![]() |
وقفة !
العقل مثل العضلة إن مرنته زادت قوته .. إن تحملك المسؤولية الكاملة لحياتك يعطيك شعورا عظيما للثقة بالنفس .. تذكر ما أنت عليه من حال هو نتاج وثمرة ما غرست .. وان قراراتك وسلوكياتك التي اتخذتها فيما مضى من حياتك .. هي من رسم صورة واقعك وشكّل ظروف حياتك .. |
ومضة قلم
لا تيأس من نفسك فالتغيير بطيء والعقبات لا شك موجودة .. ولكن قدراتك وحُسن ثقتك بربك أولا .. ثم بنفسك سوف تنسف كل عقبة .. |
حكمة ممزوجة بقصة :
تزوج شاب حديثا وذهب إليه والده ليبارك له في بيته وعندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة وقلم فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي كل شئ إلا الدفاتر والأقلام . لمَ يا أبي ؟ قال له أبوه : إذن إنزل وإشتر ورقة وقلم وممحاة. مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق وأحضر الورقة والقلم والممحاة وجلس بجوار أبيه الأب : أكتب الشاب: ماذا أكتب؟ الأب : أكتب ما شئت كتب الشاب جملة فقال له أبوه : إمح .. فمحاها الشاب الأب : أكتب الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي؟ قال له : أكتب .. فكتب الشاب قال له : إمح فمحاها قال له : أكتب فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟ قال له أكتب فكتب الشاب قال له أمح .. فمحاها ثم نظر إليه أبيه وربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل في زواجك ممحاة تمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجك .. وزوجك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك .. فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام . و أقول لك عزيزي القارئ : وفر على نفسك ثمن القلم والدفتر والممحاة بل وفر الكثير من الوقت والجهد بقليل من التدبّر والتفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات فماذا لو تغافلنا عنها وتعايشنا معها ؟ فقد قيل عند العرب ” ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي ” هذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل في قوله : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور وهذا يعني أنك تعي وتدرك أن هناك شيئاً ما .. ولكنك تتجاهله كما كان يفعل علي بن أبى طالب رضي الله عنه حيث مُدح في وصفه بأنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله مع إدراكه وعلمه بها إكرامًا لأهله وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم .. إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي ومغاضب الله . كما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) رواه مسلم .. لا يفرك بمعنى لا يكره وهذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء والمصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير المعقول أن نتغافل عن الجمال والمزايا من حولنا و فيمن حولنا . كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لمحي الإجابات الصحيحة ..!! |
الذكاء وحده هو الذي يكفي لنجاح الانسان ..
|
حين تشتاق لشخص تحبه ..تأتيك لحظة الصمت بعدهـا : اما أن تكون في كامل سعادتك أو تدمع عينيك .. |
عندما يحسن إليك أشخاص طيبين وهم قاصدين ذلك الإحسان ويعرفون فعلاً ماذا يُقدمون عليه..
تشعر بمدى قيمتك عندهم .. وأنك مستحق لهذا الإحسان.. فما أن يسري في أعماقك هذا المعنى .. إلا وقد غطت عليك سحائب من السعادة والسرور .. فتُقدر بحق كل شخص طيب يُحسن إليك.. ويسيطر على قلبك حصن من المودة تجاه الصادقين .. ويستولي على فؤادك سياج من الاحترام .. لتقف وقفة إكبار وتقدير لهم.. |
في الأحايين الكثيرة عندما أنظر لأشخاص يعصون خالقهم ويغرقون أنفسهم في الشهوات المقيتة يحثني ذلك المنظر على الاستغفار وذكر الله فأحمد الله عز وجل على أن أيقظني من سباتي لكن..
أرجو من الله سبحانه كما علمنا رسولنا الكريمعليه الصلاة والسلام التفاؤل أن يهديهم وأن يعوضنا الله سبحانه بأناس صادقين أتقياء أنقياء، يحثوننا في كل الأحايين على ذكر الله والتعاون على البر والتقوى، وطاعة الله عز وجل وحده وأن يكونوا لنا خير معين على هذه الدنيا الفانية .. |
ذكرى الغروب..
الغروب.. مشهد يدعو للتأمل في أسراره الجميلة، لمسات الغروب تعطينا نظرات ساحرة، وأحاديث هادئة وشعور غريب، يوحي إلينا بالدهشة، ويعمل على تفتق الذكرى الخالدة، لنسترجع أعوام مضت وقرون خلت بروعة الأحداث العظيمة.. والانتصارات الباهرة.. وتبقى لنا ذكرى لوقت الغروب. |
سبحان الله..
قد يتألم ويحزن الإنسان لأمور تحصل له وستحصل له! لكنه لا يدرك في الحقيقة، أنه يسير على نهج رباني مقدر له، وطريق يحفه الخالق بالخير الذي يفوح رحمةً وإكراماً. |
لسعاتك عندما تكون لديك ذكريات جميلة، تومض بالطبيعة الضبابية الخلابة، والأزهار الفواحة..
عندما تقف عليها، تتذكر أيامك السعيدة التي امتلأت فرحاً، لأنها جمعت بين المحبة وصفاء القلب. |
الساعة الآن 08:33 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون