الحمير وشهادات الجامعه

يُحكى أن جامعة أسيوط في جمهورية مصر العربية كانت بلا أسوار، فكان يمر عبرها ( العربجية) اختصاراً للطريق.

والعربجية هم أصحاب الحمير التي تجر العربات.

تذمر الأساتذة الجامعيون حينها وذهبوا إلى رئيس الجامعة، والذي كان يُسمى حينها مدير الجامعة الـ (د. سليمان حُزَيّن) وهو أول مدير لجامعة أسيوط، وأصبح بعدها وزيراً للثقافة، وكان رجلاً بليغاً، ورمزاً من رموز المعرفة الموسوعية الفريدة، فاشتكى له الأساتذة أن العربجية والحمير يدخلون الجامعة؛ وهو مايؤذي أكاديميتهم...

كان حينها د. سليمان قد تبنى رؤية فريدة شعارها: *(جامعة بلا أسوار!)،* حيث أصر على عدم إقامة أسوار تفصل الجامعة عن المحيط الاجتماعي لمدينة أسيوط، بحيث تكون شوارع الجامعة مجرد امتداد جغرافي لشوارع المدينة، وهو الأمر الذي استمر منذ تأسيس الجامعة في العام ١٩٥٧ إلى العام ١٩٨١،

فردَّ عليهم الدكتور حُزَيّن قائلا: (( ليسَ مهماً أنْ تدخلَ الحميرُ الجامعةَ.. المهمُ هو ألا تخرجَ منها بشهادةٍ جامعيةٍ))

صارت الشهادات تشترى وتزور غاليتي
طرفه جميله ورد بليغ من الدكتور
بوركت جهودك ويعطيك العافيه
دمتِ في حمى الرحمن

الشهادات العلمية بقيت تتزور لاسف كمان اي حد بيتلق عليه مهندس مش شرط متخرج من كلية هندسة لاسف
رد فعل طريف من الدكتور
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي روعة طرحك
ربي يسعدك
ودي واكاليل وردي
كنت هنا اميرة الحب

أهلاً همس وأميره
بعض الحمير معاهم حتى شهادات عليا للاسف
نورتوا

رغم انها طرفة بالظاهر الا انها تحمل مضمونا بليغا


لما ال اليه حال الجامعة بمجتمعاتنا


شكرا لك على الطرح الطيف


مودتي

بعض الطرائف يكون تصويبها في الصميم
أهلاً مهدي نورت

ههههههههههههههههههههه صادق

لااستغرب انه عين وزيراً للثقافه في بلد فيها من المثقفين مايشار لهم بالبنان

رد يوضح بعد نظر وفي نفس الوقت الابتعاد عن الشكليات التي ليس لها طائل

ودفاعاً عن فكرته ( جامعة بلا اسوار ) . شكرا وارفة البيان

هلا وغلا شمس
حتى رد المثقف يختلف

هههههههه استاد بليغ وتفكير صائب