![]() |
لا غفر الله لها .. استغفر الله !
لا غفر الله لها .. استغفر الله !
ومضة / حين يملؤني الضباب أتصنعُ رباطة الجأش في الإنحدار وفي القاع لبوة بين أنيابها جُثث الغياب لاجادت بافتراس ولاتركت لسراحي بين أنيابِها فُرْجَه. !! أما بعد إليكم نواح الطريدة… ألقيتُ على صفحة المحيط مئات القوارير بأعناقٍ طويلَةٍ مُشرئبة تبحثُ عمن يفُضُ فاها وينسِجُ ثوب كبرياءٍ لبراجِمٍ إقترفتها ويمسحُ رأس الشوقِ بيدِها ويُقبِلُ باطنها وينوبُ عني باستحلافها عودي لزفيرٍ ينطلقُ بكِ ويشهقُكِ لصدرهِ كرةً أُخرى مكلومُ القلبِ كليمُ ورق أُزجي من الحبرِ بضاعةً مردودة ومن الصوت أثيرٌ لايطرُقُ الأصم ! منذُ هجرةِ الكادي وحديقتي بكاءُ أحراش والمزاهرُ عَقُمَت عن الغُصنِ يازهرة القلبُ معلولٌ مُقعَد يشُدُ بحبلينِ قِيامَه وعيناهُ تعشوانِ الطريق كلما وجد من الأربعين شبيه وله أجرُ الباحثين في المُحال ! أُكَمِمُ صرخة الروعِ في المنام وأحبِسُ مِلحَ الأحداق أمام مرآةٍ لاتعكسُ الأشباح غيابُكِ خدش المصقول من أطرافِها وزجَّ في اليأسِ المتناثِرَ من الهشيم أنا الذبيحُ على الرابيةِ بسكينٍ حددتُ نصلَها وذباحٍ علمتُهُ الرمايةَ فأحسنَ الذبحة زلزلني الفقد وقد كنتُ بكِ ياوتدي لا أميد رُكامٌ يكتُبُهُ رُكام وصَدْعٌ آيلٌ للقنوط من أبدلَ عنادلي بغُرابينِ وسياج ! ينتظران على نافذتي غرغرةَ الصدع ومواراةَ السوءة بمراسيم النعيق شتائي يادفء قارس ومابين اصطكاكِ حجرينا جذوة كم ارتكبنا العِناقِ عند فتيلها وغفر لنا الرمادُ بعد رحيلنا ! لِمَّ جعلتي الفؤاد حانة ؟ أثملُ فيها من كأس مامضى حتى أترنحَ بكِ وتُسقِطُني حسرةُ الصحوة ! جفافٌ يتهاوى على رُخامِ الحانة يُدرِكُ المنقذون له بأنه ضحيةُ امتصاص فاعلُها نصبَ المفعول على مشانِقه وترك للأعاصيرِ كسرَ الأرجوحة ! لا غفر الله لكِ .. حنقُ لسان وضجيجُ الدمِ في الأوعية وخشيةُ الخائِب من الصلاةِ على الغائب وحديثُ القلبِ .. ( حُجةُ الغائب معه ) . ! |
الخاطرة بقلمي ومن ادراج مكتبي
لا أعلم إن كان هذا القسم هو المناسب لطرحها والأمر للإدارة في نقلها للمكان الأنسب . |
أشباهك الاربعين أوكلوا لك الظهور
وأي سرور ونحن نصافح الأصاله والقوة في المعاني ثم كيف لك مع كل تلك الرصانه بالأطاله قل الأستطاله يعظم المحتوى دهشتي تنسيني كل ماقرأت حتى عندما واتيتك للرد كنت أستصرخك بأمهلني حتى أتذكر فوق المعاناة والألم انا الان لأنني جد سعيده وقد تناثر علينا من رائعتك الجمال 94: |
خذلني التقييم
في صفحة الأبيض 88: |
نص جميل مثقل بالجمال
تتكسر فيه اوتار الالم بتباريح وجدان مرهف نستغرق هنا باعا من صمت أمام لغة سامية راقية في نص هائل الإيحاء والتصوير القدير ( العمق ) قصاصة وديعة منمنمة بالجود والألق واعتذر منك لنقلها لمكانها المناسب الختم والنجوم والتقييم و300 م |
تمت الإضافة
|
اقتباس:
وماأنا إلا بيدقٌ يذود وتحيا الملكة . |
اقتباس:
أثقلته بالجمال وأنبتت للطاؤوس خُيلاء . |
جوهرة زينت الوهج
من عمق العمق.. تحياتي 57: |
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:43 AM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون