![]() |
بالانصات تملك قلوب الناس
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://im18.gulfup.com/zvom1.gif');border:5px double darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px double firebrick;"][cell="filter:;"][align=center] لتملك قلوب الناس أنصت جيداً الناس تستغرق 40% من وقتها في الإنصات وكثيرون لا يجيدونه، لم أجد أسهل مجهوداً ولا أفعل تأثيراً في تملك قلوب الناس من الإنصات إليهم، فعندما تشعر بالضيق من أمر ما أو تكاد تطير فرحاً إلى من تتجه؟ بالتأكيد إلى من يحسن الإنصات إليك، حتى وإن اختلف الفارق السني أو الفكري أو العمري مع من يحسن الإنصات فإنك ستفضله على غيره، تذكر أيّة تجربة أليمة أو سعيدة جدّاً، هل تذكر أنك استغرقت وقتاً طويلاً لمعرفة من تقولها له، بالتأكيد لا أفسمه يأتيك ببرهة، بنظرة فاحصة على أصدقائنا الذين نودهم نجد أنهم يشتركون في صفة الإنصات إلينا ولذلك نحبهم. * دراسة علمية: أظهرت دراسة علمية على مهارات الاتصال بين الناس أنّ الناس يستغرقون ما نسبته 75% من يومهم في الإنصات والتحدث فقط، 40% للإنصات و35% للتحدث، بينما يقضي 16% من أوقاتهم في القراءة و9% في الكتابة، وهو ما يؤكد أنّ الإنصات يحتل النصيب الأسد من أنشطتنا اليومية، وبالرغم من أنّه ليس هناك اعتبار يذكر لتدريس مادة الإنصات في دول عديدة كمادة أساسية للتعلم مقارنة بالقراءة والكآبة والتحدث إلا أننا نحظى بعدد لا بأس به من المنصتين في هذه الكرة الأرضية الجميلة ويشترك هؤلاء بمحبتنا لهم لعوامل عديدة. - لماذا يُحَبُ المنصتُ؟ يحب الناس المنصت لأنّه المغناطيس الذي يلجأ إليه الناس لتفريغ همومهم وأحزانهم وحتى أفراحهم، فهو الذي يشعرهم في كنفه بالاحتضان والتقدير، فما أجمل أن نرى أذناً صاغية بهدوء ووقار لشخص يكاد يضيع بالغضب أو الحزن ذرعاً، إنّها خدمة جليلة يقدمها إلينا من دون مقابل مادي. ويحب المنصت لقلة أخطاء لسانه، فمقارنة بعشاق التحدث فإنّه أقل عرضة لزلة اللسان وأقل تصادماً معهم سواء في النقاشات أو المشادات الكلامية وغيرها، المنصت يفضل حبس لسان ويرسل أذنيه إلى عالم المتحدثين الصاخب. المنصت لا يعرف من بين الحضور إلا عندما تكتشفه أعين المتحدثين وهو منزوٍ في هدوء وتقرب فتتابعه بحرص، علماً بأنّه لم ينطق ببنت شفة، وذلك دليل على أنّ المنصت شخصية لا تقل أهمية في المجالس عن كثيري الأسئلة والمتحدثين، فإنصاته يشعرهم بالقبول والمتابعة، كيف ترى مجلساً تتحدث فيه ولا أحد ينصت إليك! ويزود الإنصات المنصت بمعلومات كثيرة، فكلما زاد إنصاته زادت معلوماته وبالتالي حاجةالناس إليه والأنس بوجوده. كما يندر أن يجابه دخول المنصت إلى مجلس ما بالاشمئزاز أو التأفف فهو يحمل رصيداً يكاد يكون خالياً من الصدامات أو الأحقاد في المجالس التي يذهب إليها، لقلة حديثة، وصدق القائل "لست حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك"، والمنصت ليس كما يتصوره البعض قليل الأصحاب، فهو معروف بإنصاته لكل ما تأتي به ألسنة جلسائه، ويكفيه ذلك فخراً. - كيف تكون منصتاً جيِّداً؟ 1- الإنصات بالعينين! أن تكون منصتاً جيِّداً ليس معناه أن تنصت بأذنيك فقط، وإنما بعينيك أيضاً! هذه ليست دعابة فقد أثبتت دراسات عديدة أن تتبع المنصتين لأعين المتحدثين يزيد الفئة الأولى تركيزاً ومتابعة ويزيد الثانية راحة أكثر في الحديث، في مجتمعاتنا الشرقية يعود أطفالنا على عدم النظر إلى عيني الكبار، حيث يعتبرونها نوعاً من أنواع عدم الاحترام، وفي الحقيقة هي نظرية ليست صحيحة. 2- المقاطعة: لا تقاطع أبداً، بل انتظر لحين انتهاء محدثيك فذلك من شأنه تعويدهم على أسلوبك والذي سيكون سبباً في ارتياحهم عند التحدث إليك، وجذباً لك بنقل التعلم إليهم. 3- التفاعل والتمثيل: تفاعل مع ما يقال بصدق ومن دون تمثيل، وتذكر أن هناك أناساً كثيرين لديهم من الفطنة والبداهة ما قد يفوق توقعاتك، مرة أخرى، لا تتصنع المتابعة فرائحتها يسهل على أي شخص التعرف عليها مما قد يفسد عليك جميع محاولاتك. 4- الوقت والمكان: إنّ اختيار الوقت والمكان هما في غاية الأهمية، فكيف يراد من شخصٍ ما أن ينصت وهو مستغرق في متابعة برنامج تلفزيوني محبب لديه أو مستغرق في عمل يدوي ما أو أن يكون على وشك الخروج من منزله أو مكتبه، فمن يريد إنصاتاً يرضيه ليختر الوقت والمكان المناسبين، حتى توصل المعلومة إليه بالشكل الصحيح دون غموض. 5- صفات المنصت الذي يقدم بإنصاته مهارة التعلم: أن يكون مصغياً إلى ما يقوله القائل، حاضر القلب، قليل الالتفات إلى الجوانب متحرزاً عن النظر إلى وجوه المستمعين وما يظهر عليهم من أحوال الوجد، مشتغلاً بنفسه ومراعاة قلبه، ومراقبة ما يفتح الله تعالى له من رحمته في سره، متحفظاً عن حركة تشوش على أصحابه، يكون ساكن الظاهر هادئ الأطراف، متحفظاً عن التنحنج والتثاؤب، ويجلس مطرقاً رأسه كجلوسه في فكر، ويدعو إلى الحذر من التصنع والتكلف والمراءاة، أثناء الإنصات وأن يكون ساكتاً عن النطق في أثناء القول بكل ما عنه بد، فإن غلبه الوجد وحركه بغير اختيار فهو فيه معذور غير مذموم، داعياً إياه إلى الرجوع إلى هدوئه وسكونه وهو ينصت. فقيل: إذا جالست الجاهل فأنصت له، فإن في إنصاتك للجاهل زيادة في الحلم، وإذا جالست العلماء فأنصت لهم، فإن في إنصاتك للعلماء زيادة في العلم. [/align][/cell][/tabletext][/align] |
مااجمل طرحك الراقي والرائع 00
فحروفى وكلماتى وسطورى تشكر لك همسك وصدق كلماتك00 ننتظرجديدك بشووووق 000 لك مني اجمل واعذب التحيه |
الانصات فن ومهاره ونعمه من الله ان يتغلب الانسان على فضوله ,,, وعلى فلسفته,,, ...........وعلى معتقداته ,,, ..............................احتراماً للمتحدث كافيه هذه العباره ان تجعلنا نقف إحتراماً لكل المنصتين.. ((بسمة روح )) رآق لي طرحك المميز بارك الله فيك |
بسمه روح
يقال ان الله خلق للانسان اذنين وخلق له لسان واحد حنى يتقن فن الاستماع والانصات اكثر من ان يتحدث .. ترى مارأي الثرثار بهذه المقوله موضوع فيه برهان واثبات ان من يريد ان يكسب محبيه .. ولاينقص من معجبيه عليه ان ينصت كثيراً ليبقى اكثر وقت ممكن مع من اختارته مستودعاً لأسرار حياتها .. استمتعت هنا . |
ريماس شكرار لمرورك العطر
احساس ملكة كان لمتصفحي شرف مرورك العطر سيد شمس جزاك الله خير لاضافتك . |
يعطيك الف عآفيه على الطرح الرائع..
لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن تميزك.. بآنتظار جديدك المتميز ودي وعبير وردي. |
سَلِمَتْ يدآك على رَوْعَة الطَّرْحْ
وَسَلِمَ لنآ ذوقك الراقي عَلَى جَمَآلِ الاختيار .. لَگ ولحضُورِكْ الجميل كُلَّ الشُّكْرِ والتقدير .. اسأل البآري لك سعآدة دائمة .. وِدِّي وتقْدِيري لِ سٌمُوكْ |
رد: بالانصات تملك قلوب الناس
شكراً جزيلا على المجهود الرائع
تحياتي والورد |
الساعة الآن 08:11 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون