![]() |
شاربو الشيشة..لايذوقون رائحة الجنة؛!
http://fc05.deviantart.net/fs15/f/20...ewestbrook.jpg
اما قبل كل الغزل : وقف ترى لي مع شفايفك ميعاد بيني وبين الموت معسول ماها في شفتك جمرٍ حمر فيه وقاد اغليت انا لون الجمر من غلاها* ما بعد اما قبل: يقول صديقي السطل : الغزل هو حجر الزاوية الذي ترتكز عليه الحياة، وعندما أقول لكم بأنه سطل فهو ليس إلا كذلك، حيث أن قوله هذا ليس مخاض عسير لثقافةٍ كان يسهر الليالي لإجل الحصول عليها من نادي السلاتيح الأدبي والذي ترعاه بدورها شركة "حمار الله للري والزراعة"! أو حتى شيء مشابه، إنما كل ما في الأمر أنه اراد أن يستعمل جملة "حجر الزاوية" فأوردها في هذه الجملة بهذا الشكل الغبي؛! ... تباً له ولكل الأقزام الذين يقفزون على أكتاف الثقافة، ويقولون كلام كبير بهذا الحجم والضخامة عندما أخبرني أبي بأن الغزل هـو ذنب يرتكبه الأجداد، وتخرج نتائجه في الأحفاد، أدركت بأن جدي لا يعرف من الغزل إلا اسمه، وأن جدتي أشرف من كل بنات اليوم، وأنّ بصبصت بعضكم تجاه بعض هي مجرد محاولة لتوسيع نطاق دائرة الحب! وإلا فأنتم ليس بينكم وبين الشفايف أي ميعاد، ولا تستخدمون الجمر إلا لإجل "رأس المعسل المعفن" والزغلول، والسلوم ذا الرائحة الكريهة..!أنفسكم التي تحدثكم بالمعسل والتتن ليل نهار، لا تعرف الطريق المؤدي إلى معسول ماها؛ يقول صديقي – السطل ذاته – أن خالد الفيصل عندما قال الأبيات أعلاه كان يتغنى في الشيشة وإلا ما الرابط بين الشفايف والجمر؟! وما الرابط بين الشفايف والماء؟! ثم يجيب نفسه بنفسه وينفض رأسه معتقداً صحة كلامه وهو يردد الشفايف كل ما عليها شوية سعابيل! معتقداً بذلك أنه وصل لمرحلة متقدمة من تحليل النص ونقده، حيث هرع لتحليل نص خالد الفيصل وأعاد تركيبه، ثم أعطانا التقييم بهذا الشكل الفج، لنكفيه نحن عناء التطبيق! ايها المتتنون، شاربي التفاحتين والعنب الفاخر الممزوج بالفراولة، عندما تلتهمون التفاحتين فهذا حلال زلال، وعندما تلعقون العنب الفاخر بألسنتكم فهذا أطيب أطيب الحلال، ثم إنه الله الله في الفراولة، ودعوا عنكم دخان الشيشة الذي في إعتقادي أنه ذنب أجدادكم الذين كانوا يغازلون تحوّل إلى دخان بات يتصاعد في صدوركم ليل نهار، وأنتم تتجاشرون كحة وزكمة ولِعنة!وأعلموا أنكم لم تذوقوا رائحة الجنة بعد..؛! اما بعد كل الغزل: طق اللثام ولا تبين لحسّاد لا لاتخلي كلٍ عين ٍ تراها اخاف من واهج شفاياك يزداد يحرق ورود الخد واهج سناها* _________ *خالد الفيصل |
رائعة اخي بيتر تسلم من كل سوء و مكروه
|
بيتر...
الله يكفينا وياك شر الشيشة وكل ما هو ضار بالصحة... كما أساله تعالى ان يبعدنا من الغزل ما ظهر منه وما بطن...ههههههههه رائع ما نقلت لنا ...شكري وتقديري..!! |
مي محمد: شكرا على التعليق؛ ثم لا اخفيك سرا اني اسم مي يعجبني.. و يجعلني اكثر ارتواء؛! عذب القوافي: في البدء.. الموضوع ليس منقول..ولم تسول لي نفسي الامارة بكل سوء..ان انقل موضوع وانسبه لنفسي في اسوا الضروف.. و هذا لا يعني باني لست لص! ما بعد البدء..ان تستعيذ من الغزل فهذا شانك..ولا ضير؛ اما ان تشركني في الاستعاذة فهذا مالا اقبله..حيث ان الغزل هو احد الاوجه المتعددة في حياتي..الاوجة المستعارة..الغزل هو الوجه الذي اعبر عليه للجهة المقابلة.. للضفة الاخرى.. ربما الى لون مختلف من الحياة.. وطبيعة مختلفه..! الذين يمتهنون الغزل..لايفعلون شيئا اكثر من انهم يدوسون على وجوههم المستعارة.. و التي حددوا لها سابقا"استخدام لمرة واحدة فقط"، ثم يرمون بها في اقرب سلة مهملات..! ليعودوا من جديد..في البحث عن وجه اخر مستعار.. و ضفة اخرى يعبرون اليها..فقط كم من الوجوه استعرت..والى كم من الضفف عبرت..هذا السؤال.. و الاجابة عليه ستحدد لك كم انت تمتهن الغزل علانية وفي الخفاء.. يا متحاذق ؛! |
شكرا اخي بيتر
|
الساعة الآن 04:56 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون