![]() |
الخيمة الرمضانية
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://www.amal-alalam.com/forum/img...418alsh3er.gif
الخيمة الرمضانية موضوع متجدد طيلة شهر رمضان.. http://www.7ozn.com/epda3/imgcache/2617.imgcache.gif فعآلية الخيمة الرمضآنية فكرتهآ كالتآلي :/ يجتمع الأعضآء كل يوم من بعد صلآة الترآويح ليتجآذبوا أطرآف الحديث عن يومهم وعن مآشآهدوه من مفآرقآت خلآل هذا اليووم .. ويطرح كل عضو مآحدث في يومه ليشآركه بقية الأعضآء الحديث .. وبحلول وقت صلآة الفجر تغلقُ جلسة السمر لهذا اليوم ليعآد فتحهآ يوم الغد وإعلآن معزب الخيمه ليوم الأمس .. شروطهآ :/ 1- الإبتعآد عن الألفآظ التي تجرح صيآمنآ وتذهب الأجر . 2- أن نتنآقش باأسلوب حضآري بعيداً عن الضوضآء . 3- من يدخل قبل في الخيمه تحديد اليوم والتاريخ . ., اتمنى ان يكون التواصل بيننا نهر جاري لاينقطع وكل عام وانتم بخير http://www.7ozn.com/epda3/imgcache/2624.imgcache.gif http://www.amal-alalam.com/forum/img...419alsh3er.gif[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
http://www.amal-alalam.com/forum/img...398alsh3er.gif
http://www.7ozn.com/files54/20_07_20...3428156631.gif الليلة الأولى1/ رمضان/ 1433 هـ من مكة المكرمه الجمعه 1 / 9 نرحب بكم في خيمة مرافئ الأبداع الرمضانية http://www.amal-alalam.com/forum/img...396alsh3er.gif موضوع متجدد ... ورح نتناول اليوم حول كل شيء عن صلاة التراويح وقيام رمضان من الأدعية المسابقات والمطويات وكل ما يخص هذا العنوان في رمضان ارحب بكم وبمشاركاتكم ... اتمنى ان يكون التواصل بيننا نهر جاري لاينقطع http://www.7ozn.com/epda3/imgcache/2624.imgcache.gif وكل عام وانتم بخير |
وهذه أولى المشاركات اتمنى الاستفادة منها
صلاة التراويح قيام رمضان تعريف التراويح هي الصلاة التي تصلى جماعة في ليالي رمضان، والتراويح جمع ترويحة، سميت بذلك لأنهم كانوا أول ما اجتمعوا عليها يستريحون بين كل تسليمتين، كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله، وتعرف كذلك بقيام رمضان. حكمها سنة، وقيل فرض كفاية ، وهي شعار من شعارات المسلمين في رمضان لم ينكرها إلا مبتدع، قال القحطاني رحمه الله في نونيته: وصيامنا رمضان فرض واجب وقيامنا المسنون في رمضـان إن التراويـح راحـة في ليله ونشاط كل عويجز كســـلان والله ما جعل التراويح منكـراً إلا المجوس و شيعـة الشيطان قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ولكن الرافضة تكره صلاة التراويح).1 دليل الحكم قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك".2 ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر رضي الله عنه، فقد خرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: "خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله".3 قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" الحديث. وعن عروة بن الزبير أن عمر رضي الله عنه جمع الناس على قيام شهر رمضان، الرجال على أبي بن كعب ، والنساء على سليمان بن أبي حثمة.4 وروي أن الذي كان يصلي بالنساء تميم الداري رضي الله عنه. وعن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً و للنساء، فكنت أنا إمام النساء".5 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة".6 ورحم الله الإمام القحطاني المالكي حيث قال: صلى النبي به ثلاثاً رغبة وروى الجماعة أنها ثنتان فضلها لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض على قيام رمضان ورغب فهي ولم يعزم، وما فتئ السلف الصالح يحافظون عليها، فعلى جميع المسلمين أن يحيوا سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها ولا يتشاغلوا عنها بما لا فائدة منه، فقد قرن صلى الله عليه وسلم بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".7 وفي رواية في الصحيح كذلك عنه: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".8 وزاد النسائي في رواية له: "وما تأخر" كما قال الحافظ في الفتح.9 قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (ظاهره يتناول الصغائر والكبائر، وبه جزم ابن المنذر. وقال النووي: المعروف أنه يختص بالصغائر، وبه جزم إمام الحرمين وعزاه عياض لأهل السنة ، قال بعضهم: ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة. إلى أن قال: وقد ورد في غفران ما تقدم وما تأخر من الذنوب عدة أحاديث جمعتها في كتاب مفرد، وقد استشكلت هذه الزيادة من حيث أن المغفرة تستدعي سبق شيء يغفر والمتأخر من الذنوب لم يأت فكيف يغفر؟ والجواب عن ذلك يأتي في قوله صلى الله عليه وسلم حكاية عن الله عز وجل أنه قال في أهل بدر: "اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"، ومحصل الجواب: أنه قيل إنه كناية عن حفظهم من الكبائر فلا تقع منهم كبيرة بعد ذلك. وقيل إن معناه أن ذنوبهم تقع مغفورة).10 فعليك أخي الكريم ألا يفوتك هذا الفضل، فما لا يدرك كله لا يترك جله، فصل ما تيسر لك إن لم تتمكن من إتمامها مع الإمام. واحذر أشد الحذر السمعة والرياء، فيها وفي غيرها من الأعمال، فهما مبطلان للأعمال مفسدان لثوابها. وقتها من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر. وفعلها في آخر الليل أفضل من فعلها في أوله لمن تيسر لهم، واتفقوا عليه ، لقول عمـر رضي الله عنه: "والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون". عدد ركعاتها أفضل القيام في رمضان وغيره إحدى عشرة ركعة، وهو ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم، كما صح عن عائشة رضي الله عنها وقد سئلت: كيف كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً11 فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً".12 وإن كان الأمر فيه سعة، وقد أحصى الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح13 الأقوال في ذلك مع ذكر الأدلة، وهي: 1. إحدى عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات. 2. ثلاث عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات. 3. إحدى وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات. 4. ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات. 5. تسع وثلاثون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات. 6. إحدى وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات. 7. تسع وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات. لم يصح حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم في عدد ركعات صلاة التراويح إلا حديث عائشة: "أحد عشرة ركعة"، وما روي عن ابن عباس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر" فإسناده ضعيف كما قال الحافظ ابن حجر. و الأعداد الأخرى سوى الإحدى عشرة أُثرت عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، والقاعدة عندهم في ذلك أنهم كانوا إذا أطالوا القراءة قللوا عدد الركعات وإذا أخفوا القراءة زادوا في عدد الركعات. ولله در الشافعي ما أفقهه حيث قال، كما روى عنه الزعفراني: (رأيت الناس يقومون بالمدية بتسع وثلاثين14، وبمكة بثلاث وعشرين، وليس في شيء من ذلك ضيق).15 وقال أيضاً: (إن أطالوا القيام وأقلوا السجود فحسن وإن أكثروا السجود وأخفوا القراءة فحسن، والأول أحب إلي)16. والخلاصة أن أصح وأفضل شيء أن يقام رمضان بإحدى عشرة ركعة مع إطالة القراءة، ولا حرج على من قام بأكثر من ذلك. واحذروا أيها الأئمة من التخفيف المخل، بأن تقرأوا في الأولى مثلاً بعد الفاتحة بآية نحو "مدهامتان" أو بقصار السور من الزلزلة وما بعدها، وفي الثانية دائماً بالإخلاص، فهذا تخفيف مخل، هذا مع عدم الاطمئنان في الركوع والسجود، والمسابقة حيث يصبح من التجاوز إطلاق القيام على من يفعل ذلك. وحذار أيها المأموم أن تحتج على إمامك إذا حول أن يطيل في ظنك بقوله صلى الله عليه وسلم: "من أم الناس فليخفف"، فهذا استدلال مع الفارق والفارق الكبير، حيث قال صلى الله عليه وسلم ذلك لمعاذ عندما قرأ في الركعة الأولى في صلاة العشاء بالبقرة كلها، وفي الثانية بما يناصف البقرة، فأين هذا مما يفعله الأئمة اليوم؟! ما يقرأ فيها لم تحد القراءة فيها بحد، وكان السلف الصالح يطيلون فيها واستحب أهل العلم أن يختم القرآن في قيام رمضان ليسمع الناس كل القرآن في شهر القرآن، و كره البعض الزيادة على ذلك إلا إذا تواطأ جماعة على ذلك فلا بأس به. فقد روى مالك في الموطأ عن عبد الرحمن الأعرج أنه قال : سمعت أبي يقول : كنا ننصرف في رمضان من القيام فنستعجل الخدم بالسحور مخافة الفجر . وروى مالك أيضاً عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي بن كعب وتميماً الداري أن يقوما للناس وكان القارئ يقرأ بالمائتين حتى كنا نعتمد على العصا من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر. وروى البيهقي بإسناده عن أبي عثمان الهندي قال: دعا عمر بن الخطاب بثلاثة قراء فاستقرأهم فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ للناس ثلاثين آية، وأمر أوسطهم أن يقرأ خمساً وعشرين آية، وأمر أبطأهم أن يقرأ عشرين آية.17 وقال ابن قدامة: قال أحمد: يقرأ بالقوم في شهر رمضان ما يخف على الناس، ولا يشق عليهم، ولا سيما في الليالي القصار.18 و الأمر على ما يحتمله الناس، وقال القاضي ـ أبو يعلى ـ: (لا يستحب النقصان عن ختمة في الشهر ليسمع الناس جميع القرآن ولا يزيد على ختمة، كراهية المشقة على من خلفه والتقدير بحال الناس أولى).19 وقال ابن عبد البر: (والقراءة في قيام شهر رمضان بعشر من الآيات الطوال، ويزيد في الآيات القصار ، ويقرأ السور على نسق المصحف).20 عليك أخي المسلم أن تقارن بين قراءة سلفنا الصالح في القيام وبين قراءة أئمتنا في معظم المساجد في السودان بما فيهم الحفظة، ثم احكم لترى البون الشاسع بيننا وبينهم. أيهما أفضل للمرء، أن يصلي القيام في جماعة أم في بيته ؟ إذا أقيمت صلاة التراويح في جماعة في المساجد،فقد ذهب أهل العلم في ذلك مذاهب: 1. القيام مع الناس أفضل، وهذا مذهب الجمهور، لفعل عمر رضي الله عنه، ولحرص المسلمين على ذلك طول العصور. 2. القيام في البيوت أفضل، وهو رواية عن مالك وأبي يوسف وبعض الشافعية، لقوله صلى الله عليه وسلم :" أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".21 3. المسألة تختلف باختلاف الأشخاص، فمن كان حافظاً للقرآن ذا همة على القيم منفرداً ولا تختل الصلاة في المسجد بتخلفه فصلاته في الجماعة والبيت سواء، أما إذا اختل شرط من هذه الشروط فصلاته مع الجماعة أفضل. أجر من صلى مع الإمام حتى ينصرف في رمضان ليس هناك حد لعدد ركعات القيام في رمضان، فللمرء أن يقيمه بما شاء، سواء كانت صلاته في جماعة أو في بيته ، ولكن يستحب لمن يصلي مع جماعة المسلمين أن ينصرف مع الإمام ويوتر معه، لحديث أبي ذر يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم: "إن القوم إذا صلوا مع الإمام حتى ينصرف كتب لهم قيام تلك الليلة".22 قال أبو داود رحمه الله: (سمعت أحمد يقول: يعجبني أن يصلي مع الإمام ويوتر معه، قال: وكان أحمد يقوم مع الناس ويوتر معهم). من فاته العشاء إذا دخل الإنسان المسجد ووجد الناس قد فرغوا من صلاة العشاء وشرعوا في القيام، صلى العشاء أولاً منفرداً أومع جماعة وله أن يدخل مع الإمام بنية العشاء فإذا سلم الإمام قام وأتم صلاته، واختلاف لا يؤثر، لصنيع معاذ وأقره الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يصلي العشاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم ويأتي فيصلي بأهل قباء العشاء حيث تكون له هذه الصلاة نافلة، وليس له أن يشرع في التراويح وهو لم يصل العشاء. مشاركة هذا الرد فيDigg Del.icio.us Technorati Twitter | |
http://www.holidays4arab.com/vb/imag...09/12/1311.jpg
ليس لديك عذر في ازعاج المصلين بنغمات الجوال الأخوة الأعزاء سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات يسر الله لنا الكثير من سبل الحياة وتسخير التقنية ومنها الهاتف المحمول ( الجـــوال ) والذي يندرأن تجد من لايحمله بجيبه في حلة وترحاله وبطبيعة الحال اثناء ذهابة الى بيت الله تعالى المسجد واداء الصلوات وكلنا نتأذى من رنينه اثناء الصلوات وقطعه لتلاوة وخشوع المصلين ناهيك عن النغمات الموسيقية التي يضعها بعض الناس هداهم الله وعلى وجه الخصوص الشباب الغير واعي . وقد وفر عدد من أئمة المساجد جهاز يقع نغمات الجوال اجتهاداً منهم ورغبة في توفير الخشــوع للمصلين الا انه ثبت انها تصدر موجات تؤثر على القلب وعلى وجه الخصوص من لديه اجهزه لضغط الدم ., وبالتالي منعوها واستبعدوها . ثم اجتهد بعض المهندسين من ابناء هذا البلد وفقهم الله لأيجاد برنامج يوقف النغمات الجوال اثناء الصلوات وتوصلوا الى ايجاد برنامج خاشـــــع . وهو متوفر الأن بجميع محلات خدمات الجوال بمبلغ خمسة ريال يمكنك اضافته الى جوالك . وهي نسخة تجريبية وقريباً تنزل النسخة الأصلية وفرق النسخة التجريبية عن الأصلية انها كل خمسة عشر يوم تحتاج الى اعادة تثبيتها فقط ..وهي تعمل بكفاءة . فلا يبقى الا ان نبادر بانزالها على جميع اجهزتنا ونساهم في توفير الخشوع للمصلين ولا نقطع عليهم صلاتهم وخشوعهم وينالنا شيء من دعائهم . ولكم خالص التحية والتقدير ،،، منقول للفائده انشـــر تؤجــــر . |
http://www.7ozn.com/files54/22_07_20...3429067182.gif
الليلة الثانيه 2/رمضان/ 1433 هـ من مكة المكرمه السبت 2/ 9 نرحب بكم في خيمة مرافئ الأبداع الرمضانية موضوع متجدد ... ورح نتناول اليوم حول العمرة في شهر رمضان من الأدعية المسابقات والمطويات وكل ما يخص هذا العنوان في رمضان ارحب بكم وبمشاركاتكم ... اتمنى ان يكون التواصل بيننا نهر جاري لاينقطع http://www.7ozn.com/epda3/imgcache/2624.imgcache.gif وكل عام وانتم بخير |
(عمرة في رمضان) : العمرة : فضائل وأحكام
الخطبة الأولى: أما بعد: فيقول الله - تعالى -: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ} [البقرة: 196]. أمر الله - تعالى - في هذه الآية الكريمة بإتمام العمرة له - سبحانه -، فالعمرة شعيرة من شعائر ديننا الحنيف. والعمرة في لغة العرب: الزيارة، وهي في اصطلاح فقهائنا: زيارة البيت الحرام لأداء مناسك مخصوصة. وقد أجمع العلماء على مشروعية العمرة، ولكنهم اختلفوا في حكمها، فقال بعضهم بوجوبها، والصحيح قول من قال باستحبابها. وأما قول الله - تعالى -: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ} فلا يدل على وجوبها، بل غاية ما في الآية الكريمة الأمر بإتمامها لمن شرع فيها. عباد الله، جاء في السنة النبوية المطهرة ما يدل على عظيم فضل هذه الشعيرة، فمن ذلك أنها تمحو الآثام وتكفر الذنوب، فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: ((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)) أخرجه الشيخان. وندب النبي إلى الإكثار منها فقال: ((تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكِيرُ خَبَثَ الحديد والذهب)) أخرجه الترمذي والنسائي. وامتدح المعتمرين بقوله: ((الحُجّاج والعُمّار وَفْد الله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم)) أخرجه ابن ماجه والبزار. فليستبشر من عزم على العمرة بهذه النصوص. أيها المؤمنون، ليس للعمرة وقت معين، بل توقع في أي وقت ما عدا أيام الحج. وأفضل أوقاتها في رمضان لقول نبينا: ((عمرة في رمضان تعدل حجة معي)) أخرجه الشيخان. فإن لم يتمكن المسلم من ذلك فليحاول القيام بها في أشهر الحج؛ لأن النبي اعتمر أربع مرات جميعها في أشهر الحج. ولا ينبغي لمسلم أن يعتقد أن للعمرة في رجب ميزة معينة، فهذا مما لا دليل عليه، فقد دلت الأحاديث على أن النبي لم يعتمر في رجب، قال مجاهد: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة - رضي الله عنها -، فسئل: كم اعتمر رسول الله؟ قال: أربعًا إحداهن في رجب، فكرهنا أن نرد عليه، فقال عروة: يا أماه، يا أم المؤمنين، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟! قالت: ما يقول؟ قال: يقول: إن رسول الله اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب.، قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهد ـ أي: حاضر معه ـ، وما اعتمر في رجب قط. أخرجه الشيخان. وجاء عند مسلم: وابن عمر يسمع فما قال: لا ولا نعم. قال النووي: "قال العلماء: هذا يدل على أنه ـ أي: ابن عمر ـ اشتبه عليه أو نسي أو شك. ولهذا سكت عن الإنكار على عائشة"[1]. وأما الوقت الذي ينبغي أن يكون بين العمرة والعمرة فقد قال الإمام أحمد لما سئل: كم بين العمرتين؟ قال: "ينتظر حتى يُحَمَّمُ رأسه. أي: يسودّ بنبات الشعر عليه". معشر المؤمنين، من عزم على أداء هذه العبادة العظيمة فعليه أن يتنبه لهذه الأمور: أن يخلص في عبادته؛ لأن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا، وأن لا يريد بعمله الدنيا وحُطَامها، قال - تعالى -: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [هود: 15، 16]، وقال: {من كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا} [الإسراء: 18]. ومنها أن يقف على أحكامها ويتعلم هدي النبي فيها؛ لأن الله لا يقبل العمل إذا خالف هدي النبي، ولذا قال النبي لأصحابه يوم حجة الوادع: ((لتأخذوا مناسككم؛ فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه)) أخرجه مسلم. ومنها التوبة ورد المظالم، قال النبي: ((أتدرون من المفلس؟)) قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: ((إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطَى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضَى ما عليه أُخِذ من خطاياهم فطُرِحت عليه، ثم طُرِح في النار)) أخرجه مسلم. ومنها أن يتزود لعمرته لئلا يريق ماء وجهه بسؤال الناس، قال النبي: ((من تكفَّل لي أن لا يسأل شيئًا وأتكفّل له بالجنة؟)) فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسأل أحدًا شيئًا. أخرجه أحمد. ومنها أن يعتمر بمال حلال؛ فإن الله طيب ولا يقبل إلا طيبًا، ومن اعتمر بمال سُحْت فإنما أتعب نفسه. عباد الله، صفة العمرة أن يحرم المعتمر فيتجرّد من لباسه، ويلبس الإزار والرداء، وله أن يتطيب في بدنه، فإن بقي أَثَرُ الطيب وفاحت رائحته بعد الإحرام فلا حرج عليه في ذلك. وينبغي أن يختار البياض من الثياب. ولا يحل له أن يلبس الخُفّ إلا إذا لم يجد غيره. وليس للمرأة ثياب معينة لإحرامها، بل حجابها الشرعي هو إحرامها، لكنها لا تَنْتَقِب ولا تلبس القفّازين؛ لقول النبي: ((لا تَنْتَقِب المحرمة، ولا تلبس القفّازين)) أخرجه البخاري. وإذا مر الرجال بها سترت وجهها بلا نقاب. ثم يشرع المعتمر في التلبية بعد أن يقول: لبيك عمرة، يلبي قائلاً: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. يجهر بها في الطرقات، وهذا هو هدي النبي، فإذا بدأ في الطواف قطع التلبية. ويبدأ الطواف بمجرد دخوله للمسجد الحرام، والبداية والنهاية تكون عند الحجر الأسود، فإن استطاع أن يستلمه استلمه وقبّله وكبّر وبدأ طوافه، وإلا استلمه بعصا ونحوها وقبّل ما استلم به، وإن لم يتيسر له شيء من ذلك أشار إليه، ولا يقبّل يديه، وكبّر وبدأ الطواف. وفي الطواف سنتان: الرَّمَل وهو الإسراع في المشي مع تقارب الخطى، ويكون في الأشواط الثلاثة الأولى. والاضْطِبَاع وهو أن يجعل طرفي ردائه على كتفه الأيسر، ويبدي الكتف الأيمن، ويكون هكذا في الطواف كله. فإذا فرغ من طوافه أعاد ثيابه فوق كتفه، ولا يصلي ركعتي الطواف مُضْطَبِعًا. فإذا جاء إلى الركن اليماني ـ وهو الركن السابق للحجر الأسود ـ استلمه بلا تقبيل، ويقول بينه وبين الحجر الأسود: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. ويكون طوافه بالبيت على طهارة. والمرأة إذا أحرمت ثم حاضت بقيت على إحرامها حتى تطهر، ولا تطوف بحيضتها. وإذا شك الطائف في عدد الأشواط بنى على الأقل. وإذا أقيمت الصلاة صلى وأكمل طوافه ولم يستأنف من جديد. ولا يطوف داخل الحِجْر الذي يسمى بحِجْر إسماعيل، وإسماعيل - عليه السلام - لا علاقة له به؛ فالحِجْر جزء من الكعبة. فإذا فرغ من الطواف قصد المقام وقرأ:{وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125]، وصلّى خلفه ركعتين إن تيسر له ذلك، وإلا ففي أي مكان من المسجد، ويقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وسورة الكافرون، وفي الثانية بالفاتحة والإخلاص. ثم يشرب من ماء زمزم، ويستلم الحَجَر الأسود إن تيسر له ذلك. ثم يذهب إلى جبل الصفا، ويقرأ قبيل الوصول إليه:{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158]، ويقول: أبدأ بما بدأ الله به. ثم يرقى الصفا حتى يعاين الكعبة، فيرفع يديه ويقول: الله أكبر ـ ثلاثًا ـ لا إله إلا وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم يدعو بخيري الدنيا والآخرة، ثم يقول الذكر، ثم يدعو، ثم يكرر الذكر، ثم ينصرف، فإذا وصل إلى العلم الأخضر ركض بين العلمين من غير أن يؤذي أحدًا، فإن لم يتمكن من ذلك إلا بأذية بعض المسلمين فلا يركض؛ لأن ترك الأذية واجب، والركض مستحب، والواجب مقدم على المستحب. بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم، ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم وللمؤمنين، فيا فوز المستغفرين. منقول للفائده |
وانتي بالف خير..
فكره جميله.. اتمنى للجميع وقتا ممتعا.. :) شاكره لك غاليتي الفكره |
http://www.7ozn.com/files54/23_07_20...3429932791.gif
الليلةالثالثه3/رمضان/ 1433 هـ من مكة المكرمه الاحد 3/ 9 نرحب بكم في خيمة مرافئ الأبداع الرمضانية http://www.amal-alalam.com/forum/img...396alsh3er.gif موضوع متجدد ... ورح نتناول اليوم حول الصدقه في رمضان من الأدعية المسابقات والمطويات وكل ما يخص هذا العنوان في رمضان ارحب بكم وبمشاركاتكم ... اتمنى ان يكون التواصل بيننا نهر جاري لاينقطع وكل عام وانتم بخير http://www.7ozn.com/epda3/imgcache/2624.imgcache.gif |
http://www.jamaluk.com/uploads/thumb...d69f379390.jpg
الصدقة في رمضان.. فضل وثواب عظيم الصدقات والخير في رمضان لاغني عنهما، فالصدقات لها فضل وثواب عظيم والقيام بها خلال شهر رمضان يعطينا ثواباً وأجراً مضاعفاً، قال تعالى:"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم”. التوبة/ آية103. إن الآية الكريمة تبين فضل الصدقة وبأنها مكفّرة للذنوب تمسح الخطايا، وتزكي صاحبها بأن تطهره وتسمو بنفسه. ومع كل الفضل للصدقة إلا أن فضلها أعظم وأثرها أكبر إذا كانت في رمضان؛ لأنه أشرف الشهور والأجر فيه مضاعف أضعافاً كثيرة. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ،كان أجود بالخير من الريح المرسلة, وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصدقة صدقة في رمضان).أخرجه الترمذي عن أنس. • للصدقة في رمضان فوائد كثيرة على المتصدق وعلى الفقير وعلى المجتمع كله: 1. يجود الله تعالى في شهر رمضان على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، فمن جاد على عباد الله الفقراء والمساكين جاد الله عليه بالرحمة والعطاء وسعة الرزق. 2. أن الجمع بين الصيام والصدقة من موجبات الجنة، فقد روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال "إن في الجنة غرفاً يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها، قالوالمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام، الصيام، وصلى والناس نيام". 3. أن الصيام، والصدقة أبلغ وأعظم في تكفير الخطايا، واتقاء جهنم، لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-"الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”. والصيام مطهرة للذنوب ومحرقة لها، إذ أن من معاني اسم رمضان، أنه يرمض الذنوب والخطايا أي يحرقها. 4. زيادة التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع الإسلامي الغني منهم. 5. تزكية لنفس الغني من الشح والبخل ونجاة من العذاب، كما فيها نقاء لنفس الفقير من الحقد على الغني؛ لأنه يعلم أن له حقاً في ماله. |
http://www.altyoor.org/upload//uploa...413323021c.jpg
تابعونا في فتح خيمه جديده بعد الساعه 12 بعد التراااويح |
موضوع رائع
سلمت يمناك اختي دمتي مبدعة وفقكي الله لما يرضاه كل عام و انتم بألف خير تقبلوا مروري |
http://www11.0zz0.com/2011/07/17/16/118811736.gif
http://www.7ozn.com/files54/23_07_20...3430748081.gif الليلةالرابعه 4/رمضان/ 1433 هـ من مكة المكرمه الاثنين 4/ 9 نرحب بكم في خيمة مرافئ الأبداع الرمضانية http://www.amal-alalam.com/forum/img...396alsh3er.gif موضوع متجدد ... ورح نتناول اليوم حول تابع الصدقه في رمضان والوتر من الأدعية المسابقات والمطويات وكل ما يخص هذا العنوان في رمضان ارحب بكم وبمشاركاتكم ... اتمنى ان يكون التواصل بيننا نهر جاري لاينقطع http://www.7ozn.com/epda3/imgcache/2624.imgcache.gif |
|
في رمضان تتضاعف الحسنات فاستغلوه بالصدقة
http://www.youtube.com/watch?v=2A9jt...feature=relmfu |
فكره رائعة للصدقة في رمضان)لايفوتكم
بسم الله الرحمن الرحيم شخص يسير بسيارته سيراً عاديا, وتعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة نزل من سيارته لإصلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة. جاءت سيارة مسرعة وارتطمت به من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة . يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره عندما حملناه يهمهم. ولعجلتنا لم نميز ما يقول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هو على ما يبدو على مشارف الموت . استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة سرت في جسدي فجأة سكت ذلك الصوت .. التفت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه قفزت إلى الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة . وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بها.. من الغد ازدحم المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة .. استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا * أنا عندي فكرة كيف تخلي كل اللي في البيت يتصدق راح نسوي أخواتي حملة صدقة في رمضان: تبتدي فيها من الآن تجيبي حصالة وتقفليها بسمار عشان ماحد يفتحها وتحطيها في صالتك وتخبري عائلتك عن هذا المشروع حتى الأطفال كل واحد يحط اللي يقدر عليه وتقولي لهم هذه ماراح نفتحها الا برمضان عشان كل أثنين وخميس لو10ريال أو اي مبلغ وانت عزيزتي ليلة رمضان اكسريهاوشوفي كم فيها وقسميها على 30يوم وتقدري يوميا وانت بشطارتك قسميهاالحلو بهذه الفكره *تحثي أهلك على الخير *ان ماأحد يدري كم يحط الثاني وتضمني تكون سرية *تشجع الأطفال على الخير وراح تعجبهم الفكرة فوائد الصدقه" قال تعالى ( وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتى أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ) 1-افضل الأعمال الصالحات 2-من أسباب دخول الجنة ونيل بيت وغرف في الجنة 3ـتظل صاحبها يوم القيامة وتفك صاحبها من النار 4-تطفيء غضب الرب ،وحـر القبور. 5-خير ما يهدي للميت،وأنفع ما تكون له ، ويربيهاالله عز وجل. 6-تطهـير ، وتزكية للنفس ، ومضاعفة الحسنات . 7-سبب سرور المتصدق ، ونضرة وجهه يوم القيامة . 8-أمان من الخوف يوم الفزع الأكبر، وعدم الحزن على ما فات . 9-سبب لمغفرة الذنوب ، وتكفير السيئات . 10-من المبشرات بحسن الخاتمة ، وسبب لدعاء الملائكة. 11-المتصدق من خيار الناس ، والصدقة ثوابها لكل من شارك فيها 12-المنفقون من صفات المتقين ، والصدقة سبب لمحبة عباد الله للمتصدق. 13-أمارة من أمارات الجود ، وعلامة من علامات الكرم والسـخاء. 14-سبب في إستجابة الدعوة ، وكشف الكربة. 15-الصدقة تدفع الـبـلاء ، وتسد سـبعـين بـابـا من السـوء في الدنيا . 16-تزيد في العـمر، وتزيد في المـال ، وسبب في الرزق والنصر . 17-الصدقة عـلاج ، و دواء ، وشـفاء . 18-الصدقة تمنع الحـرق ، والغـرق ، والسـرق ، وتمنع ميتة السوء . 19-أجرها ثابت ولو كانت على البهائم أو الطيور . 20-المتصدق ، والعامل على الصدقة لهما أجــر المجاهد في سبيل الله يلا أخواتي مين تبدأ معي أبي ردودكم وردود عائلتك على الفكرة ونبغى كل واجده تعطينا فكرة للصدقة انا بالنسبة لفكرتي 1-تشتري كرتون مويه وتوديه المسجد ع المغرب 2-تشتري أشياء أساسية يعني علبة زيت-ملح-رز-مكرونة-سكر-طحين-وأشياء زي كذا وتحطيها بكرتون وتلفيه بشطرطون وتعطيه عائلة محتاجه وشكرا |
|
http://www11.0zz0.com/2011/07/17/16/118811736.gif
http://www.7ozn.com/files54/25_07_20...3431707391.gif الليلةالخامسه5/رمضان/ 1433 هـ من مكة المكرمه الثلاثاء 5/ 9 نرحب بكم في خيمة مرافئ الأبداع الرمضانية http://www.amal-alalam.com/forum/img...396alsh3er.gif موضوع متجدد ... ورح نتناول اليوم حول رمضان والقران من الأدعية المسابقات والمطويات وكل ما يخص هذا العنوان في رمضان ارحب بكم وبمشاركاتكم ... اتمنى ان يكون التواصل بيننا نهر جاري لاينقطع http://www.7ozn.com/epda3/imgcache/2624.imgcache.gif |
ماشاء الله تبارك الله متصفح رائع شذى الربيع جزاك الله جنة عرضها السموات والأرض بارك الله فيك على الموضوع القيم أسال الله أن يعطر أيامك بالرياحين متابعين لهذه الدرر دمت بطاعة الله |
بارك الله فيك علي هذا المرور الطيب واتمني المشاركه معايه :sm135:
|
رمضان والقرآن
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...567e8a3d9d.gif عادل باناعمة (1-5) تنزل كريم في ليلة السابع عشر من رمضان و النبي صلى الله عليه وسلم في الأربعين من عمره أذن الله عز وجل للنور أن يتنزل ، فإذا جبريل عليه السلام آخذ بالنبي صلى الله عليه وسلم يقول له : اقرأ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال { اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم } فرجع بها رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يرجف فؤاده )) [ البخاري 3 ] وهكذا نزلت أول آية من هذا الكتاب العظيم على النبي الرؤوف الرحيم في هذا الشهر العظيم . وهكذا شهدت أيامه المباركة اتصال الأرض بالسماء ، و تنزل الوحي بالنور و الضياء ، فأشرقت الأرض بنور ربها وانقشعت ظلمات الجاهلية الجهلاء . و من قبل ذلك شهد هذا الشهر الكريم نزولا آخر ، إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ، وكان ذلك في ليلة القدر … { إنا أنزلناه في ليلة القدر } { إنا أنزلنا في ليلة مباركة } ، قال ابن عباس : أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة [ النسائي و الحاكم ] ، وقال ابن جرير : نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد صلى الله عليه و سلم على ما أراد الله إنزاله إليه . إنها تلك " الليلة الموعودة التي سجلها الوجود كله في فرح و غبطة و ابتهال ، ليلة الاتصال بين الأرض و الملأ الأعلى … ليلة ذلك الحدث العظيم الذي لم تشهد الأرض مثله في عظمته و في دلالته و في آثاره في حياة البشرية جميعا ، العظمة التي لا يحيط بها الإدراك البشري ... والنصوص القرآنية التي تذكر هذا الحدث تكاد ترف و تنير بل هي تفيض بالنور الهادئ الساري الرائق الودود نور الله المشرق في قرآنه { إنا أنزلناه في ليلة القدر } ، و نور الملائكة و الروح و هم في غدوهم ورواحهم طوال الليلة بين الأرض و الملأ الأعلى { تنزل الملائكة و الروح فيها } و نور الفجــر الذي تعرضهالنصوص متناسقا مع نور الوحي و نور الملائكة … { سلام هي حتى مطلع الفجر } " [ الظلال 6/3944 ] و أي نعمة أعظم من نعمة نزول القرآن ؟ نعمة لا يسعها حمد البشر فحمد الله نفسه على هذه النعمة { الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا } . وهكذا إذن ، شهد شهر رمضان هذا النزول الفريد لكتاب الله ، و من يومذاك ارتبط القرآن بشهر رمضان { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان } ومن يوم ذاك أصبح شهر رمضان هو شهر القرآن |
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...783a612a7a.gif
مسارات ثلاثةوإذا كان هذا شأن القرآن في رمضان فما أجدر العبد المؤمن أن يقبل عليه ، و يديم النظر فيه ، و إني أقترح على الأخ المؤمن الصادق أن يجعل له مع القرآن في هذا الشهر ثلاثة مسارات : المسار الأول : مسار الإكثار من التلاوة و تكرار الختمات ، فيجعل الإنسان لنفسه جدولا ينضبط به ، بحيث يتمكن من ختم القرآن مرات عديدة ينال خيراتها و ينعم ببركاتها . المسار الثاني : مسار التأمل و التدبر ، فيستفتح الإنسان في هذا الشهر الكريم ختمة طويلة المدى يأخذ منها في اليوم صفحة أو نحوها مع مراجعة تفسيرها وتأمل معانيها ، و التبصر في دلالاتها و استخراج أوامرها و نواهيها ثم العزم على تطبيق ذلك و محاسبة النفس عليه ، و لا مانع أن تطول مدة هذه الختمة إلى سنة أو نحوها شريطة أن ينتظم القارئ فيها و يكثر التأمل و يأخذ نفسه بالعمل ، و لعل في هذا بعض من معنى قول الصحابي الجليل : كنا نتعلم العشر آيات فلا نجاوزهن حتى نعلم ما فيهن من العلم و العمل . المسار الثالث : مسار الحفظ و المراجعة ، فيجعل لنفسه مقدارا يوميا من الحفظ و مثله من المراجعة ، و إن كان قد حفظ و نسي فهي فرصة عظمى لتثبيت الحفظ و استرجاع ما ذهب ، و لست بحاجة إلى التذكير بجلالة منزلة الحافظ لكتاب الله و رفيع مكانته ، و حسبه أنه قد استدرج النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى له . أخي الكريم … هاقد عرفت من فضل القرآن ما قد عرفت ، و علمت من ارتباط هذا الشهر الكريم بالقرآن العظيم ما قد علمت ، فلم يبق إلا أن تشمر عن ساعد الجد ، و تأخذ نفسك بالعزم ، و تدرع الصبر ، و تكون مع القرآن كما قال القائل : أسرى مع القرآن في أفق فذ تبارك ذلك الأفق وسرى به في رحلة عجب من واحة الإيمان تنطلق وارتاد منه عوالما ملئت سحرا به الأرواح تنعتق يامن يريد العيش في دعة نبع السعادة منه ينبثق " عباد الله هذا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، و في بقيته للعابدين مستمتع ، و هذا كتاب الله يتلى فيه بين أظهركم و يسمع ، و هو القرآن الذي لو أنزل على جبل لرأيته خاشعا يتصدع ، و مع هذا فلا قلب يخشع و لاعين تدمع ولا صيام يصان عن الحرام فينفع ولا قيام استقام فيرجى في صاحبه أن يشفع .[ لطائف المعارف 364ا/365 ] فهل للنفس إقبال ؟ و هل للقلب اشتياق ؟ و هل نملأ شهر القرآن بتلاوة القرآن ؟ |
سورة لقمان - الشيخ ماهر المعيقلي - ليلة 20 رمضان 1432هـ
http://www.youtube.com/watch?v=N529l...eature=related |
السلام عليكم جزاك الله خيرا اختي شذا على هذه الوقفات التذكيرية الجميلة جعل الله ما تفضلت به في موازين حسناتك اسمحيلي بهذه الاضافة : رمضان شهر القرآن ثمة علاقة وطيدة ورباط متين بين القرآن وشهر الصيام ، تلك العلاقة التي يشعر بها كل مسلم في قرارة نفسه مع أول يوم من أيام هذا الشهر الكريم ، فيقبل على كتاب ربه يقرأه بشغف بالغ ، فيتدبر آياته ويتأمل قصصه وأخباره وأحكامه ، وتمتلئ المساجد بالمصلين والتالين ، وتدوي في المآذن آيات الكتاب المبين ، معلنة للكون أن هذا الشهر هو شهر القرآن ، قال جل وعلا : {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان }( البقرة:185 ) ، قال الحافظ ابن كثير : " وكان ذلك - أي إنزال القرآن - في شهر رمضان في ليلة القدر منه ، كما قال تعالى : {إنا أنزلناه في ليلة القدر }، وقال سبحانه :{إنا أنزلناه في ليلة مباركة } ، ثم نزل بعده مفرقاً بحسب الوقائع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- " ، وكان جبريل - عليه السلام - يأتي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فيدارسه القرآن كل ليلة في رمضان - كما في الصحيحين - ، وكان يعارضه القرآن في كل عام مرة ، وفي العام الذي توفي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عارضه جبريل القرآن مرتين . وكان للسلف رحمهم الله اهتمام خاص بالقرآن في هذا الشهر الكريم ، فكانوا يخصصون جزءاً كبيراً من أوقاتهم لقراءته ، وربما تركوا مدارسة العلم من أجل أن يتفرغوا له ، فكان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة ، وكانَََ بعضهم يختم القرآن في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ، وبعضهم في كل سبع ، وبعضهم في كل عشر ، وكانوا يقرؤون القرآن في الصلاة وفي غيرها ، فكان للإمام الشافعي في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة ، وكان الأسود يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان ، وكان قتادة يختم في كل سبع دائماً وفي رمضان في كل ثلاث ، وفي العشر الأواخر في كل ليلة ، وكان الإمام مالك إذا دخل رمضان يترك قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على قراءة القرآن من المصحف ، وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن . ومما ينبغي أن يعلم أن ختم القرآن ليس مقصوداً لذاته وأن الله عز وجل إنما أنزل هذا القرآن للتدبر والعمل لا لمجرد تلاوته والقلب غافل لاه ، قال سبحانه :{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } (ص29) ، وقال: { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها } ( محمد 24) ، وقد وصف الله في كتابه أمماً سابقة بأنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني ، وهذه الأمية هي أمية عقل وفهم ، وأمية تدبر وعمل ، لا أمية قراءة وكتابة قال تعالى : {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون }( البقرة : 78) ، والأماني هي التلاوة - كما قال المفسرون- ، بمعنى أنهم يرددون كتابهم من غير فقه ولا عمل . وأكد نبينا - صلى الله عليه وسلم- هذا المعنى حين حدث أصحابه يوماً فقال : ( هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء ، فقال زياد بن لبيد الأنصاري : كيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن ؟! فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا ، فقال : ثكلتك أمك يا زياد ، إن كنت لأعدُّك من فقهاء أهل المدينة ، هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم ) رواه الترمذي . إذاً فختم القرآن ليس مقصوداً لذاته ، فليس القصد من تلاوته هذَّه كهذَّ الشعر ، بدون تدبر ولا خشوع ولا ترقيق للقلب ووقوف عند المعاني ، ليصبح همُّ الواحدِ منا الوصول إلى آخر السورة أو آخر الجزء أو آخر المصحف ، ومن الخطأ أيضاً أن يحمل أحدنا الحماس - عندما يسمع الآثار عن السلف التي تبين اجتهادهم في تلاوة القرآن وختمه - فيقرأ القرآن من غير تمعن ولا تدبر ولا مراعاة لأحكام التجويد أو مخارج الحروف الصحيحة ، حرصاً منه على زيادة عدد الختمات ، وكون العبد يقرأ بعضاً من القرآن جزءاً أو حزباً أو سورة بتدبر وتفكر خير له من أن يختم القرآن كله من دون أن يعي منه شيئاً ، وقد جاء رجل لابن مسعود رضي الله عنه فقال له : إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة ، فقال ابن مسعود : " أهذّاً كهذِّ الشعر ؟! إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع " ، وكان يقول : " إذا سمعت الله يقول : يا أيها الذين آمنوا فأصغ لها سمعك ، فإنه خير تُؤْمَر به أو شر تُصْرَف عنه " ، وقال الحسن :" أنزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس تلاوته عملاً " . فاحرص - أخي الصائم - على تلاوة القرآن في هذا الشهر بتدبر وحضور قلب ، واجعل لك ورداً يومياً لا تفرط فيه ، ولو رتبت لنفسك قراءة جزأين أو ثلاثة بعد كل صلاة لحصَّلت خيراً عظيماً ، ولا تنس أن تجعل لبيتك وأهلك وأولادك نصيبا من ذلك . منقول للفائدة أطيب المنى |
أحببت افادتكم بهذه الجداول الخاصه بختم القرآن
فجزا الله خيرا من قام بتصميمهـا .. ونفع به الاسلام والامه .. http://www.gambia.dk/forums/avatars/QuranAnimation.gif . جدول لختم القرآن كل ثلاث ايام بقراءة 10 اجزاء يوميا.... http://forum.hawahome.com/nupload/72894_1249667926.jpg . جدول ختم القرآن في 5 ايام http://forum.hawahome.com/nupload/72894_1249668061.jpg . جدول ختم القرآن في 10 ايام http://forum.hawahome.com/nupload/72894_1249668144.jpg . واذا قرأت جزئين من القرآن الكريم تختم في 15 يوم http://forum.hawahome.com/nupload/72894_1249668254.jpg اللهم أعنا على ختم كتابك الكريم واجعلنا من أهل القرآن وخاصته http://m7mad.net/images/RamadanTasmeem/9.gif شذا الربيع .. أثابك الله على الفكره ومجهوداتك الطيبه .. ويثبت لروعته .. |
بعض أخطاء الصائمين .. بالصور http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129921_717.png http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129921_194.png http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129921_762.png http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129921_174.png http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129921_151.png http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129921_630.png http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129922_918.png http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129922_579.png http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129922_932.png http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129921_889.png http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129920_134.png http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...129921_501.png سائلة المولىَ عزّوجلّ أن يتقبل صيامنا ـ وقيامنا ـ ويستجيب دعائنا ـ ويغفر ذنوبنا اللهم امين |
بارك الله فيكم
وغدا ان شاء الله نفتح خيمه جديده بموضوع جديد تحياتي وتقدري |
http://im16.gulfup.com/2012-07-27/1343338315122.gif
الليلةالسابعه 7/رمضان/ 1433 هـ من مكة المكرمه الخميس 7/ 9 نرحب بكم في خيمة مرافئ الأبداع الرمضانية http://www.amal-alalam.com/forum/img...396alsh3er.gif موضوع متجدد ... ورح نتناول اليوم حول الدعــاء من الأدعية المسابقات والمطويات وكل ما يخص هذا العنوان في رمضان ارحب بكم وبمشاركاتكم ... اتمنى ان يكون التواصل بيننا نهر جاري لاينقطع http://www.7ozn.com/epda3/imgcache/2624.imgcache.gif |
|
|
الله يجزيكم خير جميعا
|
أسرار استجابة الدعاء
[.. أسرار استجابة الدعاء ..] سؤال طالما تفكرت فيه : لماذا لا يُستجاب دعاؤنا ! مع أن الله تعالى قد تعهّد باستجابة الدعاء، وبدأتُ رحلة من التدبر في آيات القرآن الكريم، وكانت هذه المقالة... يقول تعالى في محكم الذكر يخاطب حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186]. وهذا يدل على أن الله قريب منا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا. ولكن الذي لفت انتباهي أن الله يجيب الدعاء فكيف نستجيب له تعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) وهل هو بحاجة لاستجابتنا؟! من هنا نستطيع أن نستنبط أن الله يدعونا إلى أشياء ويجب علينا أن نستجيب له، وبالتالي إذا استجبنا لله سوف يستجيب لنا الله. فما هي الأشياء التي يجب أن نعملها حتى يُستجاب دعاؤنا؟ إذا تأملنا دعاء الأنبياء والصالحين في القرآن نلاحظ أن الله قد استجاب كل الدعاء ولم يخذل أحداً من عباده، فما هو السرّ؟ لنلجأ إلى سورة الأنبياء ونتأمل دعاء أنبياء الله عليهم السلام، وكيف استجاب لهم الله سبحانه وتعالى. هذا هو سيدنا نوح عليه السلام يدعو ربه أن ينجيه من ظلم قومه، يقول تعالى: (وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) [الأنبياء: 76]. وهنا نلاحظ أن الاستجابة تأتي مباشرة بعد الدعاء. ويأتي من بعده سيدنا أيوب عليه السلام بعد أن أنهكه المرض فيدعو الله أن يشفيه، يقول تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) [الأنبياء: 83-84]. وهنا نجد أن الاستجابة تأتي على الفور فيكشف الله المرض عن أيوب عليه السلام. ثم ينتقل الدعاء إلى مرحلة صعبة جداً عندما كان سيدنا يونس في بطن الحوت! فماذا فعل وكيف دعا الله وهل استجاب الله تعالى دعاءه؟ يقول تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء: 87-88]. إذن جاءت الاستجابة لتنقذ سيدنا يونس من هذا الموقف الصعب وهو في ظلمات متعددة: ظلام أعماق البحر وظلام بطن الحوت وظلام الليل. أما سيدنا زكريا فقد كان دعاؤه مختلفاً، فلم يكن يعاني من مرض أو شدة أو ظلم، بل كان يريد ولداً تقر به عينه، فدعا الله: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) [الأنبياء: 89-90]. وقد استجاب الله دعاءه مع العلم أنه كان كبير السنّ ولا ينجب الأطفال، وكانت زوجته أيضاً كبيرة السن. ولكن الله قادر على كل شيء. والسؤال الذي طرحته: ما هو سرّ هذه الاستجابة السريعة لأنبياء الله! ونحن ندعو الله في كثير من الأشياء فلا يُستجاب لنا؟ لقد أخذ مني هذا السؤال تفكيراً طويلاً، وبعد بحث في سور القرآن وجدت الجواب الشافي في سورة الأنبياء ذاتها. فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبيائه واستجابته لهم، قال عنهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. وسبحان الله! ما أسهل الإجابة عن أي سؤال بشرط أن نتدبر القرآن، وسوف نجد جواباً لكل ما نريد. ومن هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستنتج أن السرّ في استجابة الدعاء هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي: 1- المسارعة في الخيرات الخطوة الأولى على طريق الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ): فهم لا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير، بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون، وهذه صيغة مبالغة للدلالة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى. وسبحان الله، أين نحن الآن من هؤلاء؟ كم من المؤمنين يملكون الأموال ولكننا لا نجد أحداً منهم يذهب إلى فقير، بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج وقد يعطيه أو لا يعطيه – إلا من رحم الله. وكم من الدعاة إلى الله يحتاجون إلى قليل من المال للإنفاق على دعوتهم لله، ولا تكاد تجد من يدعمهم أو يعطيهم القليل، والله تعالى ينادينا جميعاً فيقول: (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [البقرة: 245]. ليسأل كل واحد منا نفسه: كم مرة في حياتي ذهبتُ وأسرعت عندما علمتُ بأن هنالك من يحتاج لمساعدتي فساعدته حسب ما أستطيع؟ كم مرة سارعتُ إلى إنسان ضال عن سبيل الله فنبّهته، ودعوته للصلاة أو ترك المنكرات؟ بل كم مرة في حياتي تركتُ الدنيا ولهوها قليلاً، وأسرعتُ فجلستُ مع كتاب الله أتلوه وأحاول أن أحفظه؟؟ فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟ إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه، لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا). 2-الدعاء بطمع وخوف: الخطوة الثانية هي الدعاء، ولكن كيف ندعو: (وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم، والرَّهَب هو الرهبة والخوف من عذاب الله تعالى. إذن ينبغي أن يكون دعاؤنا موجّهاً إلى الله تعالى برغبة شديدة وخوف شديد. وهنا أسألك أخي القارئ: عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة، أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها؟! وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء. عندما ندعو الله تعالى ونطلب منه شيئاً فهل نتذكر الجنة والنار مثلاً؟ هل نتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعائنا وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟ بل هل نتذكر ونحن نسأل الله أمراً، أن الله أكبر من هذا الأمر، أم أننا نركز كل انتباهنا في الشيء الذي نريده ونرجوه من الله؟ لذلك لا نجد أحداً من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف. فسيدنا أيوب بعدما سأل الله الشفاء قال: (وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، وسيدنا يونس والذي سمَّاه القرآن (ذَا النُّونِ) والنون هو الحوت، الغريب في دعاء هذا النبي الكريم عليه السلام أنه لم يطلب من الله شيئاً!! بل كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)، والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم وتوجه إلى السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل، فاعترف لله فقال: (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). وهذا هو شأن جميع الأنبياء أنهم يتوجهون بدعائهم إلى الله ويتذكرون عظمة الله وقدرته ويتذكرون ذنوبهم وضعفهم أمام الله تبارك وتعالى. 3- الخشوع لله تعالى والأمر الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الخوف: (وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة. والخشوع لا يقتصر على الدعاء، بل يجب أن تسأل نفسك: هل أنت تخشع لله في صلاتك؟ وهل أنت تخاف الله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً؟ وهنا ندرك لماذا أكّد النبي الكريم على أن يكون المؤمن طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة. هل فكرت ذات يوم أن تعفوَ عن إنسان أساء إليك؟ هل فكرت أن تصبر على أذى أحد ابتغاء وجه الله؟ هل فكرت أن تسأل نفسك ما هي الأشياء التي يحبها الله حتى أعملها لأتقرب من الله وأكون من عباده الخاشعين؟ هذه أسئلة ينبغي أن نطرحها ونفكر فيها، ونعمل على أن نكون قريبين من الله وأن تكون كل أعمالنا وكل حركاتنا بل وتفكيرنا وأحاسيسنا ابتغاء وجه الله لا نريد شيئاً من الدنيا إلا مرضاة الله سبحانه، وهل يوجد شيء في هذه الدنيا أجمل من أن يكون الله قد رضي عنك؟ منقووول |
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
رائع ما ارى أمامى شذا الربيع بارك الله فيك وجعله فى ميزان حساناتك اختى الكريمه تقبلى خالص تحيتى وإعجابى الشديد بهذا المتصفح الرائع تقديرى ومودتى |
http://www11.0zz0.com/2011/07/17/16/118811736.gif
http://www.7ozn.com/files54/28_07_20...3434269211.gif الليلةالثامنه 8/رمضان/ 1433 هـ من مكة المكرمه الجمعه 8/ 9 نرحب بكم في خيمة مرافئ الأبداع الرمضانية http://www.amal-alalam.com/forum/img...396alsh3er.gif موضوع متجدد ... ورح نتناول اليوم حول صلاة الضحي منالأدعية المسابقات والمطويات وكل ما يخص هذا العنوان في رمضان ارحب بكم وبمشاركاتكم ... اتمنى ان يكون التواصل بيننا نهر جاري لاينقطع http://www.7ozn.com/epda3/imgcache/2624.imgcache.gif |
|
http://www11.0zz0.com/2011/07/17/16/118811736.gif
http://www.7ozn.com/files54/29_07_20...3435123751.gif الليلةالتاسعه 9/رمضان/ 1433 هـ من مكة المكرمه السبت 9/ 9 نرحب بكم في خيمة مرافئ الأبداع الرمضانية http://www.amal-alalam.com/forum/img...396alsh3er.gif موضوع متجدد ... ورح نتناول اليوم حول التبذير منالأدعية المسابقات والمطويات وكل ما يخص هذا العنوان في رمضان ارحب بكم وبمشاركاتكم ... اتمنى ان يكون التواصل بيننا نهر جاري لاينقطع http://www.7ozn.com/epda3/imgcache/2624.imgcache.gif |
قبل أسبوع من بداية شهر رمضان يبدأ المسلمون في مشارق الارض ومغاربها الاستعداد لاستقبال الضيف العزيز، يفكرون في الولائم التي يقيمونها للأهل والصحبة، أي الأطباق سيقدمون وأي الحلويات وأي المقبلات ستزين موائدهم الرمضانية وأي الأنواع من اللحم سيشترون، فتجدهم يعمدون إلى الأسواق لشراء ما لذ وطاب من حاجيات رمضان بعضهم باقتصاد وفق الحاجة وآخرين بتبذير يتنافى مع الحكمة التي من أجلها شرع الصيام.
الإسراف والتبذير في شهر رمضان عادة مذمومة لا يختلف عليها اثنان ،فهي متواجدة في المجتمعات العربية خاصة التي لديها بسطة في الرزق، الكثيرون يحاولون التخلص منها لكنهم لم يهتدوا بعد كيف السبيل، وآخرون أجبروا على تركها في ظل تراجع إمكانياتهم المادية وفقاً لغول الغلاء الذي اجتاح الأسواق.. كيف أثر ارتفاع الأسعار مؤخراً في الأسواق على الحد من ظاهرة التبذير، تابع معنا.. زينت سلوى مائدتها الرمضانية بأشهى الأطباق وألذ الوصفات التي حصلت عليها من برامج الطهي في الفضائيات العربية تارة وصفحات الطبخ على شبكة الإنترنت وما إن حل موعد الإفطار حتى اجتمع أهل البيت على المائدة مبهورين بالأصناف المختلفة من الخضار واللحوم وأطباق الأرز المزينة بالمكسرات وأنواع السلطات اللذيذة، أكل الجميع قدره ومن ثمَّ انصرف لأداء الصلاة وكانت المفاجأة الأكبر بعض الأصناف لم يمس منها أحد سوى حجم التذوق والباقي استقر في الأطباق يطلب جائعاً يلتهمه لكن لا مجيب، سلوى وقفت حائرة أمام ما أعدت من طعام لساعات طوال من الظهر حتى موعد الإفطار، تقول :"الجميع أجمع على أن الطعام شهي لكن لا طاقة لهم بأكل المزيد "، أمها طلبت منها أن تعيده إلى الثلاجة للغد بينما صرخ الزوج لا نأكل إلا الطعام الطازج والخطأ الذي ارتكبته سلوى هو الإسراف والتبذير في تجهيز مائدة الإفطار، والنتيجة أنها رحلت الكثير من الطعام لحاوية النفايات. عدد أفراد أسرة سلوى لم يتجاوز الخمسة بينما ما أعدت من طعام يكفي لعشرة، تقول السيدة :"تعجبني كثيراً الوصفات التي تقدمها برامج الطهي على الشاشات الفضائية فأعمد إلى تجربتها وغالباً ما تكون شهية إلا أنها لا تنفذ والسبب أني لا أستطيع النظر إلى مائدتي الرمضانية وقد احتوت على طبق أو اثنين ففي رمضان أحب التنويع في الأكل ويطلب مني زوجي وأبنائي ذلك إلا أن الكميات دائمة تخونني أحياناً إذا كانت معجنات أضعها في الفريزر وبعد أيام أعمد إلى استخراجها وتسخينها على الفرن فتبدو طازجة وأحياناً إذا ما احتوت الأطباق على مواد يتغير طعمها في اليوم التالي إما أهدي بعضها للجيران وغالباً يكون مصيرها مكب النفايات". تحاول سلوى أن تتخلص من عادة التبذير الذميمة لكنها لم تهتد بعد للسبيل فما زالت تجرب الأطباق وتحرص في شهر الصيام على ابتداع أفكار وأطباق جديدة تستلهمها من صفحات الإنترنت وشاشات التلفزيون. التبذير عادة مذمومة يتفق الجميع معنا على أن التبذير عادة مذمومة تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية التي طالما حذرت من الإسراف، إلا أن كثيرون ينتهجون هذه العادة في شهر رمضان فتجدهم يبذرون ويسرفون على المأكل والمشرب إسرافاً كبيراً ومن ثمَّ لا يأكلون ما يطهون وتكون سلة المهملات مصيره بعد أخذ الحاجة منه والتي لا تصل للنصف في أحسن الأحوال، يقول أبو معتز غالباً ما تتسم مائدتي الرمضانية بالتنوع في المأكولات بين مقبلات من فتوش وحمص بالإضافة إلى الشوربة والعصير والطبق الرئيسي مؤكداً أن زوجته تعمد إلى عدم التبذير في طهي الأصناف وما يتبقى منها تعمد إلى ترحيله لمائدة إفطار اليوم التالي أو سكب طبق منه للجيران في إطار التراحم والتكافل، ويتابع :" ليس تعدد أصناف الطعام على المائدة الرمضانية تبذيراً وإنما التبذير برأيه كميات الأصناف أن تكون لعشرة مثلاً ومن يأكل منها ثلاثة فيكون الباقي مصيره مكب النفايات وهذا حرام ولا أعمد إليه بأي حال من الأحوال "، داعياً إلى الاقتصاد بدل الإسراف والتصدق بالأموال للفقراء والمحتاجين بدلاً من إسرافها في الطعام والشراب. ويعود سبب التبذير في شهر رمضان إلى الاعتقاد الخاطئ بين الناس بأن رمضان شهر الجود والخيرات والكرم هو شهر التلذذ بأصناف الطعام المختلفة وغير المعتادة في الأيام العادية فينكب أرباب البيوت إلى الأسواق يأتون بحاجيات الشهر المتناثرة على البسطات عند أبواب المحال التجارية بكميات كبيرة قد لا يستخدمونها طوال الشهر لزحمة المائدة بأصناف الطعام والشراب. فيما ترى نورا أن الله سبحانه وتعالى حين شرع الصيام، هدف إلى إحساس العباد بالفقر والجوع والمساواة بين الغني والفقير لكن ما هو موجود العكس تماماً ففي شهر رمضان يزداد إسراف الناس وتتجاوز ميزانية الشهر سابقتها من ميزانيات الأشهر السابقة بكثير حيث الاتجاه لشراء ما لذ وطاب من المأكل والمشرب والذي لم يعتاد عليه المواطن في الأيام العادية، كما نجد المساواة غير موجودة أيضاً فالفقير الذي لا يملك النقود يظل على حاله إلا من إحسان البعض من الأهل بينما الأغنياء تغرق موائدهم الرمضانية بما لذ وطاب من مأكولات وحلويات وغيرها ما يدعم الغيرة والحقد إن لم يكن التكافل والتراحم والرحمة عنوان العلاقات الإنسانية بين الناس في الشهر الكريم، مشددة على ضرورة الإنفاق باعتدال وفي حدود المعقول بعيداً عن التبذير والإسراف التي هي صفة الشياطين كما قال الحق تبارك وتعالى في سورة الإسراء الآية 27 {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} وأضافت أن رمضان شهر العبادة والإقبال على الطاعات المتنوعة بين قيام وتراويح وختم قرآن وصيام وليس شهر أكل وشرب ونوم. رأي الشرع وفي تعليقه على ممارسات التبذير والبذخ التي تتجلى لدى الأسر العربية على مائدة رمضان يؤكد المفتي في الجامعة الإسلامية بغزة د.ماهر الحولي أن شهر رمضان به حكم عظيمة وفوائد جليلة وكبيرة منها على سبيل المثال لا الحصر الناحية الصحية، قائلاً :"لا يستفاد أن يبقى الإنسان صائم طوال اليوم ثمَّ يتخم نفسه عند الإفطار بأنواع الطعام "، وأضاف :"الملاحظ في واقعنا أن الناس في شهر رمضان تصل إلى درجة التبذير في إعداد مائدة الإفطار وهذا لا يجوز بأي حال من الأحول، معقباً الله سبحانه وتعالى يقول: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} وأضاف الأصل أن تصنع ربات البيوت من الطعام ما لا يزيد عن الحاجة ويلقى في القمامة، ولا مانع من أن يكون متنوعاً لكن في حدود الحاجة. ودعا د. الحولي إلى ضرورة مراعاة مشاعر الجيران ممن قتر عليهم الحال وأضناهم الفقر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله قالوا من بات شبعان وجاره جائع، وقال صلى الله عليه وسلم في موضع آخر:" من طبخ مرقاً فليكثر ماءها وليتعاهد جيرانه"، والمتفحص لأحاديث النبي وآيات القرآن العظيم يجدها تحث على الشعور بالآخرين وشهر رمضان فيه هذا العمل. منقول للفائده |
اقتباس:
وشكرا |
حديث في نعمة العمر,,,وإدراك رمضان عن طلحة بن عبيد الله أن رجلين من بلِيٍّ قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد اجتهادًا من الآخر. فغزا المجتهد منهما، فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي. قال طلحة: فرأيت في المنام، بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة، فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي فقال: ارجع فإنك لم يأن لك بعد. فأصبح طلحة يحدث الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثوه الحديث، فقال: «من أي ذلك تعجبون؟»، فقالوا: يا رسول الله! هذا كان أشد الرجلين اجتهادًا، ثم استشهد، ودخل هذا الآخر الجنة قبله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أليس قد مكث هذا بعده سنة؟» قالوا: بلى، قال: «وأدرك رمضان فصام، وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة؟» قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض» [رواه ابن ماجة وصححه الألباني] |
الساعة الآن 10:23 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون