~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,804
عدد  مرات الظهور : 67,786,898


عدد مرات النقر : 1,804
عدد  مرات الظهور : 67,786,898

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي كل ما يخص الرسول وصحابته والتابعين وما يخص الاحاديث والسيرة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ يوم مضى
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
المراقب الوهاج الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1883 يوم
 أخر زيارة : منذ 9 ساعات (01:17 PM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 36,460 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 5,273 مرة في 2,986 مشاركة

اوسمتي

افتراضي قصص عن الاحترام في عهد الرسول



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


احترام النبي صلى الله عليه وسلم لأمه في الرضاعة

عن أبي الطفيل -رضي الله عنه-:
(أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان بالجِعْرانةِ يقسِمُ لحمًا، وأنا يومَئذٍ غلامٌ أحمِلُ عضوَ البعيرِ، قال: فأقبَلتِ امرأةٌ بدويَّةٌ فلمَّا دنتْ مِن النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بسَط لها رداءَه فجلَستْ عليه، فسأَلْتُ: مَن هذه؟ قالوا: أمُّه الَّتي أرضَعتْه).[١] وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- بالجعرانة، وهي موضع معروف على مرحلة من مكة، أقام بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بضعة عشر يوماً؛ لتقسيم غنائم حنين، واعتمر منها، وبينما هو يقسم الغنائم إذ جاءت السيدة حليمة ابنة عبد الله؛ وهي أم النبي -صلى الله عليه وسلم- من الرضاعة، فقام إليها وبسط لها رداءه تعظيماً لها، وانبساطاً واحترامًا فجلست عليه.[٢]
احترام عبد الله بن عمر لكبار الصحابة
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فَقالَ: أخْبِرُونِي بشَجَرَةٍ تُشْبِهُ أوْ: كَالرَّجُلِ المُسْلِمِ لا يَتَحَاتُّ ورَقُهَا، ولَا، ولَا، ولَا، تُؤْتي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ، قالَ ابنُ عُمَرَ: فَوَقَعَ في نَفْسِي أنَّهَا النَّخْلَةُ، ورَأَيْتُ أبَا بَكْرٍ وعُمَرَ لا يَتَكَلَّمَانِ، فَكَرِهْتُ أنْ أتَكَلَّمَ).[٣] (فَلَمَّا لَمْ يَقولوا شَيئًا، قالَ رَسولُ اللَّهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: هي النَّخْلَةُ، فَلَمَّا قُمْنَا قُلتُ لِعُمَرَ: يا أبَتَاهُ، واللَّهِ لقَدْ كانَ وقَعَ في نَفْسِي أنَّهَا النَّخْلَةُ، فَقالَ: ما مَنَعَكَ أنْ تَكَلَّمَ؟ قالَ: لَمْ أرَكُمْ تَكَلَّمُونَ، فَكَرِهْتُ أنْ أتَكَلَّمَ أوْ أقُولَ شيئًا، قالَ عُمَرُ: لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا، أحَبُّ إلَيَّ مِن كَذَا وكَذَا).[٣] يتضح من هذا الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سأل أصحابه عن شجرة تشبه المسلم، لا يتساقط ورقها وتثمر كل حين، فظن ابن عمر أنها النخلة؛ لكنه لم يجب النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ احترامًا لكبار الصحابة عمر وأبي بكر الصديق -رضي الله عنهما-، فلما لم يجب أحدهم أخبرهم النبي أنها النخلة.[٤] وهنا أخبر عبد الله والده أنه علمها؛ لكنه لم يجب احتراماً للكبار، فأخبره سيدنا عمر -رضي الله عنه- أنه تمنى لو أجاب الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فالإنسان مجبول على محبة الخير لذريته، وربما كانت تصيبه دعوة من النبي -صلى الله عليه وسلم-.[٤]
احترام الحقوق ولو كانت لصغار السن
عن سهل الساعدي -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أُتِيَ بشَرَابٍ، وعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ، وعَنْ يَسَارِهِ أَشْيَاخٌ، فَقالَ لِلْغُلَامِ: أَتَأْذَنُ لي أَنْ أُعْطِيَ هَؤُلَاءِ، فَقالَ الغُلَامُ: لا واللَّهِ لا أُوثِرُ بنَصِيبِي مِنْكَ أَحَدًا، فَتَلَّهُ في يَدِهِ).[٥] يخبرنا الحديث عن قصة شرب الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شراب جيء به إليه، وعن يمينه غلام وعن يساره الكبار في السن؛ فلما شرب قال للذي على يمينه وهو الغلام: أتأذن لي أن أعطي الأشياخ؟، فقال: والله يا رسول الله ما أنا بالذي أوثر بنصيبي عليك أحداً؛ أي أنه يحب أن يشرب مما فضل من شراب الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فأعطاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الإناء في يده. وهذا دليل على أنه إذا كان الذي على اليمين أصغر سناً فإنه يفضل عن الذي على اليسار ولو كان أكبر سناً، إلا إن أذن أن يعطى الكبار أولًا، وفي هذا الحديث نرى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- احترم حق الصغير واستأذنه.[٦]

الكاتبة زينب اندي

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع ناطق العبيدي مشاركات 0 المشاهدات 18  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 10-31-2025, 10:30 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:30 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah