اوراق الورد
نتشدق كثيرا بالذكريات
ونرمي وراء ظهورنا حاظرا
قد يكون اجمل ..

نعم الذكريات سلاح ذو حدين
فاما ان يكون للتذكار فقط وهذه
سجية بشريه قد يصعب الخلاص
منها بسهوله ..

وقد تكون تلك الذكرى وحش يلوك
سعادة الحاظر بين فكيه ويهدده ويقتات
على اوصالنا فقد نرى امرأة اكرمها الله بزوج
يكن لها كل المشاعر الجميلة والحب والوفاء
والولاء والاخلاص ولكنها معه قالبا لا قلبا
اذ ترنوا لماض سحيق قد نسميه سن
المراهقه وما ينتاب المرئ فيه من
شطحات لا حصر لها وصخب الصباء .

ربما تركنا ذلك الماضي عبارة ركام لا قيمة له
ان قارناه بصدق بحاظر يسدل علينا ستائر الروعه
ونظل نامل ان يعود ذلك الماضي وذكرياته التي ان
صح تسميتها فهي ما يتزامن مع اكتمال النمو
ومحاولة كلا الجنسين ان يشعر باستقلاليته وحسن
اختياره والحقيقة قد تكون مخالفة للواقع فالمرشد
لتلك التفعالات الفسلوجيه ليست الا تناسبا طرديا
مع ما يعتري الجسد من تغيرات وما ينتج عنها ليس
الا اختيارات غير صائبه ولا دقيقة اذ تتحكم فيها
العاطفه وليس العقل لذا فيجب ان لا ندع ذلك
التغير الفيسلوجي يقض سعادتنا بل يجب
ان نلوح بها وراء ظهورنا ونشكر رب اكرمنا
بحاظر جميل .

وكذلك الرجل ربما نفس التوجه رغم ان الله
اكرمه بانثى ترى الوجود في عينيه ولكنه
يظل يقارن بينها وبين ماض سحيق لو
كتب له ان يعيشه واقعا كما يعيش مع
انثاه التي تراه الحياة لصب على ذلك
الماضي كل لعنات الكون وجام غضبه
فيجب ان يكون من الشاكرين .
كلمات في الصميم يا اوراق راقت
لي كثيرا .
لله درك
تقديري