~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 4,821,328


عدد مرات النقر : 359
عدد  مرات الظهور : 4,821,328

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ لكل ما يروق لنا من قصص او خاطرة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-14-2011
الغزال الشمالي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 218
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4784 يوم
 أخر زيارة : 07-10-2013 (07:01 PM)
 المشاركات : 2,111 [ + ]
 التقييم : 119
 معدل التقييم : الغزال الشمالي will become famous soon enoughالغزال الشمالي will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي قصص قصيرة لجبران خليل جبران





جبران خليل جبران ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشراي شمال لبنان وتوفي في نيويورك 10 ابريل 1931 بداء السل ، سافر مع امه واخوته
الى امريكا عام 1895 ، فدرس فن التصوير وعاد الى لبنان ، وبعد اربع سنوات قصد باريس حيث تعمق في فن التصوير ،
عاد الى الولايات الامريكية المتحدة ، واسس مع رفاقه "الرابطة القلمية" وكان رئيسها .
ادبه:
كان في كتاباته اتجاهين ، احدهما يأخذ بالقوة ويثور على العقائد والدين ، والاخر يتتبع الميول ويحب الاستمتاع بالحياة .

مؤلفاته:
ألّف باللفة العربية :
دمعة وابتسامة.
الاروح المتمردة.
الاجنحة المتكسرة.
العواصف.

ألّف باللغة الانجليزية :
النبي (بالانجليزية The Prophet) مكون من 26 قصيدة شعرية وترجم الى ما يزيد على 20 لغة.
المجنون .
رمل وزبد (بالانجليزية Sand and Foam).
يسوع ابن الانسان (بالانجليزية Jesus, The Son of Man).



الثعلب


خرج الثعلب من مأواه عند شروق الشمس ، فتطلع إلى ظله منذهلا وقال : " سأتغذى اليوم جملا" ، ثم مضى في سبيله يفتش عن الجمال الصباح كله ،
وعند الظهيرة تفرس في ظله ثانية وقال مندهشا :" بلى ، إن فارة واحدة تكفيني "


اللذة الجديدة

اخترعت في ليلتي الماضية لذة جديدة .
وبينما كنت أتمتع بها لأول مرة رأيت ملاكا وشيطانا قد وقفا ببابي يتخاصمان ويتناقشان على تعريف لذتي .
فكان الأول يصرخ بأعلى صوته قائلا : " إنها خطيئة مميتة "
فيعترضه الثاني بصوت اشد من صوته :" لا ، لعمري إنها فضيلة "



القفصان

كان في حديقة أبي قفصان.
وكان في أحدهما أسد أحضره عبيد أبي من براري نينوى ، وفي الثاني زرزور غريد لا يمل الإنشاد.
وكان الزرزور يأتي في كل فجر إلى الأسد فيحييه قائلا له :" عم صباحا يا أخي السجين "



الطمع

رأيت في جولاتي في الأرض وحشا على جزيرة جراء له رأس بشري ، وحوافر من حديد. وكان يأكل من الأرض ويشرب من البحر بلا انقطاع ،
فوقفت أراقبه ردحا ، ثم دنوت منه وسألته قائلا :" اليس لجوعك من شبع أو لظمئك من ارتواء ؟ّ
فأجابني وقال :" نعم ، نعم قد بلغت كفافي بل قد مللت الأكل والشرب ولكنني أخاف أن لا تبقى إلى غد أرض لآكل منها وبحر لأرتويمن مائه "




دوارة الريح


قالت دوارة الريح للريح :" قبحك الله ، ما أثقلك وأملك ، أليس في وسعك أن تهبي في وجه غير وجهي ؟
ألا تعلمين أنك بعملك هذا إنما تعكرين صفو ثباتي الذي أعطاني الله ؟"
فلم تجب الريح بكلمة قط ، ولكنها ضحكت في الفضاء



الصحيفة البيضاء


قالت صحيفة ورق بيضاء كالثلج :" قد برئت نقية طاهرة وسأظل نقية إلى الأبد ،
وإنني لأوثر أن أحرق وأتحول إلى رماد أبيض ، على أن آذن للظلمة فتدنو مني وللأقذار فتلامسني "
فسمعت قنينة الحبر قولها وضحكت في قلبها القاتم المظلم ولكنها لم تدن منها وسمعتها الأقلام أيضا
على اختلاف ألوانها ولم تقربا قط وهكذا ظلت صحيفة الورق البيضاء كالثلج – نقية طاهرة – ولكن ..... فارغة .



التوبة

دخل رجل في ليلة ظلماء إلى حديقة جاره ، فسرق أكبر بطيخة وصلت إليها يده وحملها وجاء بها إلى بيته .
وعندما كسرها وجد أنها عجراء لم تبلغ بعد نموها ، فتحرك ضميره في داخلهإذ ذاك ، وأوسعه تأنيبا ، فندم على أنه سرق البطيخة ...



التراب الأحمر

قالت شجرة لرجل :" إن جذوري توغل عمقا في التراب الأحمر ، وسأعطيك من ثمري "
وقال الرجل للشجرة :" ما أشبه الواحد منا بالآخر ، إن جذري عميقة أيضا في التراب الأحمر ،
والتراب الأحمر يمنحك القوة لتهبيني من ثمرك ، وهو الذي يعلمني ان أتقبل منك مع الامتنان "


يتبع





المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
قال تعالى {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً }النجم28

دائما النية الطيبة لاتجلب معها إلا المفاجآت الجميلة
لاتغيروا أساليبكم فقط غيروا نياتكم فعلى نياتكم ترزقون


رد مع اقتباس
قديم 06-16-2011   #2


الصورة الرمزية الغزال الشمالي
الغزال الشمالي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 218
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 07-10-2013 (07:01 PM)
 المشاركات : 2,111 [ + ]
 التقييم :  119
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي



الحرب والأمم الصغيرة




كان في أحد المروج نعجة وحمل يرعيان .
وكان فوقهما في الجو نسر يحوم ناظراً إلى الحمل بعين جائعة يبغي إفتراسه
وبينما هو يهم بالهبوط لإقتناص فريسته ، جاء نسر آخر وبدأ يرفرف فوق النعجه
وصغيرها وفي أعماقه جشع زميله .
فتلاقيا وتقاتلا حتى ملأ صراخهما الوحشي أطراف الفضاء .
فرفعت النعجة نظرها إليهما منذهلة ، والتفتت إلى حملها وقالت :
(( تأمل ياولدي ، ما أغرب قتال هذين الطائرين الكريمين !!
أوليس من العار عليهما أن يتقاتلا ، وهذا الجو الواسع كاف لكليهما
ليعيشا متسالمين ؟؟
ولكن صلّ ياصغيري ، صلّ في قلبك إلى الله ، لكي يرسل سلاماً إلى
أخويك المجنحين ! ))
فصلى الحمل من أعماق قلبه !




 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع الغزال الشمالي مشاركات 1 المشاهدات 4917  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-04-2024, 08:26 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 05:14 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah