![]() |
اللهم دبر لي فإني لآأحسن التدبير..
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:blue;border:1px double blue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]اللهم دبر لي فإني لآأحسن التدبير.. [glint]اللهم دبر لي فإني لآأحسن التدبير..[/glint] اللهم دبر لي فإني لآأحسن التدبير.. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://www.fotoobook.com/images/d/dp...0427_3199.jpeg " اللّهٌمَّ دَبّرْ لِي فَإِنّي لاَ أُحْسِنُ التّدْبِير " ما أجمل أن يلجأ العبد الي الله ليستخيره في أمور دينه ودنياه ويطلب منه المشوره والرأي ، فهو عالم الغيب ومن بيده مقاليد الأمور .. وإن نظرة العبد القاصرة لا تستطيع أن تقطع في أي أمر بالخير أو الشر .. يقول المولي تبارك وتعالي على لسان نبيه: " وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ " الأعراف http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352672363_999.gif ولكن الأجمل من ذلك أن يستسلم العبد تماماً إلي مولاه وخالقه ويفوض أمره إليه ويوكله في تدبير شؤونه ويقف بين يديه وقفة العبد الضعيف الذليل وهو يقول " يارب ..فوضت أمري اليك ، يا حي يا قيوم يا من بيده مقاليد الأمور دبر لي فإني لا أحسن التدبير " ويترك نفسه تماما لقدر الله يوجهه كيفما يشاء وكما يشاء ... فماذا تتوقع حينها ؟ ماذا تتوقع حين يدبر لك ملك الملوك شئون حياتك ، هل يستطيع أحد من البشر مهما بلغت حنكته وفطنته أن يدبر ويخطط أفضل من الله ملك الملوك؟ الإجابة معروفة مسبقا والنتيجة محسومة ، اذاً فلماذا الهم والحزن؟ و لماذا الأرق والتوتر ؟ http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352672363_999.gif اتركها لله ... وقل " فوضت أمري إلى الله " قلها وأنت تشعر بكل حرف فيها ، ودع ما يثقلك من حمول خلف ظهرك ... ونم قرير العين مرتاح البال فلقد فوضت أمرك الي المهيمن ... يقول ابن القيم في مدارج السالكين في درجات التوكل: الدرجة السادسة : استسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته. الدرجة السابعة :: فهي التفويض: وهي إلقاء العبدِ أمورَه كلها إلى الله، وإنزالها به طلباً واختياراً ، لا كرهاً واضطراراً. والتفويض هو روح التوكل ولبّه وحقيقته. http://www.vb.fll2.com/storeimg/img_1352672363_999.gif الدرجة الثامنة: فهو الرضا بقضاء الله وحكمه، وليس أجمل من موقف سيدنا ابراهيم لما ترك السيده هاجر وابنها في مكه هناك و ولى ظهره عنهما قامت إليه هاجر و تعلقت بثيابه و قالت : يا إبراهيم أين تذهب و تدعنا هاهنا و ليس معنا ما يكفينا؟!، فلم يجيبها, فلما ألحت عليه و هو لا يجيبها قالت له : آلله أمرك بهذا ؟ ، قال : نعم ، قالت : فإذن لا يضيعنا... إنتهى كلامه حفظه الله وبارك فيه ونفع به امين. |
|
اقتباس:
فمتى كان ايماننا صحيحا لن يتسلل الياس الى قلوبنا اطلاقا ولادركنا الا احد غير الله لنا جزاك الله خيرا علياء |
كلما زاد التوكل على كلما زادت ااراحة النفسية
واحس العبد بايالطمأنينة اللهم وكلنا لك جميع امورنا موضوضوع شيق ونافع جعله الله في ميزان حسناتك |
جزـااااكـ الله خيراً وبااااركـ فيك ونفع بكـ واثااابكـ جنة الفردوس بغير حساااب ولا سابقة عذاب وجعله ربى فى ميزااان حسناااتك ويعطيك العافيه http://im84.gulfup.com/C1gzBt.gif |
الساعة الآن 03:52 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون