منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   وهج الأبيات و الشعر (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=68)
-   -   نجوم فى سماء ألأسلام (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=7580)

مهدي 06-25-2012 02:49 PM

لا زلت هنا اقرا واتعلم واستفيد

بالرغم اني كنت احب الاطلاع على التاريخ الاسلامي
لكن احسست واني لا اعرف الا الشيئ القليل جدا

بارك الله فيك


ومتابع دوما حتى وان لم تجد ردودي فتاكد يا صدى اني متواجد

صدى الاطلال 06-25-2012 03:24 PM

أخى مهدى
جزيل الشكر على كلماتك المشجعه
شاكر لك مرورك العطر
دائما يشرفنى وجودك فى مواضيعى
دمت بخير
تقبل خالص الموده

صدى الاطلال 07-09-2012 08:55 PM

موسى بن ابى غسان

وهو يمثل عزة المسلم فى زمن الضعف

تجاهلته المصادر التاريخية العربية تماماً، وكان حضوره في الرواية النصرانية طاغياً كنموذج للفارس المسلم البارع النبيل الذي يمثل البقية الباقية من روح الفروسية المسلمة في الأندلس.
حاصر النصارى ألأسبان غرناطه آخر معاقل المسلمين فى ألأندلس سبعة أشهر-ولم يتحرك أحد من ملوك المسلمين لنجدتها-
ودبت الحماسه وحب الجهاد فى نفوس بعض المسلمين من أهلها برز في هذا الحصار الأخير داخل غرناطة حركة جهادية بارزة على رأسها رجل يُسمى موسى بن أبي غسان، فكان أن حرَّك الجهاد في قلوب الناس، وبدأ يُحَمِّسهم على الموت في سبيل الله، وعلى الدفاع عن بلدهم وهويتهم، فاستجاب له الشعب وتحرك للدفاع عن غرناطة
وطيلة سبعة أشهر كاملة ظل أصحاب الانتفاضة في دفاعهم عن حصون غرناطة ضد الهجمات النصرانية الشرسة،
إلاَّ أن البسالة وحدها لا تكفي ؛ إذ المسلمون محاصرون داخل المدينة ولا يمكنهم الحصول على الإمدادات، فيما النصاري يحاصرونهم من الخارج، وخطوط الإمدادات مفتوحة من بلادهم، ولا سيما أن الحرب دفعت بكثير من الغرناطيين إلى الخروج من البلدة، بما انتهبها من الخوف والفزع، وتبعات الحرب المتواصلة، فظلت غرناطة تضعف شيئًا فشيئًا، ثم لما دخل فصل الشتاء ونزلت الثلوج أصابت طريق البشرة -الذي كانت الأطعمة تأتي عبره إلى غرناطة- فقل الطعام عند ذلك في أسواق المسلمين في غرناطة، واشتد الغلاء وأدرك الجوع كثيرًا من الناس وكثر السؤال
وهنا لم يكن أمام الغرناطيين إلا التسليم بالأمان، فذهب جمع منهم إلى ملكهم محمد الصغير آخر ملوك بنى ألأحمر؛ طالبين منه أن يفاوض ملك قشتالة على التسليم بالأمان، وقد أورد صاحب كتاب نبذة العصر ما يُفيد بأن التسليم كان رغبة قائمة في نفس محمد الصغير من قبل، إلاَّ أنه خاف من العامة، فكان يُراسل ملك قشتالة سرًّا، ولهذا قطع ملك قشتالة الحرب فترة، وبقي على ما هو فيه من الحصار والتشديد، منتظرًا جهود محمد الصغير في إقناع العامة بالتسليم بالأمان، فلما أثمرت جهوده مع العامة، وذهب وفدهم إليه، سارع مستجيبًا لهم، ثم سارع مرسلاً وزراءه إلى ملك قشتالة، الذي سارع بدوره بالقبول

في رد فعل طبيعي وصريح له حيال ما حدث وقف موسى بن أبي غسان -رحمه الله- في قصر الحمراء وقال: لا تخدعوا أنفسكم، ولا تظنوا أن النصارى سيوفون بعهدهم، ولا تركنوا إلى شهامة مَلِكِهم؛ إن الموت أقل ما نخشى (يُريد أن هناك ما هو أصعب من الموت)؛ فأمامنا نهب مدننا وتدميرها، وتدنيس مساجدنا، وتخريب بيوتنا، وهتك نسائنا وبناتنا، وأمامنا الجور الفاحش والتعصب الوحشي، والسياط والأغلال، وأمامنا السجون والأنطاع والمحارق، هذا ما سوف نعاني من مصائب وعسف، وهذا ما سوف تراه على الأقل تلك النفوس الوضيعة، التي تخشى الآن الموت الشريف، أما أنا فوالله! لن أراه
يُريد موسى بن أبي غسان أنه لن يرى كل هذا الذُّل، الذي سيحل بالبلاد جراء هذا التخاذل والتقاعس، وأنه اختار الموت الشريف، ثم غادر المجلس وذهب إلى بيته ولبس سلاحه وامتطى جواده.
وانطلق يقابل سرية من سرايا النصارى، وبمفرده يقابل موسى بن أبي غسان خمس عشرة رجلاً من النصارى، فيقتل معظمهم، ثم يُقتل هو في سبيل الله
وقد تحقق كلامه -رحمه الله فقد تم تحويل المساجد إلى كنائس وتنصير المسلمين وقتل وتهجير من رفض الدخول فى دين النصارى وتذكر بعض المصادر أن القتل كان يتم لآتفه ألأسباب كالختان أو الإغتسال يوم الجمعه
وضاعت ألأندلس بعد ثمانية قرون من دخول طارق بن زياد إليها فلاحول ولاقوة إلا بالله

صدى الاطلال 09-23-2012 12:48 AM

بعد توقف افتره لالتقاط الانفاس

سنعاود اللقاء يإذن الله

وستكون مسيرتنا هذه المره مع

نجوم الجهاد ضد الحروب الصليبيه

وسنركز كعهدنا على الشخصيات الاقل شهره

تركي الهلالي 09-23-2012 02:09 AM

تسجيل متابعة

بارك الله فيك


الساعة الآن 06:13 PM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون