 |
منتديات وهج الذكرى
(https://www.wahjj.com/vb/index.php)
- مقهى الوهج
(https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
- - شخصية الشهر
(https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=7599)
وحقيقة أنت مكسب وفخراً وماتبذله لنا لا يمكن إنكاره ..
راقي جداً في كتاباتك وتميزك بإطلالة أي موضوع .. فـ عميق شكرنا لك أبو فهد .. نرحب بالمحامي الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن العبد اللطيف .. ( ابو عبد الرحمن ) .. اهلا وسهلا بك في منتديات وهج الذكرى فنعيش مع أنغام كلمات دقائق من القراءة بشغف كبير شخصية نعشق أن نبداء صباحنا بكوب من القهوة .. وجمال الكلمة .. حتماً عن قرب سأكون ملماً لأسئلتي .. وتواصلي بينكم .. للخيال طعم آخر |
اول شيء نرحب بالمحامي الدكتور الاخ عبد العزيز بن عبد الرحمن العبد اللطيف نورت المنتدى ونتمنى حقيقة ان نراك دائما معنا ونستفيد من خبراتك في كل المجالات وخصوصا القانون . اخي لدي بعض الاسئلة واتمنى تكون خفيفة عليكم : - " المتهم بريء حتى تثبت إدانته " كيف يمكن التعاطي مع هذه المقولة ؟ و هل حدث و ان دافعت عن متهم مدان حقا ؟ - مهنة المحاماة .. مهنة راقية جدا و بحاجة إلى قوة شخصية كبيرة و حضور أقوى ، بحاجة إلى مبادئ ثابتة و نظرة ثاقبة . هل لنا أن نعرف لم اخترت هذه المهنة تحديدا ؟ ما الذي قدمته لك ؟ و ما الذي أخذته منك ؟ |
اخي ابو فهد بارك الله فيك
وبتمنى المزيد من هذه المواضيع المفيده والرائعه وسؤالي للدكتور الاستاذ عبد العزيز ماهي اندر القضايا التي تبنيتها وكان قرارك صعبا وتحملت الكتير من المعاناة لاجل الفوز بها وليد الحيالي |
سؤالى للدكتور المحامى
لماذا لايتم محاكمة المسجونين سياسياً رغم ان منظمات العفو الدولية تطالب بالافراج عنهم ولماذا نعلم ان البعض بالسجون ولا ندرى عن التهم الموجهة اليهم او حتى مقاضاتهم فقط يقال انة (معتقل )كالشيخ خالد الراشد على سبيل المثال لا الحصر ؟! |
هل من مزيد او توقفنا هنا ..
عدد الاسئلة الموجهة لضيف منتدى وهج الذكرى .. الدكتور المحامي : عبد العزيز بن عبد الرحمن العبد اللطيف .. ثلاثا وثلاثون سؤالا فقط .. شخصية الشهر الدكتور المحامي : عبد العزيز بن عبد الرحمن العبد الطيف السؤال الأول : بعد التحية والسلام والترحيب اللائق بسيادة الدكتور سؤالي كالتالي : ما لفرق بين المحاماة والتدريس أو المحاضرات بالجامعة؟ السؤال الثاني : هل مهنة المحاماة شطارة أم المحامي الشاطر هو المحامي الذي يعرف القانون وخباياه .. بمعنى مميزات القانون وخاصة نقاط ضعف القوانين ؟ السؤال الثالث : أتمنى من الدكتور وهذا السؤال ربما خارج عن المحاماة مهنة المحاماة بالدين الإسلامي متى ظهرت وحكمها الشرعي إن أمكن ؟ السؤال الرابع : هل يعتبر المحامي مرتكب جريمة في حال أن طلب من موكله نفي أو تغيير الحقائق من أجل تخفيف الحكم على المتهم أو تبرئته ؟ السؤال الخامس : هل هناك مسؤولية قانونية في حال أن خسر المحامي القضية لخطأجسيم وقع من المحامي نفسه ؟ السؤال السادس : صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : (قاض في الجنة وقاضيان في النار ) .. فما رأي سماحتكم كم محامى في الجنة وكم محامى في النار ؟ السؤال السابع : ما رأي سماحتكم في المحامي الذي يدافع عن شخص وهو يعلم أنه مذنب ويحاول تبرئته ؟ السؤال الثامن : لي صديق محامي أعلم أنه يرتزق من تبرئه المجرمين فهل يجوزلي أن أقبل ضيافته ومؤاكلته ؟ أتمنى أن لا تؤخذ أسئلتي على غيرمحملها . السؤال التاسع : هل أثرت شخصية الوالد القاضي الشيخ عبد الرحمن رحمه الله في شخصية المحامي الدكتور عبد العزيز .. وكيف ؟ السؤال العاشر : لماذا أجور المحاماة مرتفعة ؟ السؤال الحادي عشر : كما لا يخفى على سعادتكم أن جميع فئات المجتمع غير متساويين في الدخل .. فما هي نظرتكم اتجاه أصحاب الدخول المتدنية .. هل لهم معاملة خاصة .. أو الكل عندكم سواسية ؟ السؤال الثاني عشر : نسمع دائما بالأخطاء الطبية .. فلان توفاه الله .. والسبب خطأ طبي .. هل هناك قانون يقيم الحجة على المستشفى والطبيب .. وما هي الجهة الحكومية المخولة اتجاه هذه الأخطاء ؟ السؤال الثالث عشر : كيف نثري ثقافة المجتمع في طلب حقوقهم عندما يتعرضون للظلم من قبل مؤسسات الدولة أو من قِبل الشركات ؟ السؤال الرابع عشر : ارتبطت مهنةالمحاماة في أذهان الكثير من الناس بصورة المحامي في الأفلام والمسلسلات العربيةفهو الشخص «الفهلوي» الذي يستطيع أن يقلب الحق إلى باطل والباطل إلى حق .. ما رأي سعادتكم ؟ السؤال الخامس عشر : هل نجح دور المحامي في مملكتنا الحبيبة .. أو ما زلنا في بداية المشوار ؟ السؤال السادس عشر : هل يستطيع المحامي أن يكسب القضية لموكلة بجميع الطرق ولو كانت ملتوية بالخداع والمناورة وبعيداً عن الاعتبارات والقيم الدينية والأخلاقية ؟ السؤال السابع عشر : هل المحامي هو الذي ينقذ موكله ويخلصه من التهمة المنسوبة إليه كمن يخرج الشعرة من العجين كما يقال ؟ السؤال الثامن عشر : هل المحامون من أعوان القضاة إذا قاموا بالدور المنوط بهم على الوجه المطلوب شرعاً ؟ السؤال التاسع عشر : كما لا يخفى على سعادتكم أن المحامون يساعدون القضاة في إظهار الحق في وقت أقصر وبمجهود أقل .. نفهم من هذا السؤال .. هل يستطيع المحامي أن يقوم مكان القاضي .. ويغير مهنته من محامي إلى قاضي ؟ السؤال العشرون : المحامون أقدر على بيان الحجة والدليل من الخصوم العاديين خاصة في ظل تشعب المعاملات وتعدد الأنظمة وتعقدها .. كيف يترافع المحامي أمام القاضي .. وهل المحامي مُلم بهذه الأنظمة والقوانين ؟ السؤال الحادي والعشرون : هل يستطيع فلان من الناس أن يقرأ كتب المحاماة ويحفظها عن ظهر قلب .. ويكون محامي ؟ السؤال الثاني والعشرون : ما هي اللوائح التنفيذية التي يستند عليها دور المحامي ؟ السؤال الثالث والعشرون : هل المحامي يطلق عليه مستشار قانوني أيضا .. أو هذا مجال .. وهذا مجال ؟ السؤال الرابع والعشرون : هل يوجد في مملكتنا الحبيبة نقابة للمحامين .. كما في بعض الدول العربية ؟ السؤال الخامس والعشرون : سؤالي ما لفت نظري أن لقب محامى أصبح يطلق على كل شخص يمتهن هذه المهنة سواء كان عالماً أو دارساً للقضاء أو حتى شخص لا يمتلك شهادته وتصريح بمزاولة المحاماة فهل أصبحت ظاهرة دون رقابة ومشروع يستغله البعض في تحقيق مكاسب مادية بغض النظر إن كان محامي مصرح له أو مدعى المحاماة ؟!! فهل هو خلل بغياب الرقابة والجهة المسئولة وإعطاء تصاريح لحفظ حقوق المحامين ؟!! أرجو الإيضاح عما سبق وعذراً للإطالة السؤال . السؤال السادس والعشرون : هل هناك مجال لوظيفة المحامي المتعارف عليها في ظل تحكيم الشريعة الإسلامية؟ وإذاكان كذلك فهل هناك فرع في علوم الشريعة يهتم بتدريس هذا المجال وفق الضوابط الشرعية؟ السؤال السابع والعشرون : في وظيفتك كمحامي هل يهمك تبرئة موكلك أم يهمك إحقاق الحق حتى لو كان ضد موكلك !؟ السؤال الثامن والعشرون : كم قضية ربحتها كمحامي وكم قضيه خسرتها حتى تاريخه ؟ السؤال التاسع والعشرون : ما الذي يجذبك لقبول القضايا المطروحة عليك هل هو نوع القضية أم مردودها المادي وهل للمجاملة دور في قبول قضاياك ؟ السؤال الثلاثون : هل ترى أن المحامين كسبوا ثقة الناس أم لازال هناك جهل بهذه الوظيفة !؟ السؤال الحادي والثلاثون : " المتهم بريء حتى تثبت إدانته " كيف يمكن التعاطي مع هذه المقولة ؟ و هل حدث و أن دافعت عن متهم مدان حقا ؟ السؤال الثاني والثلاثون : مهنة المحاماة .. مهنة راقية جدا وبحاجة إلى قوة شخصية كبيرة وحضور أقوى ، وبحاجة إلى مبادئ ثابتة ونظرة ثاقبة . هل لنا أن نعرف لم اخترت هذه المهنة تحديدا ؟ ما الذي قدمته لك ؟ وما الذي أخذته منك ؟ السؤال الثاني والثلاثون : ما هي أندر القضايا التي تبنيتها وكان قرارك صعبا وتحملت الكثير من المعاناة لأجل الفوز بها ؟ السؤال الثالث والثلاثون : لماذا لا يتم محاكمة المسجونين سياسياً رغم أن منظمات العفو الدولية تطالب بالإفراج عنهم ولماذا نعلم أن البعض بالسجون ولا ندرى عن التهم الموجهة إليهم أو حتى مقاضاتهم فقط يقال انه (معتقل )كالشيخ خالد الراشد على سبيل المثال لا الحصر ؟! |
موقع فضيله الدكتور الشيخ عبدالعزيز العبداللطيف .. على الفيس بوك إجابات الدكتور المحامي : عبد العزيز بن عبد الرحمن العبد الطيف الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من نبي بعده .. وعلى آله وأصحابه وأتباعه وبعد : أود التنويه بادئ ذي بدء إلى أن كمية الأسئلة الواردة كبيرة .. ولذا فسأختصر الإجابات .. وقد أسهب عند مسيس الحاجة .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الأول : بعد التحية والسلام والترحيب اللائق بسيادة الدكتور سؤالي كالتالي : ما لفرق بين المحاماة والتدريس أو المحاضرات بالجامعة؟ الجواب الأول : كلمة الفرق تعني بيان وجوه الاتفاق والاختلاف .. وهذا ما لا يمكن حصره هنا .. إلا أن كل الأمرين يحتاج إلى مهارة في إيصال المعلومة .. وقدرة على التعامل مع كثير من الطبائع والإفهام .. وفي كلٍ منهما نوع حكم .. فالمدرس بالجامعة يحتاج إلى الحكم على طلابه وإعطاء كل واحد منهم استحقاقه .. والمحامي يحتاج إلى الحكم على الوقائع وإعطائها الوصف الموافق للواقعة وينبني على ذلك رؤية الحكم عليها .. ويختلفان إلى أن بيئة المحامي التي يتعامل معها أوسع بكثير من البيئة التعليمية .. كما أن المتغيرات فيها كثيرة جدا .. وهي بحاجة إلى صبر وجهد .. على أن المدرس بالجامعة ربما يكون أعمق في الناحية النظرية والأكاديمية .. وفي الجملة فهذا كلام عام يصدق أحيانا .. ولا يسلم حينا آخر .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الثاني : هل مهنة المحاماة شطارة أم المحامي الشاطر هو المحامي الذي يعرف القانون وخباياه .. بمعنى مميزات القانون وخاصة نقاط ضعف القوانين ؟ الجواب الثاني : في مهنة المحاماة نحتاج إلى مهنة العلم .. والفهم .. والخُلُق .. فلا يمكن تحصيل النجاح الحقيقي بغير هذه العناصر الثلاثة .. فالجاهل لا يمكنه بيان الحجة ومعرفة المداخل والمخارج .. ومن فهمه ضعيف فقد يتوفر حفظ المعلومات لكنه لا يتقن استخدامها ولذا يقول عليه الصلاة والسلام ( نَظَّر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها فرُب مبلغ أوعى من سامع ) .. فالوعي والفقه والفهم مهم لتحصيل النتيجة .. يضاف إلى ما ذُكر حُسن الخُلق في التعامل مع الأطراف المختلفة .. فيؤدي عمله بأمانة .. وحُسن تعامل .. وهذا يؤدي إلى محبة الناس وإقبالهم .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الثالث : أتمنى من الدكتور وهذا السؤال ربما خارج عن المحاماة مهنة المحاماة بالدين الإسلامي متى ظهرت وحكمها الشرعي إن أمكن ؟ الجواب الثالث : المحاماة تقوم على يتولى خص الدفاع عن آخر والمطالبة بحقه .. ومعلوم أن الوكالة موجودة منذ بدء التشريع في مواقف متعددة .. لكن التنظيمات تتطور من وقت لآخر .. ومعلوم أن الأدلة الشرعية وفقا لحاجاتهم ومتطلبات عصرهم .. وهذا من أسباب كمال الشرعية وصلاحيتها في كل زمان ومكان .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الرابع : هل يعتبر المحامي مرتكب جريمة في حال أن طلب من موكله نفي أو تغيير الحقائق من أجل تخفيف الحكم على المتهم أو تبرئته ؟ الجواب الرابع : يجب على المحامي أن يؤدي عمله بصدق وأمانة والله تعالى يقول :( ولا تكن للخائنين خصيما ) .. وفي ذات الوقت يقول عليه الصلاة والسلام :( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) .. فالمحامي يلزمه العمل بالا يظلم المتهم ويحكم عليه بما لا يستحق .. ومعلوم أن الإنسان قد يظلم في الحكم نتيجة لأسباب متعددة .. وهنا يكون دور المحامي منع الجور الذي ربما وقع على المتهم .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الخامس : هل هناك مسؤولية قانونية في حال أن خسر المحامي القضية لخطأ جسيم وقع من المحامي نفسه ؟ الجواب الخامس : المحامي وكيل شرعا فيُعامل وفق قاعدة الأمانة فإذا ثبت فيه تقصير أو تفريط فانه يضمن ما تسبب فيه ويمكن للموكل مطالبته بالضرر .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال السادس : ما رأي سماحتكم في المحامي الذي يدافع عن شخص وهو يعلم أنه مذنب ويحاول تبرئته ؟ الجواب السادس : لدي ملاحظة بخصوص كلمة سماحتكم .. فهذا مصطلح يطلق على أكابر المشايخ .. والمجيب على الأسئلة من صغار طلبة العلم .. واشكر للسائل حُسن ظنه .. وأما ما ذُكر فقد أشرت لذلك سابقا .. واذكر بقوله تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .. وقوله سبحانه : ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) .. وقول الباري جل علاه : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال السابع : لي صديق محامي أعلم أنه يرتزق من تبرئه المجرمين فهل يجوز لي أن أقبل ضيافته ومؤاكلته ؟ أتمنى أن لا تؤخذ أسئلتي على غير محملها .. الجواب السابع : لست مسئولا عن مصادر كسبه وكل نفس تتحمل وزرها .. كما أن كسبه لا أتوقع أن يكون حراما كله .. ولذا فيجوز لك الأكل فيما يقدم لك .. أما لو تنزهت مما أن يكون مُحرما أو مختلطا بمحرم .. فذاك فضل لا يزم سائر الناس .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الثامن : لماذا أجور المحاماة مرتفعة ؟ الجواب الثامن : الأجر يراعي فيه حجم العمل.. ومدة التنفيذ .. والمشقة .. والندرة .. وهذه تؤثر في التحديد .. ومن مارس العمل أو اتصل به عرف حجم ما أُشرك إليه .. لكن دعني اضرب مثالا بوسيط العقار .. ففي عقار قيمته مليون ريال مثلا يحصل على خمسة وعشرين ألف ريال .. ولا يقارن العمل بالعمل .. ولا التكاليف بالتكاليف .. ولا المدة بالمدة .. فكيف نقول بارتفاع أجور المحامين في هذه الحال .. الأمر يحتاج إلى مراجعة واقعية من جميع الأطراف .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال التاسع : كما لا يخفى على سعادتكم أن جميع فئات المجتمع غير متساويين في الدخل .. فما هي نظرتكم اتجاه أصحاب الدخول المتدنية .. هل لهم معاملة خاصة .. أو الكل عندكم سواسية ؟ الجواب التاسع : لابد من مراعاة أن هناك تكاليف على المحامي نتيجة لمباشرة أي عمل إضافة إلى أرباح يرجوها .. في ظل هذا وفي ظل التيسير وابتغاء الدار الآخرة .. يتم النظر إلى الموضوع .. والله تعالى يقول : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ) .. فالتوازن يحقق مصلحة الجميع بإذن اله تعالى .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال العاشر : نسمع دائما بالأخطاء الطبية .. فلان توفاه الله .. والسبب خطأ طبي .. هل هناك قانون يقيم الحجة على المستشفى والطبيب .. وما هي الجهة الحكومية المخولة اتجاه هذه الأخطاء ؟ الجواب العاشر : موجود اللجنة الطبية في وزارة الصحة وهي ذات صبغة قضائية تنظر في الأخطاء الطبية .. كما أن المتضرر يمكنه اللجوء إلى المحكمة .. وفي حال ثبوت خطأ أو تقصير .. فإن المخطي يستحق العقوبة .. والمتضرر يستحق التعويض .. والإشكال الأكبر هو في إثبات الخطأ .. وهذا بحاجة إلى جهات تتمتع الاستقلالية والمهنية .. مع وجود محامٍ بارع يستطيع التعامل مع الموضوع باحتراف .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الحادي عشر : كيف نثري ثقافة المجتمع في طلب حقوقهم عندما يتعرضون للظلم من قبل مؤسسات الدولة أو من قِبل الشركات ؟ الجواب الحادي عشر : حينما يطالب أفراد المجتمع بحقوقهم .. ويتحملون في سبيل ذلك ما قد يلقونه من عنت ومشقة .. فإن أحوال المجتمع تتجه إلى الصلاح .. والسكوت يؤدي إلى الانتشار الباطل والفساد .. ولذا فعلينا جميعا التكاتف والمطالبة بحقوقنا .. ومعرفة القيام بذلك .. وقبل ذلك معرفة الحقوق .. وهذا يؤدي لقمع الفساد والمفسدين بإذن الله تعالى .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الثاني عشر : ارتبطت مهنة المحاماة في أذهان الكثير من الناس بصورة المحامي في الأفلام والمسلسلات العربية فهو الشخص «الفهلوي» الذي يستطيع أن يقلب الحق إلى باطل والباطل إلى حق .. ما رأي سعادتكم ؟ الجواب الثاني عشر : هذه الصورة الذهنية قد يكون لها نصيبا من الحقيقة إلى حدٍ ما .. لكنها لا توجد إلا في حالة ضعف الأنظمة .. أو ضعف الجهات القضائية .. أو فسادها .. أو عدم وجود جهة مقابلة للمحامي متمكنة .. وفي جميع الحالات فالحق .. حق .. والباطل .. باطل .. ومهما تم تزييف الحقائق والوقائع فإن غدا لناظره قريب .. قال تعالى : ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ) .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الثالث عشر : هل نجح دور المحامي في مملكتنا الحبيبة .. أو ما زلنا في بداية المشوار ؟ الجواب الثالث عشر : دور المحامي لا زال في بداية المشوار .. وهو بحاجة لتفاعل جميع جهات المجتمع .. وحينما يستجد أمر يعتاده الناس .. فالرافضون له كثير .. وذلك لأسباب متعددة .. ولذا فالطريق طويل .. لكن الأمل بالله كبير .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الرابع عشر : هل يستطيع المحامي أن يكسب القضية لموكلة بجميع الطرق ولو كانت ملتوية بالخداع والمناورة وبعيداً عن الاعتبارات والقيم الدينية والأخلاقية ؟ الجواب الرابع عشر : المحامي فرد من أفراد البشر .. ينطبق عليه ما ينطبق على سائر الأفراد .. يستطيع فعل شيء .. ويعجز عن أشياء .. والناس ليسوا على درجة واحدة من الخُلق والأمانة .. ولكننا نأمل في زملائنا في المهنة ونظن بهم الحرص على براءة الذمة أمام الله تعالى .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الخامس عشر : هل المحامي هو الذي ينقذ موكله ويخلصه من التهمة المنسوبة إليه كمن يخرج الشعرة من العجين كما يقال ؟ الجواب الخامس عشر : الله تعالى هو الذي يملك الكون ويتصرف فيه .. وهو الذي بيده أن يقول للشيء كن فيكون .. والمحامي اضعف من يخلص نفسه إذا تكالبت عليه الأمور .. إذا لم يكن عون من الله للفتى .. فأول ما يجني عليه اجتهاده الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال السادس عشر : هل المحامون من أعوان القضاة إذا قاموا بالدور المنوط بهم على الوجه المطلوب شرعاً ؟ الجواب السادس عشر : لا شك في ذلك فهم يستطيعون توضيح القضية من جهة الوقائع والأدلة .. وييسرون على القاضي الوصول إلى الحكم الصحيح .. فكثيرا ما يعامل القضاة على سبيل المثال من الخصوم في تحرير الدعوى .. وهي أول أمور النظر في القضية .. وربما اخذ ذلك جلسات متعددة .. والمحامي غالبا يُريح القاضي في كثير من الأمور المتعلقة بالأنظمة والوقائع .. لكن هذا مرتبط بما اشترطه السائل الكريم " الوجه المطلوب شرعا " .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال السابع عشر :كما لا يخفى على سعادتكم أن المحامون يساعدون القضاة في إظهار الحق في وقت أقصر وبمجهود أقل .. نفهم من هذا السؤال .. هل يستطيع المحامي أن يقوم مكان القاضي .. ويغير مهنته من محامي إلى قاضي ؟ الجواب السابع عشر : الأصل أن يكون الجواب نعم .. لكن ذلك مرتبط باشتراطات نظامية لابد من استيفائها .. وبالتالي فقد يكون الجواب نعم .. أو لا .. وهذا راجع للنظام ولا يمكنني تفصيل الموضوع هنا .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الثامن عشر : المحامون أقدر على بيان الحجة والدليل من الخصوم العاديين خاصة في ظل تشعب المعاملات وتعدد الأنظمة وتعقدها .. كيف يترافع المحامي أمام القاضي .. وهل المحامي مُلم بهذه الأنظمة والقوانين ؟ الجواب الثامن عشر : لا يلزم المحامي أن يحفظ الأنظمة .. لكن من الضرورة القدرة على الوصول إليها والتعامل معها عند الحاجة .. وهذا ما يختلف فيه المحامون .. كما يختلف سائر البشر في أعمالهم .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال التاسع عشر : هل يستطيع فلان من الناس أن يقرأ كتب المحاماة ويحفظها عن ظهر قلب .. ويكون محامي ؟ الجواب التاسع عشر : من الناحية النظامية لا يمكن .. فهنا شروط لابد من توفرها .. وأما من الناحية العملية فقد يوجد من لا تتوفر فيه الشروط .. لكن لديه من العلم والخبرة والمهارة ما يفوق به بعض المحامين .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال العشرون : ما هي اللوائح التنفيذية التي يستند عليها دور المحامي ؟ الجواب العشرون : إذا كان المراد بالسؤال تنظيم مهنة المحاماة .. فهناك نظام المحاماة .. واللائحة التنفيذية .. وكلاهما ينظمان المهنة .. ويوجد مشروع جديد لنظام المحاماة ربما يرى النور قريبا .. أما إذا كان المراد من الناحية العملية فجميع أنظمة الدولة وقبل ذلك كتب الفقه ومصادر التشريع .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الحادي والعشرون : هل المحامي يطلق عليه مستشار قانوني أيضا .. أو هذا مجال .. وهذا مجال ؟ الجواب الحادي والعشرون : يمكن أن يجتمعا في شخص .. ويمكن أن ينفردا .. لكنهما مترابطان في العمل وفي المجال القانوني .. وللتوضيح فإن محام قد حصل على الترخيص حديثا يصعب أن نعتبره مستشارا .. وان كان قد يحصل .. والمستشار غير السعودي في شركة لا يعتبر محاميا وعلى هذا يكون القياس .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الثاني والعشرون : هل يوجد في مملكتنا الحبيبة نقابة للمحامين .. كما في بعض الدول العربية ؟ الجواب الثاني والعشرون : لا يوجد حاليا .. وإن كان نظامها في مجلس الوزراء منذ زمن .. لكنه لم يصدر .. ونسمع بِقٌرب صدوره من فترة طويلة ونأمل خيرا .. وأن يرى النور قريبا .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الثالث والعشرون : سؤالي ما لفت نظري أن لقب محامى أصبح يطلق على كل شخص يمتهن هذه المهنة سواء كان عالماً أو دارساً للقضاء أو حتى شخص لا يمتلك شهادته وتصريح بمزاولة المحاماة فهل أصبحت ظاهرة دون رقابة ومشروع يستغله البعض في تحقيق مكاسب مادية بغض النظر إن كان محامي مصرح له أو مدعى المحاماة ؟ فهل هو خلل بغياب الرقابة والجهة المسئولة وإعطاء تصاريح لحفظ حقوق المحامين ؟ أرجو الإيضاح عما سبق وعذراً للإطالة السؤال الجواب الثالث والعشرون : المهنة تم تنظيمها من فترة محدودة .. ويوجد في النظام السماح بالوكالات .. مع وجود كثير من التجاوزات .. لكن نرجو أن يُنظم الأمر بطريقة أفضل .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الرابع والعشرون : هل هناك مجال لوظيفة المحامي المتعارف عليها في ظل تحكيم الشريعة الإسلامية؟ وإذاكان كذلك فهل هناك فرع في علوم الشريعة يهتم بتدريس هذا المجال وفق الضوابط الشرعية؟ الجواب الرابع والعشرون : لقد أوضحت في سؤال سابق .. أن عمل المحامي نوع من الوكالة .. قال تعالى : ( أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل ) .. وكليات الشريعة والقانون هي الطريق لدراسة العلوم المتعلقة بالمحاماة .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الخامس والعشرون : في وظيفتك كمحامي هل يهمك تبرئة موكلك أم يهمك إحقاق الحق حتى لو كان ضد موكلك ؟ الجواب الخامس والعشرون : يجب على المحامي دراسة القضية قبل قبولها .. والتباحث مع المُوكل .. وتوضيح الأمر قبل الموافقة قدر المستطاع .. قال صلى الله عليه وسلم : ( اليوم عمل ولا حساب .. والآخرة حساب ولا عمل ) .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال السادس والعشرون : كم قضية ربحتها كمحامي وكم قضيه خسرتها حتى تاريخه ؟ الجواب السادس والعشرون : لا أستطيع أن أعطيك رقما محددا .. لكن يمكن أن تكون نسبة 90% .. وقد اخسر بعض القضايا .. لنقص المعلومات .. أو لأسباب أخرى لا يمكن شرحها هنا .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال السابع والعشرون : ما الذي يجذبك لقبول القضايا المطروحة عليك هل هو نوع القضية أم مردودها المادي وهل للمجاملة دور في قبول قضاياك ؟ الجواب السابع والعشرون : جميع ما ذكرته له اثر في قبول القضية .. لكن الأهم ألا تكون في أمر باطل .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الثامن والعشرون : هل ترى أن المحامين كسبوا ثقة الناس أم لازال هناك جهل بهذه الوظيفة ؟ الجواب الثامن والعشرون : لا زلنا بحاجة لكثير من الجهد والتوعية .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال التاسع والعشرون : " المتهم بريء حتى تثبت إدانته " كيف يمكن التعاطي مع هذه المقولة ؟ و هل حدث و أن دافعت عن متهم مدان حقا ؟ الجواب التاسع والعشرون : هذا صحيح لكن في التطبيق قد يتعامل الناس على خلافها .. ولذا وجبت المجاهدة لإثبات وتثبيت المبدأ .. وسبق أن دافعت عن مخطئ وقمت بإرشاده لما يكون مُخلصا له في الدنيا والآخرة .. وتحجيم الأضرار التي كانت ستقع عليه .. وإظهار جوانب الحق التي تشفع له .. وجرى تقدير ذلك من الجهة القضائية وأخذه بعين الاعتبار .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الثلاثون : - مهنة المحاماة .. مهنة راقية جدا و بحاجة إلى قوة شخصية كبيرة و حضور أقوى ، وبحاجة إلى مبادئ ثابتة و نظرة ثاقبة .. هل لنا أن نعرف لم اخترت هذه المهنة تحديدا ؟ ما الذي قدمته لك ؟ و ما الذي أخذته منك؟ الجواب الثلاثون : اخترت هذه المهنة لاتفاقها مع العلم والخبرة التي لدي .. ولاني لا ارغب في بريق المناصب الحكومية وتبعاتها .. أما ما أخذته مني فكثير من التطلعات التي أريدها لنفسي .. وهي أمور خاصة .. وارج وان استدرك فيما تبقى من الأيام بإذن الله تعالى .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الحادي والثلاثون : ما هي أندر القضايا التي تبنيتها وكان قرارك صعبا وتحملت الكثير من المعاناة لأجل الفوز بها ؟ الجواب الحادي والثلاثون : أرجو أن تعذروني من الإجابة عن هذا السؤال .. لان أهم ركن في المحاماة الحفاظ على أسرار الناس .. وعمل المحامي يرتبط بالآخرين .. وربما أُقدر أن قضية ما .. لا حرج في الحديث عنها .. وصاحبها لا يرى ذلك .. الاجـــــــــــابــــــــــات السؤال الثاني والثلاثون : لماذا لا يتم محاكمة المسجونين سياسياً رغم أن منظمات العفو الدولية تطالب بالإفراج عنهم ولماذا نعلم أن البعض بالسجون ولا ندرى عن التهم الموجهة إليهم أو حتى مقاضاتهم فقط يقال انه (معتقل )كالشيخ خالد الراشد على سبيل المثال لا الحصر ؟ الجواب الثاني والثلاثون : المحاكمة العادلة حق لكل متهم .. والإخلال بهذا الحق لا يجوز شرعا ولا نظاما .. وهذا في العموم .. أما في الخصوص فلا يمكنني على واقعة أو شخص مُعين إلا بالإطلاع على جميع التفاصيل .. إذ الحكم على الشيء فرع عن الضرورة وهذا ما لا يتوفر حاليا .. |
الشكر للاستاذ المحامى على اجابة استفسارات الجميع
والشكر موصول للاخ الفاضل ابو فهد القائم على هذا الجهد المبارك موضوع قيم وفق الله الجميع لما يحبة ويرضاة . |
مشكور اخي ابو فهد على جهودك
وللاخ المحامي الله يعطيه الف عافيه على اجاباته بالتوفيق للجميع |
شكرا للجهود المبذ وله ابو فهد
للاسف منذ مدة لم اتواجد فى الوهج لذلك لم اشارك فى اشياء عدة شكرا لك ولضيفك الكريم تقديرى |
بارك الله فيك على الإجابات الكافية
شكرا لكم |
| الساعة الآن 07:10 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون