اغصان زيتونها
 

.
القدس عربية وستظل عربية


رغم أنف المعتدين


فهذا وعد الله لها إلى أبد الأبدين


ولو نطقت أغصان زيتونها


لنددت بالطغاة الغاصبين


جميلة كطلة صبح أشرقت


فتخاطفتها أطماع الحاقدين


لك الله ياقدس هو خير الحافظين


فلا تحزنى يا عروس العروبة يا أولى القبلتين


فالحق آت لا محالة ولو بعد حين

الله ينصرهم
سلمت اناملك وماخطه قلمك
ماننحرم من ابداعك
لروحك السعادة

100 م +ختم

الله ينصركم يارب
|~
حروووف جميلة جدا
اشكرك على هذا الطرح المميز
ابدعتي ب انتقائك الانيق
وما ننحرم من عطائك المتواصل
وتقديري لك
تقيييمي
~||

ترى من اين سابدا واين سينتهي بي الكلام
منذ وعيت وانا اسمع نداء القدس وهي تستغيث
يظهر في الموقف العربي والاسلامي المتخاذل والساذج ، الذي يطبعه السكوت عن الحق الفلسطيني الثابت، بل الخيانة العربية المعلنة لبعض الأنظمة المجسدة ، في قادتها الخونة، الموالين لمن حاد الله ورسوله ، وذلك للحفاظ على (الكراسي والعروش) ، بعيداً عن تطلعات الشعوب التي يعصرها الألم ، وتوصد في وجهها الأبواب والفرص للتعبير، عن امتعاضها وسخطها لضياع حق فلسطين. ومن لم ينبطح منهم ، يتوارى باحتشام خلف ستار الشجب والتنديد كالمكره. هذا حال الأمة التي ابتعدت عن الله ، وعن هدي رسوله الكريم ، صلى الله عليه وسلم، وابتغت العزة في غير الاسلام ، فأذلها الله. نسأل الله جل وعلا، أن يقيض لأمة القرآن ، رجالاً ونساء صالحين ، يقودونها ، إلى النصر والتمكين ، ودحر مخططات الاحتلال والتبعية، وصياغة عالم مزدهر ، يسوده السلم والرخاء ، في كنف التعايش واحترام المواثيق الدولية.
لقد طالت المحنة ، وطفح الكيل وبلغ السيل الزبى، وقد عتت الصهيونية فساداً في أرض الأنبياء ، بتواطؤ من ملة الكفر وأذنابها ، فهل من هبة مظفرة، كهبة صلاح الدين الأيوبي تعيد لأمتنا مجدها وشوكتها!؟

اكيد ستظل عربية مسلمة
رغم انف الجميع

وستظل عربية ابية ليوم الدين
مااروع الهمس
تحياتى

القدس في حفظ الله من ايدي العابثين
بترجع وفي القريب العاجل
طرح جميل واحساس رائع
متالقه غاليتي