~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
الشاعر على محمود طه
أخى جاوز الظالمون المدى فحَقَّ الجهاد وحَقَّ الفدا أنتركهم يغصبون العروبةَ مجد الأبوة والسؤددا وليسوا بغير صليل السيوفِ يجيبون صوتاً لنا او صدى فجرد حسامك من غمده فليس له بعد ان يغمدا أخي أيها العربي الأبيُّ أرى اليومَ موعدنا لا الغدا أخي اقبل الشرق في أمة تردّ الضلالَ وتحيي الهدى صبرنا على غدرهم قادرينَ وكنا لهم قدراً مُرصَدا طلعنا عليهم طلوعَ المنونِ فطاروا هباءً وصاروا سُدى اخي قم إلى قبلة المشرقين لنحمي الكنيسة والمسجدا أخي ان جرى في ثراها دمي واطبقت فوق حصاها اليدا ففتش على مهجة حرةٍ ابت ان يمرّ عليها العِدا وقبلّ شهيداً على ارضها دعا باسمها اللهَ واستشهدا فلسطين يحمي حماك الشباب وجلّ الفدائي والمفتدى فلسطين تفديك منا النفوس فإما الحياة وإما الردى المواضيع المتشابهه: |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لكِ الله أيتها الحبيبه فلسطين فأنتِ الحب والعين وليس بمثلك اثنين .. حماكِ الله من اليهود الغاصبين صدى الاطلال ..منثوره منبعها الوجدان فلك مني جزيل الشكر والامتنان .. على هذه القصيده التي فاقت الاوزان وكانت فلسطين لها عنوان |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أثرت الأشجان وغلت فينا رواسي الأحزان التي ما فتأت تنقر فينا الصبر وليت صحوته تدوم .. ليتنا نستفيق من غفلة لنعلم إلى أي مدى ظلمناها تلك التي تنتظر على قارعة حزنها فارس يحررها من سجانها فهل سيطور الانتظار أم ستنعي بهية اغتيال الضمير فينا صدى الاطلال أحسنت الانتقاء نص كما صرخة في قلب الظلم نابض بالصدق يحمل همّ فوق طاقته وفقك الله وأدام لنا هذه الذائقة الشعرية التي بداخلك لك الشكر مع التحية |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أخي \ صدى الاطلال اسعدك الله اختيار جميل وذائقة فذه احييت ما اماته الزمن ومشاغل الحياة بهذه السمفونيه للشاعر الكبير \ علي محمود طه نفضت عن ذاكرتنا التراب رغم استتجداء محمد عبد الوهاب عندما صدح بهذه المبكيه دون جدوى . مالبثت ذاكرتنا الا ان عادة لانشغالها او تشاغلها عن فلسطين والمسجد الافصى بماهو في نظرنا مهم وقطعآ ليس اهم من فلسطين . بل ذهب بنا تشاغلنا عنها الى المزايده بها فما اعظم تخاذلنا كعرب ومسلمين عن قضية قبلتنا الاولى اعانكي الله يافلسطين . هنا سيدي استبيحك العذر لوضع موجز عن شاعر هذه الباكيه علي محمود طه ((من أعلام مدرسة أبولو التي أرست أسس الرومانسية في الشعر العربي ويقول عنه أحمد حسن الزيات: «كان شابًّا منضور الطلعة، مسجور العاطفة، مسحور المخيلة، لا يبصر غير الجمال، ولا ينشد غير الحب، ولا يحسب الوجود إلا قصيدة من الغزل السماوي ينشدها الدهر ويرقص عليها الفلك». كان التغني بالجمال أوضح في شعره من تصوير العواطف، وكان الذوق فيه أغلب من الثقافة. وكان انسجام الأنغام الموسيقية أظهر من اهتمامه بالتعبير. قال صلاح عبد الصبور في كتابه "على مشارف الخمسين ": قلت لأنور المعداوي: أريد أن أجلس إلى علي محمود طه. فقال لي أنور : إنه لا يأتي إلى هذا المقهى ولكنه يجلس في محل "جروبي" بميدان سليمان باشا. وذهبت إلى جروبي عدة مرات، واختلست النظر حتى رأيته.. هيئته ليست هيئة شاعر ولكنها هيئة عين من الأعيان. وخفت رهبة المكان فخرجت دون أن ألقاه، ولم يسعف الزمان. يرى د. سمير سرحان ود. محمد عناني أن «المفتاح لشعر هذا الشاعر [علي طه] هو فكرة الفردية الرومانسية والحرية التي لا تتأتى بطبيعة الحال إلا بتوافر الموارد المادية التي تحرر الفرد من الحاجة ولا تشعره بضغوطها.. بحيث لم يستطع أن يرى سوى الجمال وأن يخصص قراءاته في الآداب الأوروبية للمشكلات الشعرية التي شغلت الرومانسية عن الإنسان والوجود والفن، وما يرتبط بذلك كله من إعمال للخيال الذي هو سلاح الرومانسية الماضي.. كان علي محمود طه أول من ثاروا على وحدة القافية ووحدة البحر، مؤكداً على الوحدة النفسية للقصيدة، فقد كان يسعى - كما يقول الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه ثورة الأدب - أن تكون القصيدة بمثابة "فكرة أو صورة أو عاطفة يفيض بها القلب في صيغة متسقة من اللفظ تخاطب النفس وتصل إلى أعماقها من غير حاجة إلى كلفة ومشقة.. كان على محمود طه في شعره ينشد للإنسان ويسعى للسلم والحرية؛ رافعاً من قيمة الجمال كقيمة إنسانية عليا..». لحن وغنى له الموسيقار محمد عبد الوهاب عددا من قصائده مثل الجندول، وكليوباتره، فلسطين. تأثر طه بشعراء الرمزية أمثال بودلير، ألفريد دي فيني، شيللي، وجون مانسفيلد. وقد ترك اثرا كبيرا على الشعراء الذين جاءوا بعده فقد كتب في جميع الأغراض التي شكلت ميداناً لغيره من الشعراء، كالغزل والرثاء والمدح والفلسفة والحكمة والتأمل. وتنوعت قوافيه وفنونه، لكن أكثر ما يشد القارئ هي تلك اللغة والصور الحسية التي يرسمها الشاعر في قصائده ناهيك عن تلك النزعة الرومانسية التي بدت غامرة في ديوانه الملاح التائه والذي كان صدى لرغبات أبناء جيله واهتماماتهم، فيقول: أيها الملاح قم واطو الشراعا..... لم نطوي لجة الليل سراعا جذف الآن بنا في هينة وجهة....... الشاطئ سيراً واتباعاً". في هذه القصيدة (الملاح التائه) تتبدل وحشة الشاعر وخوفه من المجهول ورغبته الشديدة في اغتنام الفرصة والفوز بملذات الحياة قبل فوات الأوان. أما قصائده الوطنية فهي كثيرة تكشف عمق التصاقه بوطنه وحبه له. ولعل قصيدة (بعد مائة عام) التي قيلت في ذكرى مرور مائة عام على وفاة محمد علي الكبير ما يكشف عن شدة تعلقه بمصر وبرموزها."من هذه الروح وهذا الجبين، يضيء في مصر منار السنين، أشعة من بسمات المنى، ومن رجاء كالصباح المبين، ومن قوى مشبوبة كاللظى، عارمة لا تنثني، لا تلين، خطت بناء الملل ثم ارتقت، تبني له المجد الرفيع المكين". يضم ديوان على محمود طه عدة مجموعات شعرية هي الملاح التائه، ليالي الملاح التائه، أفراح الوادي، أرواح وأشباح، زهر وخمر، الشوق العائد، هي وهو صفحات من حب شرق وغرب. )) ((من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة)) وتقبل مروري \ ســـــالم |
التعديل الأخير تم بواسطة pJLuu ; 04-25-2012 الساعة 11:25 PM
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | صدى الاطلال | مشاركات | 3 | المشاهدات | 2330 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|