| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
|
 |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
02-09-2024
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
هذه طفولتي !
من كتابي المخطوط (مما دار بخلدي) . أتى إلي أحدهم ، وقال لي : كتابكَ (هذه طفولتي) ، مخجلٌ ويدلُّ على صغر عقلكَ ! قلتُ له : وما الذي دعاكَ إلى قول هذا ؟! قال لي : ذكرتَ أشياء طفولية جدًّا كترانيم الطفولة وألعابها وما إليها ! قلتُ له : أما دلَّكَ عَقْلُكَ المسْتَنيْرُ على عنوانه ؟! هو تَأْريْخٌ لعَهْدِ طُفُوْلَتنَا المنصرمة فمن البَدَهيِّ أن أَذْكُرَ كُلَّ ما كان فيها ، وأن آتي بالألعاب التي كُنَّا نلعبها ، والترانيم التي كنَّا نَتَرَنَّمُ بها ، والموَاقف التي حَدَثَتْ فيها ! لكن الازدراءَ واضحٌ من ثنايا كلماتكَ وتعابير وجهكَ ، فالكتاب لم يكنْ كتابًا علميًا لتحكم على عقلي ومعرفتي ، فليتكَ لزمتَ الصمتَ ولم تُبِنْ عما يعتلجُ بقلبكَ تجاهي من استصغارٍ وازدراءٍ ! وأنا أستعيدُ هذا الموقف دارتْ بخلدي هذه الكلمات : سبحان الله ! ألَّفتُ هذا الكتاب بفصوله الثمانية بسبعة أيام فقط ، ولكن البعض لا يعجبه العجب ، ويعرفني عندما كنتُ طفلًا أدرجُ ، أو يذكرُ غُدُوِّي ورَوَاحي معه ، فيراني كما كنتُ صبيًّا حييًّا قليل الكلام ، وينسى قوة الحفظ لدي ، وكثرة قراءتي واطلاعي على كتبٍ كان الكثير ينهاني عن قراءتها في ميعة الصبا –كي لا تفسد عقلي- ، وكنتُ أغافلهم لقراءتها ، وينسى ما تنبأ لي به البعض من قوة الملكة التي ستكون لدي ، والتأليف الذي سأدلف إلى حلبته ! يا هؤلاء : وهبتُ الأدب جلَّ عمري ، وضنَّ علي بالنزر اليسير ، فلا تزيدوا الأسى والشجى وإضرام نار الندم فما طما ودهى لا يحتاج إلى زيادة ! المواضيع المتشابهه: 
|
|
02-10-2024
|
#2 | |
 
|
رد: هذه طفولتي !
ومن ينكر أن في مراتع الطفولة تخط إول ملامح الشخصية
والطفولة هي السعادة الحقة في حياة الأباء والأبناء يكون الطفل حلم وامنية لكل الأزواج ويأتي فتكتمل السعادة وتثبت الرواسخ العائلية لأجله أحياناً ويعيش مجرداً من مسؤوليات يشبه ورقاً أبيض وتكون التربية واللعب والعادات تشكيلات توضع على هذا الورق لتظهر فيما بعد الاختلافات بين شخص واخر فذا عالم وهذا كاتب وذاك جاهل اخي الأديب ماأقتنصت الا سعادة وتاريخ جميل بترانيمه والعابه وربما حتى هفوات صباه والاكيد هو اسلوبك الشيق في السرد والتناول لتمنح فائدة ومتعة أدبية احسنت وشكراً لمنحنا فسحة للتأمل |
|
|
|
|
02-10-2024
|
#4 | |
 
|
رد: هذه طفولتي !
أختي الموقرة الأديبة المبدعة وارفة : الآن فقهتُ مقولة الفرزدق : والله إنها لتمر بي أوقاتٌ خلع ضرسٍ أهون عندي من نظم بيتٍ ! منذُ الظهيرة وأنا أحاول الرد على مروركِ الباذخ ولكنني أبوءُ بخفي حنينٍ ! |
|
|
|
|
| كاتب الموضوع | عبد العزيز | مشاركات | 13 | المشاهدات | 259 |
|  |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-21-2024, 02:27 PM
(إعادة تعين) (حذف)
|
|
| لا توجد أسماء لعرضهـا. |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 01:14 AM بتوقيت الرياض
Designed and Developed by : Jinan al.klmah