ظلت متوقفة وشقيقتها تنظر لها وهي في رمقها الأخير وأنفاسها المتقطعة , رفعت هدى رأسها وأرادت أن تقول .. أرادت أن تصرخ .. أرادت أن تنفجر غضبا .. أرادت أن تجهش بالبكاء .. أرادت أن تعزف لحنا لم يُسمع من قبل .. أرادت أن ترسم لوحةً كل ألوانها سوداء .. أرادت أن تصيح بعالِ الصوت .. تصيحُ لمــا ؟ تسأل لما ؟ تسأل كيف ؟ تسأل ما الذي جرى ؟ تسأل هل هكذا يا أختاه ؟
قلم مضطرب
ابكتني احداث القصة بما فيها من مواقف مؤثرة مؤلمه ومقدمه لا تقل ابداعاً عن القصة نفسها
قصة فيها من الحب والتضحية والانانية الشيء الكثير الكافي لأن نقف صمتاً امام دنيا لا تساوي شيئاً