~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
افعال نبوية 1..
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://dc03.arabsh.com/i/01635/vztzrqzuh6ig.gif');border:4px solid white;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://dc03.arabsh.com/i/01635/4kbbpkngmioj.jpg');border:4px solid black;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:85%;background-color:black;border:3px double black;"][cell="filter:;"][align=center] . د. سلمان بن فهد العودة الأصل في ما صدر عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الأقوال والأفعال فيما هو من عوارض أحوال الأمة ان يكون صادراً على سبيل التشريع ما لم تقم قرينة على خلافه. وقد أجمع العلماء على الأخذ بخبر سعد بن أبي وقاص بأن لا يوصي بعد وفاته بأكثر من الثلث، وجعلوا الوصية بما زاد عن الثلث مردودة إلا أن يجيزها الورثة، مع وجود الإشارة إلى خصوصية سعد بقوله: (إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ). وقد أمر الله بالتأسِّي بنبيه -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء وهذا هو الأصل، وقد يكون الاقتداء بفعل عين الشيء كما فعله -صلى الله عليه وسلم- كما في العبادات، وقد يكون بمراعاة المقصود ولو كان الفعل ذاته لا يتأتى كما في الإرشادات والآداب العامة، فحين تقرأ أنه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تأخذ من هذا الفعل الشفقة على الصغار ورعايتهم وأن ظهور ذلك للناس مما لا يخدش في الهيبة ونحو ذلك. وقد تكلم في الأفعال النبوية علماء السنة وعلماء الأصول، وأفرد لها جماعة منهم مصنفات ككتاب د. محمد العروسي، وكتاب د. عمر الأشقر ويمكن تقسيمها إلى: 1- ما فعله بمقتضى التبليغ؛ كالعبادات. 2- ما فعله بياناً للقرآن؛ كمناسك الحج وصفة الوضوء والصلاة، والتشريع يشمل أن يكون الفعل ركناً أو واجباً أو مستحباً، ويشمل بيان الجواز والإباحة؛ كالركوب في الحج، والالتفات في الصلاة للحاجة، والاغتسال للصائم .. والإباحة هنا تشريع ولكنها مؤكدة لأصل الجواز وليست مؤسسة لحكم جديد، وقد تكون نافية لما يظن من المنع والتحريم. وقد يكون البيان تخصيصاً للعموم. 3- ما فعله بمقتضى الإمامة والسلطة ، وحمل عليه بعضهم قوله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَتَلَ قَتِيلاً فَلَهُ سَلَبُهُ». متفق عليه، وقوله: «مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً فَهْىَ لَهُ»، وفيهما نظر. 4- ما فعله بمقتضى الإفتاء، كما قال لهند حين شكت له بخل زوجها «خُذِى مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ». 5- ما فعله بمقتضى الحكم والقضاء، بناء على البينات والشهود والأيمان، ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم-: "وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ.." 6- ما فعله بمقتضى الجبلة البشرية؛ كتصرفات الأعضاء وحركات الجسد من القيام والقعود، وهذا لا يتعلق به في أصله أمر ولا نهي. وقد كان عبد الله بن عمر يتتبع أفعال الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحركاته من هذا القبيل بدافع الحب وكمال التأسِّي. وكان يلبس النعال السبتية ويصبغ بالصفرة؛ لأنه رأي النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك. وكان إذا حجّ يجر بخطام ناقته حتى يبرّكها حيث بركت ناقة النبي -صلى الله عليه وسلم-. ومثله أن أنساً كان يتتبع الدُّبَّاء في الطعام؛ لأنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك. وغاية ما يدل عليه فعل ابن عمر هو جواز مثل هذا، وقد يؤجر على النية والحب الذي حمله على الفعل وليس على الفعل ذاته. كما إن الفعل الجبلي قد يصدر منه -عليه السلام- على هيئة خاصة يداوم عليها، فتشرع هذه الهيئة، إذا كان يتقصد فعلها دون سواها، كطريقة الجلوس للأكل أو الشرب باليمين، أو الشرب ثلاثاً، أو عدم التنفس في الإناء .. ومن الفعل الجبلي المتكرر ما لا يدل على التشريع بذاته ولكنه يحمل معنى جميلاً في التوجيه والإرشاد لقيم الحياة والعلاقة بالآخرين، وخصوصاً الأقربين؛ كما في قول عائشة رضي الله عنها: (كُنْتُ أَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِىَّ فَيَشْرَبُ وَأَتَعَرَّقُ الْعَرْقَ وَأَنَا حَائِضٌ ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِىَّ). ومثله في وضوئه واغتساله معها في إناء واحد يباشرها وتباشره: فتقول: دَعْ لِى، ويقول: «دَعِى لِى». . [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext] [/align][/align][/cell][/tabletext][tabletext="width:100%;background-image:url('http://dc03.arabsh.com/i/01635/vztzrqzuh6ig.gif');border:4px solid white;"][cell="filter:;"][align=center][align=center] [/align][/align][/cell][/tabletext] المواضيع المتشابهه: |
05-12-2014 | #2 |
|
افعال نبوية 2
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://dc03.arabsh.com/i/01635/vztzrqzuh6ig.gif');border:4px solid white;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://dc03.arabsh.com/i/01635/4kbbpkngmioj.jpg');border:4px solid black;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:85%;background-color:black;border:3px double black;"][cell="filter:;"][align=center] . . د. سلمان بن فهد العودة ومن اقسام الفعل النبوي ما فعله -صلى الله عليه وسلم- أو تركه بمقتضى العادة، وهو يدل على مراعاة العادات وتأثيرها، ولا يدل على مشروعية أو تحريم، مثل: تركه -صلى الله عليه وسلم- أكل الضب، وعلل بأنه « لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِى فَأَجِدُنِى أَعَافُهُ ». (متفق عليه)، وأكله الصحابة بحضرته.فترْك الإنسان طعاماً لأنه لا يستسيغه لأي سبب كان ليس فيه تثريب، وإنما التثريب على من حرّمه . ومثله أن يبيت طاوياً يربط الحجر على بطنه، أو أن ينام على حصير، أو أن يتوسد يده في النوم، فهذا لم يقصد به التشريع، وهو القسم السابع. 8 - ما فعله على سبيل الخصوصية، كالزيادة على أربع نسوة فهو ممتنع في حق غيره، وكالوصال في رمضان فلا يشرع لقوله: « إِنِّى لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ ، إِنِّى يُطْعِمُنِى رَبِّى وَيَسْقِينِ » (متفق عليه)، على خلاف في المسألة. وثبوت الخصوصية يحتاج إلى تيقن، إذ الأصل عدم الخصوصية، وكذلك أثرها من حيث تحريم الفعل على غيره، أو كراهته، أو عدم مشروعيته فحسب. فصلاة الليل واجبة عليه، وهذه خاصية ولكنها مندوبة لسواه. وأكل الثوم والبصل محرم عليه لأنه يناجي من لا نناجيه، وليس بمحرم على سواه. وهل من ذلك ما فعله عقوبة لمعين مثل قوله لوحشي: "هل تستطيع أن تغيب وجهك عني؟". يحتمل ذلك، ويحتمل أن يكون الأمر موقوفاً على حصول السبب مثل فعله -صلى الله عليه وسلم- في هجر الثلاثة الذين خُلِّفوا. 9 – ما تردد بين التشريع والاتفاق، بمعنى أنه يحتمل أن يكون تشريعاً ويحتمل أن يكون عفوياً اتفاقياً غير مقصود. كالاضطجاع بعد راتبة الفجر، وكنزوله بالأبطح، وكدخول مكة من كداء، ومبيته بطوى. وقد تساءل ابن السبكي في الإبهاج هل يحمل على الأول ويعد تشريعاً لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث لبيان الشرعيات، أو يحمل على الثاني ولا يعد تشريعاً؛ لأن الأصل عدم التشريع؟ ورجح كثير من الأصوليين أنه تشريع، ونسبه الشيرازي إلى الجمهور، ورجحه الشوكاني وصديق خان، والأقرب أن هذا الباب لا يجزم فيه بشيء، بل ينظر إلى آحاد المسائل ويرجح في كل مسألة بملابساتها. 10 – ما فعله بمقتضى الخبرة الشخصية أو الاجتماعية أو الأممية وهو مما لا يدخل تحت التشريع مثل قوله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة لأهل نخل: مَرَّ بهم وهم يُلَقِّحُونَه فَقَالَ « لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ ». قَالَ فَخَرَجَ شِيصًا فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ « مَا لِنَخْلِكُمْ ». قَالُوا قُلْتَ كَذَا وَكَذَا قَالَ « أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ ». رواه مسلم واختار ابن تيمية أنه لم ينههم عن التلقيح ولكنهم أخطؤوا في ظنهم أنه نهاهم. ومثل قوله "هممت أن أنهى عن الغيل "وهو وطء المرأة المرضع. ومثل أخذ فكرة الخندق من الفرس، واستخدام أسلوب الكر والفر في الحرب على غير عادة العرب. ومثله نزولهم في بدر على أدنى الماء واستشارة النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه فأشار عليه الحباب بن المنذر بغير ذلك لأنه كان خبيراً ببدر وآبارها. وفكرة الخاتم من فارس والروم. وفكرة المنبر من الحبشة. وهل "الطب النبوي" من هذا الباب؟ فيه تفصيل، فمنه ما هو رسم للمنهج وتشريع مثل : حكم التداوي، وبيان أن الله لم يضع داءً إلا وضع له شفاءً، ومشروعية سؤال العافية، وربط الجسد بالروح مرضاً وشفاءً، والحث على الدعاء والصدقة عن المفاصل والبدن، ومنه صدقة الفطر. وفي أحاديث الطب النبوي ألوان من الإعجاز يذكرها المتخصصون. ومن ذلك الطب الوقائي كما في الوضوء والغسل والنظافة والسواك وحل الطيبات وتحريم الخبائث والخمر، وحل النكاح وتحريم السفاح، وتجنب العدوى « فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الأَسَدِ ». (رواه البخاري) ومنه الطب العلاجي كالعسل وهو غذاء ودواء، والحبة السوداء وهي شفاء من كل داء، والمعنى أنها تقوي المناعة في الجسم. ومنه بيان مراحل الجنين في بطن أمه، وتأثير الوراثة. ومنه بيان أحكام الطب وممارسته والضمان فيه، وتطبيب الرجل للمرأة والعكس وأحكامه ، والأجرة وغير ذلك. وفي مفردات الوصفات النبوية ما هو مشترك بين الشعوب تعرفه عامة الناس وتتعاطاه، ومنه ما هو راجع إلى التجربة والنظر، ومن ذلك الحجامة التي تستخرج بها السموم من الجسم عند الحاجة، ومنه الكي، وفي البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : « الشِّفَاءُ فِى ثَلاَثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ ، وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، وَكَيَّةِ نَارٍ ، وَأَنْهَى أُمَّتِى عَنِ الْكَىِّ ». وقال صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأيي فإنما أنا بشر". وقد ذكر العلامة الدهلوي الطب من هذا القبيل، وهذا مجمل يحتاج إلى تفصيل كما سبق. . . . . [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext] [/align][/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://dc03.arabsh.com/i/01635/vztzrqzuh6ig.gif');border:4px solid white;"][cell="filter:;"][align=center][align=center] [/align][/align][/cell][/tabletext] |
|
05-12-2014 | #3 |
بنت النيل
|
حبيبتي و الله لم ارى في هذه الدنيا اجمل من حياة الرسول
بساطة و تلقائية و سعادة ما اجمل حياة الطاعة جزاك الله خيرا كما انني اشيد لكي اختيارك لدكتور سلمان العودة احب اشاهد احاديث هذا الرجل اقنعني بالكثير من الامور شاكرة لك ما كتبتيه |
|
كاتب الموضوع | بسمة روح | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1819 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-28-2024, 09:16 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|