نصرة رسول الله
 

مكانة النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أعظم مَن عرفه التاريخ، فقد عصمة الله -تعالى- من كلّ نقصٍ وزلّةٍ، واصطفاه بتبليغ رسالته وكلامه إلى كافّة الناس، فكفاه ذلك شرفاً وفضلاً تَعجز البشريّة عن شكره عليه وإيفائه حقّه،[١] وقد رفع الله -تعالى- قدره وأعلى مكانته بتعظيم سنّته -صلّى الله عليه وسلّم-، وهو ما يظهر بأمرين: أوّلهما أنّ الله -تعالى- جعلها والقرآن الكريم في نفس المنزلة، فهي أيضاً وحيٌ من الله -سبحانه-، دلّ على ذلك قوله -تعالى-: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)،[٢] وثانيهما أنّ الله -تعالى- تعهّد بحفظها والقرآن الكريم إلى يوم القيامة، فسخّر لذلك رجالاً أخذوا على عاتقهم معرفة وبيان كل ما صحّ أو ضَعُف من أحاديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وقاموا بكشف الموضوعة منها والمنسوبة إليه، وقد دلّ على ذلك قوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي قائِمَةً بأَمْرِ اللهِ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، أوْ خالَفَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ وهُمْ ظاهِرُونَ علَى النَّاسِ).[٣][٤]

-----------------
(1) ↑ "نصرة النبي صلى الله عليه وسلم "، ar.islamway.net، 17-2-2006، اطّلع عليه بتاريخ 9-9-2020. بتصرّف.
(2) ↑ سورة النجم، آية: 3-4.
(3) ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن معاوية بن أبي سفيان، الصفحة أو الرقم: 1037، صحيح.
(4) ↑ أحمد زواوي، شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، الإسكندرية: دار القمة، صفحة 5، جزء 2. بتصرّف.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%8A%D9%...84%D8%A7%D9%85

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى ال وصحبه

وسلم تسليما كثيرا

كل الشكر على الموضوع

وجزاكِ الله خيرا ان شاء الله

اللهم صل وسلم علي سيدنا محمد ال وصحبه وسلم أجمعين

بارك الله بجهودك الطيبة وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك حبيبتي

بإنتظار جديدك غاليتي

https://lh3.googleusercontent.com/ZY...sHe1HB0U=s1000


ربي يسعدك اختي ماننحرم من رقي موضوعك

جزاااك الله خيررررر