[justify]
حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنساني
حابسني براة النوم و تاركني سهراني

أنا حبيتك حبيتك أنا حبيتك حبيتك
بشتاقلك لا بقدر شوفك و لا بقدر احكيك

بندهلك خلف الطرقات و خلف الشبابيك
بجرب إني إنسى بتسرق النسيان


ثم اما قبل :
هذه الكلام للشاعر المخضرم جوزيف حرب، يقال و العهده على الراوي أنها قصيدة.. جوزيف يكتب لفيروز، و فيروز تغني للوطن العربي، و الوطن العربي يرقص على الصوت الجبلي، هذا العالم العربي راقص و مخبول.. و مندفع ! سيحرر فلسطين فيما بعد، وهي مهمة مؤجلة !
الآن يجب أن نرقص، قبل ذلك يجب أن نتوحد.. عندها يتوحد العالم الغارق في الظلام خلفنا.. نعم سيتوحد العالم خلفنا وهو يرقص.. هذا العالم الكبير سيهز مؤخرته الملعونة خلف الوطن العربي ..!
فقط غني لنا يا فيروز، سنحرر فلسطين قضيتنا المركزية، قضيتنا الأولى.. و هذا لن يكون حائلاً بيننا و بين الرقص.. بيننا و بين الهزل، ستغني لنا موضي الشمراني "حمام ٍ جانا مسيانا"، و ستغني لنا أحلام "شايف نفسه" الخ ؛!
كل هذا لا يهمني ..
المهم ..
اما بعد :
حبيتك تنسيت النوم ..
يا خوووووووفي تنساني ؛![/justify]

الصفحة هذه خضراء ..
و خاثرة، خاثرة جدا ً ..
فيها حبْ ،
و فيها محبين ؛!