وهج الثقافة والادب للاخبار الثقافية والادبية بعيداً عن الفن والفنانين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
عذرا يا ريحانة الفؤاد!
عذرًا يا ريحانة الفؤاد!
ثمّة أرواحٌ من البشرِ تسكنُ وسط القلب وتتربعُ على عرشه، وكلمّا مضت الأيام ازدادت رسوخًا وتعمّقًا في ثنايا حبات الفؤاد.. ما زال -يا ريحانتي- شذى عِطركِ الزاكي يلتصق بأهدابِ ذاكرتي في ذلك اللقاء الأول، مضينا معًا، ولكِ في القلبِ حبٌّ وجمالٌ لا يوازيهما شيء.. والحياة الزوجية كلّها جمال، إلّا ما أفسده أحد الشركاء ولوّث ينبوعه العذبَ الصافي.. كنتِ -وما زلتِ يا غالية- كالسحاب؛ يحملُ في طياته الخير والعطاء، لكنني مضطرٌ أن أشيرَ إلى بعض احتياجاتٍ لي قد غَفلْتِ عنها، وطال تحجيمها دون قصدٍ منكِ! النبعُ الذي خلقه الله شلّالًا في المرأة - يا سيدتي - يحتاج لمن يستقي منه كماء زمزم، لا ينضبُ ماؤه ولا يتكدرُ معينه.. يعودُ الرجل إلى بيته بعد غياب يومٍ كامل، برأسٍ مثقلٍ بأعباء الحياة، قد لفّه الصداع، واجتاحه التعب، فلا مكان لتهدئته ولا وسيلة لسكنهِ؛ إلا "حنان" زوجته ورفيقته الحبيبة العطوفة اللطيفة. لعلكِ تعجبين من حديثي –يا ستّ النساء- وتندهشين من صراحتي! عذرًا سيدتي، تمنيتُ أن تدركي هذا بوحي غريزة الأمومة الطاغية فيكِ.. أُعلِمكِ أنّ العلم الحديث اكتشف أنّ أعظم علاقةٍ بين الزوجين، وبها تزولُ الشحنات الفيزيائية السامة، هي: "صدق المحبة"! الله! يا لهول هذه الكلمة! ما أجلّ المرأة وما أعمق عطاءها للرجل! كانت سابقًا والدته، ثم خلفتها زوجته واستلمت الراية.. المرأة الذكية تحوّل حياة الرجل إلى جنّة عاطرة وسعادة ماطرة، فيسعد فؤاده، وتصفو نفسه، وتعلو همّته، ويتعاظم إنتاجه، ويزداد عطاؤه! يا توأم الروح، استمري بروح الشاعر المبدع الذي يغوص في الأعماق، وبحسّ الفنان المرهف الذي يستمع لهمس الورد وعبقه.. لكِ جزيل امتناني والودّ، والسعادة لقلبك، وللحياة! دحان القباتلي المواضيع المتشابهه: |
03-21-2022 | #9 |
|
رد: عذرا يا ريحانة الفؤاد!
.. فاح العبق وأندلق عطركم يا احبة لاجف مداد هذا السكب يأبى آلآبدآع آلآ وآن يگون ملازما لكم صفَحَه ترتَقِي بِالْجمَال الْعَاطِر لَاعَدَمَنَا رَوْعَة مَجُهُوْدِكم دُمْتم بِوِد وَكُل الْوَرْد |
|
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 10 (إعادة تعين) | |
, , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|