ورائم من كالئ الاهواء يحيينا /ردي على تصميم الفنان أحمد الحلو

تنورتها فوق ذاك البحر محزونه
وكنا اوزاع كأنما نسيت أكنافها الارض
فلا شهدت يوم تلاقينا
فلا جداءٌ من الاحلام تولهنا
وجُمة الالام في الأشتاتِ تنهينا

حسبي وحسبك من الاحداث اضيمها
فلا بن شربنا معاً ولا صهباء في الاجواء تروينا

ولا تحت طلحٍ قد جلسنا معاً
ولا احضان من نزق تروي تداعينا

ولا في خصاصة الاجذاع ذكرى لنا
ولاحتى على الرمل نكتبها اسامينا

ولا ضمنا اقتم الليل
ولا هالنا وسواس من صوت خلخال يكاشفنا
ولا معرق من صبوة العشاق ينشينا

ولا ضمتنا صفاحة فرشها الريش أنعمه
ولا كانت اجازل المزن تغرقنا
ولهفة في سجية الاثواب تنجينا

كنا غريبين يجمعنا رهيش صاب افئدة
ثم اغتبقنا ورائم من كالئ الاهواء يحيينا
وكاشح كان العقل في الاغماد مختبيٌ
ومحنق سال الغرام به كثبراً
حتى كاد يردينا

تسلم ايدك اختي الكريمه وارفة البيان على هذا الابداع والتميز الرائع والمميز

يالله قُتلت ورب الكعبة وووووووووووووو

على مهل ساقرا واقرا

وساعود حتماً

تقديري ايتها ال بيان الساحر

سيدة الحرف,,سيدة الشعور,,سيدة الإبداع
أحاسيسك تأسرنا بجمال المفردة ورقي المعاني
دام همسك الشجي عميق المعنى
أبدعتِ حبيبتي ما شاء الله عليكِ
دُمتِ بهذا البهاء وأكثر
,

لكِ تقييمي وإعجابي والختم ويٌرسل للنور
+ تمت إضافة كامل المستحقات
لكِ مني المودة والـوردة
مع وافر إحترامي وتقديري

راقصت أرواحنا أيتها المتميزه والمبدعه
معزوفة حملت معها كل ماهو رائع وجميل
كنتي رائعه في وصفك وبوحك وهمسك
طاب لي المكوث من هنا
أبدعتي وارفة البيان
اعجابي وتقيمي
مع خالص الود

تحية لمن مر وترك عطره في الأثر
ولمن قُتل هون الله مصابك ههه
سأنتظر عودتك أُخرى
وتحية لمن تعطي الحقوق كاملة
ولمن طيبت المكان حين طال بها المكوث
عبد الحميد، إحمد الحلو، همس المطر، ريماس
ممتنة جداً

دمت ودام بحر عطائك وتالقك
لاحرمنا الله من جديدك
تحياتي والورد

حيث التقينا

حيث انتهينا

بكاء يدوخ ضياء الذاكرة

ويصعد لبرج الطوفان

يلفظ غداً مرتسماً في صمت المساء

آية من خارطة الأحشاء

تستقطر النزيف

تنسكب في صور الهوى

تجتثُّ أعماق أعماقي !

الاديبة الماطرة سليلة الحرف المعتق بالسحر وارفة البيان

ها نحن في مفترق طريق حزين

الحزن مولع بالكآبة

حد الخروج الى الصمت

ويغمس داخلنا ببقايا آمال

لن تتحقق

لن ياتي هذا النداء الاخير

لن ياتي من يمسك ايدينا

ليهتف

توقفوا

جاء قرار البقاء

لا الرحيل

أحببت هذه القصيدة كثيراً

إنها نبض من الشاعرية

التي تغريك أن تقراها مراراً وتكراراً

محاولاً إستكشاف منظومتها وجماليتها الفنية

دمتِ بهذا الألق السَّابح في فضاءات ساحرة

تتوهّجُ مثل شهبٍ استكانتْ بعد احتراق ثائر

كلم جميل سلس والخطاب فيه

كان مباشرا من روح عاشقة للجمال

تقديري لحرفكِ الرقيق أيتها الشاعرة الفذة

سوسنتي الحلوة مع تقييمي

احمد الحلو

القصائد يشبهون البشر كلٌ له شكل مختلف ومواصفات خاصة
لكل قصيدة حين ووضع نفسي مختلف، فتجد القصيدة المدلله والقصيدة الباكية والقصيدة القانطة
ثم ان للحزن درجات وللفرح ايضاً وللأنتماء للحب فقد يغرق الشاعر في مناجاة الحبيب وتلك حاجته النفسية
فيحدثه عن شوقه ومشاعره وعذابه
واعتداده بصفاته السخصية من عذوبة منطق او حسن ملامح
وقد يتجرد من غيبوبته في النشوة بحبه وبجماله لصحوته فيصف الوضع العام كما ورد في حالة تلك القصيدة
بنتم وبنا
هنا لا يعني أننا خارج القصة لكننا احكمنا تفاصيلها فالشوق بلغ ذروة لا يزداد بعدها والهوى استطال حتى كأن الاستزادة فيه تعدو تطاولاً على عزة القلب والمشاعر التي ليس بها تقصان فنعود لأتمامه
أهلاً أحمد وشكراً على كل احتفاء

دمتِ إيتها الجورية
شكراً لوجودكِ غاليتي