![]() |
مجرد تنبيه(بقلمي)
اتذكر جيدا يوم كتبت هذه الكلمات يومها ...كنت جد مكتئب عندما اتصل بي صديقي ليدعوني الى جولة على الشاطئ طبعا لبيت طلبه لاني كنت بحاجة ماسة لذلك وانا اتبادل معه اطراف الحديث حدثني عن شخص يعمل معنا ولم يتمكن للاسف من الترقية رغم عمله الكثير على كل ...نطق صديقي بكلمة لها وقع جد جميل وهي... انه قلبه يا ناصر ...بقيت ترن في اذني فوجدت انه محق تماما نحمل بين أضلعنا ما يسمى قلبا والذي له دور جد هام في سيرورة حياتنا وما نطلبه منها الحقيقة اني ناقم جدا لما ال اليه واقعنا من انانية وتفكير بالذات وتجاهل غيرنا هل أنت (طيب) كم مرة نمر امام محتاج اقصى امانيه في بضعة دراهم (ربما تمثل اقل من ربع عشر راتبنا) فنرميها مقابل ايسكريم او في بعض من متافه الحياة او نتركها (بقشيش للعاملة الجميلة في المحل) ونرسم على أوجهنا ابتسامة=انا شهم وكريم !!في حين لا نطيق حتى النظر في القابع امام المدخل ووراءه 5 او 6 بطون تنتظر كيس حليب ورغيف خبز هل أنت (طيب) كم مرة نمر امام مركبات التبرع بالدم فنكتفي بالقول (أحليل...يا للمساكين...)في حين لا يمنعنا عن مساعدتهم اي مانع بل بالعكس ففي ذلك اجرا عظيما وفائدة جمة لجسمنا كم يتيما يسكن بجانبك وكم عجوزا وحيدة تعاني الوحدة في صمت دون ان تكلف نفسك زيارتهم في العيد ؟ لو تمعنت جيدا في ابتسامة ذلك اليتيم لوجدت ان لا ثمن لها ما الذي يمنعك؟نفسك...نعم انها نفسك ولا مبالاتك دعونا نثرثر قليلا.... هل أنت (طيب) حاول أن تقترب من صبي محروم خلسة وناوله بعض القروش واهمس له ان يقتني بها بعض المثلجات له ولأخوته سينظر في وجهك ويبتسم ابتسامة طاهرة بريئة معناها...أنت رائع يا عمو... حاول ان تدخل على بعض الغرف في المستشفى ووزع ابتسامتك على المرضى وشجعهم ودعهم يؤمنون اننا حقا كالبنيان المرصوص ...قد يكون ذلك معجلا لشفائهم وانت تمشي تتجاوز عجوزا تجر كيسا انهكها ...ماذا لو نزعته بلطف من يدها وتمشيت معها متبادلا معها اطراف الحديث بلطف وروية وعند وصولها تعطيك (دعوة خير ورحمة الوالدين) ماذا لو مررت باحدهم وهو مكتئب وفي ورطة او غاضبا او حزينا من مصيبة المت به فدعوته بلطف وهدوء وتتبادل معه اطراف الحديث فرسمت في محياه ابتسامة مكان الوجوم وتركت له اثرا ان الدنيا لازالت بخير واننا حقا كالجسد الواحد هل أنت (طيب) ماذا لو غاب التكافل والتراحم والتعاطف بيننا؟ سيحل محلها الغضب والحسد وكل تلك المشاعر السلبية وما يتبعها من وجوم وتكدر دائم فتجدنا نتسائل..لم يحدث كل هذا ؟والجواب في انفسنا-ذاتها-! هل أنت (طيب) لننظر الى الامر من زاوية اخرى لم لا نجرب ونضع انفسنا مكان اولئك وغيرهم كثيرون جدا ضع نفسك-لا سمح الله-في كان المحتاج او المريض او العاجز وكل من حولك غير مبال بك والكل منشغل بنفسك ستشعر بالاسف وسيغص حلقك بالغضب والغل نحن ظالمون لو قدر لنا وامتحناا الله سبحانه فأقل ما سنفعله هو ان نطلب فرصة...فرصة واحدة...أمامي -وأمامكم- الان الف والف فرصة فهل سنغتنمها هل أنت (طيب) كن طيبا... كن عطوفا ارحم الضعيف وتمنى لغيرك الخير وقدم يد المساعدة بالذي تستطيعه قبل ان يفوت الاوان وتكتشف-متأخرا-انك أناني ... تذكر قوله -صى الله عليه وسلم-(لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه).... لو قمنا بطرح سؤال على الجميع محتواه ...هل انت طيب؟ سيجيب الجميع وبحماسة...طبعا...اكيد ولو تسائلنا مرة اخرى ...هل تحب لغيرك-تماما- ما تحب لنفسك؟ سنجيب -بمنتهى الشهامة-ورؤوسنا شامخة طبعا...اكيد هل نحن كذلك؟ بقلمي....المبتسم...أملا في غد افضل لي ولكم ان شاء الله. -أخوكم ناصر. |
هناك أسباب تدفع الإنسان إلى الأنانية منها التربية الخاطئة من الأبوين للأبناء في الصغر وعدم توعيتهم على اجتناب الأحقاد والاستيلاء الفردي , وكذا حرمانهم وكثرة معاقبتهم على كل صغيرة وكبيرة , وكذا عدم العدل بين الأبناء وتفضيل ابن على آخر , ومن أسبابها كذلك : الظروف الاقتصادية الخانقة التي تجعل الفرد لا يهتم إلا بنفسه ولا يسعي إلا بما فيه مصلحته .
ولكي نعالج هذا المرض العضال لابد من تكاتف جميع المجتمع من أسر وجماعات ’ فالمجتمع والأسرة لهم دورٌ كبيرٌ في ذلك لأن المولود في الواقع يتأثر بالعوامل المحيطة به فيجب تعليمه وتعويده من صغره على عدم الأنانية وأن يحُب لغيره ما يحبه لنفسه , وأن يجاهد نفسه حتى يصل إلى درجة أن يؤثر غيره على نفسه , قال تعالى في وصف المؤمنين الصادقين : \" وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) سورة الحشر |
نعم ما قلت اخي مهدي
ليتنا نصل الى تلك الدرجة من الوعي والايمان الله يبارك فيك مهدي وشكرا ع التعقيب الطيب |
اخي اتعلم كثيرا و انا اقرا كلماتك لا تحرمني منها
|
اقتباس:
ويسعدني شرفت المتصفح مي فشكرا جزيلا بالتوفيق ان شاء الله |
متصفح اثار اعجابي وبرهن لي من جديد ان صاحبه انسان فى زمن طغت عليه حب الدنيا والتكالب عليها ان طبقنا ماذكرته سابقا ننكون حققنا اسمى درجات التكافل بيننا كمسلمين لااله الا الله ناصر الجزائري كلمه حق انطق بها انت مثال يحتذى به احييك |
اقتباس:
كلماتك وسام اضعه ع صدري اوراق الورد اي دنيا تستحق التكالب عليها؟ ليتنا ندرك ما هو -حقا-أهم والاجدر ان ننشغل به ونبذل وسعنا في سبيله شرفتني حقا اوراق الورد دمت بخير دوما ... |
قال الحكماء ( الفقر راس كل بلاء) وقال لقمان لابنه ( يا بني اكلت الحنظل وذقت الصبر فلما ارا شيئا امر من الفقر فأذا افتقرت فلا تحدث به الناس كي لا ينتقصونك , ولكن اسأل الله تعالي من فضله , فمن ذا الذي سأل الله ولم يعطه من فضله او دعاه فلم يجب )) https://scontent-a-fra.xx.fbcdn.net/...53701164_n.jpg الفقر كلمة مقيتة، كريهة تعافها النفوس ، وتشمئز منها القلوب، وهو متفشٍ في هذا العصر الظالم، عصر الثروات الهائلة والبؤس المزري ، فبينما نجد أناساً يعيشون في ترف حياتي، يلعبون بالملايين وتقتلهم التخمة ، نجد آخرين لا يكادون يجدون لقمة العيش وإن وجدوها كانت بشق الأنفس ، يعيشون في أكواخ من الصفيح، بل وفي العراء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، يمزق أحشاءهم الجوع، ويهدُّهم المرض، يتجرعون مرارة الحاجة، وتغص حلوقهم بذلة المسكنة. إن للفقر أبناءً كثيرين .. وإن له صوت يعلو ويرتفع .. وهناك أذن لا تسمع و عين لا تبصر ! فانظروا خلف الأبواب , واسمعوا صوتَ الفَقْر .. https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.n...44325890_n.jpg يمشي الفقير وكل شئ ضده والناس تغلق دونه ابوابها وتراه مبغوضا وليس بمذنب ويري العدواة لا يرا اسبابها حتي الكلاب اذا رات ذا ثروه خضعت لديه وحركت اذنابها واذا رات يوما فقبر عابرا نبحت عليه وكشرت انيابها https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...00770489_n.jpg ان تساعد الفقير ليس بالكلام فقط . انما بالافعال. يجب على كل انسان ان يساعد الفقير حتى يستطيع الانسان ان ينام وهو يشعر براحه .. يجب علينا مساعدة الفقراء ... ممكن ان تساعد الفقير باشياء بسيطه جدا بالنسبه لك انما بالنسبه له اشياء كبيرة جدا لا تعطِ الفقير صدقة وأنت تشعر أنه محتاج لها اعطها له وأنت تعلم أنك أنت المحتاج للمغفرة والقبول من الله قد يبستم الفقير .. ومن الأعماق .. حين يجد أخاً له .. أو أختاً .. تمد له يد العون والمساعدة .. قد يبتسم ابتسامة صافية .. صادقة .. مضحكة وربما في ذات الوقت .. مستحثة للدموع .. دموع الفرح .. أن تتواكف من حجرة المآقي .. حتى لو رآها رسام ماهر .. لأستقى من روعتها .. وجمالها .. حبراً يصوغ به لوحة تركض بل تحلق .. تغني بل تتمايل طرباً. ولكن فرحة الغني ليست بأقل أهمية من بسمة الفقير. لأن الغني لن يشعر بالسعادة .. ولن تجري في عرقه دماء الغبطة .. إلا عندما يرى الفقير .. الذي وقف إلى جانبه مبتسماً .. فرحاً ناصر الجزائري آآآآنتقاء مميز ويلا مس همسات القلوب الحزينه وما آآجمل آن ترسم البسمه على شفاه الناس من صغير وكبير كم من مريض شفاه الله ومهموم لقى راحة بابتسامة قدمهاااا او صدقت دفعهااا او مسحة على راس يتيم فعلا قدم العطاء وتجد الراحه بالقرب من ربك آدام الله صحتك وعافيتك وحفظك الله من كل شر دمت بحفظ الباري |
وما أروعه من تعقيب دموع
راق لي جدا ما أضفته للموضوع وليت كل منا يقرأ بقلبه قبل عينيه بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء |
جزاك الله خير وانار الله دربك
دمت بعطائك الاكتر من رائع ودى |
الساعة الآن 03:58 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون