~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() وصف النبي ^: وجهه صلي الله عليه وسلم كالقمر: عن أبي إسحاق قال: سئل البراء أكان وجه النبي ^ مثل السيف قال لا بل مثل القمر(([1]. قال ابن حجر رحمه الله: كأن السائل أراد أنه مثل السيف في الطول فرد عليه البراء فقال بل مثل القمر أي في التدوير ويحتمل أن يكون أراد مثل السيف في اللمعان والصقال فقال بل فوق ذلك وعدل إلى القمر لجمعه الصفتين من التدوير واللمعان(([2]. ووصفه جابر بن عبد الله بأن وجهه ^ كالشمس أو القمر: عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله ^ قد شمط(([3]مقدم رأسه ولحيته وكان إذا ادهن لم يتبين وإذا شعث رأسه تبين وكان كثير شعر اللحية فقال رجل وجهه مثل السيف ؟ قال لا بل كان مثل الشمس والقمر وكان مستديرا ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده(([4]. لونه ^: عن الجريري عن أبي الطفيل قال: رأيت رسول الله^ وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال فقلت له فكيف رأيته؟ قال كان أبيض مليحا مقصدا(([5](([6]. شعره^: عن أنس: كان يضرب شعر النبي ^ منكبيه (([7]. عن قتادة قال: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه عن شعر رسول الله ^ فقال كان شعر رسول الله ^ رجلا ليس بالسبط ولا الجعد بين أذنيه وعاتقه (([8]. عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: كان النبي ^ مربوعا(([9] بعيد ما بين المنكبين(([10] له شعر يبلغ شحمة أذنيه (([11]رأيته في حلة (([12] حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه(([13]. عن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء - وقبض إسرائيل ثلاث أصابع (([14] - من فضة فيه شعر من شعر النبي ^ وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه(([15] فاطلعت في الجلجل (([16]فرأيت شعرات حمرا(([17]. سدله ^: عن ابن عباس قال: كان أهل الكتاب يسدلون(([18]أشعارهم وكان المشركون يفرقون(([19] رؤوسهم وكان رسول الله ^ يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به فسدل رسول الله ^ ناصيته ثم فرق بعد (([20]. لحيته ^: وكان ^ كثير شعر اللحيه: عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله ^ قد شمط(([21]مقدم رأسه ولحيته وكان إذا ادهن لم يتبين وإذا شعث رأسه تبين وكان كثير شعر اللحية... (([22]. فمه ^: عن سماك بن حرب قال سمعت جابر بن سمرة قال: كان رسول الله ^ ضليع الفم أشكل العين(([23] منهوس العقبين قال قلت لسماك ما ضليع الفم(([24]؟ قال عظيم الفم قال قلت ما أشكل العين؟ قال طويل شق العين قال قلت ما منهوس العقب(([25]؟ قال قليل لحم العقب(([26]. صفة شيبه ^: وكان شيب النبي ^ قليلا حتى أن الصحابة عدوا له تلك الشعرات البيضاء عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن مالك يصف النبي ^ قال كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا آدم ليس بجعد قطط ولا سبط رجل أنزل عليه وهو ابن أربعين فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه وبالمدينة عشر سنين وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء(([27]. عن ثابت قال: سئل أنس عن خضاب النبي ^ فقال إنه لم يبلغ ما يخضب لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته (([28]. عن محمد بن سيرين قال: سألت أنسا أخضب النبي ^ ؟ قال لم يبلغ الشيب إلا قليلا(([29]. صفه يديه، وقدميه ^: عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي ^ ضخم اليدين والقدمين حسن الوجه لم أر بعده ولا قبله مثله وكان بسط الكفين(([30] (([31]. طوله^: عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن مالك يصف النبي ^ قال كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير ....... (([32]. قوته البدنيه ^: عن قتادة قال حدثنا أنس بن مالك قال: كان النبي ^ يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة(([33]قال قلت لأنس أو كان يطيقه ؟ قال كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين .وقال سعيد عن قتادة إن أنسا حدثهم تسع نسوة (([34]. ([1] ) أخرجه مسلم(153) باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد ^ إلى جميع الناس ونسخ الملل بملة . ([2] ) فتح الباري لابن حجر (6/573). ([3] ) الشمط: اختلاط الشيب بسواد الشعر، ومنه سمي الصباح شميطا لاختلاطه بباقي ظلمة الليل. ([4] ) أخرجه مسلم(2344) باب شيبه ^ . ([5] ) مقصدا: هو الذي ليس بجسيم ولا نحيف ولا طويل ولا قصير وقال شمر هو نحو الربعة والقصد بمعناه . ([6] ) أخرجه مسلم(2340) باب كان النبي صلى الله عليه و سلم أبيض مليح الوجه. ([7] ) أخرجه البخاري(5564) باب الجعد. عاتقه: هو ما بين المنكب والعنق. ([8] ) أخرجه البخاري(5565) باب الجعد. ([9] ) مربوعا: معتدل الطول . ([10] ) بعيد ما بين المنكبين: عريض أعلى الظهر والمنكبان مثنى منكب وهو ملتقى العضد بالكتف . ([11] ) شحمة أذنه: ما لان من أسفل أذنه . ([12] ) حلة: ثوبين من نوع واحد وتطلق على الثوب الجيد الجديد. ([13] ) أخرجه البخاري(3358) باب صفة النبي ^، وأخرجه مسلم (2337) باب في صفة النبي ^ وأنه كان أحسن الناس وجها. ([14] ) قبض . : إشارة إلى صغر القدح . ([15] ) مخضبه: وعاءه . ([16] ) الجلجل: وهو شيء يتخذ من فضة أو غيرها يشبه الجرس وقد تنزع منه الحصاة التي تتحرك فيوضع فيه ما يحتاج إلى صيانته . ([17] ) أخرجه البخاري (5557) باب ما يذكر في الشيب. ([18] ) يسدلون: قال أهل اللغة يقال سدل يسدل قال القاضي سدل الشعر إرساله قال والمراد به هنا عند العلماء إرساله على الجبين واتخاذه كالقصة يقال سدل شعره وثوبه إذا أرسله ولم يضم جوانبه ([19] ) يفرقون: الفرق هو فرق الشعر بعضه عن بعض قال العلماء والفرق سنة لأنه الذي رجع إليه النبي ^. ([20] ) أخرجه مسلم (2336) باب في صفة النبي ^ وأنه كان أحسن الناس وجها. ([21] ) الشمط : الشيب. ([22] ) أخرجه مسلم(2344) باب شيبه ^ . ([23] ) قوله في أشكل العينين قال القاضي هذا وهم من سماك باتفاق العلماء وغلط ظاهر وصوابه ما اتفق عليه العلماء ونقله أبو عبيد وجميع أصحاب الغريب إن الشكلة حمرة في بياض العينين وهو محمود والشهلة حمرة في سواد العين. ([24] ) ما ضليع الفم: قوله في ضليع الفم كذا قاله الأكثرون وهو الأظهر قالوا والعرب تمدح بذلك وتذم بصغر الفم وهو معنى قول ثعلب في ضليع الفم واسع الفم وقال شمر عظيم الأسنان. ([25] ) ما منهوس العقب: هكذا ضبطه الجمهور منهوس وقال صاحب التحرير وابن الأثير روي بالمهملة والمعجمة وهما متقاربان ومعناه قليل لحم العقب كما قال. ([26] ) أخرجه مسلم(2339) باب في صفة فم النبي ^ وعينيه وعقبيه. ([27] ) أخرجه البخاري(3354) باب صفة النبي ^، وأخرجه مسلم(2347) باب في صفة النبي ^ ومبعثه وسنه. ([28] ) أخرجه البخاري(5556) باب ما يذكر في الشيب. ([29] ) أخرجه البخاري(5555) باب ما يذكر في الشيب. ([30] ) ش ( بسط الكفين ) مبسوطهما خلقة وصورة وقيل باسطهما بالعطاء ] ([31] ) أخرجه البخاري(5567) باب الجعد. ([32] ) أخرجه البخاري(3354) باب صفة النبي ^ ([33] ) أخرجه البخاري(265) باب إذا جامع ثم عاد ومن دار على نسائه في غسل واحد. ([34] ) إحدى عشرة : تسع زوجات وأمتان مارية وريحانة . يطيقه: يستطيع مباشرة من ذكر في ساعة واحدة. المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
صلوات الله وتسلماته عليه
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة أجمعين وبارك الله فيك اخى الكريم على نثلك وبارك الله فيك عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي وَجْهِهِ وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَسْرَعَ فِي مِشْيَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا الْأَرْضُ تُطْوَى لَهُ إِنَّا لَنُجْهِدُ أَنْفُسَنَا وَإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ . رواه الترمذي . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | حامل الطيب | مشاركات | 4 | المشاهدات | 3625 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|