مشاعر لم تهتريء بعد بقلم كراميل نور

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/150057469553021.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

مشاعر لم تهترئ بعد ...

[flash=http://s01.arab.sh/i/00112/mns01hlsq8a7.swf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]

أضحك من العشيقة التي تعاتب عشيقها لأنه خانها مع أخرى

و لم يسعفها استيعابها أنه خان زوجته معها !!

والذي يضحكني أكثر عندما تغضب وتتهمه بالخيانة اذا

اكتشفت علاقته الحميمة بزوجته ...!!!!!!!

آه يا قلبي لا تحزن ....

أتعلمون؟

على قدر ما أعطانا الله من عقل على قدر ما غلّفنا هذا العطاء

بالحمق الشديد وأحكمنا تغليفه

لا أعلم لما نصر دائما أن نمسخ ذاتنا من الداخل ونقضي

على مشاعرنا الطاهرة بتلطيخها في وحل الرذائل

ألا تلاحظون !

......دائما يتخلل عقاب الله لنا سخرية لاذعة من أفعالنا

فتجد مثلاً إنسان ربما يتعثر ويقع على وجهه أمام الناس بسبب تكبره ومشيته المختالة .....

والآخر يسلط الله عليه امرأة لعوب تصنع من مشاعره دمية تلهو بها

وتنتهي هذه اللعبة بفضيحة ويصبح أضحوكة أمام ابناءه وزوجته التي يعاملها

في البيت معاملة الأمه وخاصة أن كان قد بلغ من العمر أرذله

أما بعض النساء فحدث ولا حرج .....

تجعل من قلبها عتبة لمسح الاحذية الموحلة للحثالة من البشر

وبعد قضاء النزوات .....

يأتي البكاء على اللبن المسكوب.....

تدعي أنها كانت ضحيتهم ولم تفقه بعد

أنها هي التي صنعت من ذاتها ضحية بسم حب مزيف

لايمت للمشاعر الجميلة بصلة

قمة السخرية أنها لاتتعظ ولاتفقه ولاتعي مايدور حولها

بسبب غشاء غفلتها الذي يشبه النظارة السوداء

تحول النهار إلى ليل عاتم

مسكين هذا الحب ........

.احيطت به عواصف الأهواء وأخفت معالمه الاكاذيب

كاآثار اصابتها التعرية المناخية نحتتها ولم تبقي من ملامحها الا اليسير

ولا يرى هذه الملامح إلا القلوب الطاهرة والتي لم تهترئ مشاعر اصحابها بعد

الضحية هو كل من سار عكس التيار ولهث وراء أهوائه هو من قتل مشاعره

وأحاسيسه وتركها داخله كالجثة الهامدة لا آثار للحياة فيها ....

فلا نتشبث بقصة الضحية هذة كثيراً ...لنكف عن ذلك

لنكتفي من الدراما التي يتخللها

دموع فقيرة لا تملك قوت صدقها

نحن من نصنع من أنفسنا ضحايا

ونحن من نجرم بحقها حينما نسئ الاختيار ....

اختيار الطريق .....واختيار الرفيق

ونطلق لمشاعرنا العنان دون لجام و نهبها في النهاية لمن لا يستحق

كي نرضي متعتنا في اقتناص الفرص التي تهبنا المتع الزائفة المؤقتة

التي تذوب سريعاً وتسقطنا داخل أول حفرة من أول عثرة ...

نحن من نصنع من أنفسنا ضحايا حينما نعطي من مشاعرنا

ونظل نعطي ونعطي بلا حساب

ثم نطلب المقابل وننتظره بكل غباء وننسى دائماً أن المشاعر والأحاسيس

تتفاوت من انسان لأخر وننسى أن الحب الحقيقي لا مقابل له

ولكننا لن نفقه ذلك لأن الكثير منا لم يحب بصدق او جاهل لمفهوم الحب

ويبقى الحب في قفص الاتهام تعصف ببراءته التهم

ولا قاضي ينصفه

كراميل نور

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

الحب طهر مشاعر لوثها بنو آدم
بألعابيهم
ثم ألقوا اللوم على شعور إنساني
لا يمت للخبث بصلة
والنماذج التى تفضلت بذكرها
لخير دليل
فالنفس البشرية جاهلة وظالمة
تعجز أن تبرر موقفها أو تدعى المسئولية كاملة
وفى الناحية الأخرى سددت سهمك صوب حقيقة إدعاء الوقوع فى دور الضحية بالرغم من أن الضحية استلذت هذا الدور تبرز معالمها أمام الوحوش وما أن تتمزق مشاعرها تلوم الزمن على فعلته معها
ولو تمعنت هى قليلا ستجد أنها المسئولة ولا أحد غيرها
وعليه فلابد أن نعترف ونقر بسوءة أعمالنا وأن نتعلم من مواقف الحياة
لا بأس بأن نتعثر مرة أو اثنتين ولكن
أن نهوى السقوط أرضا ونغرق أنفسنا بإرادتنا العمياء فهذا هو الداء الذى لن يشفيه زمن عجز صاحبه أن يمتلك الإرادة
أستاذتى الرائعة /كراميل نور
مقال ممتاز وورد فيه نماذج عديدة تنتهز فرصة الحب لتلصق فيه الإتهامات
استمتعت بقراءة حرفك
وأنتظر المزيد منك أختي الكريمة
تحيتى لك وتقييمي و ورود لروحك العذبة

الاديبة الرائعه كراميل نور
ما اروع خيالاتك وان لم تكن فقط خيالات
فنحن كل يوم بل كل لحظه نجد اغلب البشر يسبحون فى بحر الخيانه
اهى الحياة ام هو اختبار ونحن نرسب فيه
لا اعلم ولكن الذى اعلمه اننى دائما ما استمتع بكل ماتكتبيه
من قلبى اقول لكى لاتحرمينا من كتاباتك الجميله
كراميل نور نورتى وهج الذكرى للمرة الثالثه اقولها لكى

كلامك جميل وصحيح كل واحد يتحمل ذنب نفسه والي سواه
لكن ساعات الانثى توهم باسم الحب والزواج وتعطي مالديها
هي المقصد من هذا كله انها تتزوج من شخص تحبه ويحبها وتعيش سعيده معه
لكن ذئاب بشريه تاخذ ولاتعطي وكذلك نساء لاعبات
يعطيك العافية طرح جميل استمري :sm

سيدتي


هذا الطرح الجرىء فيه كمية صدق اغبط قلمك عليه


جميعنا نكتب ... وجميعنا نحمل افكار للطرح ..لكن لسنا كلنا نحمل


( قلمك الصادق )


نفكر كثيرا قبل ان نطرح مابداخنا خوفاً من ان يصيب رذاذ حروفنا شعور احدهم يتابعنا !!


ونبتعد كثيرا عن ان لانجرح هذا وان لايفهم الاخر تبعات فكرة تراودنا


انت هنا تكتبين وصدق الرؤيا واضحه وتطرحين وقوة الحجه معلنه ... نعم هناك من يبحث عن


بقايا انثى ويريد ان يمزقها ارباً .. فقط لأنها انثى ... وهناك من يختال ويتفنن في الخيانات


بشتى انواعها لأنه تعود عليها ... فمتى يعود رجلاً !!


وهناك من تعودت على ان ترمي حبالها يمنه ويسرة لأنها فقط اعتادت على ذلك ..


وشتان بين المنطق والحق بين الصدق والحقيقه ... بين الضمير وموته ...




كل مرة ادخل فيها لموضوع فيه اسمك اخرج باستفادة ... وفائدة .. وحقيقه عنوانها ابداع تجلى




صادق تقديري لشخصك الكريم .

سيدة وجميلة الحرف
كراميل نور
مـ أروعك بكل ما تكتبين
وم اجمل وأعذب مشاعرك
استوقفني كل حرف
بما يضج من بوح واقعي شفاف
تلامسين شِغاف القلب
ب جمالية وفخامة قلمك

يُختم ويثبت ويقيِّم مع كل الإعجاب ل جماليته

الكاتبه الرائعه كراميل نور.
ما اجمل ان نكتب بصدق مشاعرنا.
ونقول مافي خواطرنا..
ونخرج نورا ارد اقتحام الظلمه.
كنورك هذا المشع بالحقيقه.
ويكذب الوهميه الغليطه.
كراميل نور.
شكرا فحسب.

ماشاءالله روووعه
سلمت لنا يمناك على كل حرف خطته,,,
,,,,,,على كل كلمة رسمتها
عذرا,, لتقبل عباراتى المتواضعة,,,
فلم أجد الحروف التى تليق بسمو قلمك ,,
,,,,التى قد تلملم ردا يناسب روعة ما قدمته
لك ودى وجل تقديرى,,

مقال في الصميم

على قدر ما أعطانا الله من عقل على قدر ما غلّفنا هذا العطاء

بالحمق الشديد وأحكمنا تغليفه

لا أعلم لما نصر دائما أن نمسخ ذاتنا من الداخل ونقضي

على مشاعرنا الطاهرة بتلطيخها في وحل الرذائل


هذا هو لب الموضوع

لو ان كل من قرأ هذا الموضوع توقف عند هذه الاسطر لفكر كثيراً
ادليتِ بعض الامثلة للرجل والمرأة وهما سوياً يتحملون مايحصل

نحن من نصنع من أنفسنا ضحايا حينما نعطي من مشاعرنا

ونظل نعطي ونعطي بلا حساب

ثم نطلب المقابل وننتظره بكل غباء وننسى دائماً أن المشاعر والأحاسيس

تتفاوت من انسان لأخر وننسى أن الحب الحقيقي لا مقابل له

ولكننا لن نفقه ذلك لأن الكثير منا لم يحب بصدق او جاهل لمفهوم الحب

ويبقى الحب في قفص الاتهام تعصف ببراءته التهم

ولا قاضي ينصفه



نعم الكثير والكثير لم يحب بصدق ولا يعلم مفهوم الحب
مقال رآئع جداً يمس كل شخص منا اجدتِ بطرحه بصدق وشفافية
لم استطع إضافة اي رد يشفي حجم وقوة الموضوع

موضوع راقي جداً يستحق وبجدارة الإعجاب وكامل التقييم

لا حرمنا الله ماتجودين به من فكر وقلم ولا حرمكِ الله ألأجر على طرح هذا الموضوع
دمتِ بألف خير