![]() |
بكتيريا إي إتش إي س في أوروبا
تزايد حالات الإصابة ببكتيريا إي إتش إي سي وأكثر من حالة وفاة في ألمانيا توفيت مؤخراً ثلاث نساء في ألمانيا بسبب إسهال دموي تسببه عدوى بكتيريا "أي إتش إي سي" التي لم يعرف الأطباء مصدرها على وجه الدقة حتى الآن. وهناك انتشار متزايد لهذه البكتيريا التي تصيب أمعاء الإنسان في مناطق شمال ألمانيا بشكل خاص. ولا يزال الخبراء يبحثون بدأب عن السبب وراء هذه العدوى غير أن أصابع الاتهام تشير بالدرجة الأولى إلى الخضروات التي تؤكل بشكل نيء مثل الطماطم والخيار والخس والفلفل، خاصة وأن النساء أكثر إصابة بهذه العدوى وهن أكثر احتكاكا بهذه الخضروات. ومن المرجح أن البكتيريا تنتقل إلى النباتات عن طريق الأسمدة الحيوانية. بكتيريا مصدرها الحيوان وتصيب الإنسان وتسبب بكتيريا "إي إتش إي سي" التهابات معوية حادة لدى الإنسان. وهذه النوع من البكتيريا غير معروف، وهي تتواجد في أمعاء الماشية كالأبقار والأغنام والماعز وأيضاً في الحيوانات البرية. وعلى الرغم من كونها غير ضارة، إلا أنها تتسبب بأضرار صحية للإنسان. وتصل البكتيريا، التي تسهم في عملية هضم الطعام في أمعاء الحيوانات، من أمعاء الحيوانات إلى حليبها ولحومها. وقد تنتقل عن طريق سماد التربة الحيواني إلى النباتات، وبالتالي تلوث الخضار والفواكه. وقد تكون المياه الملوثة هي أيضاً سبباً في نقل هذه البكتيريا إلى البشر. والعدوى بهذه البكتيريا عادة ما تكون مصحوبة بالإسهال والغثيان، كما تقول سوزانه غلاسماخار الباحثة في معهد روبرت كوخ في برلين، وتضيف:"تم تسجيل حوالي 1000 حالة من الإصابات ببكتيريا "إي إتش إي سي" في معهد روبرت كوخ، و60 حالة منها خطرة". وهذه الحالات الخطرة يسميها الأطباء بحالات "إتش يو إس"، وانتشرت خلال الأيام القليلة الماضية بشكل أكبر بكثير من عدد الحالات في كامل العام الجاري. وتضيف سوزانه غلاسماخار: "بكتيريا "إي إتش إي سي" تنتج السموم، وهذه السموم تتسبب في تدمير الخلايا الدموية وبالتالي تؤدي إلى مرض فقر الدم. وتتراكم الخلايا المدمَّرة في الأوعية الدموية للكلى، ويؤدي ذلك إلى حدوث فشل كلوي". والفشل الكلوي الحاد قد يؤدي إلى الوفاة. ويواجه الأطباء مشكلتين رئيسيتين بهذا الصدد، الأولى تتمثل في عدم تمكنهم من التمييز بين البكتيريا المعوية المفيدة والبكتيريا المعوية الضارة. والمشكلة الثانية تتعلق بعدم إمكانية معالجة هذا الحالات بالمضادات الحيوية. وتوضح سوزانه غلاسماخار ذلك قائلة: "عند محاولتنا تدمير البكتيريا الضارة بالمضادات الحيوية تزداد كمية السموم التي تفرزها هذه البكتيريا وتشتد أعراض المرض. لذا فالمضادات الحيوية تؤدي إلى نتائج عكسية تماماً. ولا يمكن أن تكون المضادات الحيوية خياراً في علاج بكتيريا إي إتش إي سي"، لأنها تزيد الطين بلة. طرق تخفيف أعراض المرض والوقاية ولذلك يسعى الأطباء إلى تخفيف أعراض المرض من خلال حقن المرضى بالمحاليل لتعويض السوائل التي يفقدونها بسبب الإسهال. وللتخفيف من الحالات المرضيّة المستفحلة يقوم الأطباء باستخدام آلات الغسيل الكلوي لتنقية دماء المرضى، سعياً منهم لمنع تلـَف الكلى لديهم. ولا يعرف الأطباء حتى الآن سبب العدوى. لكنهم يشتبهون في أن يكون السبب هو استخدام بعض أنواع السماد الحيواني في التربة التي تنمو فيها الخضار، وأيضاً عدم غسل الخضار بما فيه الكفاية قبل الأكل. ويشتبهون أيضاً في أن يكون لأكل اللحوم النيئة ولشرب الحليب الخام والمياه الملوثة دور في نقل العدوى. وتوصي سوزانه غلاسماخار بالنظافة الصارمة وتحري غسل الخضروات قبل أكلها لأن ذلك يساهم في الوقاية، وتضيف:"من المهم غسل اليدين دائماً بعد استخدام المرحاض وقبل تحضير الطعام، وينبغي تعقيم السكاكين التي نستخدمها لتقطيع اللحم". ويوصي الخبراء أيضاً بطهي جميع المواد الغذائية وتعريضها لما يكفي من التسخين قبل تقديمها للأكل: وبالتحديد لمدة عشر دقائق بحرارة 70 درجة مئوية، لأن ذلك يساعد على قتل البكتيريا. وهذا يسري على الخضار واللحوم على حد سواء. انتشار البكتيريا بشمال ألمانيا وتوفيت امرأة في الثالثة والثمانين من عمرها الثلاثاء (24 مايو/ أيار) في ألمانيا بسبب عدوى بكتيريا "إي إتش إي سي". وبحسب وزارة الصحة في مدينة هانوفر عاصمة ولاية سكسونيا السفلى فإن السيدة أصيبت بإسهال دموي منذ منتصف أيار/ مايو الجاري وعولجت في المستشفى. كما توفيت امرأة مسنة في ولاية شليسفيغ هولشتاين شمال ألمانيا. وكانت هذه المرأة مصابة بعدوى البكتيريا، حسبما أفادت وزارة الصحة في مدينة كيل عاصمة الولاية، التي أشارت أيضاً إلى ارتفاع عدد الإصابات بالبكتيريا في الولاية إلى أكثر من الضعف (200 إصابة) وذلك خلال يوم واحد فقط. وفي السياق نفسه توفيت امرأة شابة في مستشفى بريمن شمال ألمانيا ليلة الاثنين/ الثلاثاء. ويشتبه الأطباء في أن يكون سبب الوفاة هو الإصابة بعدوى هذه البكتيريا غير أن التحليلات لم تثبت بعد وجود البكتريا لدى الشابة المتوفاة وذلك حسب بيانات وزارة الصحة المحلية بولاية بريمن. ويعكف علماء معهد روبيرت كوخ الذي يعد هيئة رسمية تابعة لوزارة الصحة على الوقوف وراء أسباب انتشار هذه البكتريا المسببة للإسهال الحاد. وانتقل فريق من باحثي المعهد إلى هامبورغ التي تعتبر أولى المدن الألمانية تسجيلاً لإصابات بالمرض وأكبر بؤرة للعدوى بهذه البكتيريا في ألمانيا، لبحث أسباب اندلاع العدوى وقال مراقبون إن انتشار هذه البكتيريا أمر خطير لأن الإصابات تؤدي في كثير من الأحيان للفشل الكلوي. وتنتج هذه البكتريا سماً يدمر الجدار الداخلي للأوعية الدموية بالكلى. وقال البروفيسور فيرنر زولباخ، أستاذ علم البكتريا في مستشفى شليسفيغ هولشتاين الجامعي: "هذا التطور يفوق كل الأبعاد التاريخية"، مشيراً إلى حجم خطورة انتشار العدوى. وقال وزير الصحة في ولاية شليسفيغ هولشتاين إن "الوضع يؤخذ ببالغ الجدية ولكن ليس هناك ما يدعو للهلع". ولا تزال ولايات جنوب ألمانيا بمنأى تماماً عن هذه العدوى. وتبين خلال البحث عن مصدر العدوى بهذه البكتريا أن 19 شخصاً من الذين أصيبوا بالعدوى في مدينة فرانكفورت تناولوا الطعام في نفس مطعم إحدى الشركات الاستشارية في المدينة، حسبما قال أوسفالد بيللنغر من مكتب الصحة بالمدينة، والذي رجح أن تكون إحدى شحنات الأغذية القادمة إلى المطعم من مناطق شمال ألمانيا هي السبب وراء هذه العدوى. وقال بيللنغر: "نتوقع أن يكون السبب وراء الإصابة تناول أطعمة غير مطهية". ويستغرق تحليل عينات براز المشتبه بإصابتهم بالمرض 36 ساعة، وهو ما يفسر عدم قدرة الهيئات الصحية في ألمانيا على تحديد عدد المصابين بالعدوى بشكل دقيق. وقال خبراء إن بعض هذه البكتريا يستعصي على المضادات الحيوية الموجودة حالياً. في حين حذر بعض الأطباء من التداوي من هذه البكتيريا بالمضادات الحيوية خاصة في المراحل المتقدمة للإصابة، وذلك خوفاً من أن يؤدي موت البكتيريا إلى إطلاق مواد سامة داخل الجسم مما يزيد من تفاقم المرض. وظهرت هذه البكتريا في ألمانيا بشكل متكرر، حيث رصد معهد روبرت كوخ للصحة 800 إلى 1200 حالة إصابة سنوياً. ولكن هذه الحالات اتخذت مساراً غير خطير في معظم الأحيان. المصدر : DW-WORLD.DE |
إصابات جديدة ببكتيريا إي إتش إي سي وإسبانيا غير راضية على موقف ألمانيا http://www.dw-world.de/image/0,,15105345_1,00.jpg بكتيريا إي إتش إي سي في المختبر استمر انتشار عدوى بكتيريا إي إتش إي سي في ألمانيا. وقال مدير معهد روبرت كوخ الألماني للأبحاث والتحاليل راينهارد بورغر يوم الجمعة (27 مايو/أيار2011) في تصريحات تليفزيونية إن انتشار البكتيريا الخطيرة يتواصل بشكل كبير، إذ ظهرت حوالي 60 حالة إصابة جديدة منذ يوم الخميس إلى يوم الجمعة. وتتسبب هذه البكتريا في الإصابة بالفشل الكلوي بشكل مفاجئ وكذلك بفقر الدم جراء تدمير كرات الدم الحمراء في الدم ونقص الصفائح الدموية، وقد تؤدي إلى الوفاة. وتسببت هذه البكتيريا المعروفة باسم "إي إتش إي سي" في وفاة أربعة أشخاص وإصابة المئات في ألمانيا حتى الآن. ويُعتقد أنها تنتقل من أمعاء الحيوانات إلى النبات فالإنسان. إسبانيا تعترض وأعلنت إسبانيا أنها تعتزم تقديم شكوى للاتحاد الأوروبي بسبب التقارير الألمانية التي ذكرت أن شحنات من الخيار قادمة من أسبانيا لها دور في انتشار هذه البكتريا في ألمانيا. http://www.dw-world.de/image/0,,15108753_1,00.jpg ألمانيا تتهم الخيار الإسباني بنقل البكتيريا وإسبانيا تطالب بالدليل وقالت مصادر الخارجية الأسبانية في مدريد اليوم إن ألمانيا انتهكت قواعد الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، حيث أن السلطات الألمانية أخبرت الصحافة أولا، وليس الاتحاد الأوروبي وفقا للقواعد المعمول بها. وسحبت إسبانيا جميع الشحنات التي تقول ألمانيا إنها "مشتبه بها"، ولكنها تصر في الوقت نفسه على عدم وجود دليل على أن هذه البكتيريا دخلت إلى ألمانيا عن طريق إسبانيا. انتشار بكتيريا إيه إتش إيه سي في أوروبا وذكرت السلطات الصحية في السويد والدنمارك أن حالات الإصابة التي تم تسجيلها حتى الآن بلغ 17 حالة في البلدين. وأضافت المصادر أن جميع المصابين كانوا قاموا بزيارات لألمانيا. ولم تكشف السلطات عن عدد حالات الاشتباه غير المؤكدة. وطلبت الهيئة السويدية للوقاية من الأمراض المعدية، توخي الحذر عند السفر إلى ألمانيا. وأعلن عن ظهور حالات إصابة بهذه البكتريا الخطيرة أيضا في بريطانيا وهولندا. dw-world.de |
موجة بكتيريا "إي كولاي" تسبب اكتظاظاً في المستشفيات الألمانية http://www.dw-world.de/image/0,,6541755_1,00.jpg أحدث آثار البكتيريا الفتاكة قادت إلى مطعم في مدينة لوبيك الألمانية سلالة البكتيريا المعوية النزفية المعروفة ببكتيريا "إي كولاي" والتي انتشرت كالنار في الهشيم في ألمانيا سببت اكتظاظاً في المستشفيات، لكن أحد الأدلة التي قد تقود إلى اكتشاف مصدر العدوى بهذه البكتيريا يشير إلى مدينة لوبيك. أعلن وزير الصحة الألماني دانييل بار أن عدداً من المستشفيات في شمال ألمانيا، لاسيما في مدينتي هامبورغ وبريمن، يواجه أوضاعاً عصيبة بسبب زيادة عدد المصابين ببكتيريا "إي كولاي" المسببة للنزيف المعوي، إلا أنه أشار إلى أن نقل جزء من المرضى إلى مستشفيات المدن المجاورة قد يسهم في حل المشكلة. وفي حديث مع صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية، أكد بار اليوم (الأحد 5 يونيو/ حزيران) أنه سيعقد يوم الأربعاء القادم اجتماعاً طارئاً مع كل من وزيرة حماية المستهلك إلزه آيغنر ووزراء الصحة وحماية المستهلك في جميع حكومات الولايات الألمانية، مطالباً المواطنين الألمان بالتزام الحيطة والحذر فيما يتعلق باستهلاك المواد الغذائية التي تم التحذير من إمكانية احتوائها على البكتيريا. وكان عدد من العلماء ومؤسسات البحث العلمية في ألمانيا قد حذر المواطنين من تناول الطماطم، والخيار والخس دون طبخه بشكل جيد، وخاصة تلك التي تم شراؤها من أسواق شمال ألمانيا. وذكرت تقارير إعلامية أن أفراداً من ثلاث مجموعات سياحية أصيبوا ببكتيريا "إي كولاي" بعد تناولهم لطعام من نفس المطعم في مدينة لوبيك الألمانية. وقامت السلطات المختصة بإجراء فحوصاتها في المطعم المذكور، إلا أن مالك المطعم أكد أنهم لم يجدوا أي دليل يذكر على وجود البكتيريا، مضيفاً أنه يحصل على مواده الغذائية من مورد يقيم في مدينة مولن، الذي يشتري بضاعته من بائع بالجملة في مدينة هامبورغ. من جهته أشار الطباخ في المطعم ذاته أنه قدم لهذه المجموعات نفس الطعام الذي تناوله جميع الضيوف، وأنه لم يصب بالمرض سوى هذه المجموعات الثلاث. أوروبا تعرض المساعدة وماض في كوريا الجنوبية http://www.dw-world.de/image/0,,6541754_1,00.jpg لا يزال العلماء يحاولون اكتشاف مصدر الإصابة ببكتيريا "إي كولاي" ووصل عدد المصابين بالبكتيريا حتى الآن في ألمانيا إلى 2500 شخص، توفي منهم 18 بحسب إحصاءات رسمية. وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت استعدادها لتقديم المساعدة للجهات المختصة في ألمانيا من أجل إيجاد مصدر هذه البكتيريا الفتاكة. وإضافة إلى ذلك ستنشئ السلطات موقعاً إلكترونياً على شبكة الإنترنت من أجل تبادل المعلومات المتوفرة حول بكتيريا "إي كولاي" بين السلطات المعنية. يذكر أن أطباء كوريين جنوبيين أوضحوا اليوم أن مريضة كورية جنوبية تلقت العلاج عام 2004 بعد إصابتها بنفس سلالة البكتيريا المعوية النزفية. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن البروفيسور بيه يو كيون في مستشفى هواسون التابع لجامعة جونام الوطنية، وجانج هي تشانج في مستشفى جامعة جونام إن المريضة البالغة من العمر 29 عاماً نقلت للمستشفى بعد أن عانت من آلام في المعدة ونزيف داخلي. وتم تشخيص حالة المريضة في ذلك الوقت بأنها مصابة بمتلازمة الانحلال الدموي اليوريمي "إتش.يو.إس"، التي تنجم عادة من الإصابة بسلالة "أو 157: إتش 7" من بكتيريا "إي كولاي" النزفية، ولكن عند تحليل عينة براز خاصة بالمريضة اكتشف الأطباء وجود سلالة أخرى من بكتيريا "إي كولاي" تسببت في الإصابة بالمرض وهي "أو 104: إتش 4". DW-WORLDدويتشه فيله |
ألمانيا: مسؤولية براعم مستنبتة عن نقل البكتيريا المعوية غير مؤكدة في البداية كانت الطماطم، ثم الخيار .. والآن البراعم المستنبتة فيما يرتفع عدد الوفيات والمصابين جراء بكتيريا "إي كولاي"، أعلن مسؤولون ألمان عدم قطعية نتائج تحليل عينات لبراعم مستنبتة كان يشتبه في كونها مصدر البكتيريا. والاتحاد الأوروبي يرسل خبراء إلى ألمانيا للمساعدة في الأبحاث. أعلنت وزارة الزراعة في ولاية سكسونيا السفلى، الواقعة شمالي ألمانيا، اليوم (الاثنين 6 يونيو/ حزيران) أن نتائج أول فحص لعينات براعم مستنبتة يشتبه في أنها مصدر عدوى البكتيريا المعوية "إي كولاي" غير قاطعة. وقال المتحدث باسم الوزارة، غيرت هانه، إنه تم أخذ نحو 40 عينة من البراعم التي كانت تنتجها المزرعة المغلقة حالياً في أولتسن (Uelzen) في الولاية، إلا أنه لم يتضح بشكل قاطع وجود البكيتريا المعوية في تلك البراعم. وخضعت المزرعة الصغيرة من قبل للفحص المعملي، لكن لم يثبت وجود بكتيريا "إي كولاي" بها. وكان مسؤولون ألمان يشتبهون في كون هذه المزرعة مصدر العدوى البكتيرية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصاً في جميع أنحاء ألمانيا، وذلك بسبب شحنات التوريد القادمة منها. وأكد المتحدث باسم الوزارة أن التحريات عن مصدر هذه البكتريا صعبة لأن أحداث الإصابة ترجع إلى أسبوعين أو أربعة أسابيع. وتوزع المزرعة عبر وسطاء تجاريين 18 نوعاً مختلفاً من البراعم إلى المتاجر والمطاعم والكافتيريات، وتجار الجملة وعملاء فرديين. ووردت هذه المزرعة براعم لمطعم في مدينة لوبيك شمالي ألمانيا، حيث أصيب 17 شخصاً بالبكتيريا المعوية. وأبقت وزارة الزراعة في سكسونيا السفلى على تحذيراتها بتجنب تناول كافة أنواع البراعم في الوقت الحالي. وفاة أكثر من 20 شخصا وإصابة أكثر من 1500 جراء البكتيريا المعوية وفي سياق متصل ذكر أكبر مسؤول عن الصحة في الاتحاد الأوروبي اليوم أن الاتحاد أرسل فرقاً لسلامة الأغذية إلى ألمانيا لمساعدة السلطات في تحديد مصدر وباء "إي كولاي". وقال جون دالي، مفوض الشؤون الصحية في الاتحاد الأوروبي، إن "هذه أزمة خطيرة (...) على الرغم من احتوائها جغرافياً فإنها قضية تحتاج للسيطرة عليها، كما أننا نرغب في التأكد من عدم حدوثها مجدداً". http://www.dw-world.de/image/0,,15126662_1,00.jpg لا يزال العلماء حائرين في تحديد يؤرة انتشار عدوى البكتيريا المعوية وكان المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض والوقاية منها في ستوكهولم قد أعلن أمس الأحد أن عدد الوفيات في أوروبا جراء الإصابة بالبكتيريا المعوية "إي كولاي" وصل إلى 22، بينهم 21 في ألمانيا. وأضاف المصدر نفسه أن أكثر من 1500 إصابة بالبكتيريا سجلت في دول الاتحاد الأوروبي، معظمها في ألمانيا، بؤرة تفشي البكتيريا. ويتوقع أن يعقد مسؤولون ألمان وأسبان محادثات بشأن توفير مساعدات مالية للمزارعين الأسبان الذين تكبدوا خسائر بملايين اليورو بسبب مزاعم غير دقيقة حول كون مصدر العدوى بالبكتيريا المعوية "إي كلاوي" في ألمانيا هو خيار تم استيراده من أسبانيا. وفي سياق متصل، قال داشيان شيولوس، المتحدث باسم مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الزراعة، إنه من المقرر مناقشة مسألة الأضرار الاقتصادية التي لحقت بالمزارعين في دول الاتحاد الأوروبي بسبب تفشي بكتيريا "إي كولاي" غدا الثلاثاء، خلال اجتماع بين المفوضية الأوروبية وأعضاء الاتحاد الأوروبي. وفي ذات السياق ذكرت مصادر في الاتحاد الأوروبي أن اجتماعاً استثنائيا لوزراء الزراعة في دول الاتحاد سيعقد في 17 يونيو/ حزيران الجاري، يتخذ خلاله القرار بشأن المساعدات الممكن تقديمها لمزارعي الفواكه والخضروات في أوروبا. يشار إلى أن روسيا والبرتغال فرضتا حظراً شاملاً على استيراد الخضروات من دول الاتحاد الأوروبي، فيما حظرت قطر استيراد الطماطم والخيار والخس من أسبانيا وألمانيا. وأكدت نقابات المزارعين الأسبانية أن أعضائها يخسرون 200 مليون يورو أسبوعياً DW-WORLDدويتشه فيله |
ألمانيا تسجل تراجعاً في عدد الإصابات الجديدة ببكتيريا "إي كولاي" http://www.dw-world.de/image/0,,15124952_1,00.jpg يعتقد أن التراجع الطفيف سببه الالتزام بتحذيرات المؤسسات المختصة ذكرت مصادر رسمية ألمانية أن عدد المصابين الجدد ببكتيريا "إي كولاي" المسببة للنزيف المعوي بدأ يتراجع، ويعود ذلك في أغلبه على التزام المواطنين بالتحذيرات الصادرة فيما يتعلق باستهلاك الخضروات النيئة ورفع مستوى الوعي الصحي. أعلن وزير الصحة الألماني دانييل بار اليوم عن تسجيل انحسار طفيف في حالات الإصابة الجديدة ببكتيريا "إي كولاي" المسببة للنزيف المعوي. وأضاف بار، في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الألماني (تسي دي إف)، أن السبب في ذلك هو ازدياد الوعي الصحي لدى المواطنين الألمان واتباعهم التحذيرات المتعلقة باستهلاك الخضروات النيئة. وكان معهد روبرت كوخ لمراقبة الأمراض والحد منها قد أصدر تحذيرات بعد انتشار وباء "إي كولاي" بتجنب تناول الخضروات نيئة، خاصة الخيار والطماطم والخس، التي اشتبه في أنها مصدر نقل عدوى السلالة البكتيرية القاتلة. وفيما لا تزال السلطات الأمنية المختصة حائرة إزاء تحديد مصدر العدوى، اعترف وزير الصحة الألماني بوجود عقبات في الاتصال والتنسيق بين جميع الجهات المختصة، مشيراً إلى أن معظم ما صدر عن هذه المؤسسات "مبني على تخمينات ساهمت في زيادة حالة عدم الاستقرار لدى المواطنين"، لكنه شكك في فاعلية المطالب المتعلقة بإنشاء جسم مركزي موحد على المستوى الوطني الألماني لمكافحة الأوبئة. http://www.dw-world.de/image/0,,15107121_1,00.jpgا عترف وزير الصحة الألماني دانييل بار بوجود مشاكل في التنسيق بين الجهات الصحية المعنية ويستعد وزراء الصحة وحماية المستهلك في الولايات الألمانية وعلى المستوى الاتحادي لعقد جلسة خاصة اليوم في العاصمة برلين للتباحث في عدوى بكتيريا "إي كولاي" وفشل الجهات المختصة في تحديد مصدر هذه العدوى، خصوصاً في ظل انتقاد وسائل الإعلام لسياسة إدارة الكوارث لدى الحكومة الألمانية في التعامل مع هذا الوباء. من جهة أخرى أبقى عدد من الدول على قرار حظر استيراد الخضروات من دول الاتحاد الأوروبي، لاسيما من أسبانيا وألمانيا، بينما انضمت المملكة العربية السعودية إلى قائمة الدول التي فرضت مثل هذا الحظر. وأعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية عن وقف استيراد السلطات المعلبة من دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد يوم واحد من قرار وزارة الزراعة السعودية حظر استيراد الخضروات الأوروبية كإجراء احترازي، بعد وفاة 25 شخصاً في أوروبا بسبب بكتيريا "إي كولاي" وإصابة حوالي ألفين آخرين. وتستورد السعودية 65 بالمائة تقريباً من موادها الغذائية من الخارج. وفي ذات السياق أعلنت السلطات الصينية أنها ستبدأ في إجراء فحوصات صحية على المسافرين القادمين من ألمانيا، وذلك تحوطاً من انتشار عدوى البكتيريا المعوية إلى الأراضي الصينية. وتشمل الفحوصات قياس درجة الحرارة والحالة الصحية للمسافرين، فيما سيطلب من المسافرين الذين يظهرون أعراض المرض كالغثيان، والتقيؤ أو الإسهال مع حمى مراجعة السلطات المختصة. رويترز |
الله يكفنا الشرهااا ويبعدهاعننا
يسلموووو |
اقتباس:
اللهم آمين شكرا لك نواف ياسين |
ألمانيا: تحديد مصدر البكتيريا المعوية http://www.dw-world.de/image/0,,15148015_1,00.jpg براعم مصدر للبكتيريا المعوية أعربت المفوضية الأوروبية عن ارتياحها بعد تحديد مصدر البكتيريا المعوية والتي أودت بحياة 30 شخصا على الأقل. وقد رجح باحثون ألمان أن تكون براعم مستنبتة في مزرعة في ولاية سكسونيا السفلى مصدر تفشي البكتيريا. أعربت المفوضية الأوروبية عن سعادتها بنجاح الفحوص المعملية في ألمانيا في التوصل إلى مصدر البكتيريا المعوية "إي كولاي" النزفية الخطيرة. وكان هولغر ايشيله، المتحدث باسم وزارة حماية شؤون المستهلك في ألمانيا، قال أمس السبت إن بكتيريا إي كولاي (إي اتش إي سي)، التي وجدت في براعم مستنبتة من مزرعة للأغذية العضوية في منطقة بيننبوتل بولاية سكسونيا السفلى شمالي البلاد، هي من نفس نوع الجراثيم المعوية التي تسببت في وفاة أكثر من 30 شخصا في ألمانيا حتى الآن. وأضاف ايشيله أن المعهد الألماني لتقييم المخاطر أكد أن البكتيريا، التي عُثر عليها في هذه البراعم هي من نوع مفرز للسموم. ويقول باحثون إنه بإمكان هذه السلالة الالتصاق بجدران أمعاء المرضى وتفرز سمومها مما يسبّب الإسهال والقيء أما في الحالات الحادة فإنها تسبب تحلل مكونات الدم ومهاجمة الكلى مما يفضي إلى الإصابة بالغيبوبة واختلال وظائف أعضاء الجسم وربما جلطة في المخ. وكان معهد روبرت كوخ الألماني قد أعلن أمس أن التحاليل والفحص رجح بقوة أن تكون "البراعم المستنبتة" وراء انتشار بكتيريا "إي كولاي" القاتلة في ألمانيا. المفوضية الأوروبية تدعو إلى الثقة بسلامة خضر الاتحاد الأوروبي http://www.dw-world.de/image/0,,15142363_1,00.jpg هل تعود ثقة المستهلك الألماني والأوربي في الخضر بعد تحديد مصر البكتيريا المعويةوصرح جون دالي، المفوض الأوروبي لشؤون الزراعة، أنه عقب الاكتشاف بإمكان المتسهلكين الأوروبيين وشركاء أوروبا التجاريين أن يثقوا في أن الخضر الواردة من الاتحاد الأوروبي آمنة. في الوقت نفسه طالب دالي بتحسين نظام الإنذار الأوروبي من المخاطر وذلك بعد الخبرات التي اكتسبها من الأزمة. وفيما يتعلق بالمزرعة التي اكتشف فيها مصدر البكتيريا المعوية، قال مسؤولون إنهم لا يتوقعون اتخاذ إجراء قانوني ضدها بسبب المرض الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 30 شخصا. وتربط السلطات بين هذا المرض الذي أوقع أكبر عدد من القتلى في التاريخ الحديث وبقوليات مستنبتة وبراعم استنبتت في المزرعة ووصلت إلى المطاعم والمطابخ في أنحاء البلاد. وقال غيرت هانه، المتحدث باسم مكتب حماية المستهلك في ولاية ساكسونيا السفلى، "كل شيء فحصناه حتى الآن يظهر أن المزرعة لم ترتكب خطأ. إنها تتبع الأساليب الصحية وجميع الإجراءات." وأضاف "لا يهم كيف تنظرون إليها فنحن لا نرى أي خطأ من جانب المزرعة أو أي سند قانوني لتحميلها المسؤولية... لا يمكنك معاقبة شخص لسوء حظه." غير أنه تم إغلاق المزرعة. وكانت الحكومة الألمانية قد تعرضت لانتقادات داخلية وفي أنحاء أوروبا لعجزها عن تحديد سبب التفشي المندلع منذ شهر DW |
خطيره والله:(
ودي اقول الله يشغلهم فيها بس المانيا ماتستاهل ولاعادت الشعوب الاسلاميه مثل غيرها.. احبها صراحه:( والحمدلله اني مو مسافره هالصيف..لانها اكيد بتنلغي ويتجيني سكته هههههههههه ,, غاليتي الغزال شكرا لك من الاعماق على هذا التقرير المتكامل..والمتابعه انتي مصدر ثراء للمنتدى .. لاعدمنا طلتك وعطاائك :) |
الأخت الغزال الشمالى
شكرا للنقل وللمتابعه وبارك الله فيكى وكفانا واياكى شر جميع الأمراض وجميع المسلمين اللهم أمين |
الساعة الآن 10:34 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون