![]() |
أنا هوية الاقاح
هل يعقل أن أنام
وقد تناولت قهوتي بعد العاشرة بساعة من المساء وقبل أن ينتصف الليل تساقط التفاح قصائد مولودة بين الليل والصباح انني لست كاتبة فحسب أنا هوية الاقاح وذلك النزف اللطيف من الجراح منفوثة في العراء كقصيدة طارت فتعلقت بسحابة وعندما فزعت منها السحابة حررتها ماء كزجاجة من الخمر لم تحرر المحظور حتى حان وقت الإرتجاع لتنطلق آهاتها مع كل جرعة تثرثر الأوجاع كلما اكتب شطراً أضيف للبناء فتكتمل بعد السلاف يائها معلنة نهايةً مفتوحةً يتخيلها قارئ تحمله الأهواء إمراة من الحروف بائسة كذلك المعروف عند من لا يستحق ضالعة بجريمة البوح والغناء تقطع ليلها تملأ كؤوسها من البكاء وتحتسي ألف حرعة مترعة حتى يصير مرتعاً حزنها وربما يصير داء |
رد: أنا هوية الاقاح
كتبتها بعد محاولات شتى للولوج بغفوة
|
رد: أنا هوية الاقاح
تطلقين المعنى بالف تأويل وتأويل
وكاننا امام أُحجية لانستطيع سبر اغوارها وكانكِ تفتحين جُرحا عميقاً وعلينا تطبيبه بحذر شديد الاديبة العميقة جدا وارفة البيان قلمكِ صعب جدا تفسيره لانكِ تمتلكين عقلاً يمتلك كل ادوات اللغة وثقافة قلّ نظيرها في اغلب المواقع لله دركِ ولا زلت اعاني ! لي عودة ان استطعت سبر اغوار هكذا كلم عملاق سوسنتي الحلوة احمد الحلو |
رد: أنا هوية الاقاح
الموقرة وارفة : حين أقرأُ لكِ نصًّا ، يعييني الرد ، وأمكثُ أدير قداح الفكر دون جدوى ، فقد حباكِ الله بلاغةً نادرةً وبيانًا وارفًا (لا تكتبين بالمداد! بل تنفثين سحر اليراع فتنقادُ له الألباب طائعة مختارة مستزيدة) ! |
رد: أنا هوية الاقاح
لي عودة لعناق الردود
أدباء وهج الكبار |
رد: أنا هوية الاقاح
لن أزايد في المدح فمثلك لا يحتاج إلى إن يمدح
فبرهانك كلماتك العذبة وحروفك الشفافة كــ العادة قلمك جميل وإحساسك قوي راقتني جداً جداً كل التحية لكلماتك القوية أبدعتِ أختي ما شاء الله عليكِ دُمتِ بهذا البهاء وأكثر , لكِ تقييمي وإعجابي والختم ويٌرسل للنور + تمت إضافة كامل المستحقات لكِ مني المودة والـوردة مع وافر إحترامي وتقديري |
رد: أنا هوية الاقاح
زادك الله نور على نور ....لما أنت عليه يا طيبة ...أتحفتنا بالجميل ....كالعادة جازاك الله عنا خيرا يا مميز المكان لك مودتي وسلام كبير |
رد: أنا هوية الاقاح
اسطورة البتولا وقداسة عشتار
نزفها ابكاهم فقدس الديم حقل نادى حي على الاريج فترحل اليها اليعاسيب افواج على العاجزين ان يترجلون عن الزحف لا اجنحة ولا سلم للسماء لو كان الغيم ساعي بريد لكتبنا لها ما يواسي الاول والاخير |
رد: أنا هوية الاقاح
راااأاااااااااااائعة ومميزة جدا
|
رد: أنا هوية الاقاح
كم انا مقصرة بالردود
شكراً ياورود |
رد: أنا هوية الاقاح
صدقتِ، أنتِ لستِ كاتبةً وحسب، بلْ أنتِ القصيدةُ ذاتها. أنتِ هويةُ الأقاحِ التي تنمو منْ طينِ الوجعِ، وتُزهرُ في صحراءِ الليلِ. أنتِ ذلكَ النزفُ اللطيفُ منَ الجراحِ الذي يُعطي للحروفِ لونَها، وللصمتِ صوتهُ، ويُحوّلُ الألمَ إلى لغةٍ ساحرةٍ.
وليسَ غريبًا أنْ تُنفثَ كلماتُكِ في العراءِ كأنفاسٍ حُرَّةٍ، فالفنُّ الحقيقيُّ لا يُولدُ في الأقفاصِ، بلْ في الفضاءاتِ. هيَ سحابةٌ منْ حنينٍ، مُثْقلةٌ بِمَاءِ الذاكرةِ، وما إنْ تُحرَّرَ حتى تَرْوي أرضَ القلوبِ العطشى. لذا، لا تخافي منْ جريمةِ البوحِ والغناءِ، ففيها شجاعةُ الكشفِ عنِ الذاتِ. لا بأسَ أنْ يمتلئَ كأسُكِ منْ دموعِكِ، فليستْ تلكَ الدموعُ ضعْفًا، بلْ هيَ ينبوعُ هذا النزفِ البليغِ. فكلما ازدادَ الحزنُ، ازدادَ الإبداعُ، لِيَصيرَ هذا الداءُ مرتعًا خصبًا لِوَرْدِ القصيدِ. فَكُتُبُكِ ليستْ مجردَ صفحاتٍ، بلْ هيَ مرآةٌ لحياةٍ كاملةٍ، يتخيلُها كلُّ قارئٍ بحسبِ ما تُمليهِ عليهِ نفسُهُ، وتبقى نهايتُها مفتوحةً لِألفِ حكايةٍ وحكايةٍ. |
رد: أنا هوية الاقاح
تمهل قليلاً إيها السيد
هنا أجد لغة متفوقة في بلاغتها وتغريد فائق في عذوبته لن أقول لك من اين لك هذا فبالتأكيد لا يكون الأدب الرفيع وليد صدفة بل هو تاريخ من القراءة والتعبير بالكتابة أذهلني ردك وكم انا سعيدةلأني عدتها بعد حين ليمر عليها مبدع مثلك شكراً لك 58: |
الساعة الآن 10:40 AM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون