أخي المميز والذي يأسرني بكلامه الطيب
دائماً ، فلا تهتم اخي عن عدم تواجدك
فيكفي ان تتطلع حتى وان لم تكتب رد
فالقصة او الرواية هي باقية بين طيات المنتدى
ولكم الوقت الكافي لقراءتها
تقديري وامتناني الكبير لك
وهي على وشك الأنتهاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها




 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
قديم 01-08-2016   #124


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماس
كآن لي بصمـة إعجآب بين طيآت صفحتكـم
مع بآقة ورد
،’
أنتظر آلقآدم بشوق
ودي قبل ردي
...........................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت الطيبة النشطة ريماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وعليك
فأهتمامك ومتابعاتك واضحة
وتواجدك مهم فبارك اللهم لنا فيك
وأكرمك بما هو أهل لك ولآل بيتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 01-08-2016   #125


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس رامى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبارك لك ولنا هذا التميز اخي العزيز محمد اندبها
فأنت اهل للتميز عرفناك متميزا
وخصالك التميز متميز في الابداع
متميز في الاداء وفى طرحك للقصه الرائعه
..............................................

....................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الحبيب رامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التميز له أهله وبيئته ومكانه
فأنت أهل للتميز بخُلقك الكريم
وبكلماتك الطيبة دائماً
فهذا هو التميز الحقيقي
مرحباً بك دائما
تقديري وامتناني واحترامي الكبير لك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوك...اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 01-08-2016   #126


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي




بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الاخت الطيبة النشطة ريماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وعليك
فأهتمامك ومتابعاتك واضحة
وتواجدك مهم فبارك اللهم لنا فيك
وأكرمك بما هو أهل لك ولآل بيتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها




 


رد مع اقتباس
قديم 01-08-2016   #127


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(25 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله



وأنا أقترب منه ، فلما رآني الدكتور ملهوفة على رؤياه
تنحى جانباً وترك لي المجال لأتمعن في من سرق قلبي
فعذبته وقتلت فيه المشاعر ، كل ذلك ليرد لي أنفاسي
التى خطفها بأدبه وخُلقه وطيبته وأيضاً بوسامته ...
فلم اتبع مع أسلوب الحُب والهيام لأرجاعه عن غيه...
بل كُنت قاسية عليه قسوة الزمن على إطفال امتنا في الحواري
والأزقة ، فلم أُربت على كتفيه لاطمأنه بأني معه وله
بل صددته ، وحاربته ، وقررت في فترة ما ، أن أطمسه من الوجود
والذي أسميته الطفيلي البشع ....
فلما تمعنت في وجهه وخصلات شعره تنزل على وجهه
كنت اتمنى ان أرفعها بيدي لاري تلك العيون الذي ساهمت
في ذبولها ....فسبقتني السيدة الجالسة
فرفعت خصلات شعره ووضعتها جانباً برِقّه ونعومة
وكأنها تحافظ عليه من ان يصحوا ...
ــ مابك أستاذ ( مفيد ) ....ماذا حصل لك
أُسعد الحاضرين بكلمة تُفرحهم وتطمأنهم عليك
فانا اعرفك قوي ، فلاتهزك النكسات إن وجدت ...
وكأني لست صاحبة النكسات والمُغامرات ....
فالكل بما فيهم عمي ( رأفت ) ينظرون له وكأنهم ينتظرون
منه ان يتكلم ....
ــ تكلم أبني حبيبي ...تكلم قل شيئاً ....
ــ اخي حبيبي مفيد مابك شارد الذهن ....انت في صحة جيدة
تكلم ارجوك ....
وهنا جاءت كلمة لفظتها أخته ( عرفت أنها أخته عندما قالت أخي )
كادت ان تصعقني من فرط قوتها والتى لم
اكن اتوقعها ، من رجل مارست عليه كل أصناف الصد والهجوم
ــ تكلم أخي حبيبي ، هذه ماجدة التى تنادي باسمها
وانت في طريقك للمستشفي وحتى وأنت تحت المسكنات ...
هذه ماجدة ....انظر اليها وتكلم ....
فلماّ فهمت المعنى والمغزى ، لم اجد الا دموعي قد تحطم سدُها
فلم يعد يتحكم فيها ويحجزها لتروي صفحات خدودي ...
وأقتربت منه وأنا أبتسم وهو ينظر لي
ــ قُل شيئاً وإلاّ سأخرج ....
فلماذا تفعل ذلك باهلك الذين يحبونك ويخافون عليك ...
فلماذا تفعل بالسيدة الجالسة هنا وهي تنتظر منك كلمة
تطمئنها عنك
ماهذا العِند والعنجهية والتكبر على هذه الصفوة الطيبة
الحقيقية الغير غريبة عنك ....
حسناً لاتريد أن تتكلم ......
وساتكلم انا...
فوجهت كلامي للدكتور والذي وضع يدية على بعضهما وكأنه
ينتظر لامر ما
ــ دكتور هل تقول لنا حالته كيف هي ....؟
ــ حالته ياآنسة ماجدة هي تلقيه لصدمة عصبية شديدة ، أوقعته
مُغمى عليه ، ولا نعلم من فعل له ذلك وتحت اي ظرف كانت
ولكن الذي تحققنا منه ان اعضاءه الحيوية كلها جيدة
ولا مشكلة فيها وبالتحديد تحسنت حالته بعد الأمصال
التى أُعطيت له بمجرد وصوله ...
فحالة جسده كانت سيئة بسبب إمتناعة عن الاكل وشُرب
السوائل ولا النوم ، مما ادى بحالته للهبوط العام
والذي زاد الامر سوء هو تشنجاته العصبية بين الحين والحين
وبعد ان تم اسعافة وتزويده بالأمصال
والسوائل لتعويض النقص الحاصل ، تحسن قليلاً
فنبظه وتحاليل دمه كلها عادية ، ولم يبقى الا تجاوبه
معنا والخروج من حالة الصمت الذي لاذ بها هروباً ...
وإثناء وصوله كان يردد أسمك ويقول
ماجدة ...... ماجدة ....انتظري
وحتى الشهود من كانوا في النادي ، قالوا لنا نفس الكلام
من انه ينادي بأسم ماجدة ....
فان تسطيعوا أو تستطيعي آنسة ، أن تحادثوه
فأرجوا منكم عدم الضغط عليه ولا استفزازه ، فهو لازال تحت المراقبة
هنا علمت اني السبب ، وفي الحقيقة لم أدري هل قسوت عليه
ام من الضروري أن أقسوا عليه ليتعلم ويرجع عن غيه
ولكن قدّر الله وما شاء فعل ....
نظرت لمفيد نظرة ليس ككل النظرات السابقة من تحقير وتحدي
واستفزاز ، بل بنظرات كلها ترجوه أن يتكلم وتعِده ان يكون لها
دائماً مُحباً مُخلصاً له ....
ــ إبنتي ماجدة
فالتفتت لمصدر الصوت ، وهي السيدة الجالسة فقلت
ـ نعم ...ياخالة
ـ أنا والدته وبامكانك أن تناديني ماما
ياأبنتي لانعلم ماأصاب ( مفيد ) ولكن الذي نعلمه
انه في الفترة الأخيرة أصبح لايأكل جيداً ، ولاينام جيداً
ولا يهتم حتى بعمله مع والده في المكتب ....
حتى اصحابه لم يعد يذهب اليهم
فكان كل مساء يذهب الى مكان لانعلم اين....
( فضننت أنه كان يذهب للحديقة للبحث عني )
ثم يرجع وكأن احمال الدنيا على ظهره ....
واخر هذه الأمكنة النادي الذي تم إسعافه فيه ....
فعندما نطق بأسمك بحثنا عنك لعلك تساهمين في إرجاعه
لنا ، فلم نبرح انا او اخته او والده من مكاننا منذ الصباح
فأرجوكِ ان تساعدينا على ذلك
ـ ياخالة أو ياماما
إبنكم بخير وسيكون بخير بأذن الله
فلوا سمحتوا أن تتركونا انا وهو ووالده فقط
لبضعة دقائق ....
فبمجرد أن سمعت السيدة كلامي ، نهضت فوراً هي وأبنتها
وخرجن....فلحق بهم الدكتور والممرضة ....
فقلت لعمي ( رأفت )
ـ أرجوا أن تعذرني في طلبي مغادرة زوجتك وأبنتك
فهناك كلام أريد أن أقوله لمفيد وبحضورك أنت
لِما أعرفه عنك من رزانة وحِمية لدينك ولبلدك ولعائلتك
فالذي ستسمعه لا أريده أن يصل لوالدته أو أخته
فهذا الكلام إما سيصلح من حاله أو سيستمر
في تعذيب نفسه وتعذيبكم
وأيضاً أريدك ان تعلم من تكون ( ماجدة )
التى ربما تضن بها أنها السبب في صدمة أبنك ...
وهذا الذي سأفعله وأقوله هو السبب في حالة أبنك
ولابد أن يسمعه ، فحالته العامة جيدة على رأي الأطباء ..
ولم يبقى الا العلاج النفسي ...
ــ تفضلي أبنتي قولي ما شئتِ
فحدسي يقول انك لاتقولين إلا الصواب
كل ذلك ومفيد ينظر ألينا ولا يتكلم
لأني أردت أن أزيد من جرعات التحدي له
والتى كانت السبب في صدمته فإما أن يتعافي أو يهلك
الى الأبد ...وما فعلي ذلك الا لثقتي بالله ثم به
في أنه سيرجع كما أريد ، وطمعه فقط هو سماع
كلمة تطمأنه أني احبه
ولكن قبل ان أقولها له هناك أمر لابد من قوله
وفضّلت قوله أمام والده
كي يعرف أبنه وأتجاهاته ويعرفني عن قرب
من أنني لست بفتاة لعبت بأبنه وأوصلته لحافة الموت في المستشفي
فنظرت لمفيد وأقتربت منه وقلت
ــ الحمد الله علي سلامتك وأريدك أن تسمع كلامي جيداً
فان رضيت به ، سأبقى وأن لم ترضي فساخرج
وأصمت أنت الي يوم القيامة كما تشاء
ولن أبالي بك ماحييت
هل تعلم يا مفيد ، حين قابلتك في الحديقة لأول مرة
كنت أرى فيك الأنسان الشهم الحقيقي الغير مزيف
الأنسان الذي تربى في كنف عائلة محترمة تخاف الله وتُجله
الأنسان الراقي الذي لايهتم لصغائر الأمور
الأنسان الذي يضع نُصب عينيه الله ثم والديه ثم وطنه وأمته
الأنسان الذي لايسمح لأحد في أن يحركه كالبيدق على رقعة
شطرنج يلعب بها كما يشاء ، ولاقدرة ولاحيلة له للأنفلات من قبضة اللاعب
الأنسان الذي طمعت في أن أحبه وابني به إسرة مسلمة حقيقة
تبني ولاتهدم تُنشيء جيل صالح ولاتُساعد على نشأة جيل كاره لربه
ولوطنه ولعائلته ولمجتمعه ...
كل ذلك رأيته فيك في أول لقاء
فقد تحرك قلبي حينها ....
ولكن بعد ذلك إتضح لي أنك دُمية مثل
التى تحملها والتي أسميها ( لُعبة )
وما صدّي لك أمس مساءً ، والأيام التى قبلها
الا لمحاولة مني من تحريرك
من براثن افكارك ومعتقداتك السيئة
وقد قلت لك من قبل أن كان حُبك لي وشغفك واهتمامك بي
حقيقي ، فأرني الدليل والبرهان على ذلك
فلست مستعدة ان أبني بيت وأكوّن أسرة على أنقاض ديني
ومُعتقدي وبيئتي ووطني وأمتي ....
فلست بمثالية حين أقول هذا الكلام
ولكن هي فقط أساسيات لايمكن ان يتم التنازل عليها او تركها
فهل أنت مُستعد لفعل ذلك والتبرؤء من كل مافعلت
وامام والدك الذي احبك
ام انت لازلت كما انت ...
هنا صمت لحظة وحاولت ان أُكمل
فأستوقني والده وقال:
ـ أنت رائعة ياأبنتي ....رائعة بمعنى الكلمة
نعم والله ...لايتغير الأنسان الا بالحُب فقط
وأنا أعلم تماماً عن ماذا تتكلمين ، وقد حاولت مراراً وتكراراً
وقد تفاءلت خيراً في المدة الاخيرة
بتغير واضح في سلوكه وتصرفاته ....
ـ نعم عمي ( رأفت )
نعم أعلم أنك طيب ومُحب ، ولكن ماذا نفعل في هذا المشاكس
الذي أمامنا ...والذي لايريد أن يتكلم
وهنا أبتسمت أبتسامة ووجهتها لمفيد
وكأني أهدده ، كل ذلك لأضفي القليل من الهدوء والأسترخاء
بعد كلامي له ...كي نعطيه فُرصة في التمعن
ماجدة وردتي .....ماجدة وردتي
ـ الله اكبر ....الحمد الله ابني نطق أخيراً
نظرت اليه ووضعت كِلتا يدي على بعض وكاني لا أريد
أن ألمس شيء وقلت له
لست بوردتك .....حتى أسمعك
وإن فضلت الصمت وعدم الكلام ، فلن أسقي وردتك قطرة ماء
فلنتركها تذبل ، ولنترك البستاني يموت...
كي لا يجد مايلمس أويتمعن أويهمس لها ....
ـ وردتي ماجدة ....
ووجه نظره لوالده قائلاً
ـ الست مُحقاً يا أبي في طلبي لأحضار هذه الوردة
فأبسم والده وقال
ـ انت مُحق ولكن الورد ة ليست لك بل للأنسان الذي
ذكرته ماجدة ....فان أردت أن تكون هو
فقاومه وكُن مثله او كُن هو نفسه ...
أصابني الخجل مما أسمع من رجلين يتغزلون فيّ
وأنا صامته ....فقلت لنفسي
( مابك ياماجدة الا تستحين ، كنتي تتمني رجلاً واحد
فأصبحوا رجلين ....ماهذا الطمع ....؟)
ـ ماجدة وردتي ، اريد أن أسألك سؤال
ولا تتطلبي مني سبب قوله أو لماذا
فقط أجيبي عليه
متى سيكون أقرب أحتفال في الجامعة أو أي مناسبة
طلابية .....؟.....
.............................
ماهذا الكلام التى تريد أن تسمعه ( ماجدة )
فهل من المفترض أن يعلق على كلامها أو يرفضه
ولكن ليس بأن يسألها عن امور خارج نطاق
ماكانت تتحدث به ....وهو سؤاله عن أي مناسبة
او احتفال طلابي في الجامعة....
وسينتهي الأستغراب عن معرفة مايريده ( مفيد )
في الجزء السادس والعشرون
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تحياتي وتقديري لكل مُتابع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها
[/frame]




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-09-2016 الساعة 12:40 AM

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2016   #128


الصورة الرمزية نبع الامل
نبع الامل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 215
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (01:28 PM)
 المشاركات : 1,507 [ + ]
 التقييم :  38515
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 32
تم شكره 109 مرة في 73 مشاركة
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
متابع للقصة منذ البداية وقد قرأت كل اجزائها ومع كل جزء اتشوق لمعرفة تفاصيل الجزء الموالي
ومع كل جزء اغوص في تفاصيله واستقرؤ ما فيه من ودروس و قيم واستكشف نقاط القوة في فكر الشاب والفتاة كما استقرؤ نقاط ضعفهم وارى تشخيصا لواقع مجتمعاتنا وما تتعرض له من مؤامرات من فئة كرست حياتها لتهديم القيم الانسانية الراقية وبسط سيطرتها على العقول تمهيدا لسيطرتهم على مناحي الحياة
كما تحسست وعيا كبيرا من طرف فئة حملت على عاتقها مهمة التصدي لهذه المؤامرات ووقفت ولا تزال بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بديننا و قيمنا واخلاقنا كمجتمع اسلامي راق فئة تنشر الوعي وتصحح المسار وتؤكد ان فئة كبيرة من الشباب لا تزال بخير وبامكانها تغيير الاوضاع للافضل
اتوقع ان مفيد سيستغل مناسبة معينة تجمع اكبر عدد ممكن من الطلبة في الجامعة ليلقي كلمة امام شباب وبنات الجامعة يشرح لهم خلالها تجربته وما حدث معه ويفضح المؤامرات التي تنهجها هذه المنظمة واساليبها كي لا يقعوا ضحية لها وسيشيد بما فعلت معه ماجدة ويدعو الجميع كي يكونوا في مستوى وعيها
اتوقع ايضا ان المنظمة سوف تنتهج اساليب تهديدية ضد مفيد ومريم وماجدة لكنهم لن يرضخوا وسيكونون في مأمن ان شاء الله عز وجل
في انتظار الجزء الخامس والعشرين تقبل تحياتي واطيب المنى




 
 توقيع :

عبد الغني

لا تتصرف كالناس *** فقط كن انسانيا



رد مع اقتباس
قديم 01-09-2016   #129


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(26 )



[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
بعد أن سأل ( مفيد ) ماجدة عن أي مناسبة
سوى معرض أو أحتفال في الجامعة
ورفضه الكلام أو الرد او التعليق على ماقالته له ماجدة امام
والده ....فما كان من ( ماجدة ) أن حدثت نفسها قائلة
فأستغربت منه ذلك السؤال ، ولم أستوعب مايرمي اليه
فانا احدثه عن المشاعر وعن تغيير منهجه
وهو يكلمني عن الاحتفالات والمناسبات في الجامعة...!!!!
ماهذا الذي أسمعه ....؟
ولكن هنا دخلني شبه يأس من أن مفيد
لازال الوقت مُبكر عليه ليبتعد عن مُريديه ،
ولازال الوقت بعيد عنه ليقترب من مُحبيه ...
فشعرت بشبه إحباط .....فلم تداويني بكلمة وردتي ...
ولكن الذي فرحت له هو كلامه وانطلاق لسانه
فلم أجد بُد الا أن اجيبه
ــ نعم هناك مناسبة بعد أسبوع وهي معرض للكتاب
وفي المعتاد يحضرها كل الادباء واساتذة الجامعة
ويتم دعوى مثقفين ومؤلفين من جميع انحاء البلاد ...
ولكن مادخل هذه المناسبة فيك ....
نحن نتكلم عن امر وأنت تتكلم عن امر أخر ..!!!!
ـ لاتهتمي ياوردتي ......
وأعدك بأني لن أزعجك اطلاقاً حتى نهاية معرض الكتاب
فنادي لي والدتي واختي من فضلك
هنا نظرت لعمي ( رأفت ) قائله له
ـ نادي على الأسرة
ـ فقال لا لن أناديهم بل أنت من يقوم بذلك
لانك أصبحتِ من الأسرة .....
فخجلت مما قال وترددت ، فما كان منه الا أن دفعني برفق
للتقدم ناحية الباب لانادي الأسرة والدكتور
فتحت الباب
فوجدت والدة مفيد واضعة رأسها على يديها
واخته واقفه تنظر ناحية الباب
أما الدكتور والممرضة فلم يكونوا معهم...
ــ تفضلوا ماما
وأنت اختي ...بالدخول فالمزعج مفيد يريدكم
فأبتسمت والدته ونهظت بسرعة حتى تزاحمت مع ابنتها على الدخول
ـ مفيد حبيبي ....ماذا حصل لك...؟
ـ أخي المزعج كيف حالك...؟
فضحك مفيد وقال
ـ لو أتيتم لي بالدكتورة ماجدة منذ الصباح
لرجعت معكم للبيت بدون ضرر ولا ضِرار
فأقتربت منه والدته وبدأت في تقبيله في وجهه
وكذلك أخته ....
اما والده فنظر اليّ ومسك يدي وسحبني
على جانب في ركن الغُرفة
وقال :
ـ ياماجدة ياأبنتي أهلك وبيئتك وتربيتك فخراً لك
وفخراً من يُسعفه الحظ في ان يقترب من أسرتك
واني أعلم تماماً عن ماذا تتكلمين منذ قليل ...
ـ أعلم ياعمي ( رأفت ) اعلم انك مُحب لأبنك
وانك تحاول إصلاحه ....
ـ ولكني أخطأت كثيراً بحقه وبحق تربيته ، فأردت أن أعوض
عدم اهتمامي به ، باخته كي لاتقع في منزلق ماقع فيه مفيد
ـ أطمئن ياعم سيرجع مفيد بأذن الله
فقد لمّح لي من قبل ....
فلا تخشي شيء ....
ولكن الذي أستغرب له هو لماذا يسئل عن معرض الكتاب
ولم يعلق عن ماقلته له ولا بكلمة ....
ولكن الذي يهم الان هو خروجه من هذه الازمة الصحية
وأسعادكم ....
ـ بارك الله فيك ياأبنتي ....وسننتظر ماذا يفعل ....؟
فاخذني من يدي وأقترب من السرير فوجد أبنته
تاركه للكرسي المخصص للزوار
وجلست بجانب اخيها وتهمس له
وهو يضحك وينظر لي ....
فقلت لمفيد
هذه هي اسرتك وهذه هي حِماك وهذه هي بيئتك الجميلة
وهذه هي حديقتك الغنّاء
وهذه هي أرضك التى تُنبت الأخلاق والقيم
فحافظ عليها ....كما نراهم يحافظون عليك
فليس بينهم لاعب شطرنج ولا بيادق لاحول لها ولا قوة
بل بينهم الدفء والحُب والرأفة والسكينة والهدوء
ـ نعم ياوردتي .....
ـ ماذا قلت لها وردتي ....وانا ماذا ستناديني

قالت هذه الكلمات أخته ( فاطمة ) وهي تضحك وتنظر لي
فقال :
ـ ماجدة وردتي وأنت ووالدتي ووالدي الحديقة كلها ...
فازداد خجلي وأستأذنت في الخروج
قبلها طرق الدكتور الباب فوجد الجو الحميمي
فقال:
ماذا حصل له
ونظر لي وقال
ـ دكتورة ماجدة ...هناك مرضى أخرين مثله
فهل تذهبين معي لرؤيتهم ( وأبتسم )
فقال مفيد ووالده في نفس اللحظة
ـ لا,,,,لآ.... هذه دكتورة خاصة بنا .....
فضحك مفيد وعائلته على تعليق مفيد ووالده ....
فودعت السيدة والدته وقبلتها فهمست لي
لايحكم ابني ولايُصلحه الا أنت وسترين ذلك
ـ ابداً ياماما انت الخير والبركة
فأنت والدته وكل شيء بالنسبة له
فلايوجد أمراة تحل محل الوالدة مهما صنعت
فأكثري له من الدعاء ....
وقبلتني اخته (فاطمة ) قائلة ( وهي تمزح )
هل علمتيني شيء لعلي احتاجه في المستقبل
فقلت لها
يامروى انت لاتحتاجين للتعليم
فيكفي من رآك سيدخل كأخيك للمستشفي
فأنطلقت ضاحكة
واثناء خروجي ودعتهم ولحق بي عمي ( رأفت )
حتى أوصلني للأستعلامات
وودعني على أمل أن يلتقي بي مرة اخرى
فوجدت اخي احمد ينتظر قائلاً
ـ هذه هي الدقائق أصبحت ساعة ونصف
ـ دعنا من هذا الكلام ولنرجع للبيت
فقال عمي ( رأفت )
ــ هل تريدين أن اقول للسائق لتوصيلكم لبيتكم...؟
ـ لا...لا بارك الله فيك
فأخي معي وسوف نذهب لمكان أخر قبل البيت
فأرجع للمزعج ابنك ، وكُن معه ....
ـ بارك الله فيك وعليك وسنراك قريباً
ـ أن شاء الله ياعم .....
وودعنا ورجع للمستشفي
أما انا وأخي فأخذنا ( سيارة اجرة ) ورجعنا للبيت
وفي الطريق سالني اخي أحمد
ـ ماجدة ....مابال ملامحك تقول أنك مُبتهجة وسعيدة
هل حدث للأستاذ شيء وأفاق من غيبوبته
ـ نعم اتمني أن يفيق من غيبوبته
فهو في تحسن الان ....وهذا امر يفرحني ...
فبعد لحظات لم أحسبها إثناء وصولي أنا واحمد
بقرب بيتنا ....فنزل هو وذهب لأصحابه....
ودخلت الى البيت ....
حتى اني سلّمت على والدتي التى وجدتها تنتظرني
وصعدت لغرفتي ....
كل ذلك ...لم انتبه له ، وكانني تحت التخذير أو التنويم المغناطيسي
، فقد كُنت مشغولة في التفكير
وهذه للأسف عادتي السيئة ، في أني لا أترك للأمور
ان تسير هكذا صدفة ، فاحسب كل شيء وأُدقق فيه
حتى تكون قراراتي صائبة على قدر أستطاعتي
فا بالرغم من سماعي وإطمئناني لكلام ( مفيد )
وفرحتى بقيامة سالماً من ازمته الصحية التى
كُنت انا للأسف السبب فيها ...
الا أنني وقفت حائرة كالمعتاد في تفسير طلبه أو سؤاله
عن الجامعة ، في هل هناك مناسبة او احتفال أو معرض
لم أجد إلا مذكرتي الخاصة وبدأت اكتب كل شيء
حصل معي في المستشفي بالدقة والتفصيل...
كل ذلك حتى أصحو من تفكيري وأراجع كل شيء
ولكن الوسادة كانت السبّاقة لحمل رأسي على النوم ...
فلم افعل شيء الا توقيت المُنبه ليحاول ايقاظي صباحاً
فهناك مُحاضرات مهمة إحداها في المعمل والباقي في المدرجات
ــ ماجدة ...ماجدة....إصحي فقد تأخرتي
ــ نعم من الطارق ....؟
ــ انا ماما ...مُنبهك أيقظ سُكان البيت إلا انتِ
ــ صباح الخير ماما
سانزل بعد لحظات ....
وضعت مذكرتي بعد أن ملئت صفحاتها بكل ماحدث معي
جانباً وقُمت وجهزت نفسي ونزلت مُسرعة
حتى كِدتُ ان أقع من فرط سرعتي
فوجدت اخي أحمد ، يستعد للذهاب للمعهد الذي يدرس فيه
ــ صباح الخير ماجدة
ــ صباح النور احمد ...الم تذهب بعد....؟
ــ الان ساذهب ...هل ترافقيني الى المحطة....؟
ــ نعم ...فاحمل معي حقيبتي حتى اراجع بعض اوراقي لعلي نسيت
أحداهما ....
ــ حسناً بسرعة راجعي قبل ان نخرج من البيت ....
فبعد ان تأكدت أني أحمل كل ما احتاجه
خرجت وأخي الى المحطة ....فركبنا مع بعض في الحافلة
والحمد الله فقد وجدت كرسي شاغر ،
فوضعت فيه جثتي وبقى اخي بجانبي
وأستمر حال الزحام كالمعتاد الى ان وصلنا
فاتجه هو في طريقة ...وواصلت انا الى الجامعة...
فانطلقت كالسهم لمدرج الكلية ، لاأني تأخرت
على مُحاضرة على مُدرج الدكتور ( عبد الكريم )
دكتور مادة ( الكيمياء التحليلية )
والتى تعني بدراسة
التركيب للمواد الكيميائية الطبيعية
والاصطناعية بخلاف الفروع
الاخرى من الكيمياء ، فالكيمياءالتحليلية غير محصورة
بنوع محدد من التفاعلات الكيميائية للمركبات ....
وهذا الدكتور هو عربي الجنسية من بلد شقيق ،
فهو غزير العلم ، مٌشكلته الوحيدة هي التأخير
عن دخول محاضرته
بمعني لايسمح لاحد ان يدخل للمدرج ،
إن دخل هو وبدأ في المحاضرة
وهذا السبب الذي يجعل كل الطلبة حريصون على التواجد مُبكراً
اما بالنسبة لي ....فلا أعلم هل يقبلني ويسمح لي بالدخول
او سيطردني كما يفعل بالطلبة .....؟
وعند وصولي لعتبة باب المُدرج وجدت
الدكتور ( عبد الكريم ) واقف مع أحد إداريي القسم
يحمل معه بعض الأوراق ليسلمها له ...
ــ السلام عليكم
ــ وعليكم السلام ورحمة الله
نظر اليّ الدكتور ( عبد الكريم ) وقال:
ــ مابك تلهثين وكأنك مُطاردة من قِبل أحدهم....
ــ انا اسف دكتور ، كنت اجري خوفاً من فوات الأوان على المحاضرة
ــ هل انت معي الأن ....؟
ــ نعم ..إن قدّر الله لي ذلك....ثم انت إذا رضيت بتأخري...
ــ المعلوم عنك بانك مواضبة ومهتمة للمحاضرات
وعليه سأشفع لك هذه المرة ، وإن تكررت ، فأبحثي عن مسار
لسباقات المارثون وأجري كما شئت ...حتى ينقطع نفسك ...
ــ شكراً دكتور
ودخلت ...وبقى هو مع الاداري ليستلم منه بعض الاوراق
فلما رأتني ( مريم ) و ( ليلي ) و ( مروى )
ضحكنا بصمت وهُن ينظرن لي
فجلست بعيداً عنهم ، كي لا أزيد
من غضب الدكتور( عبد الكريم )
عندها دخل الدكتور وبدأ في محاضرته
وأستمر الدكتور( عبد الكريم ) في شرحه عن الكيمياء التحليلية
وكالعمتاد فتح باب الأستفسارات عن النقاط الغامضة في المحاضرة
وبعد أنتهاء المُحاضرة ...خرجت
ووقفت بجانب باب المُدرج ، لانتظر
( مريم ) و ( ليلى )و( مروى)
ــ مرحبا كيف حالك ماجدة
كُنّا نتمنى أن يطردك الدكتور ( عبد الكريم )
قالت هذا الكلام ( ليلى ) وبدأت بالضحك هي و( مريم )
إن شاء الله سيتم طردي في القريب العاجل من الجامعة كلها
وعندها لن تجدوا من تستفزونها يامزعجات ...
فانطلقن بالضحك ، فاعقبت ( مريم )
ــ ما رأيكم في أن نذهب ( للكافيتيريا ) لنشرب ونأكل شيئاً
إستعداداً للمحاضرات القادمة
فقالت ليلى:
ــ بالنسبة لي ولمروى سنذهب للحجرة ، فليس لي مُحاضرات
الا بعد ساعتين من الأن ....
فقلت لها:
ــ حسناً نراك هناك بعد أن نجلس قليلاً هنا ونُكمل
حضور المُحاضرة القادمة والتى هي ( المعمل )
أما ( مريم ) فلا إعلم ماذا ستفعل ...؟
فقالت مريم:
ــ بالنسبة لي سأبقى قليلاً مع ماجدة ، وبعدها سنلحق بك ...
.......................
اخوتنا الكرام
بعد وصول ماجدة للجامعة ، وحضورها
لمحاضرة الدكتور ( عبد الكريم ) إلتقت مع ( مريم )
وقررت ( ماجدة ) فعل أمر مهم ، للتشهير
بهذه الفئة الباغية ، عن طريق معرض الكتاب
فكيف سيكون ذلك وما هي الخطة التى تنوي
العمل عليها....
هذا ماسيتم معرفته
في الجزء 27
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تقديري كالمعتاد لكل المتابعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها
[/frame]




 

التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-09-2016 الساعة 03:38 PM

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2016   #130


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الامل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
متابع للقصة منذ البداية وقد قرأت كل اجزائها ومع كل جزء اتشوق لمعرفة تفاصيل الجزء الموالي
ومع كل جزء اغوص في تفاصيله واستقرؤ ما فيه من ودروس و قيم واستكشف نقاط القوة في فكر الشاب والفتاة كما استقرؤ نقاط ضعفهم وارى تشخيصا لواقع مجتمعاتنا وما تتعرض له من مؤامرات من فئة كرست حياتها لتهديم القيم الانسانية الراقية وبسط سيطرتها على العقول تمهيدا لسيطرتهم على مناحي الحياة
كما تحسست وعيا كبيرا من طرف فئة حملت على عاتقها مهمة التصدي لهذه المؤامرات ووقفت ولا تزال بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بديننا و قيمنا واخلاقنا كمجتمع اسلامي راق فئة تنشر الوعي وتصحح المسار وتؤكد ان فئة كبيرة من الشباب لا تزال بخير وبامكانها تغيير الاوضاع للافضل
اتوقع ان مفيد سيستغل مناسبة معينة تجمع اكبر عدد ممكن من الطلبة في الجامعة ليلقي كلمة امام شباب وبنات الجامعة يشرح لهم خلالها تجربته وما حدث معه ويفضح المؤامرات التي تنهجها هذه المنظمة واساليبها كي لا يقعوا ضحية لها وسيشيد بما فعلت معه ماجدة ويدعو الجميع كي يكونوا في مستوى وعيها
اتوقع ايضا ان المنظمة سوف تنتهج اساليب تهديدية ضد مفيد ومريم وماجدة لكنهم لن يرضخوا وسيكونون في مأمن ان شاء الله عز وجل
في انتظار الجزء الخامس والعشرين تقبل تحياتي واطيب المنى
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
أخي المميز الأستاذ عبد الغني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة وجدت ضالتي في مداخلاتك
فقد راقت لي كثيراً سوى عند ردودك على مشاركاتي
أو حتى ردودك على مشاركات اخوتنا
فمن المرات القلائل التى أرى فيها
قلم مميز مثلك يعطي حق الرد بكامله
ولايقتصر على الشكر والثناء فقط
بل يسترسل مثل ما أفعل انا
في بيان أنه مهتم ويعطي حق للكاتب
ويدعمه ويشرح ويضيف من الطيبات الشيء الكثير
وهذا لعمري اخي عبد الغني
ان الأسترسال والشرح والأضافة في الردود
هي مانريده كي تزداد نقاط القوة في الموضوع
وربما الأضافات تكون مُكملة للموضوع الأصلي
فبارك الله فيك وعليك
بالنسبة لِما سيحدث من طلب مفيد واستفساره
عن أي مناسبة في المجامعة
فتقديرك وحدسك ربما يكون شبه صحيح
وربما يتراجع في اخر لحظة ولايهتم
فهناك مُفاجات غير متوقعة
فلننتظر ماسيأول عليه الأمر
متابعاتك تُثلج الصدر وتُدعم أستاذي الفاضل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها




 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع اندبها مشاركات 148 المشاهدات 34027  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 3 (إعادة تعين)
, ,
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:07 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah