~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
أخي الكريم / كم من صفحات تُفتح ومواضيع تُتداول ، تتضمن الكثير من الفوائد ، فكم لي من عضوية في العديد من المنتديات التي تملأ المكان ، حيث المشارب تختلف ، والطباع تتباين بين الناس " فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد * ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله * ذلك هو الفضل الكبير" . أعجب في كثير من الأحيان من ذلك التشابك والعراك مع كل موضوع ، لا يكاد يُطل برأسه ، إلا وفؤوس الإنتقام والتصفية بارزتان للعيان ! لتنال من رونق ما يطرح من جميل الجمان ! وقد اختلط عليهم أمران ومصطلحان ، فلم يفرقوا بين هذا وذاك ، فقد جعلوا من الحوار جدلا ، ليقطعوا بذلك جسر الوصال ، ويُغيّبوا أصل الفكرة ، وما يدور حولها " وكل في فلك يسبحون " ، وما أدنى خصلة في ذات الإنسان إلا تلك التي اعتنقها ذلك الإنسان ، فليتنا ميزنا وفرقنا بين معنى " الحوار من الجدال " ، ولكل معناه وبينهما أمور مشتبهات ! فالحوار : هو تداول الكلام في القضايا الخلافية بغية الوصول الى الحقيقة ، أو تسويات تحافظ على حقوق الطرفين ويكون بينهم الود والإحترام . أما الجَدَل : فهو مقابلة الحجة بالحجة ، وهو شدَّة الخصومة، والقصد منه إلزام الخصم واسكاته ليفوز بالإنتصار ! " من هنا كان لزاما لمن وضع قدمه على طريق العلم والمعرفة أن يتحلى بالأخلاق ، وأن يخلص النية وأن يجعل من صيد الفوائد هي غاية المطاف " . قد يتحول الحوار جدلا عند بعض النقاط ، ولا يمكن تجاهل ذلك الطبع المتجذر في ذلك الإنسان " وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا " ، وما أجمل الجدل إذا ساقه حدة الحوار ، ومع هذا يكون معتقا بذاك الأدب والحرص على الوقوف على المضمون ، وبتر كل خاطرة تُحاول زرع سوء الظنون ، وتجنب المكابرة والحرص على إخماد صوت الخصوم ، لتكون الغاية هي الوصول للحقيقة والهدف المنشود ، فهناك جدل محمود وخلافه مذموم ، فشتان بين هذا وذاك لو كانوا يعقلون . بأمانة : ما جاء في سياق كلامي بالأعلى جاء على العموم ، وفي أصل الحوار ، ولا يمكن اسقاطه هنا _ في هذا الموضوع _ ولا أجامل بهذا الكلامِ أحدا ، فما جاء في حواري مع أختي واستاذتي نجمه ليل : هو حوار راقي ، ولها الحق في ابداء وجهة نظرها ، وما يؤكد كلامي التعقيب الأخير ، الذي يشِف عن الأخلاق العظيمة التي تتلفع بها ، وذاك التعاطي مع وجهات النظر المُخالفة لها ، وبهذا الحوار تنهض الأمم ، وبهذا الحوار نهدم الحواجز ، وتلك الحزازات ، وتلك الفوبيا التي افرزها التدافع بين الأمم ، فالكل منا لديه الحرص أن يكون من الله أقرب ، وأن لا يكون ذلك الثغرة التي منها يتسلل العدو لنقض عُرى الإسلام . شاكرا لكم ذلك الاسترسال ، الذي به ابديتم به ملامح ما خفي عنا . دمتم بخير ... |
||
![]() |
![]() |
#12 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
ولا كل مقصور الكلام قصير وما كل منطوق بليغ هداية ولا كل زحار المياه نمير وما كل موهوم الظنون حقائق ولا كل مفهوم التعــقـل نــور وما كل مرئي البصائر حجة ولا كل عقل بالصواب بصير |
||
![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عن حال اليوم ، وعن اولئك الذين يتحصنون بحصن الثقافة : هي : تلك الهلاميات الزئبقية من العبارات التي تحاول الانفلات من قبضة التساؤلات - البوليسية - ، لتكون السلامة في ذلك ، وإن كان انفلاتا لا يتجاوز الخارج من حوزة الذات ناهيك عن ذات الذات ! المصيبة : عندما تختزل الحقيقة ، وتصنف أنها الحق المُنزّل من عقل المرء على قلبه ، ليكون الإيمان القطعي على ما جاء به الوحي من عند النفس المنظرة ، التي تجعل من دليل الصدق على رسالتها ذلك التشكيك والتكفير لكل ما جاء ليخالفها ! من : هنا كان الجهاد فرض عين على المعتنق لذاك الفكر يقلّب نظره يحاول رؤية من يشاطره الرأي ، ويدخل في دينه ليكونا طلائع التنوير ! تلك : المصطلحات التي توضع في غير محلّها ، وما هي الا انعكاسة تترجم ما يكتنف دواخل ذلك الفرد - اتكلم بشكل عام لا أقصد بذلك الشخصنة - يحاول التحرش بمن حركت فيهم شهوة الفضول لمعرفة مغزى ومعنى ذلك المنطوق ، ليبدأ مراجعة ما اختمر في العقل والذي كان ثمرة البحث بالأخذ والرد بما يترافق مع المناظرة أو الحوار ، وما : كان لكل من امتطى صهوة البحث عن التي هي خلف الظواهر أكانت معنوية أو مادية ليصيبها مشرط التنفنيد والتشريح ، " ويوضع المقصل على المفصل " ، ليكون النطق بالحكم عن مدى فاعليتها في هذا الوضع من الوقت في ظرفه الزماني ! إلا : أن تكون تكون لديه مرجعية معرفية يستند ويقف عليها ، وبغير ذلك يجد أن كل ما في الكون من ذرة إلى المجرة مجرد فوضى عبثية تعيش على التنافر ، والتشتت ، والتباين ! وهذا : بعيد عن الحقيقة ! فالخلل هنا في الاستنباط الناقص الذي لا يقف على الحقائق ، أو لنقل النظريات التي يصعب مشاغبتها بالعنتريات أو الكلام المفرغ الممجوج البعيد عن الواقعية ، وأقرب ما يقال عنه أنه من بنيات الأوهام ! لكل : فرد في مجتمع ما ثقافته التي يستقيها إما عن منطوق ، أو مكتوب ، أو مطبق على أرض الواقع كفعل ممارس ، ولكون : العالم والعوالم التي نتنفس معها من ذات الهواء لابد ان يصلنا شرر ما يأخذوه ويذروه ليكون من ضمن السلوكيات والممارسات، حتى ولو سلمنا جدلا أنها من غير وعي منا ، وإنما يحركنا ما اختمر في العقل الاواعي ! قد : يكون الاستقلالية الفكرية والنفسية تطرق باب عقل احدنا ومن ذاك يسعى جاهدا أن يمحّص ما يتراما ويطفو على سطح الواقع محاولا البحث عن حقيقة ذاته ، ولكن على المنصف أن يبحث بتجرد من غير أن يسارع في تحقير كل ما تربى عليه ، ليتمرد ويتنمر عليه من معان وقيم ، ويرى الاشخاص فيما دونه وفكره مجرد امعات تقلد وتناغي ما يقال لها من غير تفكر ولا تدبر ، لأن منها ما هي من شعائر الدين التي لا يختلف عليها اثنان ، ولا يتمارى فيها عقلان ، وعلينا : أن لا ننظر لذلك المثقف بأنه المعصوم الذي يرى الأشياء بحجمها الطبيعي ، وأنه لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه في قوله وفعله ! وكأنه نبي يوحى إليه ! لكونه متجرد من المؤثرات الجبرية التي تخرج من رحم الكيان الفلسفي الديني ! الفيلسوف : ما كان ذلك المسمى له معنى ملاصقا لمن تلفّع ، وتسرّبل بمقتضاه المعرفي ، لكون ذلك الحكيم لايركض خلف الألقاب البراقة ، فالعاقل هو من يعرض بضاعته تاركا لمن يمر عليها تقييمها وتمحيصها تاركا لهم الخيار والحكم عليها . ما يهم في هذا الأمر : لابد على المرء أن يكون مثقفا ثقافة يستمدها ويتكىء بالأخلاق الحميدة ، وما التدين إلا ذلك الداعم والمحرك والباعث لروح المنافسة ، لا نتحدث في هذا المقام عن الخامل منهم ممن ينتسبون للالتزام ، لأنهم اهتموا بالمظهر ليكون التزاما صوريا شكليا ، من هنا علينا معرفة : أنه لا يوجد هنالك تضاد ، ولا تقاطع في مزاوجة الثقافة والتثقيف ، وبين أن يتلفع المرء بالاخلاق والقيم النبيلة ، الثقافة : تبقى ربيبة توجهات الفرد على وجهته وتوجهه . وللأسف الشديد : نجد ذلك الجمود الفكري عندما يكون الإنسان حبيس ما يؤمن به من غير البحث عن مساحات أخرى تُعمل عقله ، وتوسع مداركه ، لتكون نظرته شاملة وشاسعة ، ليحيط بعوالم الأشياء ، وليكون موسوعة علمية وفكرية شديد المحال . قال لي أحدهم بعد أن كتبت مقالي السابق : كيف لكم أن تبدو لسان حرفكم ؟! وتخوضوا غمار الأدب والثقافة ، والدين ، برصيد جهلكم !وأنتم عن العلم مبتور سندكم ! أما كان الصمت أولى لكم ؟! به تصان كرامتكم ، ويسلم به حالكم ! قلت : أعترف بأن البادرة مني خرجت من روع المشاهد ، من عقيم المعطيات ، وتلك النتائج المعلقة في مشاجب الهوان !! ما : اقتحمنا ميدان العلم والثقافة والأدب قاصدين بذاك التعامي عن معرفتنا بحقيقة أنفسنا ، وبأن العلم الذي عندنا لا يجاوز آلاف الأصفار التي عن يسار الواحد من الحساب !! ولكن : هي انتفاضة في وجه ذاك الخبال الذي صار ديدن البعض ممن امتهنوا حرفة الإغراق والإستغراق في ذاك " التزييف والمجاهرة " بطعن كرامة التراث و الرموز ، الذين أفنوا حياتهم ليقدمو لنا علما صافياً من أكدار الشبهة على طبق من ذهب !! ولكن للأسف : كانت البادرة منا عندما توارى أرباب الحكم ، وأرباب العلم ، والثقافة ، والمعرفة بحجاب النأي بالنفس ، والتواضع الذي أخفق البعض منهم عن معرفة " مكانه وزمانه " ليخلطوا بذاك الأمور ، فيكونوا مذبذبين بين بين متباينين ، ما بين إقدام وإحجام ، فأدخل البعض أدوات القياس والاجتهاد فيما يُقدم عليه في قادم الأيام ، فكان الترجيح أن يسكن في بيت الانتظار ، يفترش الرجاء والأمل ، وينام على حصير التسويف ، ويطارد أحلام اليقظة التي يصعقُها الواقع المُعاش !! بُحّ صوتنا : ونحن نحاول تحريك الساكن منهم !! وقد بينا لهم بأنا لا نريد منهم جر ألسنتهم وأقلامهم من أغمادها ليبيدوا الآخر ! وإنما عمدنا لذاك من أجل خلق التوازن ، ولنخلق ذاك الواقع المتدافع الذي به نقف على خطوة واحدة والتي بها " يُراجع الحساب " ، ونخرج بها من غُرف " التوجس والخوف " التي نتهامس فيها ، وتعترينا في أثنائها تلكم الرعشة المتمخضة عن ذاك الخوف من المستقبل الذي يُجلّي " ماهيته " قادم الأيام . من هنا : لا زلنا نُعوّل على أولئك المخلصين أن ينبرو ليحملوا راية العلم ، والثقافة ، والمعرفة ليوصلوا الناس بذاك إلى معين الحقيقة ، وليبينوا لهم الحق ومعالم طريقه . |
![]() |
![]() |
#14 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
استاذي العزيز مهدي / لم أكن اعني بعدم التعقيب عليكم تجاهُلا مني ، بقدر ما وجدت في كلامِكُم عين الصواب ، فلم اجد ما اضيفه حيال ذلك ، ولا ابرر بذاك فعلي ، فمنكم ألتمس العذر ، إن نالكم مني ما تكرهون ، فما أنا بينكم ألا مُجرد ضيفٌ عابر ، جاء هنا ليتعلم منكم ، وبعدها يُلملم حقائبه ويسير . فدونكم اعتذاري ، راجياً منكم القبول . مُجلكم . |
||
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
إلى أين نحن.....؟
نحن العرب خاصة ولا أذكر البلدان الإسلامية مثل اندونيسيا وماليزيا وتركيا لأنهم احسن منا بكثير انا نحن العرب فإننا نعيش واقعا مرا لأننا ببساطة نتغلبت علينا انانيتنا وحب الذات واهملنا كيف تربي جيلنا وتغرس فيهم تعاليم ديننا الحنيف في حسن المعاملة والتفاني في العمل والمحافظة على أملاك الدولة ونبذ الخلافات التي انهارت الأسر نحن اتبعنا شهواتنا وما يدره علينا الغرب من ملابس فاضحة وافلام دمرت مجتمعاتنا ولم نتعلم منهم حبهم للعمل وانسانيتهم وحسن معاملتهم نحن لا ندري اولادنا الاخلاق مثل ما تفعله اليابان وكوريا الجنوبية نحن لم مسايرة العولمة ولم نحضر أنفسنا لمخاطرها |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | مُهاجر | مشاركات | 14 | المشاهدات | 2981 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, , , , , , , , , , , , |
|
|