![]() |
أقاحي الروض :
رُعاةَ اللَيـلِ مـا فَعَـلَ الصَبـاحُ
وَمــا فَعَـلَـت أَوائِـلُـهُ الـمِـلاحُ وَما بالُ الَّذيـنَ سَبـوا فُـؤادي أَقـامــوا أَم أَجَـــدَّ بِـهِــم رَواحُ وَمــا بــالُ النُـجـومِ مُعَلَّـقـاتٌ بِقَلبِ الصَبِّ لَيـسَ لَهـا بَـراحُ كَأَنَّ القَلبَ لَيلَةَ قيـلَ يُغـدى بِلَـيـلـى العـامِـرِيَّـةِ أَو يُــــراحُ قَطـاةٌ عَـزَّهـا شَــرَكٌ فَبـاتَـت تُجاذِبُـهُ وَقَــد عَـلِـقَ الجَـنـاحُ لَهـا فَرخـانِ قَــد تُـرِكـا بِقَـفـرٍ وَعُشُّـهُـمـا تُصَـفِّـقُـهُ الـرِيــاحُ إِذا سَمِعا هُبـوبَ الريـحِ هَبّـا وَقــالا أُمَّـنــا تَـأتــي الـــرَواحُ فَـلا بِلَّيـلِ نـالَـت مــا تُـرَجّـي وَلا في الصُبحِ كانَ لَهـا بَـراحُ رُعاةَ اللَيلِ كونوا كَيفَ شِئتُم فَقَد أَودى بِيَ الحُـبُّ المُتـاحُ مجنون ليلى |
رد: أقاحي الروض :
خــذوا بـدمـي مـنـهـا فـإنــي قتيـلـهـا ومــــا مـقـصــدي إلا تــجــود وتـنــعــم ولا تـقـتـلـوهـا إن ظـفــرتــم بـقـتـلـهـا ولكـن سلوهـا كيـف حـل لـهـا دمــي وقولـوا لـهـا يــا منـيـة النـفـس إنـنـي قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمـي ولا تحـسـبـوا إنــــي قـتـلــت بــصــارم ولـكـن رمتـنـي مــن ربـاهــا بـأسـهـم مـهـذبــة الألــفــاظ مـكـيــة الـحــشــا حـجـازيــة العـيـنـيـن طـائـيــة الــفـــم لـهـا حـكـم لقـمـان وصـــورة يـوســف ونــغــمـــة داوود وعــــفــــة مــــريــــم ولــمـــا تـلاقـيـنــا وجـــــدت بـنـانــهــا مـخـضـبـة تـحـكــي عــصــارة عــنــدم فقلـت خضـبـت الـكـف بـعـدي هـكـذا يـكــون جـــزاء المـسـتـهـام الـمـتـيـم فقالت وأبدت في الحشا حرق الجوى مقـالـة مــن فــي الـقـول لــم يـتـبـرم وعيشـكـم مــا هــذا خـضـاب عـرفـتـه فــلا تــك بـالـزور والبـهـتـان متـهـمـي ولـكـنـنــي لــمـــا وجــدتـــك راحـــــلاً وقد كنت لي كفي وزنـدي ومعصمـي بكـيـت دمــاً يــوم الـنــوى فمسـحـتـه بكـفـي فاحـمـرّت بنـانـي مــن دمـــي يزيد بن معاوية |
رد: أقاحي الروض :
وقــد زعـمـوا أن المـحـب إذا دنــا يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ بَكُـلٍّ تدَاوَيْنَـا فلـمْ يُشْـفَ مـا بِـنَـا على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ على أَنَّ قُـرْبَ الـدَّارِ ليـسَ بِنافِـعٍ إذا كان مَنْ تَهْـواهُ ليـس بِـذي وُدِّ ابن الدمينة |
رد: أقاحي الروض :
خلِيـلـيّ عـوجـا الـيـومَ حـتـى تُسَلّـمـا عـلـى عـذبـة ِ الأنـيـاب طيـبـة ِ النـشـرِ فـإنـكـمـا إن عُـجـتـمـا لــــيَ ســاعــة ً شكرتكـمـا حـتـى أغـيّـبَ فــي قـبـري ألـمـا بـهـا ثــم اشفـعـا لـــي وسـلّـمـا عليهـا سقاهـا اللهُ مــن سـائـغِ القـطـرِ وبـوحـا بـذكــري عـنــد بـثـنـة َ وانـظــرا أتـرتـاحُ يـومـاً أم تـهــشُّ إلـــى ذكـــري فـإن لـم تكـنْ تقطـعْ قُـوى الــودّ بينـنـا ولم تنسَ ما أسلفتُ في سالفِ الدهرِ فسـوف يُـرى منـهـا اشتـيـاقٌ ولـوعـة ٌ ببـيـنٍ، وغــربٌ مــن مدامـعـهـا يـجــري وإن تـكُ قـد حالـتْ عــن العـهـدِ بَعـدنـا وأصغـتْ إلـى قــولِ المـؤنّـبِ والـمـزري فسـوف يُـرى منـهـا صــدودٌ ولــم تـكـن بنفـسـيَ مــن أهــل الخِيـانـة ِ والـغَـدرِ أعـــوذ بـــكَ اللهمُ أن تـشـحـطَ الـنــوى ببثنـة َ فـي أدنـى حياتـي ولا حَشْـري وجـــــاور إذا مـــــتُّ بـيــنــي وبـيـنـهــا فـيـا حـبّـذا مـوتـي إذا جــاورت قـبــري عدِمـتُـكَ مــن حــبٍّ أمــا مـنـك راحــة ٌ ومــا بــكَ عـنّــي مـــن تَـــوانٍ ولا فَـتْــرِ ألا أيّـهــا الـحــبّ الـمُـبَـرِّحُ هـــل تـــرى أخــا كـلَـفٍ يُـغـرى بـحـبٍّ كـمـا أُغـــري أجِــدَّكَ لا تَبْـلـى وقـــد بـلــيَ الـهــوى ولا ينـتـهـي حــبّــي بـثـيـنـة َ لـلـزّجــرِ هـي الـبـدرُ حسـنـاً والنـسـاءُ كـواكـبٌ وشـتّـانَ مـــا بـيــن الـكـواكـب والـبــدرِ لقد فضّلتْ حسناً علـى النـاس مثلمـا علـى ألـفِ شهـرٍ فضّـلـتْ ليـلـة الـقـدرِ علـيـهـا ســـلامُ اللهِ مـــن ذي صـبـابـة ٍ وصــبٍّ مـعـنّـى ً بـالـوسـاوس والـفـكـرِ وإنّـكــمــا إن لـــــم تَـعُــوجــا فـإنّــنــي سأصْـرِف وجـدي فأذنـا الـيـومَ بالهَـجـرِ أيَبكـي حَـمـامُ الأيــكِ مــن فَـقـد إلـفـه وأصبِـرُ مـا لـي عــن بثيـنـة َ مــن صـبـر ومـا لــيَ لا أبـكـي وفــي الأيــك نـائـحٌ وقد فارقتنـي شختـهُ الكشـح والخصـرِ يـقـولــونَ مـسـحــورٌ يــجــنُّ بـذكــرهــا وأقسـم مـا بـي مـن جنـونٍ ولا سـحـرِ وأقـســمُ لا أنـســاكِ مــــا ذرَّ شــــارقٌ ومـــا هـــبّ آلٌ فـــي مُـلـمَّـعـة ٍ قــفــرِ ومــا لاحَ نـجـمٌ فــي الـسـمـاءِ مـعـلّـقٌ ومـا أورقَ الأغصـانُ مــن فـنـنِ الـسـدرِ لقـد شغـفـتْ نفـسـي بثـيـنَ بذكـركـم كمـا شغـفَ المخمـورُ يـا بـثـنَ بالخـمـرِ ذكــرتُ مقـامـي ليـلـة َ الـبــانِ قـابـضـاً عـلـى كــفِّ حــوراءِ الـمـدامـعِ كـالـبـدرِ فـكِــدتُ ولـــم أمْـلِــكْ إلـيـهـا صـبَـابَــة ً أهيمُ وفـاضَ الدمـعُ منـي علـى نحـري فيـا لـيـتَ شِـعْـري هــلْ أبيـتـنّ ليـلـة ً كليلتـنـا حـتـى نــرى سـاطِــعَ الـفـجـرِ تــجـــودُ عـلـيـنــا بـالـحـديــثِ وتـــــارة ً تـجــودُ علـيـنـا بـالـرُّضـابِ مـــن الـثـغــرِ فيـا لـيـتَ ربــي قــد قـضـى ذاكَ مــرّة ً فيعـلـمَ ربــي عـنـد ذلــك مــا شـكـري ولــو سـألــتْ مـنــي حـيـاتـي بذلـتـهـا وجُـدْتُ بهـا إنْ كــان ذلــك مــن أمــري مـضـى لـــي زمـــانٌ لـــو أُخَـيَّــرُ بـيـنـه وبـيــن حـيـاتـي خـالــداً آخـــرَ الـدهــرِِ لـقـلــتُ ذرونــــي ســاعــة ً وبـثـيـنــةٍ على غفلة ِ الواشينَ ثم اقطعوا عمري مُـفَـلَّـجـة ُ الأنــيـــابِ لـــــو أنّ ريـقَــهــا يداوى به الموتى لقامـوا بـه مـن القبـرِ إذا مـا نظمـتُ الشعـرَ فـي غيـرِ ذكرهـا أبـــى وأبـيـهـا أن يطـاوعـنـي شـعــري فـلا أُنعِمـتْ بـعـدي ولا عِـشـتُ بعـدهـا ودامت لنا الدنيـا إلـى ملتقـى الحشـرِ جميل بثينة |
رد: أقاحي الروض :
التقى جماعة في طريقهم بأسد فانبرى أحدهم واتجه إلى الأسد الذي احتوشه فهجم أصحابه وخلصوه فقال لهم : مابي من بأس ولكن الأسد خرئ في ثيابي . |
رد: أقاحي الروض :
وقفت امرأة قبيحة عند حانوت عطار دميم فلما رآها قال (وإذا الوحوش حشرت) فردت عليه بسرعة (وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه) . |
رد: أقاحي الروض :
عزم الحجاج في أحد أيام الجمع على تفقد أحوال السجناء فاتجه بعد الصلاة إلى السجن وبدأ جولته والنظر إلى الزنازين التي عن يمينه وشماله الممتلئة بالرجال والنساء الذين ما إن رأوه حتى ضجوا بصوت واحد قائلين : يا حجاج قتلنا الحر . فأجابهم بكل صلف وجبروت : اخسؤوا فيها ولا تكلمون . يقول أحدهم : فوالذي نفسي بيده لم يعشْ بعد هذه الكلمة غير جمعة حتى قصمه قاصم الجبابرة جل جلاله . |
رد: أقاحي الروض :
سلمت اناملك وجمال آختيارك بالطرح
يعطيك العافيــه تحيتي لروحك |
رد: أقاحي الروض :
كل الشكر لك ولجهودك
أرق التحايا مع الورد |
رد: أقاحي الروض :
ريماس ، الجوري : ممتن لمروركما العذب وإطلالتكما البهية .
|
رد: أقاحي الروض :
سئل أحدهم ، ما أرجى عمل عملته ؟! فأجابهم : زواجي من فلانة ! كانتْ تحبني حبًّا عظيمًا ، وإني لأبغضها أضعاف حبها لي ! وإني لأهم بالخروج فتمنعني من شدة حبها ، فأمكثُ على مضضٍ ! وإنها لتمدُّ يدها إلي وهي معي في الفراش ، فأودُّ أن تخرَّ آجرَّةٌ من السماء فتقد يدها مع أربعةٍ من أضلاعي ! وقد مكثتُ معها خمس عشرة سنة لم أتزوَّجْ عليها أو أتَسَرَّ حتى ماتتْ ! |
رد: أقاحي الروض :
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة -لا يحضرني اسمه الساعة- لتفقيه أحد أحياء العرب بالدين ، وعندما وصل إليهم ، وبدأ تعليمهم شرائع الدين من صيام وزكاة وحجٍّ -وهم يجيبون إلى ذلك- ، ولما وصل إلى الصلاة وبدأ تعليمهم طريقة إقامتها ، أنكروا ذلك ، وقالوا : كيف تعلوا أستاهنا رؤوسنا ، لا يكون ذلك أبدًا ! أنبأهم الصحابي رضي الله عنه ، أن الدين لا يكتمل إلا بإقامة الصلاة ، فأبوا إباءً شديدًا ، وبعد أخذٍ وردٍّ ، قالوا : سنقيمها ، وإن كان فيها غضاضة (أي علو الأستاه الرؤوس عند السجود) . |
رد: أقاحي الروض :
أقبل عيينة بن حصن (وكان سيدًا محمَّقًا مطاعًا في قومه) إلى المدينة قبل إسلامه ، فلقي أحدهم خارجًا منها ، فسأله عن حال الناس مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : هم على ثلاثة أحوال (قومٌ اتبعوه ويسمون المسلمين ، وقوم عادوه ويسمون المشركين ، وقومٌ إذا كانوا عنده أظهروا الإسلام ، وإذا كانوا عند الكفار أظهروا الكفر) ، فتعجب ، وقال : لم أر أحزم وأعقل من هؤلاء ، فماذا يسمون ؟! قال : هؤلاء المنافقون ! قال : أشهدكَ أني من المنافقين ! |
رد: أقاحي الروض :
الله عليك ما أجمل هالأبيات
أشعار جميله جداً وكل شي هنا راقي ورائع ذوقك الأدبي جميل جداً إختياراتك راقت لي جميعها يسعد قلبك يارب رائع أنت تم التثبيت |
رد: أقاحي الروض :
بأبي فمٌ شهد الضميرُ لهُ
قبل المذاقِ بأنه عذْبُ كشهادتي لله خالصةً قبل العيان بأنَّهُ ربُّ ديك الجن . |
رد: أقاحي الروض :
اقتباس:
|
رد: أقاحي الروض :
قال أحدهم لأحد الشعراء ساخرًا : الشعراء ثلاثة : شاعرٌ وشويعرٌ وماصُّ بظرَ أمه ! فمن أيهم أنتَ ؟ فأجابه الشاعر بما أخرسه عندما قال : أنا شويعرٌ ! وما بقي فاختصمْ به مع امرئ القيس ! |
رد: أقاحي الروض :
كان فارع الطول دميمًا ، وعندما عزم على الزواج تزوج امرأة جميلة قصيرةً ! وعندما سئل عن السبب ، قال : ليأتي ابني بجمالها وطولي ! وبعد عامٍ رزقَ بغلامٍ ، أخذ دمامة أبيه ، وقصر أمه ! |
رد: أقاحي الروض :
خلفها بعد زوجها ، وعندما بنى بها ، قال لها : ويحكِ ! ما أوسعَ حرَّكِ ! فأجابته بما أخرسه عندما قالت : أنتَ الفداءُ لمن كان يملؤه ! |
رد: أقاحي الروض :
قال مروان بن الحكم لوكيله : والله إني لأخالكَ تخونني ! فقال الوكيل : أيقنْ ولا تَخَلْ ! والله إني لأخونُكَ ، وإنكَ لتخونُ أمير المؤمنين ، وإن أمير المؤمنين ليخونُ الله تعالى ! فلعن الله أشدَّنا خيانة ! فصمتَ مروانُ ولم يحر جوابًا ! |
رد: أقاحي الروض :
دع المقادير تجري في أعنتها
ولا تبيتنَّ إلا خالي البالِ ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها يغير الله من حالٍ إلى حالِ |
رد: أقاحي الروض :
طلَّقها ، فقالتْ له غاضبةً : أتُطلِّقني ! والله ما بي من عيبٍ سوى ضيقٍ في جبهتي !
فقال لها : لو كان الضيقُ في حرِّكِ ما طلَّقتكِ أبدًا ! |
رد: أقاحي الروض :
من أهم لوازم السعادة أن تلزم من يدخل البهجة لنفسك وأنك منهم
كم ضحكت وتلك مهارة أملكها ههه وإنك تملك مهارة إقتناص النادر المضحك والذي لا يخلو من حكمة فيكون عندك ملكة الأضحاك ليس في سبيل الضحك فقط بل لفائدة |
رد: أقاحي الروض :
أختي الموقرة وارفة : طوقتني بقلائد ثنائكِ ، وغمرتني بفيض كرمكِ ، ونفيتِ عن قلمي الشجى والغربة ، فرضي عنكِ ربي ، وأسعدكِ سعادة الدارين (امتناني الجم مدى العمر) .
|
رد: أقاحي الروض :
اجتمع ثلاثة إخوة ، فقال الأول : اسمي محمد على اسم النبي صلى الله عليه وسلم . قال الثاني : اسمي سليمان ، على اسم نبي الله سليمان عليه السلام . قال الثالث : اسمي عبد الله ، على اسم عبد الله بن أبي بن سلول ! قال أخواه : إنه رأس المنافقين ! فأجابهم : لا ضير ! فو الله لا أفرد دونكما ! |
رد: أقاحي الروض :
أطالتْ زوجة بشار بن برد النظر في وجهه ثم قالت : لا أدري لم يهابك الناس مع قبح وجهك وعظم هامتك ؟! فأجابها : لا يهاب الناس الأسد من حسن وبهاء ! فصمتتْ ولم تَحر جوابًا ! |
رد: أقاحي الروض :
لا تسأل الدار عمن كان يسكنها
الباب يخبر أن القوم قد رحلوا ما أبلغ الصمت لما جئت أساله صمت يعاتب من خانوه وارتحلوا |
بيتٌ من فاتنة النابغة
هذا بيتٌ من فاتنةِ النابغةِ الذبياني : وَقَفْتُ بِهَا أَصِيْلاً كَيْ أُسَائِلَهَـا عَيَّتْ جَوَاباً وَمَا بِالرَّبْعِ مِنْ أَحَدِ عاج الشاعر بعد رحلةٍ شاقةٍ على دار الحبيبة ليناجي الربع المحيل الذي أقفر من رواده وسمَّاره وقبلها الحبيبة واختار وقت الأصيل للزيارة وهو آخر النهار قبيل الليل وكأنه يقارنُ بين إدبار النهار وأفول شمسه وأفول شمس لقاء الحبيبة التي يتهادى بها ظعنها في مفازةِ النَّأْيِ الشاسعة واختار هذا الوقت لقربه من الليل الذي ينتظر حلوله ليبثه ما يعانيه من تباريحَ لم تبرحْ قلبه ولم تمنعه وعثاء السفر من العَوْجِ على طلل الحبيبة ومناجاته وبثه حنينه وسؤاله وهو أعجمٌ عن الأهل والأحباب معللاً نفسه بأملٍ خادعٍ كعادة الشعراء في وقوفهم على أطلال الأحبة ولما لم يسمعْ جواباً لأن الطللَ أعجمٌ أجال ناظرهُ فلم ير إلا بقايا رسم محبس الدابة والحفر التي حفرتْ لتمنع دخول المطر للخيام التي تذكره بالأحبة وساكني الديار والتي ما زالتْ شاهدةً على ذكراهم فاستثناها بقوله : إلا الأَوَاريَّ لأَياً مَا أُبَيِّـنُـهَـا والنُّؤْيَ كالحَوْضِ بالمَظْلُومَةِ الجَلَدِ |
رد: أقاحي الروض :
ولو أن إبليس يوماً رآك
لقبَّل عينيكِ ثم اهتدى بيتٌ بليغ بديع بلغ الغاية في المبالغة بوصف حسن الحبيب . |
رد: أقاحي الروض :
كنتُ قبل قليلٍ في أحد المطاعم لتناول الوجبة المفضلة لدي (أقراص الفلافل) ، فقال الطاهي لصاحبه المصري (رزقكَ الله بعروسٍ) ! فقال المصري بلهجته الصعيدية المحببة : واللي يغلط مرة يغلط تاني ! |
رد: أقاحي الروض :
اقسم اني فطرت فلافل لكن عمل ايدي ههه امس جت في بالي فنقعت الحمص وادرته في الماكنه مع الكراث والبصل <<<على بالها قسم الطبخ توصف الطبخه ههه
بالعافيه لكن بياع الفلافل هو السبب في فشل تجربته الزوجيه لو كان يبيع الكنتاكي لنجح زواجه الاول والثاني ههه وصولاً للرابع القرد بمالو يزيد حلالو <<<امثال وارفه اضحك الله سنك والله فرطت من الضحك |
رد: أقاحي الروض :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه (واتسبديه) تمزعت من الضحك (أضحكَ الله سنَّكِ وملأ بالسعادة قلبكِ) .
|
رد: أقاحي الروض :
لطمَ طفلته التي لم تبلغ الثالثة من عمرها مداعبًا ، فقالت : عبوك ! خامره الشكُّ فلطمها أخرى ، فقالت : عبوك ! وفي الثالثة قالت له : عن بوك ! فاستلقى ضاحكًا ! |
رد: أقاحي الروض :
ذهب إلى السوق لشراء الباذنجان ، وعندما فاصل البائع لم يُنقصه عن درهم ! رأى أن البائع اشتطَّ في السعر ، فقال : لا أربَ لي به ! قال البائع : إنه يًُحشى فيطيب طعمه ! فقال الرجل : والله لو حُشيَ مغفرة وتقوى ما طاب ولا نفع ! * أخطأ المشتري ، والله إن له لذة لا تقاوم ! |
رد: أقاحي الروض :
أبان زوجته ، وندم بعد ذلك ، وأراد مراجعتها ، فطلب من أحدهم أسود السحنة الزواج منها لليلة وتطليقها في الصباح مقابل الكثير من المال ! وافق الرجل ، واختلى بها تلك الليلة وفي الصباح رفضت الزوجةُ الطلاق والعودة لزوجها الأول مؤثرةً هذا الأسود على الجميع ! لم تفد محاولات الزوج الأول ولا إلحاح أهلها في ثنيها (وندم ندامة الفرزدق) . |
رد: أقاحي الروض :
قال : والله إني لأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حبًّا ما أحبه أحد قبلي ولا بعدي ! قيل له : كيف هذا ؟! فقال : وددتُ -وايم الله- لو أن أبا طالب مات مسلمًا ويسر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأموتُ عوضًا عنه كافرًا وأدخل النار ! |
رد: أقاحي الروض :
قولوا لجدران البيوت
كنا حبايب وقْصَرَا واليوم ما للحب صوت ما أحدٍ عن الثاني درى |
رد: أقاحي الروض :
طرح جميل ورائع
أخي عبدالعزيز يعطيك العافيه على ماطرحت تقبل مروري وتحياتي أنتظر جديدك بكل شوق |
رد: أقاحي الروض :
أهلًا بأخي العزيز عاشق القصيد : جزيل الشكر ووافر الامتنان لمرورك العذب .
|
رد: أقاحي الروض :
تأخر الإمام في يوم الجمعة فاعتلى المنبر أحد المجانين وخطبهم قائلًا : الحمد لله الذي خلقكم من اثنين ! وقسمكم قسمين ! فجعل منكم أغنياء لتشكروا ، وفقراء لتصبروا ، فلا غنيكم شكر! ولا فقيركم صبر ! ولا كبيركم نهى عن المنكر ! وقلوبكم مملوءة بالحقد والكراهية ! لعنكم الله جميعاً قوموا إلى صلاتكم أيها المنافقون ! |
الساعة الآن 04:33 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون