![]() |
مصيدة الأقدار
يحكى أن أديسون وهو في السبعين استيقظ من النوم على مشهد اشتعال النار في معمله، كان الحريق كبير، أتى على كل أوراقه وأبحاثه وأدوات مختبره.
وقف الرجل العجوز بهدوء يشاهد ألسنة اللهب، مما دفع ولده الذي جاء مسرعا لمشاهدة المأساة أن يقول: "اقتربت من أبي وأن خائف مما يمكن أن تفعله تلك المصيبة به، هذا رجل يشاهد جهد عمره يحترق أمامه". غير أن المدهش هو ما حدث، حيث فوجئ الإبن بابتسامة هادئة قد افترشت وجه أبيه، والذي قال حينما رآه: "أيقظ أمك يا بني لتشاهد هذا المشهد الفريد، أظنها لم تر نارا بهذا الشكل من قبل!" توقف الإبن مذهولا وقد ظن أن ثمة لوثة قد أصابت الأب من أثر المصيبة، إلا أن اديسون قال له وقد فطن إلى ما يدور بخلده: "لدينا غدا فرصة لبداية جديدة خالية من أخطاء الأمس". هذه القصة - والتي لم أتوقف على توثيق أكيد لها - مهمة جدا لاستيعاب فلسفة المصائب وقبول المرء لها. المصائب تحدث يقينا، سيموت من نحب، ويخون من نثق به، ويضيع ما نتمنى دوام امتلاكه.. ستحدث المصائب لأننا لا نملك قواعد اللعبة.. وعندما تقع المصيبة فالمرء منا أمام أن يجزع جزعا يذهب العقل ولا يعيد ما فات.. وإما أن يصبر محتبسا على أمل أن يحمل الغد خبرا سعيدا. كلنا في مصيدة الأقدار.. توزع علينا الحياة أوراق اللعب، والحقيقة أن الفائز ليس فقط من يملك أوراق جيدة، وإنما من يقدر على اللعب جيدا بالأوراق السيئة. منقول_بقلم كريم_الشاذلي wahjj.19 |
رد: مصيدة الأقدار
نفل مميز
ومضة تحمل من العبر الكثير دمت ودام نالقك مودتي |
رد: مصيدة الأقدار
حبيت طرحك والكلام موزون جداً
وفعلاً الحياة هي محاولة مستمرة باللعب بالأوراق السيئة وهنا عظمه الإنسان ومعنى الصبر. راق لي جداً حبيبتي ربي يسعدك |
رد: مصيدة الأقدار
وارفة البيان
يعطيك العافيه على ماخطه لنا قلمك كل الشكر لك تحياتي أنتظر جديدك |
رد: مصيدة الأقدار
شكراً اخوان
مروركم يسعدنا جداً |
رد: مصيدة الأقدار
ياراعية الطرح المفيد..
رائعه وماجلبتي من جديد.. تحياتي لك.. |
رد: مصيدة الأقدار
وارفة البيان
سلمت اناملك ويعطيك العافيه ع الطرح القيم والمميز لاعدمنآ هـ العطآء ولا هَـ المجهود الرائع بشوق دائم لجديدك باقات من الجوري لروحك كنت هنا اميرة الحب http://www6.0zz0.com/2021/09/30/00/280221089.gif |
رد: مصيدة الأقدار
نقل مميز غاليتي وارفة وفعلا لن ينجو أحدا من هذه المصيدة
ولكن بالصبر نتجاوز كل العقبات والمواقف الصعبة اسعدك الله لا عدمنا جديدك |
رد: مصيدة الأقدار
تذوقت طعم حضورك ..
بمذاق الفكر الذي يعتليكِ لأراه متوهجاً يخرج من قريحته ضياءاً ونوراً قد أفاقت عليه كل رموش الجمال لنا من خلالِ السطور لقيا وموعداً.. حفظكِ المولى .. للخيال طعم آخر |
رد: مصيدة الأقدار
لكلماتكم بركه تسعدنا ويبقى اثر ذلك ملياً
لكل الأحبة إمتنان وتقدير |
الساعة الآن 06:59 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون