على الرف ..

[justify]

في مكتبتي، و في مكتبتك.. على الرف الذي تتواصا عليه بشكل يومي..
وتقوم بتنظيفه كل صباح.. و تزيل عنه الغبار، قبل أن ترتشف فنجان قهوتك المرة ..
... هنا سيكون الحديث مختلفاً، و سيكون البعد بعداً خامسا..
ستخبرنا مالذي تقرأه الآن، و مالذي تنصحنا بقرأته في اليوم التالي.. و سنكون فرحين جداً عندما نجدك تكتب لنا محتويات كتابك الذي تقرأة، و أكثر دهشة عندما تقوم بالتعليق على المحتوى أو نقده ؛!

[/justify]

[justify][/justify][justify][/justify]

[justify][/justify]

[justify]

وبما أن الكلام يجر بعضه بعضاً.. و لأني أعرف أنكم مثقفون، دعوني قبل البدء في تصوير كتبكم الجميلة و المغرية بلا شك، دعوني اتخلص من الكلام الزائد الذي يدور بي/فيّ!
عندما يكون داخل رأسي كلام، أدعي للأمهات الحوامل ! إنها معاناة يا سادة .. الفرق الوحيد هنا داخل الرأس، وهناك داخل البطن ؛!



و الكلام طفل لايصرخ ؛




[/justify]

[justify]


مثل ما يحتاج الجسم إلى اللياقة البدنية، يحتاج العقل إلى اللياقة الفكرية.. فقط جرب أن تحافظ على تمارين اللياقة البدنية.. ستجد نفسك متقد و نشيط و تتمتع بمزاج أكثر من رائع ، ستكتشف جانب آخر في هذه الحياة.. جانب مشرق و مضيء.. ستجد أنك سبب تعاستك الماضية، و أنك أكبر حجر عثرة يعترض طريقك في كل مرة من المرات التي تتدحرج فيها !

بل ستعرف أنك كنت أكبر عدو لنفسك !
و أنك سبب مباشر للقلق الذي تعيشه، و الخوف من المستقبل الذي تنتظره .. الذي لا يمارس رياضة البدن هو انسان يدخل النفق المظلم طواعية، بل يدخل إليه مع سبق إصراره و ترصده ؛[/justify]

[justify]



كذلك العقل يحتاج النشاط، العقل لم يخلق للهدوء و الخمول.. لم يخلق ليُترك كشيء فائض عن الحاجة.. عندما تغوص في أعماق كتـاب "مـا" فأنت لا تغوص في أعماق الورق، ولا تشتم رائحته.. أنت تغوص في حقل تجارب الآخرين.. أنت تختصر المسافات.. و تسابق الزمن.. أنت تبدأ من حيث أنتهوا لا من حيث بدأو..!
لا يكن عدوك كتاب، و لايكن صديقك فراغ .! فإن اجتمعت فيك هاتان الخاصيتان.. فسحقاً لك بحجم غبائك .!

عندما تقرأ فأنت تعيش عمر آخر، و تواكب أحداث كثيره.. تعيش تفاصيلها و تتابع جزئياتها الصغيرة.. سيطرأ عليك عدة تغيرات في ذات الوقت، ربما تبتسم و ربما تضحك، و احياناً تقهقه حتى يشك من حولك أن الشياطين قد تلبستك .. ويتمتم لك بدعوات يرجو فيها من الله الشفاء العاجل لك ..!
كذلك ربما تختنق، و تتألم.. ربما تخنقك العبرة.. و تسقط من عينك دمعة، وفي احيانٍ اخرى ربما تنفجر بالبكاء ،! عندما تقرأ فأنت تمارس انسانيتك بشكل طبيعي، تمارس حقك في التعبير الصامت.. فالتعبير لايقتصر على الكلام، التعبير هو سلوك و تصرفات تلقائية لاتستطيع أن تمنعها من الظهور أمام الآخرين.. وهذا بالتحديد ما يحدث لمن يقرأ بقلبه قبل عينيه.. حيث يعيش الحياة نيابة عن الآخرين، و يقوم بالأدوار نيابة عنهم؛ القراءة تمنحك البساطة و تمنحك آلة تصوير سحرية قادرة على تصوير اعماق الآخرين والتي دائماً يحاولون أن يحجبوها عنك ؛![/justify]

[justify]
يقول أحدهم، وانا لا أذكر أسمه حالياً.."احذر اثنين.. الأول قارئ نهم :لإنه سيراك من الداخل، و الثاني الذي لا يقرأ اطلاقاً: لإنه لن يراك اطلاقاً"، ولو كنت بحجم بيته الذي يسكنه،!
[/justify]

[justify][/justify]

[justify][/justify]

[justify][/justify]

[justify]

زرت معرض الكتاب الأخير قبل نحو أسبوعين، وكانت الحصيلة ثمانية كتب ، الأول :


مجموعة قصصية رائعة جداً.. في الجزء الأخير من الكتاب خرجت ديمي فاتنة غربية وقعت في حب شاب خليجي مبتعث، تسلسل الأحداث أجبرني على إلتهام الكتاب في ساعتين دون توقف ؛!

أنصح بقراءته .. ربما يعجبكم ؛![/justify]

[justify] .
.
.
كل فترة سأحدثكم عن كتاب..
لن أبخل بما لدي .. وأنتم لا تبخلوا بما لديكم ..؛!

معرض الكتاب كان جميلاً، حافلاً جداً، و فاتن ..
يغص ببنات حواء الجميلات ..
المثقفات..
الحالمات ..

من تقليعاتهم الجديدة السيلفي الذي لا يتوقف :d[/justify]

بيتر ....


لا اخفيك سراً عندما ابدأ في الحضور لموضوع انت كاتبه او رد ارى اسمك فيه
استرسل ولا اريد ان ينتهي الكلام ..

في حروفك جمال وفي اسلوبك شيئاً ما مختلف سأكتشفه يوماً ما

اعجبني كثيراً كل ما في هذه الصفحة ..
سأحاول قدر الاستطاعة ان انفذ ما طلبت
وفي شوق لباقي كتبك السبعة التي اخترتها من ذاك المعرض الذي لاقى الكثير الكثير من استهجان البعض بحجة الاختلاط السافر
واللامحدود من الحالمات محبات السلفي .

اكمل وسأكون متواجد معك هنا ثق بذلك

هذا الكتاب شيّق جداً، يعالج فيه الكاتب الكثير من قضايا المجتمع ..
يسلط الضوء على الكثير من العادات السيئة، و التقاليد الرديئة، يخبرك الكتاب أن سجنك بيدك، فأنت من يسجن نفسه، و أنت من يحررها ،! ليس السجن أربعة جدران، و أصفاد و قضبان.. السجن هو التقوقع في نقطة زمن ثابته.. يتحرك الزمن من حولك و أنت ثابت لا تتغير ..
إصرارك على أفكارك القديمة، و تاريخك القديم.. و مجدك القديم.. و نسبك القديم .. كلها اغلال و سلاسل تقيدك، و تجعلك رهين الماضي ؛!
الكاتب في هذا الكتاب.. يخبرك أن الوطن الكبير قد يتحول إلى سجن، و السجن الصغير قد يتحول إلى فضاءات شاسعة من الحرية !

الكتاب هو عبارة عن عدة موضوعات.. تبدأ بعلامة الهاشتاق #، و كأن الكاتب سبق و ناقشها عبر صفحة في تويتر.. و هذا واضح جداً.. فثمّ نقاط تطرق لها الكاتب في وسم # آدم ؛!
كل ما في الأمر الكتاب يدعو إلى "الحرية" ؛!

أنصح بقراءة الكتاب..
ربما تحتاج لإن تقرأه أكثر من مرة ؛

لاحقاً؛
سأعود بأجزاء من بعض العناوين التي أعجبتني بشكل أكثر في هذا الكتاب !

[justify]مازلنا مع "زنزانة" للكاتب د.سلمان العودة ؛[/justify]

[justify][/justify]

[justify][/justify]

[justify][/justify]

[justify]

تحت وسم #مثلك_انا .. يوضح الكاتب حقيقة الإنسان ، من تراب.. و سيعود يوماً للتراب ؛

هناك سؤال ذكي يطرحه الدكتور عبدالله الغذامي.. هل آدم قبيلي أم خضيري ..؟
ولو أردنا أن نجعل السؤال أكثر شمولية لقلنا .. هل آدم أعجمي أم عربي ..؟
.
.
للأسف مازلنا نعاني من عقدة الطبقية، و الفوقية و الاستعلاء على الآخرين و الإعتقاد بأننا نمثل الله في هذه الأرض دون سوانا.. لدينا أعتقاد غبي بأننا دوماً نحن الذين يسيرون على الطريق السوّي، و غيرنا يسير في طريق الغواية ؛!
لغتنا و موقعنا و ثرواتنا و نسبنا و حسبنا لن تقربنا إلى الله زلفى، كل فرد من هؤلاء البشر سيقابل الله بشكل منفرد ،!
فقط أحترم الخلق..
أحترم البني آدمين،

و لاتنسى نفسك فهي حريّة بأحترامك لها ؛!

[/justify]