~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى البدايه أحيي ناقلة المقال المقال يحتوى بعض المغالطات نرد عليها فى النقاط التاليه حسب ورودها فى المقال 1-أو مثلما يفعل المجلس العسكري في مصر وأزلامه من خلال التشكيك بأخلاق المتظاهرات واتهامهن باتهامات غير أخلاقية.ولعل القضية التي رفعتها إحدى المتظاهرات المصريات ضد الأجهزة الأمنية، بسبب ما يسمى بفحص العذرية للمعتقلات ومحاولة تلفيق تهم دعارة لهن، إتهام بغير دليل والقضيه المشار إليها حكم القضاء فيها بالبراءه ولاينبغى للمجلس العسكرى فى مصر التشكيك فى أخلاق المتظاهرات المطهرات ربات الخدور -القوارير-أللاتى تتسلقن الحواجز لإقتحام وزارة الدفاع المصريه وتقمن بسب الجنود والضباط بألفاظ تدل على منتهى القيم ألأخلاقيه الساميه الطاهره بعد وقت طال أو قصر ستنكشف حقائق كثيره حول الثوره المصريه وينكشف الدور الوطنى الذى لعبه المجلس العسكرى لحماية مصر من مخططات التقسيم والتفكيك -2- وبرزت أسماء نسائية لعبت دوراً محورياً في التحريض الثوري مثل أسماء محفوظ ونوارة نجم في مصر وتوكل كرمان في اليمن، ولعل حقيقة أن أغلبهن محجبات (وإن كان العديد منهن لا ينتمين لتيارات إسلامية) التيار العلمانى أو مايسميه البعض ليبرالى تجميلا له هو محاوله لتغيير الجلد ، فبعد فشل وجوه مناهضه للإسلام وثوابته فى مصر مثل نوال السعداوى وإقبال بركه لايرتدين الحجاب ويقدمن أفكار صادمه حتى للبسطاء يتم ألآن إعادة إنتاج هذة الوجوه ولكن بالحجاب فى محاوله لدس السم فى العسل وإجتذاب البسطاء -3- فلم يعد الإسلام عدو المرأة أو القيد الذي يعيق نموها. لكن ينقص التنظير والترويج لهذا النموذج الجديد الذي لا يلفت نظر الكثيرين، يبدو لى أن الكاتب أساء التعبير عن غير قصد فمعنى قوله لم يعد الإسلام أنه كان قبلا عدوا للمرأه ونلاحظ خلال المقال وصف القوى الليبراليه تكرارا بالقوى التقدميه وكأن التيارات ألإسلاميه تدعو للتخلف والرجعيه والعوده إلى عصور الظلام ونسو أن عصر تطبيق ألإسلام الصحيح كان أزهى عصور المرأه فى كل التاريخ ألإنسانى عبر العصور والنموذج الغربى الذى يهلل له العلمانيون حول المرأه إلى سلعه فنجد كل إعلانات السلع فى الصحف والتلفاز تحمل صورة إمرأه وتحاول جذب المستهلك من خلال اللعب على وتر الشهوه وفى المتاجر والمطاعم يجب على ألمرأه أن تكشف من جسمها مايدعو الزبائن للدخول للمكان ..... وهكذا -4- وإن كنا نرى أثره الواضح حتى على الغرب نفسه (الذي حاول سابقاً تصدير لنا نموذجه للمرأة) والعالم ككل، حيث أصبح أمراً مستساغاً أن تكرم إمرأة محجبة في فرنسا (البلد الذي يحارب الحجاب) أو أن تمنح محجبة جوائز رفعية مثل جائزة نوبل للسلام أو جائزة ساخروف لحرية الفكر هذه الجوائز تمنح للعلمانيات المتشحات بالزى ألإسلامى ولاتمنح لصاحبات الفكر ألإسلامى . الغرب يتحرك لأجل مصالحه الخاصه ولايتحرك وفق منظومه أخلاقيه وقيميه رفيعه كما يصور لنا الكاتب ، فمنح هذه الجوائز يأتى فى إطار أيديولوجى لترسيخ صوره الغرب المنصف المتسامح الذى يمنحنا الجوائز ويقدر المتميزين منا أؤكد أن هذا يأتى فى إطار تلميع وإبراز تلك النمازج لجذب المذيد من البسطاء والتأثير الممنهج على ثوابتنا وهويتنا دمتم بخير تقديرى للأخت دموع |
![]() |
كاتب الموضوع | دموع الشوء | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2995 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|