| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
|
|
|||||||
| وهج القسم العام لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
 |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
02-13-2013
|
||||||||||
|
||||||||||
جييل مضروب.
[BIMG]http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQiNnt_nav9Xm-z44crJqr820SC06i9SKwyxIa96N6Mjt5VaHifWA[/BIMG] جيل مضروب ...ارجو قراءتها بتمعن. مقال جميل في التربية ... السؤال هنا كم واحد بعد قراءته لهذا المقال سيتغير ؟؟؟ نبداء... نريد فقط ثلاث مقالات من هالنوع ....* وشعب كامل يتفاعل ....!!!! مقال : عبدالرحمن الشهيب .. ..الأولاد من أن يدخلوا المنزل يرمون كل شيء في أيديهم ... حقائبهم المدرسية، أحذيتهم، بقايا فسحتهم... ثم يصيح الصبي ذو العاشرة في وجه الخادمة الآسيوية: 'جيبي لي مويه'، فتركض فزعة لتحضر كوب الماء لهذا الصبي المأفون، وهو لا يريد ماء، قدر ما كان يريد أن يلقي أوامر! أطفالنا ما أطول ألسنتهم أمام أمهاتهم والخادمات ولكنهم أمام الكاميرا يصبحون كالأرانب المذعورة، لا أدري كيف يحدث هذا. الكسل أحلى من العسل.. ماذا جنى الأولاد والبنات من هذا الكسل ؟ لا شيء سوى الطفش!* دائماً صغارنا وكبارنا ونسائنا طفشانين.. لأنهم لا يعملون شيئاً.. من لا يتعب لا يحس بطعم الراحة ومن لا يجوع لا يحس بطعم الأكل، كل مشاوير بيتزاهت وماكدونالد لم تعد تسعد صغارنا ولم يبق إلا متعة صغيرة في النوم في بيت الخالة والتي لا يسمح بها دائماً ولذلك بقي لها شيء من المتعة! هذا السيناريو السائد في معظم المنازل السعودية والخليجية، المصيبة لا تحدث الآن ولكنها تحدث بعد عشرين سنة من التبطح تكون نتيجتها بنت غير صالحة للزواج وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج ، لأنه ببساطة غياب تحمل المسؤولية لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير من خلالها الابن بسبب قرار الزواج أو بسبب تغير سياسة المنزل، لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن وتزرع مع الزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها. الانضباط ممارسة يومية لا يمكن أن تقرر أن تنضبط في عمر متأخرة لكي يحدث الانضباط. وبلا انضباط لا يمكن أن تستقيم حياة. بيل غيتس أغنى رجل في العالم يملك 49 ألف مليون دولار أي ما يعادل 180 ألف مليون ريال سعودي ويعمل في منزله شخصان فقط! تخيلوا لو كان بيل غيتس خليجياً كم سيعمل في منزله من شغاله؟ 30، 40، ألف، أو أهل اندونيسيا كلهم! أذكر أيام دراستي في أمريكا أنني سكنت مع عائلة أمريكية ثرية ولم يكونوا يأكلون في ماكدونالد إلا مرة في الشهر وتحت إلحاح شديد من أولادهم، ولم يكن أولادهم يحصلون على مصروف إلا عن طريق العمل في شركة والدهم عن أجر بالساعة. لا أحد 'ينثر' الدراهم على أولاده كأهل الخليج. جيل الآباء الحاليين في الخليج عانى من شظف العيش وقسوة التربية فجاء الإغداق المالي والدلال على الجيل الحالي بلا حدود كتعويض عن حرمان سابق.* الآن أجيال كثيرة في الخليج قادمة للزواج لن تستطيع تحمل الأعباء المالية لخادمة، حتى وإن كانت خادمة بيت الأهل تقوم بهذا الدور مؤقتاً فإنها لن تستطيع على المدى الطويل.. والابن الفاضل سيتأفف من أول مشوار لزوجته الجديدة ثم تبدأ الشجارات الصغيرة والكبيرة التي تتطور وتصل للمحاكم وتنتهي بالطلاق وهذا مايفسر ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة والخليج في السنوات الأخيرة. نحن في الخليج كمن يلعب مباراة كرة قدم ومهزوم فيها تسعة صفر وفي الدقيقة 49 من الشوط الثاني للمباراة لا يريد أن يتعادل فقط بل يريد أن يفوز! وهذا في حكم المستحيل، هذا ما يحدث بالضبط في الخليج على المستوى الأسري وأحياناً على المستوى الدولي .. الحياة كمباراة كرة القدم إذا أردت أن تكسبها، فلابد أن تعد نفسك لها إعداداً جيداً بالتدريب والممارسة الجيدة والأهم من ذلك أن تلعب بجد من الدقيقة الأولى من المباراة وليس في الدقيقة 49! في الخليج يعيشون الحياة على طريقة 'تتدبر'! ، في المجتمع المدني يجب أن تدبر أمورك مبكراً وفي أمور الحياة يجب أن تبذل عمرك كله، الطفل الذي يرمي حقيبته بجانب أقرب جدار في المنزل سيدفع ثمن هذه اللامبالاة حينما يكبر ومن أصعب الأشياء تغيير الطبائع والسلوك. 'تتدبر' هذه تصلح قديماً في زمن الغوص وزمن الصحراء والحياة في انتظار المطر، ولكنها لا تصلح للحياة المدنية التي تحتاج إلى انضباط ومنهج . وتدبير منا نحن في كل شؤون حياتنا منذ الدقيقة الأولى من المباراة! الآن من نلوم على هذه اللامبالاة، هل نلوم النفط؟* أم الآباء أم الأمهات، أم الأولاد أم البنات؟ أم تتدبر! المواضيع المتشابهه: 
|
|
02-13-2013
|
#2 | |
 
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية مقال رائع يحاكِ واقع للاسف الكثير من الاباء والامهات يرون في رمي المسؤليات على عاتق الخدم انها جزء من الرفاهية وتقديم الراحة المغلوطة اذا لم يخونني التعبير وبالجانب الاخر هناك أباء للاسف لو سألته ابنك في أي مرحلة دراسية ربما لا يجيب ويستعين بالاجابة من الابن نفسة فتراهم كل البعد عن التربية لأبناهم ومتابعتهم في امور حياتهم فتجد الابناء كما ذكر صاحب المقال كا الارانب المذعورة للاسف مجتمعاتنا الاغلب منها كهذا المقال لكن هناك أسر مهما كان غني او فقير تجدة ابناءهم في صفوف الاولى من العلم وتحمل المسؤليات الحياة لا نهم تربيتهم صحيحة ونتائجها ايجابية للاطفال في المستقبل في نهاية المقال وضع الكاتب ثلاثة استفهامات بسؤال من يلام في اعتقادي الثلاث تلام النفط اذا استغل في انشاء مرافق تعليمية جيدة لانشاء اجيال متعلمة ومثقفه ..! اما الاباء ملامين في كيفية اختيار الطريقة الصحيحة في تربية المثالية التي تكون نتاجها ابناء صالحين حينها لا يلامون ..! اما التدبير اذا تم استخدام الاثنتين وهيى النفط وطريقة تربية الاباء اعتقد لا يلام وقتها التدبير ....! القديرة / مرور سحابه شكراً على النقل النير وكذلك عذراً على الاطاله ...! اطيب المنى الفارس الغامض |
|
|
|
|
02-14-2013
|
#3 | |
|
قلم يقطر شهداً
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مقال جمـيل يتـرجم مأساةٍ لطالما تأمّـلناها و حاولنا تفسيرها على النحو الذي يثير فلسفتنا دونما إيجاد الحلول التطبيقية، و إن كان اخي الفارس أوجد مفتاح المشكلة الكامن في التربية كونها حجر الأساس لكل آفة اجتماعية إلا أن الأمر في النهاية بيد أم و أب قد لا يفقهون أدنى مستوى تربوي و المتمثّل في الصلاة و العبادات فكيف بسواهما؟! سلمت يمينك مرور سحابة و الشكر للفارس الغامض |
|
|
|
|
02-18-2013
|
#4 | ||
|
اخوي الفارس اسم على مسما بصراحه فارس ومميز في كل صفحه تمر عليها اشكر لك اطلالتك الجميله والمميزه. وتعقيبك الموضع اديته اكثر من حقه لك كل الشكر والاحترام ودمت في. حفظ. الرحمن |
||
|
|
|
02-18-2013
|
#5 | ||
|
|
كل. الشكر لك على مرورك. وتعقيبك. الله يكتب الاجر. للجميع |
||
|
|
|
| كاتب الموضوع | مرور سحابه | مشاركات | 5 | المشاهدات | 2438 |
|  |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0
(إعادة تعين)
|
|
| لا توجد أسماء لعرضهـا. |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 01:34 PM بتوقيت الرياض
Designed and Developed by : Jinan al.klmah