![]() |
آيات قرآنية مظلومة
آيات قرآنية مظلومة بين جهل المسلمين وحقد المستشرقين
تأليف الأستاذ الدكتور عمر بن عبد العزيز قريشي أستاذ مقارنة الأديان بكلية الدعوة الإسلامية قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ آل عمران 102 يتناول فيه الكاتب قضية ذات بال ألا وهي تصحيح المفاهيم الخاطئة في حياة المسلمين ذلك انه كثرت المفاهيم الخاطئة خاصة في هذا الزمان .. وهذه المفاهيم منها ما يرتبط بالقرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة أو الأصول والمبادئ .. وهذه المفاهيم منها ما يردده المسلمون ومنها ما يردده المستشرقون أو المستغربون . ماذا نعني بالآيات المظلومة ؟ أي إنها التي ظُلمت من قِبل المسلمين أو غير المسلمين .. من المستشرقين والمستغربين فَغُيِّر معناها .. ووُضعت في غير موضعها .. أو فُسرت على غير وجهها فهذا ظلم شنيع لكتاب الله عز وجل . وهذا النوع تحريف للكَلِم عن مواضعه .. وان لم يكن تحريفا للفظه .. لان الله جل علاه قد حفظه بنفسه .. فهو تحريف لمعناه بما يخالف منهج الله .. ويُغيّر معالم الدين . فهي آيات مظلومة ومقلوبة .. مع أن القرآن الكريم كله حق .. ولكن كم من حق أريد به باطل . تصحيح المفاهيم الخاطئة في سورة البقرة وقد اشتملت تلك السورة على بعض الآيات التي أساء فهمها .. واخطئوا في تفسيرها .. أو حشوها بالاسرائليات .. أو استشهدوا بها في غير محلها .. ومن ذلك حسب ترتيب الآيات : سؤال الملائكة عليهم السلام في قوله تعالى : ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) البقرة 30 . فزعموا أن ذلك من قبيل الاعتراض على الله ونسوا أن الاعتراض على الله ليس مجرد معصية فقط وان ذلك هو الكفر البواح الذي وقع فيه إبليس عليه لعنة الله .. كما زعموا أن قولهم هذا فيه سب لآدم وذريته .. ومدح وتزكية لنفوسهم .. واعتراض على حكم ربهم . ونبادر فنقول : أن ما زعمه هؤلاء المشككين في اعتراض الملائكة عليهم السلام على أمر الله جل علاه لهو من نسج الخيال .. وشبهتهم هذه تدل على الجهل والخبال .. فإن عصمة الملائكة عليهم السلام ثابتة بالقرآن الكريم والسنة المطهرة .. وعليه إجماع الأمة . فالله جل علاه خلق الملائكة عليهم السلام .. وجبلهم على طاعته .. وعصمهم من معصيته .. فهم كما وصفهم بقوله : ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) التحريم 6 وإنما كانت حكمة هذا الخلق الجديد خافية عليهم فأرادوا معرفتها .. لماذا يخلق الله خلقا غيرهم ؟ وهل بدر منهم تقصير أو قصور في مهمتهم .. لذلك أراد الله أن يخلق غيرهم ؟ فكان سؤالهم واستفسارهم .. وكونهم وصفوا الإنسان بالفساد في الأرض وسفك الدماء قبل أن يوجد .. لان الله أعلمهم بذلك .. ولأنهم أدركوا انه ما دام هذا المخلوق سيكون من طين ويعيش في الأرض فلابد أن تكون له طبيعة قابلة من الخير والشر .. وحينئذ لابد أن يقع التنازع والصراع بين ذريته فيحصل الفساد وسفك الدماء . ولكن حين أدرك الملائكة عليهم السلام خصائص هذا المخلوق وعرفوا ما زوّده الله به من الاستعداد للمعرفة والتزود من العلم .. سجدوا سجود تحية وتكريم امتثالا لأمر الحق تبارك وتعالى . |
جزاك الله خيرا اخي افتقدنا كلماتك تلك
|
اقتباس:
ازدان متصفحي بتشريفك .. دمت في حفظ الرحمن |
وسوسة إبليس لآدم قال تعالى : ( وقلنا يا آدم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين * فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين ) البقرة 35 و36 . والفهم الخاطئ يتمثل في اسرائليات ذكرت قصة ادم عليه السلام متمثلة في تفسير الشجرة هل هي التين أم العنب أم الحنطة .. أم ماذا ؟ وتتمثل في تفسير وسوسة إبليس لآدم .. بأنه لم يستطيع وسوسته إلا بعد أن دخل في فم الحية .. وقد كانت الحية ذات قوائم أربع كالإبل الخراسانية ! ولما دخل إبليس بهذه الحيلة استطاع أن يغري حواء والتي أغوت بدورها ادم فأكلا فتعريا فاختبأ ادم داخل شجرة حتى قال الرب : أين أنت يا ادم ؟! فقال استحي منك يا رب لأني عريان .. فقال له : لعلك أكلت من الشجرة التي نُهيت عنها ! فغضب الرب على الحية التي أدخلت إبليس .. أو دخل إبليس في فمها .. وقال لها : أنت ملعونة .. من الآن قوائمك في بطنك .. تزحفين على الأرض ورزقك من التراب والعِداء بينك وبين بني ادم إلى الأبد . ثم نظر إلى حواء فقال لها : أنت ملعونة .. أغريت عبدي ادم بالأكل من الشجرة التي نُهي عنها .. من الآن تحملين كرها .. ولا تضعين حتى ترين الموت مرارا ! والحق يقال : أن هذا كله من الاسرائليات .. وأصله في التوراة المُحرفة فليس في القرآن الكريم ما يدل على أن حواء أغرت ادم .. ولم ينسب إليها الاتهام .. بل قال تعالى في كتابه الكريم ( فأكلا منها ) .. كلاهما معا .. وليس شرطا في وسوسة إبليس لآدم وحواء أن يدخل الجنة في فم الحية أو غيرها .. لان الوسوسة لا يشترط فيها التقارب والتجانس .. بل يمكن أن تتم الوسوسة عن بُعد .. كما تتم عن قُرب . فهذا كله من جنس الاسرائليات التي ملئت بها كتب التفسير التي يجب أن يحذر منها المسلم . وهذه الحية هي ما عليه منذ أن خلقها الله .. ما كان لها قوائم ولا أرجل .. ولا إنها صارت في بطنها .. بل هي كما قال الله تعالى : ( والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ) النور 45 . |
مقام إبراهيم عليه السلام قال تعالى : ( وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) البقرة 125 . والفهم الخاطئ هو ما فهمه بعض القبوريين أن الله تعالى أمرنا أن نُصلي عند مقابر الأنبياء والصالحين بدليل ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) . وقد زعموا أن المقام هنا هو كسائر المقامات والأضرحة التي رُفعت فوق قبورهم .. وتغنوا بهذا الفهم الخاطئ .. وظنوا أنهم وجدوا حجة ساطعة قاطعة .. يقطعون بها ألسنة من يحرمون بناء القبور والتوابيت والأضرحة .. ويحرمون الصلاة عندها .. وحجة قاصمة يقصمون بها ظهور أهل السنة والجماعة . والعجب أنهم في حالهم هذا كمن بنى بناءا ورفعه ولكنه كان على أساس هش .. أو على جرف هارٍ فانهار به في نار جهنم .. أو كان كحال الذي يجري في الوادي يظن أن به ماء .. فلما جاءه لم يجده شيئا . قال تعالى : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) النور 39 . ذلك أن مقام إبراهيم عليه السلام ليس القبر الذي دفن فيه .. ولا الضريح الذي وُضع عليه .. وإنما الحجر الذي كان يقوم عليه .. ويناوله إسماعيل عليه السلام الحجارة لبناء الكعبة .. وكلما كَمل من ناحية انتقل إلى الناحية الأخرى التي تليها وهكذا حتى تم بناء جدران الكعبة . ومن شك في ذلك فليراجع كتب التفاسير من ناحية .. وليذهب إلى الحرم ليرى الحجر الذي هو المقام من ناحية أخرى .. فليس الأمر كما زعم المتصوفة انه مقام كمقامات الأولياء عندهم . وأما سبب الصلاة عنده ما صح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه يُحدث عن حجة النبي صل الله عليه وسلم قال : لما طاف النبي صل الله عليه وسلم قال له عمر هذا مقام أبينا ؟ قتال : نعم . قال : أفلا نتخذه مُصلى ؟ فأنزل الله جل علاه : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) . وقد جاء بروايات كثيرة منها المُطولة ومنها المختصرة . وإنا لنتسائل : أين هذا المقام من تلك المقامات ؟ وأين ما دل عليه الشرع مما حرمه الشرع ؟ وأين الثرى من الثريا ؟ ولكن القوم يهرفون بما لا يعرفون . |
تصحيح المفاهيم الخاطئة في سورة البقرة
ما معنى التهلكة ؟ قال تعالى : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) البقرة 195 فهذه الآية الكريمة من الآيات التي فهمت خطئا .. ووضعت في غير موضعها .. وقيلت في غير مجالها .. ومثاله : إذا قام رجلا يريد أن ينفق في سبيل الله أو يتصدق .. فيُمسك الشيطان بيده ويقول له : عندك أولاد .. والبيت محتاج لذلك .. والذي يحتاجه البيت يُحرم على المسجد .. والله يقول : (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) .. فلا تلقِ بنفسك وأولادك إلى التهلكة . وذلك إنسان يريد الجهاد في سبيل الله .. والجهاد فيه بُعد عن الأهل .. وترك للوطن .. وفيه احتمال المصاعب .. ومظنّة الإصابة .. واحتمال الشهادة .. وذهاب المال أو النفس والمال جميعا . فنجد إنسانا بل شيطانا في صورة إنسان يقول له : تذهب فتقاتل فتقتل .. وتترك أولادك .. فتتزوج زوجتك بغيرك .. ويُقسم مالك .. فمالك أنت وهذا .. الم يقول الله تعالى : (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) .. فيا سبحان الله : انظروا كم ظلمت هذه الآية ! كيف لوّى عنقها حتى استشهد بها في هدم معالم هذا الدين ؟ كيف نزلت من قمتها السابقة إلى الحضيض والسفل ؟ إن هذه الأمثلة موجودة في حياة الناس ونحوها .. وكما جاء في الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي عن اسلم أبي عمران قال : حمل رجلا من المهاجرين بالقسطنطينية على صف العدو حتى خرقه ومعنا أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه فقال ناس : ألقى بيده إلى التهلكة ! فقال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه : نحن اعلم بهذه الآية إنما نُزلت فينا .. صحبنا رسول الله صل الله عليه وسلم وشهدنا معه المشاهد ونصرناه .. فلما فشا الإسلام وظهر اجتمعا معشر الأنصار تحببا فقلنا : قد أكرمنا الله بصحبة نبيه صل الله عليه وسلم ونصْره حتى فشا الإسلام وكثُر أهله وكنا قد آثرناه على الآهلين والأموال والأولاد .. وقد وضعت الحرب أوزارها فنرجع إلى أهلينا وأولادنا فنقيم فيهما فنزل فينا : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) .. فكانت التهلكة في الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد . صححه الألباني في صحيح أبي داود . قال أبو عمران : فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية . فالآية الكريمة إذا ليست كما فهمها الناس أو تأولوها على غير وجهها . إن التهلكة في ترك الإنفاق في سبيل الله . إن التهلكة في ترك الجهاد في سبيل الله . إن التهلكة في ارتكاب الذنوب . إن التهلكة في التألي على الله تقول : لا يغفر لي .. وفي العجلة تقول : دعوت فلم يستجب لي . إن التهلكة بحب الدنيا وكراهية الموت في سبيل الله . إن التهلكة في ترك الطاعات والتقاعس عن الجهاد وعدم الإحسان . وهي على الجملة في البُعد عن الالتزام بإحكام هذا الدين وعدم التمسك بسنة خاتم النبيين صل الله عليه وسلم . فليست التهلكة بفعل الطاعات كالجهاد وطلب الاستشهاد ومغالبة العدو مهما كثروا .. والتصدق .. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . فهذا هو الفهم الصحيح لتلك الآية الكريمة .. وليست كما زعم الجاهلون .. أو تأوله المبطلون . |
هتافات من نور في سماأتنا أضات عتمه ما المت بسماء الاخرين ....
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا عَابِدٌ وَالْآخَرُ عَالِمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ ا لسَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ رواه الترمذي وصححه الألباني جزاك المولى جنات الفردوس نزلا على هكذا هتان باذخ متوج بالجمال تراتيل |
اقتباس:
هلا وغلا بتراتيل .. ازدان متصفحي بتشريفك .. دمت في حفظ الرحمن |
تصحيح المفاهيم الخاطئة في سورة البقرة
( لا إكراه في الدين ) يقول الله تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) البقرة 256 . هذه الآية واحدة من عشرات الآيات المظلومة فكم وضعت في غير موضعها واستدل بها في غير محلها . ومثاله : سمعنا بمن يرتد عن دين الإسلام والعياذ بالله ثم وجدنا من يدافع عنه باسم ( لا إكراه في الدين ) .. ويقول : ما دام لا إكراه في الدين فلا يضيره أن يرتد عن الإسلام وان يختار ما يشاء من دين .. ويردفها بقول الله تعالى : ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فيكفر إنا اعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها ) الكهف 29 . وهذا مسلم لا يصلي مثلا .. فنقول له : لم لا تصلي ؟ فيقول : ( لا إكراه في الدين ). وهذه مسلمة لا تتحجب مثلا .. فنقول لها : لماذا لا تتحجبين يا امة الجبار ؟ فتقول لك : ( لا إكراه في الدين ) .. أنا حرة . وهناك من يرضى من الإسلام بالعبادات دون المعاملات .. أو بالشعائر دون الشرائع .. فنقول له أين أنت من شمولية الإسلام ؟ فيقول أنا حر .. أحب ما أشاء .. واكره ما أشاء .. آخذ ما شئت .. وادع ما شئت إذ ( لا إكراه في الدين ) . يهدم الدين لبنة لبنة باسم الدين وباسم ( لا إكراه في الدين ) ! هذه أمثلة للفهم الخاطئ لتلك الآية الكريمة .. ولك أن تقيس عليها .. وتأمل كيف فهمت الآية ؟ ولو كانت على نحو ما زعموه .. ما كفر كافر ولا ضلّ ضال ! إن الآية بهذا المعنى تتناقض مع الدين كله فهي تعارض قول الله تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) الأحزاب 36 . ولذلك فالآية تحتاج إلى فهم صحيح .. وفكر واعٍ .. وعقل نيّر .. وقلبٍ سليم : ( لا إكراه في الدين ) نعم .. ولكن متى وكيف ؟ |
شهاب الليل جزـااااكـ الله خيراً وبااااركـ فيك ونفع بكـ واثااابكـ جنة الفردوس بغير حساااب ولا سابقة عذاب وجعله ربى فى ميزااان حسناااتك دمت فى حفظ الرحمن |
الساعة الآن 04:02 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون