![]() |
الحياة الدنيا
الحمد لله لم نمنع توحيد الله، لم نمنع الصلاة والزكاة والصيام والحج إن استطعنا إليه سبيلًا، لن نمنع الدعوة إلى الله وإلى رسوله صل الله عليه وسلم، والتواصل والسؤال لدواء العي وإن كان الطريق شاقًّا، فلا بد من الصبر والاجتهاد. ولكن الإنسان اليوم إسرافه في طلب الدنيا بعيدًا عن الدين، الدنيا التي غير كل ما فيها، وصارت الكماليات واجبات بالإجماع للبحث عنها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى منها كافر شربة ماء)، هذه الدنيا التي لو كانت تساوي جناح بعوضة، لوهبها الله للمسلم، ومنعها عن الكافر، والله عليم خبير يَمنع لغاية ويهب لغاية هي حكمته؛ قال الله سبحانه: ï´؟ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ï´¾ [الشورى: 49]، إلى قوله: ï´؟ وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ï´¾ [الشورى: 50]، وقال سبحانه وتعالى: ï´؟ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ï´¾ [الأنبياء: 35]. فالكافر يكفُر بنعم الله عليه ولا يشكر، يريد بها حرث الدنيا وجنتها، ï´؟ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ï´¾ [الشورى: 20]، وقال: ï´؟ وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ï´¾ [الأنعام: 29]. (وليس ذلك إلا للمؤمن) المؤمن الذي يشكر الله على نعمه، وينميها ويسخرها ويستثمرها، في طاعة الله وعبوديته، في الزكاة، وكل أعمال الخير والبر، يعيش بالدنيا دينه؛ قال الله تعالى: ï´؟ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ï´¾ [القصص: 77]، يتقرب بها إلى الله يريد بها حرث الآخرة، وقال: ï´؟ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِه ï´¾ [الشورى: 20]. وقال رسوله صل الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب وجاء في صحيح البخاري قوله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله)، ولذلك معية وثواب وجزاء في الآخرة، وقال: (ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه)، ليكله إلى ذلك وماله في الآخرة من نصيب. وقال أيضًا: (من جعل الهموم همًّا واحدًا هم آخرته، كفاه الله همَّ دنياه، ومن تشعَّبت به الهموم في أحوال الدنيا، لم يبالِ الله في أي أوديتها هلك)، ولن تهلك بإذن الله، وهذا الحديث اسناده ضعيف جدا وقد اعده العلماء بأنه ملفق ومكذوب على رسول الله ويعتبر حديث متروك لا يُنظر اليه ولا يصح نشره أمة نبيها محمد صل الله عليه وسلم الذي قال: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله وسنتي) الحديث صحيح وقد رواه ابو هريرة رضي الله عنه وقال الله تعالى: ï´؟ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ï´¾ [آل عمران: 185]. إذا أغنى الله من فضله، ï´؟ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ï´¾ [النحل: 18]، الأصل الإنسان ألا يطغى بها وليتذكر، ï´؟ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ï´¾ [العلق: 8]. |
رد: الحياة الدنيا
روح الامل
بارك الله فيك وجزاك عنا خيراً ان شاء الله يارب خالص الشكر والاحترام |
رد: الحياة الدنيا
واياك اخي شاكرة مرورك اسعدك الله
|
رد: الحياة الدنيا
جزاك الله خيرا وكتب أجرك
موضوع نافع نسأل الله إن ينفعنا وإياكم بها |
رد: الحياة الدنيا
روح الأمل
جزاك الله خير الجزاء ونفع بيك سلمت أناملك على الطرح القيم ويعطيك العافية على المجهود المبذول ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك لك تحياتي وفائق شكري ولك كل الود كنت هنا اميرة الحب http://www3.0zz0.com/2022/03/20/08/728200264.gif |
رد: الحياة الدنيا
بارك الله فيك على الطرح القيــم جزاك الله خيـر ونفـع بـك 54545444545435454544454543 |
رد: الحياة الدنيا
جزاكم الله خير الجزاء نفع الله بكم
|
رد: الحياة الدنيا
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله الاخت المحترمة الراقية روح الامل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وجزاك الله خير على ماجلبتيه من الطيبات ونفع الله بك خلقه ورجعوا لجادة الصواب من خلال ماقدمتيه لنا بأستمرار تقديري وامتناني لك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوك اندبها |
رد: الحياة الدنيا
بارك الله فيك على الطرح القيــم
جزاك الله خيـر ونفـع بـك 54545444545435454544454543 |
رد: الحياة الدنيا
جزاكم الله خير الجزاء اسعدكم الله
|
الساعة الآن 09:09 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون