![]() |
** روايه سعوديه**روايه إشتقت لملامحك المخملية الجزء الأول
روايه إشتقت لملامحك المخملية جميع الفصول مكتملة روايه اشتقت لملامحك المخمرية جميع الفصول مكتملة« رواية سعودية » . روايه اشتقت لملامحك المخمرية جميع الفصول مكتملة«
رواية سعودية » . « بالمناسبه في روايتي تلك بعد كلمات من الممكن تكون خادشة للحياء و لأول مرة أقولها وهي ليس كمثل بعض الروايات الأخري التي سبق وتم نشرها هنا .. لأنني احببت أن تكون مماثلة للواقع ..بعض الشيء... اعتذر ...؟! . أتمني أن تنال إعجابكم و رضاكم إن شاء الله. » . وهي مكونة من جزئين سوف أبدأ بالجزء الأول.. وبعد فترة وجيزة سيتم تنزيل الجزء الثاني علي خير . إن شاء الله. ونبدأ علي بركه الله بالجزء الأول .... الكاتبة: قلب لا يعرف المستحيل وردة الغرام الفصل الأول... في الرياض... في بداية الليلْ . . و ظلامه ! لفت منشفتها حولها والتي تصل إلى نصف ساقها وخرجت من الحمام وشعرها المبلل يبلل ظهرها العاري . . بعيونها العسليه وبشرتها المخملية الحمراء الناعمه...،توجهت لجوالها لترى الساعة . .. وكانت حوالي الحادي عشر وربع..، تمتم بينها وبين نفسها بعد الحمام حاسه اني جعانة كثييييير توجهت نحو المطبخ كما هو حالها لأنها علي علم بأن لا أحد بالمنزل غيرها ...، فتحت باب الثلاجة وابتدات بإخراج الطعام و وضعته علي الطاولة المستديرة التي خلفها ...، بعد ذلك أخرجت زجاجة الحليب واقفلت باب الثلاجة..، ولم تشعل الأضواء لأن الجيران حولها وهي شبه عارية ...، ومدت يدها لتمسك الكوباية ولكنها ..، شعرت بأن أحدا ما يقترب منها ... افتكرت قطوتها قالت يا ميمونه اششششششش تعالي الجيران نايمة..! ولكنها شعرت بأنفاسه حول عنقها وخاصة أنه أصبح قريب جدا من جسدها..، اقترب منها أكثر ...، بدأت تشعر بالذعر والخوف الشديد من هذا المجهول وسط هذا الظلام الدامس المتهالك...؟! ....، وأنينها يزدادْ كلما أقترب منها .. ! أبتعدت وهي ترمي عليه كأس الماء الفارغ الذي بيدها ! لكنه يتوجه إليها رغمًا عنها : ماني ضارِكْ تعالي ياقلبي ريتال ركضت لخارج غرفتها ونزلت بتشتت أي مكان تختبىء فيه وهي تصرخ : يببببببببببببببببببه ....!! يممممممممممممه . . ألتفتت إلى الأعلى....! اخووووووووي ...وينكم.....؟! . المجهول يضحك بخبث : اششششششش ولا كِلمة لا والله أجيب نهايتك اليُوم . . على فكرة محد في البيت كلهم طلعوا ومافيه غيري أنا ويّاك....! . ريتال وضعت كفوفها على فمّها وهي كأنها تحمِي روحها من الخرُوج وتحبس شهقاتها ....؟! . وتحاول أن تحمي نفسها ولكنه كان كالوحش الذي يفترس فريسته بشراسة ؟! . ..، تهرب من لمساته : أتركنيييييييييييييي .......! بعد ايديك عنييييييييييييي! صوته مألوف لكنها لا تري وجهه جيداً وسط هذا الظلام الدامس! وهو يحاول الإقتراب منها وهي تحاول الإبتعاد قدر المستطاع .......!! لم تنتبه للطاولة التي خلفها وسقطتْ علي الأرض وهو يُحكم ذراعه عليها وتحاول أن تبعده عنها لكن دون فائدة أمام قوته الجسمانية الكبيرة ...، و تمكن منها جيداً...!! ونال منها ما يريد ...؟! وتركها منهارة أمامه والدماء تسيل بين أقدامها....؟! . ... وقال لها بخبث شديد: إذا بتتكلمي والله لاتنفضحين !! محد بيقدر يعرفْ !! والله محد بيصدقك !، فا منذ هذه اللحظة تبدأ لحظات موتك ولحظات شوقي لك كما يحلو لي ....؟! . ما ابي حد يقرب منك غيري ...، أنا بعرفك كيف ترفضين منصور ..؟! ويكون بعلمك ما راح اتجوزك حابب اتسلي فيكي ....واخليكي كذا متعلقة ما بين سما وأرض هههههههههههههههههه . ريتال تحاول أن تأخذ المنشفة وتلفها حول جسدها الشبه عاري ...، وهي تبكي بحرقة وتحبس شهقات أنينها ....وبصوت مرتجف تقول له : ليش سويت فيني كذا وأنا أحسبك مثل اخوي عبد الرحمن...؟! . يقترب منها ويضع يده علي فمها والدموع تحرقها وتحرق قلبه ... ما تبكي يا روحي انتي تدرين من متي احبك من يوم ما جيتي علي الدنيا ..؟! . بصوتا خافت ومرتجف وتبكي بحرقة ومنهارة تماماً : - ليش ...ليش أنا بالذات ...؟! . وش ذنبي انا لضيع شرفي انت اقرب الناس لأبوي وأخوي ...؟! . وعقبها فرحي كمان اسبوع كيف يتجوزني اشلون اقبل فيه وانت ضيعت شرفي وحياتي ...؟! . بعصبية قال: - خالد ما يبك افهمي ما يبك....؟! . أنا بس اللي احبك ؟! ريتال: - أجهشت بالبُكاء وكفوفها تُغطي فمها لتمنع شهقاتها ...؟! . وأنينها يزداد كلما سمعت صوته بالقرب منها ...؟! . ومن دون أي خوفْ من أن يأتِي أحد نشر قبلاته علي كفوفها شهقت بصوتا عالي وكأنها زفرات موتها بدأت بالفعل ...؟! . ريتال ضربته على بطنه .... وما إن أبتعد عنها.. خرجتْ ممسكة بمنشفتها لحديقتهم المنزلية ولاتعلم بأي مكان تختبىء ووصلت عند شجرة الليمون ..؟! منصور سمع صوت سيارة آتية خرج من الباب الخلفي من الحديقة بسرعة وأقفله ورائه...! . عندما سمعت صوت سيارة ابوها استدارت للهروب ولكنها اصطدمت بجدار الحديقة وسقطت مكانها ....؟! . ونزلوا من سيارتهم...وتقول ام ريتال ...وش فيك يا بو عبدالرحمن اكيد نايمة يلا تعال ... ابو ريتال مشي يا عبد الرحمن .... عبد الرحمن الصالة كأنها فيها حد غريب داخلها ... أم عبد الرحمن تلاقيها ريتال وقطوتها خربوا الصالة كالعاده يعني مهي غريبة علينا...لو ما مرضت الخدامة هاندي وطلبت إجازة لتسافر عند أهلها كان ضلت عندها !! بو عبدالرحمن: تصبحون على خير الصداع تعبني من السهرة الرسمية هذى .. وتركوا المكان وكل واحد فيهم راح غرفته ... ريتال كتمت أنينها و انتظرت دخولهم لغرفهم ... ودخلت غرفتها واقفلت بابها بشدة وهي تلم نفسها حولها وتبكي بحرقة شديدة ومنهارة تماماً....؟! . أجهشت بالبُكاء وكفوفها تُغطي فمها لتمنع شهقاتها ..؟! . متجاهلة الخدوش التي علي جبينها من أثر الاصطدام بالجدار والدماء التي تنزف بجانب عينها ...! ★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ في صباح اليوم التالي بالرياض... كانت ريتال في المطبخ تحضر طعام قطوتها وتلف عنقها بمنديل صغير تخبئ أثر الخدوش التي تعرضت لها ...!! . آتي عبد الرحمن لاحظ المنديل الذي علي عنقها : وش الأناقة ذي اللي علي الصبح . ريتال تحدثه وهي تعطي له ظهرها ..: موضة جديدة. قرب عبد الرحمن من قطوتها ميمونة و شالها وأنتي يا ميمونة ودك تمشي على الموضة الجديدة ولا شنو ! أتت أم عبد الرحمن: وش الموضوع يا عبد الرحمن بشوفك تحتضن ميمونة علي الصبح وش فيك بتودعها قبل زواج ريتال ريتال بصمت وهدوء.... عبد الرحمن: - بخليها معي عقب زواجها ... بو عبد الرحمن اجي وقال وش الحوسة ذي علي الصبح ! . ريتال أنفاسها أعتلت وشتت أنظارها بعيدا عنهم لتخفف من ربكتها أمامهم ومن ثم أردفت قائلة: - ما ابي خالد .... ماني حاسه أنه في توافق ما بنا !! . ما ني مرتاحة معه...؟! . أم عبد الرحمن: - محد بيجبرك على شيء ماتبينه بس لا تحكمي عليه كذا من غير ما تعرفوا بعض ... عقب ما تتجوزه تتعودا علي بعض ..؟! ما ينفع كذا يا بنيتي....؟! . فرحك قرب بعد اسبوع ترفضين..؟! . وش تقول الناس عنك...؟! . بو عبدالرحمن معصب كثيييييير: _ وش فيك يا ام عبد الرحمن بلا تعارف بلا تخرايف تتجوزه غصبا عنها ...اعطيت كلمه لبو راشد ...؟! . عبد الرحمن صامت.... ريتال : يبه ماني مستعجلة علي الزواج...وما ابي اظلم خالد معي ....، ماني مرتاحة معه ...! ابو عبد الرحمن: لا تحاولين تتعدين حدودك معي ..، قلت لهم كلمة شنو تبغي تصغريني قدامهم..؟! . أم عبد الرحمن: سيبها علي راحتها ..، بلاش نظلمها بزواجها منه وتجي مطلقة ..، وقلهم كل شئ قسمه ونصيب. مشي بو عبدالرحمن متعصب ومتزفز ومضايق.... عقبها مشيت ريتال وتعطي ظهرها لهم .... - أمها وش ذي اللي علي رقبتك ....؟! . عبد الرحمن بسخرية: موضة جديدة نسائية اليومين ذول .... أمها لاحظت الخدوش التي علي جبينها وش ذا كمان موضة جديدة..؟! . ريتال بتوتر قالت :. اصطدم رأسي بالطاولة لما كنت بجري وره ميمونة...! عبد الرحمن لاحظ انها تخفي شئ لكنه شيء غير مفهوم و مبهم ...؟! . شالت ميمونة ومعها طعامها وصعدت غرفتها بسرعة .... عبد الرحمن: يمه ملاحظ إنها مضايقة من شئ...؟! بس من شنو ما اعرف ؟! . أم عبد الرحمن: - سيبك من اختك وخلينا فيك ... عبد الرحمن: . - وش فيني يمه ..؟! . ام عبد الرحمن: - يعني وش فيك ماشاء الله عليك كبرت و ابغي ادورلك علي عروس ...؟! . عبد الرحمن: - لا يمه عافيني من هذا الموضوع...لسه ما افكر بالزواج أم عبد الرحمن: - انت واختك مدري وش صاير فيكم ...! عبد الرحمن: يمه ما ابغي اتزوج..بفكر اسافر ..؟! . ام عبد الرحمن: تسافر مع ربعك اللي ما فيهم واحد صالح وبينفعك..! عبد الرحمن: يمه ما تفكري كذا هما ربعي و اعرفهم زييييين . ام عبد الرحمن: ودي افرح فيك وأشوف عيالك قبل ما اموت ...؟! عبد الرحمن قرب من أمه وقبل جبينها وقال : طال عمرك يا الغالية ..بس حاليا ما افكر بالزواج. أم عبد الرحمن: اخطبلك بنت عمك بو منصور ..احجز هالك وبعدين الفرح اعمله بعد ش....... قاطع حديثها قالها: يمه افهميني ما ابغي اتزوج....يوم ما اتجوز اقولك اخطبي لي إياها كذا زين .... ام عبد الرحمن : قالت له بس هكلم عمك بو منصور بموضوع الخطوبة ... عبد الرحمن: - بس أرجع من تركيا بقولك موافق ولا لا ... أم عبد الرحمن معصبة وزعلانة : يعني مصمم على سفرك ...!! عبد الرحمن حس بالذنب وتأنيب الضمير إنه زعل أمه: - يمه ابوس ايديك ارضي عني ... ولا اقولك خلاص نخلي الخطوبة بس كتب كتاب.. والزواج بعد رجوعي من تركيا كذا راضية عني يمه ....! انبسطت كتييييير وقالت : يا ولدي قلبي وربي رضيانين عليك ليوم الدين .. شو كثر فرحتني بزواجك ...بكذا أروح أبلغ بو عبدالرحمن عبد الرحمن: بس يرجع من شغلة بروح اشوفه قبل ما يطلع ...؟! ★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ في صباح اليوم التالي في الشرقية.... بعد مرور عدة أيام ..... أهل بو منصور... منصور : - متى جيت أصلا ؟ من وين لوين لتنزل الرياض يبه ؟! . بو منصور بعصبية: - من متي وصوتك بيعلي علي ..؟! . وبتحاسبني وين بروح وين بجي ...؟! . منصور: -؛آسف يبه ما كنت أقصد بس ابي افهم ليه نزلت الرياض ؟؟ بو منصور بان عليه التوتر وبعدها قال : - ومن متي وانت بتتدخل بحياتي ...؟! ....روحت استعجل جواز اختك من بو عبدالرحمن... وعرفت أنه ريتال فسخت خطوبتها من خالد ابن راشد ..قلت اتكلم معهم بزواجك منها ...؟! . منصور بعصبية قال: يبه ماني مستعجل...؟! ... والحين ما بفكر بالزواج بخلاف ما احب زواج القرايب زي العقارب . .. بو منصور مضايق من هذا الكلام : - براحتك بس وش بنقول لأهل بو عبدالرحمن منصور: - أتصل فيهم وقلهم اني ماني موافق علي هذا الزواج من أصله ..وكل شيء قسمه ونصيب. بو منصور مانه مصدق إنه قال كذا ...بس يا ويلك إذا بيأثر علي زواج عفراء بعبد الرحمن...! وراح اتصل علي بو عبدالرحمن... عبد الرحمن: الو مين معي ..؟! . بو منصور: هلا وغلا والله فيك عبد الرحمن وشهي اخبارك ؟! . عبد الرحمن: .هلا بيك عمي ..بخير والحمد لله. بو منصور: - موجود الوالد..؟! . عبد الرحمن: أى موجود ثواني خليك علي الخط ... عبد الرحمن يبه عمي بو منصور علي التلفون يبي يكلمك . اخذ بو عبدالرحمن التلفون من يده ... بو عبدالرحمن: - بو منصور هلا بيك . . وشهي أحوالك أخوي . ؟؟! . بو منصور: - هلا بيك ..بخير والحمد لله أنت بشرني عنك ؟ بو عبدالرحمن متردد بالكلام : - بخير والحمد لله.... والله ماني عارف كيف افاتحك بالموضوع...؟! منصور بان عليه التوتر والقلق وفكر إنه عرف بموضوع ريتال... بو منصور .: - مهي بنا يا بو عبدالرحمن وش الموضوع ...؟! بو عبدالرحمن: ابغي اقول إنه كل شئ قسمه ونصيب....ريتال رافضة الزواج من منصور ...؟! . لكن هذا ما يأثر علي زواج عبد الرحمن بعفراء...! . بو منصور قال ..: كل شيء قسمه ونصيب..هي زينة البنات وبنتك ماشاء الله عليها الف رجّال يستاهلها بنت الحسب والنسب . وهي تستاهل احسن من ولدي إن شاء الله. .. ما يأثر العيال كبرت وتبي تختار شريك حياتها بنفسها . بو عبدالرحمن: أى والله معك حق في كذا ...كبرت وماني عارف وش آخر عنادهم ذا ...و تسلم ..والله يفرحك بمنصور وإخواته إن شاء الله. بو منصور: - يارب... امين امين ... منصور توتر شوية لما عرف إنه عبد الرحمن يبي يتجوز عفراء....؟! . بو منصور: يزدادني شرف النا بزواجهم وإن شاء الله كل خير... بو عبدالرحمن: وش رأيك يكون قراءة الفاتحة يوم الجمعه..، و كتب الكتاب يوم الأحد..، أما عن يوم العرس يكون بعد شهرين من رجوع عبد الرحمن من تركيا . بو منصور : إن شاء الله كل خير. بو عبدالرحمن: أن شاء علي خير ..مع السلامه . بو منصور: في أمان الله وحفظه ورعايته. قفل الخط معه... وقال منصور ..وش فيك يبه ليه شهقت..وش قالوا...؟! . بو منصور متوتر شوية وبعدها قال: ريتال رفضت الزواج فيك قبل ما افتح الموضوع مع عمك بو عبدالرحمن... منصور بيضحك : ههههههههههه يلا كويس جت منها . .. بو منصور لكن ...طالبين القرب مننا بزواج عفراء بعبد الرحمن..؟! وأنا وافقت علي هذا الزواج ...مع جيت ياسمين و عفراء من الخارج ومعهم أكياس بلاستيكية صغيرة مع سماع صوت ضحكات منصور ... منصور بيضحك: ههههههههههه وأنا اقول وش غير رايك الحين و خلاك تروح الرياض ؟! اتاريك مدبر زواجها... عفراء البنت الكبيرة : - وش فيه منصور مستانس علي الصبح ... ياسمين البنت الصغيرة آخر العنقود : - غريبة من غير العادة يضحك كذا من قلبه .... عفراء بتناظر أبوها وبتقوله ...: - يبه وش الموضوع....؟! ياسمين: - تلاقيها ريتال وافقت على الزواج... ابوها قال : - أصلا ريتال رفضت الزواج...؟! . ياسمين و عفراء مع بعض رفعوا أعينهُمْ بصدمة لوالدهم الذي يقول الكلام بتعاسه برفض ريتال ذلك الزواج ! عفراء: - شنو وعلي ايش شايفة حالها..؟! أصلا منصور احلي منها. ..مش كفايه إنها فسخت خطوبتها جديد ..؟! . ياسمين: - أى صح منصور زينة الشباب كلها ... ومية بنت تتمني الزواج منه . منصور قرب من عفراء وقلها مبروك يا عروسه وضحك ومشي ههههههههههه... عفراء باستغراب ودهشة..: مين العروسه ...؟! وش قصدك بكذا ..؟! تعال يا منصور .. ياسمين: يبه وش فيك..وش الموضوع..؟! . وش قصد منصور ؟! . بو منصور: عبد الرحمن يبي يتجوز عفراء وحددنا قراءة الفاتحة يوم الجمعه وكتب الكتاب يوم الأحد والعرس بعد شهرين من بعد رجوعه من تركيا . عفراء بتناظر أبوها بخجل وبصمت.... ياسمين قالت مبروك يا عروسه...الله يتمملك على خير حبيبتي. عفراء نزلت رأسها وبعدها قالت عقبال عندك حبيبتي.. بو منصور: أفهم من كذا موافقة ... عفراء بخجل ترد : .- اللي تشوفه يا يبه ... بو منصور قرب منها وقبل رأسها وقال ...:. مبروك حبيبتي الله يتمملك على خير ... وعقبال ما نفرح ونبارك فيكي ياسمين.... ياسمين و عفراء: الله يبارك فيك يبه ..و الله يخليك و يحفظك لينا. ★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ الفصل الثاني... في الشرقية ... سمعُوا وجود الرياجيل . . وساد الهدُوء بينهمْ ... وبدأ الترحيب ذات بينهم بأهل بيت آل عبد الرحمن بن فهد وأهل بيت آل منصور بن فهد.... هلا وغلا والله فيكم وشهي احوالكم...؟! رد بو عبدالرحمن: هلا بيك ...بخير الحمدلله عساكم بخير . بو منصور: كلنا الحمد لله بخير .. و جلسوا وبدأوا بالضيافة . . . , بينما كانت عفراء في غرفتها متوترة جداً ... جالسه أمام المرآة وشعرها منساب علي ظهرها بلونه الكستانى اللامع... عيونها كبيرة وواسعة بلون بني .... ترتدي فستان جميل ناعم سمبل.طويل ..بلون وردي فاتح... علي عكس ذوء ياسمين...تحب الألوان الزاهية والفاتحة. . ووالدتها نظرها ضعيف ... بالعافية تري ملامحها ترتكز على جانبي الحائط من دون لبسها للنظارة...وتتقرب من عفراء وتضع يدها علي رأسها وتبارك لها .... ياسمين كانت ترتدي فستان يثير الإهتمام...فستان قصير مرقط بلونين الأحمر والأسود...، ومرفوع شعرها علي شكل ذيل الحصان...، بينما كانت والدتها ترتدي قفطان مغربي...، علي الجانب الآخر وصل عبد الرحمن وبيده باقه زهور.. وعلبة شوكولاته مغلفة...، وضعها علي الطاولة..وكانت ياسمين تناظر دخولهم من الشباك...، وقالت لعفراء لقد وصلوا ..... عفراء ازدادت حدة توترها وقلقها.... طرق منصور الباب..وفتحت ياسمين واقترب من عفراء وقبل جبينها وقال لها مبروك يا عروسه... احمرت وجنتيها خجلاً ومن ثم أردفت قائلة: الله يبارك فيك اخوي .عقبال عندك ... ومن ثم نظر إلى اخته ياسمين وقال : - ياسمينه عقبال عندك يا عنقود البيت .... ابتسمت له وقالت..وعقبال عندك أنت كمان أمسك بيد عفراء وبدأ بالنزول علي الدرج. ... ودخلت الصالة رفع عبد الرحمن نظره نحوها ..بينما تهمس عفراء لمنصور تري شكلي حلو...؟! . ابتسم ابتسامه صفراء وقال والله لوما المكياج والعطور والاكسسوارات ما كان شكلك حلو ههههههههههههههه . ابتسمت له ولا تريد أن تظهر بأنها فتاة خبلة وغير رزينة...؟! وقالتله بعدين حسابك بعرف احاسبك بعدين. ..! . جلست بجواره ومسكت القلم لتوقيع عقد الزواج... وتم إعلان خطوبتهما...ولبسها الخاتم والمحبس... وقبل يديها وقال لها مبروك....ترد عفراء بخجل... الله يبارك فيك وفي عمرك يا الغلا. ابتسم عندما قالت له ذلك. بعدها غادر الرياجيل الصالة ..... بقي عبد الرحمن مع عفراء..... وياسمين متمسكة بيد والداتها.... بينما علي الجانب الآخر كان منصور يبحث بعينيه عن ريتال بين الحضور من النساء .....! حتي وجدها واقفة بالخارج.... بقرب من أشجار النخيل... والزهور التي بحديقته...... ترتدي قفطان قطيفه جزائريه....،وبصمت تسترجع أحداث تلك الليلة السوداء اقترب منها ويهمس لها .... اشتقت لملامحك المخملية .....! فزعت منه وحاولت الإبتعاد عنه و السير من جانبه لكنه امسك بذراعها وقربها نحو صدره قائلا: وش فيك تهربين مني ...؟! ماني ضارك... إني أحبك..افهمي احبك...؟! ريتال تكره سماع صوته وتحاول إفلات يداه ولكنه محكم عليها وبقوة ....؟! . منصور ما ابيك تكوني وسط شغل المحتاسين فيه بالداخل... ابيك تكوني معي وبس ... كتمت أنينها و نزلت دمعة يتيمه وسقطت على يده الآخرى المغطي بها فمها الصغير.....؟! . أفلت يداها ومسك كتفها ولف وجهها نحوه قائلاً: اششششششش ما ابغي اسمع بكائك...؟! و وضع يده في جيبه وأخرج منديله ومسح دموعها.... ترد عليه بصوتا مرتجف..؟! ..: أكرهك..واكره وجودك جمبي...؟! .. ضغط علي كتفها وكاد يعتصرهم وهي تتألم وتبكي بحرقة شديدة.... غصباً عنك هتحبيني فاهمه... ما تفكري كذا اسيبك لا يا حبيبتي أنتي حياتك مراهنة بين أيدي وقت ما ابيك تقولي حاظر وبس ... وهنا جاء الضيف الغير مرغوب به... ألا وهو خالد خطيبها السابق....؟! كان يريد معرفة سبب رفضها للزواج رغم أنه كان متبقي فقط أسبوعاً واحداً علي ذلك .... وحينما اقترب نحوهما شاهد منصور يقبل خدها .... وطبع قبلة على خدها ومشي وتركها منهارة مجدداً...؟! . بعدما مشي منصور...جاء يكمل عليها خالد ....؟! خالد بعصبية: الحين عرفت سبب رفضك لإكمال مراسم الزواج هو إبن عمك منصور...؟! من متي تحبون بعض...؟! ..يا خاينة..!! . صامته دون حراك فقط الدموع هي رفيقتها في تلك الأثناء...؟! ريتال اتكلمي ابي افهم ليش في الوقت هذا بالتحديد....؟! أنا حبيبتك بجد ...؟! ريتال تتحدث في نفسها ...وأنا احبك وأحب الحياة معك ...؟! . بس منصور سرق مني النوم والسعادة والراحة النفسية...؟! . وش اقولك إنه بقيت مو بنت قبل فرحي بأسبوع واحد والسبب إبن عمي...؟! صرخ بها مجدداً .. ريتال انطقي قولي ليش ساكتة ...؟! . ريتال ترد بصوت خافت ومرتجف : كل شيء قسمه ونصيب...؟! . خالد ههههههههههه هذا هو ردك كل شئ قسمه ونصيب لدرجة هذي خايفة افضح سرك...؟! . هنا شهقت وقالت في نفسها كيف عرف ذلك ...؟! . بينما خالد اكمل وقال : خايفة أقول أنكم علي علاقة مع ببعض خلال خطوبتنا وأنكم بتحبوا بعض لحد ما اجي الوقت المناسب لفسخ الخطوبة...؟! .. الشرهه مو عليكي ...الشرهه علي اللي ما عرفوا يربوكي صح يا بنت ال *×××××××××××××× راضية يقرب منك ويقبل خدك وفي الاخر تحبوا بعض علي العلن كذا من دون خجل...؟! . فتل عليها وتركها منهارة....؟! .. في تلك اللحظة تمنت الموت....!! . ..ولا تهان بتلك الطريقة وبداخلها تلعن اليوم الاسود اللي حصل فيه تلك الأحداث المشؤومة....؟! . بعدما انتهت مراسم الخطوبة ذهبت إلى غرفتها و بفراشها دفنت رأسها وهيْ تبكِيْ بشدة . . وضعت يديها على بطنها بضيق ....؟! . و ركضت للحمام و أستفرغت بتقرف وهي تتذكر أحداث ذاك اليوم المشؤوم....؟! بتعبْ وضعت يديها على المغسلة ودمُوعها تنهمرْ بغزارة مجدداً ...! طاحت على ركبتيها وهي تلملم نفسها وتضمّها و تتقطعْ ألمًا وضيقًا على حالها....وبجانبها قطوتها ميمونة..! ★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ الفصل الثالث أهل خالد ابن راشد ... بو راشد: هلا بيك خالد وين كنت ؟! ومتي جيت ..! خالد: يبه كنت مع ربعي سهرت معهم لين اجي الفجر وبعدها جيت ... بو راشد: للحين تفكر فيها ...، انساها..خلاص شليها من دماغك...؟! . خالد: يبه ما تزيدها علي...، ! ام راشد: وش فيك معصب علي خالد ...أنا خلاص اعرف زين كيف ينساها كلمت أم منصور وخطبت ياسمين لخالد ... خالد بعصبية ودهشة: - شنو ...!! خطبتي مين ...أنا ما أبغي اتزوج كرهت الزواج الحين؟! . أم راشد: - يا ولدي يا حبيبي ...خلاص شليها من دماغك... عيش حياتك ما هي اخر الدنيا ..لا انت اول ولا اخر واحد يفسخ خطوبته...! ...تعبت من عنادك والله مدرِي ياربي ومحد يرد عليّ ....!! . مع جيت راشد بيضحك ضحكه صفراء وبخبث أردف قائلاً: وش فيك خالد ...عادي اتجوزها وغمز له وقرب منه ويهمس اضرب عصفورين بحجر حسرها علي نفسها يوم تركتك وانت عقبها هتخطب بنت عمها ... ابتسم خالد وكأنه يحلو له الانتقام منها بزواجه من بنت عمها .... موافق يمه علي الخطوبة كلمي أهلها... أم راشد قالت : ياريتك جيت من زمان يا راشد واقنعته كذا بسهولة بالزواج منها. وبعدها اجت زوجه راشد ببطنها المنتفخ تبارك لخالد بزواجه.... خالد دخل غرفته وبعدها أرسل رسالة إلي ريتال... بدات السعادة بحياتي منذ هذه اللحظات ...! وش كثر احبها.... ريتال كانت تبكي بحرقة وتحبس شهقاتها سمعت صوت إشعار الرسائل الخاصه امسكت الهاتف وقرأت الرسالة... تحدث نفسها وش يقصد بكلامه هذا ...؟! . **********"*********************************** في الشرقية... أهل بو منصور.... علي طاولة الطعام أم منصور قدام الكل قالت .... خالد بن بو راشد طالب القرب منا بزواجه من ياسمين أمه كلمتني بالموضوع وأنا وافقت عليه ...؟! منصور بعصبية قال: من جدكم ؟ فرضا رفض ...وش بتسوي يمه ..؟! بو منصور بعصبية وبحدة : بس لا تنسي أنه خطيبها السابق لريتال..؟! وين أودي وجهي قدام اخوي ...؟! . عفراء: .يبه هي اللي رفضت الزواج منه..واللي فسخت خطوبتها! عادي تطلب ياسمين... أمها تناظر ياسمين وش رأيك.... ياسمين: أومأت براسها بالإيجاب وعينيها لا يري منها سوي الاستحقار بريتال. بو منصور: بس أنا ماني موافق على هذا الزواج...؟! . منصور وانا من رأي أبوي... أم منصور..: يا بو منصور كل شئ قسمه ونصيب...ما اله نصيب مع ريتال...وش فيها لما يخطب ياسمين..اشوفها عادي.. بخلاف ريتال هي اللي رفضت الزواج منه... عفراء:.. أى يبه وافق على هذا الزواج... منصور وقف... أم منصور: وش فيك معصب كمل أكلك ؟!.. منصور بعصبية قال: اجل كلي انتي يمه صحه ع قلبك انا انسدت نفسي -وطلع - وهو معصب كثيييييير.... بو منصور بان عليه الحيرة والقلق..... الله لا يشقينا وش فيكم ...!! والله مدرِي ياربي وش اقول لأخوي...ومحد بيرد عليّ!! . عفراء مستعجلة.... بو منصور: -:وين بتروحين ؟ عفراء: يبه بروح مع عبد الرحمن مستنيني بالخارج. بو منصور: طيب بس ما في تأخير..تكوني هنا الساعة عشرة.. قربت من أبوها وقبلت رأسه...حاظر يبه. وخرجت عفراء من المنزل....وكان بانتظارها عبد الرحمن... فتحت باب سيارته وجلست بجانبه... عبدالرحمن: ليش مش لابسه النقاب...؟! . عفراء: بيسبب لي حساسية بعينيا علشان كذا ما اطلع فيه... عبد الرحمن: ماشي وشهي أحوالهم عساهم بخير..! ابتسمت إبتسامة صغيرة : بخير والحمد لله وكانت مترددة بالكلام و بعدها اكملت وقالت: ودي افاتحك بموضوع بس أنا يعني .....؟! عبد الرحمن: - وش فيك...وش الموضوع ؟! ليه متوترة كذا...! عفراء : بصراحه خايفة اتكلم لتزعل مني ...؟! ويأثر علي علاقتنا...!! . عبد الرحمن ضحك ههههههههههه ليه لهذي الدرجه الموضوع خطير...! عفراء: أى لهذي الدرجه....؟! . اختفت ضحكاته وبعدها قال بحدة ...: وش الموضوع...؟! احكي وإن شاء الله مش هيأثر علي علاقتنا. تتشابك أصابعها ببعضها البعض وبعدها قالت: - أنت يعني تعرف خالد خطيب ريتال السابق... و هو يبي .... عبد الرحمن اى ... وش يبي ....!! عفراء : يبي يتجوز أختي ياسمين ؟! . عبد الرحمن بعصبية ودهشة وقف السيارة فجأة : وش يبي ...؟! يتجوز مين ...!! واشمعنا اختارها من دون البنات اللي حاظرين بالحفل...؟! . عفراء بتوتر قالت: عبد الرحمن أهدي أنا أشوف الموضوع عادي..! عبد الرحمن بعصبية: وش العادي ...؟! وش قال عمي ...؟! . عفراء: يبه ومنصور رافضين الزواج..، بس أمي موافقة عليه وبتحاول تقنعهم...؟! . عبد الرحمن يتنهد وبعدها التزم الصمت.... عفراء حطت أيدها علي أيده وقالت له عبد الرحمن... ما تنسي أنه ريتال هي اللي تركته...وبعدين كل شئ قسمه ونصيب حبيبي... عبد الرحمن خلص ما ابغي أسمع شئ خلينا نمشي ونشوف محل الملابس... طول الطريق ملتزمة الصمت وصلوا محل تبديل الملابس نزلوا من السيارة ومسكت أيده ودخلوا المحل ... كانت تحب الفساتين القصيرة بعد ما يبغي عبد الرحمن النوع هذا من الفساتين للزفاف... جربت أول فستان وكان طويل مرقط باللؤلؤ الأبيض وخرجت من غرفة تبديل الملابس... عبد الرحمن كان معطي ظهره إلها ...و قالتله وش رأيك في ذا.... عبد الرحمن نظر لها ولكل تفاصيل الفستان وبعدها قال من ناحية الصدر مش شايفه أنه عاري وما ابغي يكون فيه فتحات ناحيه الصدر بدلي غيره....؟! . .. عفراء بعناد: بس أنا أشوفه حلو وسمبل وناعم... عبد الرحمن: عض علي شفته السفلية وبعدها قال بحدة: أستحي على وجهك بكرا بيقولون هذا زوجها جدار ماله كلمة عليها...! عفراء بدلع قالت : ماتبيني أكشخ وأنا العروسه... عبد الرحمن بعصبية قال: هالكشخة ما ابي أحد يشوفها غيري . غيرت أكثر من فستان وما كان عاجبه.... وقالت بنرفزة والله مدرِي ياربي وش يعجبك... كان وقتها شكلها لذيذ ومتضحك في نفس الوقت... ضحك ههههههههههه واجي من وراها وحط أيده علي خصرها وقبل عنقها برفق وقلها يكفي أنك إنتِ أصلا اللي تحلين الفساتين كلها .... خجلت وما عرفت ترد عليه اكتفت بابتسامة صغيرة ... وبعدها قلها خلص بيجبلك فستان من تركيا.... اتحمست للفكرة و لفت عليه بسرعة البرق وصارت عيونه في عينيها حاولت تشتت النظر ونزلت عينيها لتحت... قبل جفونها برفق وقال لها .. أحب خجلك ذا..... هنا شعرت بأنها تمتلك العالم كله عند سماع تلك الكلمة... و بعدها بصوت هادئ قالت خليني اسافر معك و نختار الفستان مع بعض وش رأيك في كذا حبيبي .... أطال النظر في عينيها وثم قال افكر بالموضوع...؟! لوت فمها .. ولما شافها بشكل هذا ضحك تلقائياً ههههههههههه ومن ثم قال ...خلص ولا تزعلي نسافر تركيا مع بعض ونختار اجمل فستان لأجمل عروس بالدنيا .... ابتسمت إبتسامة عريضة ومن ثم قالت أحبك كثيييييير... بادلها نفس الشعور ومن ثم قال لها : يلا بدلي ملابسك خلينا نمشي.... ★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ الفصل الرابع في الرياض كانوا مجتمعين علي الطاولة الطعام... عبد الرحمن: يبه ابغي احكي معك بموضوع ريتال ....؟! . ريتال بان عليها علامات القلق والتوتر...؟! افتكرت إنه عرف بموضوع حادثة اليوم المشؤوم...!! . بو عبدالرحمن: وش الموضوع اللي يخص ريتال ...؟! . عبد الرحمن: ابغي اخذ ريتال معي تغير جو الكآبة والحزن اللي هي فيه - يا يبه كلها شهرين وراجع من تركيا و بعدين هتكون معي عفراء...بدل ما تبقي عفراء لوحدها بتسليها ريتال كمان وش رأيك يبه .... بو عبدالرحمن: والله يبي شوف اختك وش رأيها الأول...وعقبها بقولك ...؟! عبد الرحمن يناظر ريتال وش رأيك تسافرين معنا علي تركيا... ريتال : أومأت براسها بالإيجاب وعينيها لا يري منها سوي صحنها اللي قدامها... فرح عبد الرحمن...وش قلت يبه ..! . بو عبدالرحمن: - دير بالك عليهم يا ولدي. ام عبد الرحمن: بس لا تسهر مع ربعك زي العادة اللي ما فيهم واحد صالح وينفعك بشئ وتسيبهم بروحهم بالشقة ...؟! . عبد الرحمن ضحك ههههههههههه وقال يمه قلت لك إنه ربعي اعرفهم زييييين والله كلهم أولاد ناس برضه. أم عبد الرحمن: يا ولدي اخاف عليك منهم ..باين عليهم أخلاقهم ماهي مظبوطة وبيعرفوا بنات ...؟! . عبد الرحمن: يمه لا تحتين ... ما في حدا مالي عيني غير عفراء .. أم عبد الرحمن: طيب يا ولدى...اهتم باختك زين ودايما طمني عليكم ... عبد الرحمن: - حاظر يمه بروح ابلغ عفراء أنه بكري طالعين تركيا ومعنا ريتال. قامت ريتال وراحت علي غرفتها واقفلت بابها... أخرجت حقيبتها وهي عازمة على توديع هذا المكان !! الرياض كرهتها بسبب منصور !! . وتحدث نفسها ....والله الرياض نفسي عافتها...!! . رجع عبد الرحمن إلي الصالة وكانت ريتال في غرفتها وكان أبوه في مكتبه وأمه جالسة في الصالة تقرأ القرآن... دخل علي أبوه المكتب ... طرق الباب.. بو عبدالرحمن: اتفضل بالدخول... دخل عبد الرحمن مكتبه وجلس علي الكرسي وتعتمر ملامح وجهه القلق والتوتر.... بو عبد الرحمن: وش فيك عبد الرحمن...مالك مش علي بعضك وش الموضوع ؟! . عبد الرحمن: يبه أنا ابي افاتحك بموضوع وما حبيت ريتال تكون موجوده معنا علشان كذا خفت اتكلم بوجودها... خفت علي مشاعرها...! بو عبدالرحمن باستغراب ودهشة قال : وش ذا الموضوع اللي ما تبي تسمعه ريتال ..؟! . عبد الرحمن: يبه ابيك تمسك أعصابك قبل ما أحكي..؟! بو عبدالرحمن معصب كثيييييير: شايفني بشد شعري احكي وش الموضوع اخلص..؟! . عبد الرحمن: يبه خالد خطيب ريتال السابق يبي يتجوز ياسمين اخت عفراء ..؟! . بو عبدالرحمن بدهشة صرخ بصوت عالي صوته أصبح خارج مكتبه رغم أنه مقفل بابه : وش قلت يبي شنو ..؟! ما لاقي غير بنت اخوي ..؟! . مش كفاية جرح قلب بنتي والحين جاى علي بنت أخوي ؟! وش قال عمك ومنصور وكيف عرفت ؟! . عبد الرحمن : - عرفت الصبح من عفراء ..وعمي ومنصور رافضين هذا الزواج بس مرت عمي موافقة وبتحاول تقنعهم بهذي الزواج...؟! . .. وياسمين موافقة كمان ... ويا يبه ما تنسي إنه ريتال هي اللي رفضت الزواج منه قبل العرس بأسبوع واحد..واشوفها عادي إنه يتجوز تاني ...؟! . بو عبدالرحمن: - ويوم ما يتجوز يأخذ بنت اخوي ...ما في بنات غيرها ؟! . عبد الرحمن: يبه ...كل شيء قسمه ونصيب...؟! . اجت أم عبد الرحمن علي صوت مشاجراتهم... أم عبد الرحمن: - اللي سمعته صح ...؟! . اشلون يصير كذا في يوم وليلة..؟! اه اكيد أم منصور عملت عمل لبنتي لتفسخ خطوبتها وهي تاخذه لبنتها...؟! الحين عرفت سبب رفض ريتال الزواج منه رغم إنه ما باقي للعرس غير أسبوع واحد...؟! . بينما كانت ريتال تسمع حديثهم بالخارج وهي وافقة أعلي الدرج وتبكي بحرقة ومنهارة تماماً....؟! . وتحدث نفسها ياريت اقدر اقولكم إنه منصور هو السبب الرئيسي وراء كل هذا ...؟! وش اسوي..؟! لا املك سوي الدموع لا اكثر ...؟! . من حقه يتجوزها ومجبورة اشوف حبيبي مع وحدة تانية غيري ....؟! . بو عبدالرحمن: وش ذي التخاريف...؟! . عمل وما عمل ...؟! . ام عبد الرحمن: برأيك مو شايف حال بنتنا كيف صاير ....؟! كويس إنها هتسافر مع عبد الرحمن...، عبد الرحمن: ما هو هذا هو السبب الرئيسي وراء إصراري علي سفرها معي ...ما ابيها تتضايق يوم ما تشوفه معها ....؟! . ام عبد الرحمن: حسبي الله عليهم كلهم....؟! عبد الرحمن: يمه ..وعفراء كمان ...؟! أم عبد الرحمن: من قهري يا ولدي أقول كذا ...؟! ما عاجبني حال اختك كل يوم تتهور صحتها..كل يوم اشوفها وعيونها مجهدة و متورمه وكأنها محتاجة للراحة لوقت طويل ...! . ابو عبد الرحمن: خلص سكروا علي الموضوع ما ابي أسمع شئ...؟! . أم عبد الرحمن هاتي دواء الضغط حاسس ضغطي ارتفع من سمعت هذا الخبر....؟! . بعدها رن هاتف بو عبدالرحمن....: الو هلا وغلا والله فيك اخوي ..، وشهي أحوالك ؟ بو منصور: هلا اخوي بخير والحمد لله..وشهي أحوالكم ؟! بو عبدالرحمن: نحمد الله كلنا بخير . بو منصور: دووووم إن شاء الله تكون بخير وسعادة يا الغلا. بو عبدالرحمن: وياك ولك وبالمثل وزيادة يا غالي. بو منصور متردد بالكلام وبعدها قال : اخوي ودي افاتحك بموضوع ظروري... بو عبدالرحمن: وش فيك اخوي وش عندك ؟؟! . بو منصور: ما بينفع علي الجوال..ابغي اشوفك وجه لوجهه. بو عبدالرحمن: أنا فاضي تعال لعندي ... بو منصور: إن شاء الله مع السلامه اخوي بو عبدالرحمن: في أمان الله وحفظه ورعايته. بعدها بلحظات بسيطة وصل بو منصور بيت بو عبدالرحمن.. هلا والله فيك أخوي... بو منصور: هلا وغلا والله فيك يا الغلا... بو عبدالرحمن : هاااه اخوي وش سالفة الموضوع اللي تبي تحشي فيه معي واللي ما ينفع علي الجوال ؟! بو منصور: والله يا اخوي مدري وش اقولك و كيف افاتحك بالموضوع أنا والله ما كنت موافق على كذا بس انت تعرف يا اخوي إنه كل شئ قسمه ونصيب..خالد خطيب ريتال السابق يبي الزواج من بنتي ياسمين وانا ابي مسامحتك... بو عبدالرحمن: كان عارف سالفة الخطوبة من إبنه عبد الرحمن...، لا ما اظهرله شي وقال ...الله يتمملها علي خير ....، وألف مبروك ربي يسعدها وعقبال ما نفرح ونبارك بزواج منصور . بو منصور: اللهم امين..، الله يبارك فيك ويسعدك اخوي وربي يفرحك بريتال . بو عبدالرحمن: يارب يارب. ******************************************** في الشرقية... علي الجانب الآخر اتصل عبد الرحمن بعفراء... كانت بالحمام وجوالها تركته علي الطاولة ولم ترد جاء منصور علي صوت رنة جوالها عقبها مسك الجوال لكن انتهت مهلة الإتصال..بعدها بقليل بعث رسالة لها.. « حبيبتي بكري إن شاء الله طالعين تركيا ومعنا ريتال جهزي نفسك الساعة التاسعة صباحاً لجي واخذك من بيتكم..احبك » . هنا منصور قرأ الرسالة وجن جنونه وقرر السفر أيضاً إلي تركيا ...؟! . ترك الجوال علي الطاولة المستديرة التي بالصالة... خرجت ريتال من الحمام وارتدت ملابسها وخرجت من غرفتها لتجيب الجوال ..رأت عبد الرحمن متصل عليها وعقب اتصاله بعتلها رسالة قرأتها وبعدها عصبت شوية إنها جاية ريتال معهم ..؟! . بعتت الرد له « حبيبي هكون في انتظارك أن شاء الله وأنا بعد احبك » . هنا قرر منصور النزول إلى الرياض....؟! . *************************************** في الرياض وصل منصور الرياض وانتظر خروج عمه وعبد الرحمن المنزل ...بينما كانت مرت عمه تجهز نفسها للخروج مع جارتها أم عبد الله... دخل منصور المنزل ولم يجدها بالصالة ...، يبحث عنها بعينيه....، وكان يسير ببطء شديد...محاول عدم إصدار صوتاً....لمحها في المطبخ وكانت ترتدي فستانًا للبيتْ ناعِم جدًا وبسيط جدًا يصل الي منتصف الساقْ . . قصير الأكمام شعرها مرفوع بأكملهْ علي شكل كعكه و دُون أن تضع أي شيء على وجهها . . . من خلفها منصور دخل علي أطراف أصابعه وبعدها اقترب منها بحذر شديد ووضع يده على خصرها برفق وقال اشتقت لملامحك المخملية....وطبع قبلة علي عنقها...، شهقت بصوتا عالي وكأنها أخذت صفعة قوية علي وجهها....؟! وكانت في حالة صدمة من رؤيته أمامها مجدداً....!! ...وبعدها بلعت ريقها حاولت الهرب والرجوع إلى غرفتها لكنه كان أسرع منها أمسك بيدها وقربها نحوه وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها قائلا: وين بتروحين كذا مني ..؟! أولا ما في أحد بالبيت غيرنا أنا وياك....؟! . وبعدين وش قلت أنا ...؟! وقت ما ابيك تقولي حاظر وبس ...؟! قرب من ودنها وهمس اياكي تفكري أنه هروبك بالسفر لتركيا هو نجاتك مني ..؟! و ابعد رأسه قليلاً عنها .... تؤ تؤ تؤ تؤ تؤ تؤ تؤ تؤ لا يا حبيبتي مش هخليكي تهني يوم واحد وانتي بعيدة عني ...؟! . رجلك علي رجلي....مفهوم كلامي واضح يا أمورة....! وبعدها أطال النظر في عينيها و لاحظ فكها المرتجف وهي تقول أنا حياتي ادم............ قاطع حديثها بخطف شفتيها من الكلام ....! بعدها الفت يداها وابتعد عنها وقال لا تجيبين لنفسك الكلام حبيبتي....!! . حياتك مرتبطه بحياتي ... وقبل ما يطلع من المطبخ بكري تكوني جاهزة للسفر معي مش مع اخوكي... اشلون ...كيف .... أدبر أمر الموضوع ذا بمعرفتي ....؟! . مفهوم حبيبتي وتركها في حيرة من أمرها....؟! . ★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ الفصل الخامس في صباح اليوم التالي في الشرقية... جاء عبد الرحمن بعربيته وتجلس بجانبه ريتال وعندما وصل منزل عمه بو منصور كانت عفراء تنتظره بالخارج وبيدها حقيبتها.... نزل من العربية وأخذ الشنط من يدها ووضعها في شنطه العربية وقال خليني أسلم علي عمي ومرت عمي دخل الصالة و عفراء قالت لريتال من تحت ضرسها هلا وغلا ريتال وشهي أحوالك ؟! ريتال بابتسامة مصطنعة..: هلا بيك بخير والحمد لله. عفراء بدخل اشوف عبد الرحمن خليكي بالسيارة لين نرجع ... ريتال مسكت الهاتف بتاعها وما اعطتها رد ... دخلت عفراء بيتها من تاني ... اجي منصور لعند ريتال فتح باب السيارة وقلها انزلي ....؟! . قالت له لا هروح مع اخوي مش معاك ...؟! منصور: صايرة تعرفي تعاندي...؟! شئ حلو والله ومن متي ؟! بقولك لأخر مرة انزلي وتعالي معي بذوء بالعافية هتجي معي ...؟! . ريتال تحاول تظهر له بعض ما تبقي لها من قوة ...: اخوي موجود و ابغى اروح معه مش معك ...!! . انحني لها ومسك يدها وسحبها بقوة من داخل السيارة وقلها انا بعرف آخرة عنادك ذا ...؟! في تلك الأثناء جاء عبد الرحمن وبيده عفراء... تفاجأ بوجود منصور و ممسك يد ريتال .... قال عبد الرحمن لمنصور : وش بتسوي هنا وليش ريتال معك ...!!؟ منصور يضحك ببلاهة وبخبث في نفس الوقت ...: وش يعني بسوي فيها هي قدامك ما نقصها رجل ولا ايد .. بس حبيت اوصل بنت عمي معي بالسيارة لحد المطار وانت خذ راحتك مع خطيبتك .. ولا وش رأيك عبد الرحمن. نطت عفراء بسرعة بالكلام : -أى صح معك حق منصور في كذا وتنظر إلي عبد الرحمن وش فيها لما منصور يوصل ريتال .. تنهد بضيق وبعدها قال: -ريتال حبيبتي وش رأيك انت...؟! ضغط منصور على أيدها وبعدها قالت : -عادي يا اخوي خذ راحتك مع خطيبتك خلي منصور وقالت بخبث " ولد عمي يوصلني ...…! . قلها عبد الرحمن: ماشي حبيبتي..ومنصور لا تقود السيارة بسرعة ..، و دير بالك علي حالكم ...، مشي عبد الرحمن وعفراء... كانت أمها وأبوها وياسمين يودعهم عن الباب.... ام منصور...مش لاحظ يا ابو منصور أنه منصور بيحب ريتال .. ياسمين قالت يمه وش فيك منصور يحب ريتال علي شنو اهاااا ، مش كافي إنها رافضته الحين يحبها بعد ما رفضته...؟! . أم منصور طنشت كلام بنتها وراحت ناحية منصور قبل ما يطلع بالسيارة وكانت بجانبه ريتال ... منصور ولدي استني ... منصور ناظر أمه وقلها هاه وش يمه وش فيه ؟! أم منصور: ابغي أقولك أنه اهتم بريتال زين .. ومفيش مانع من سفرك معها لتركيا وتاخذ بالك منها .. لأنه عبد الرحمن يدوب يأخذ باله من خطيبته... ابتسم منصور ابتسامه صفراء وبخبث قال وهو يناظرها: يمه ريتال ذي في عيوني .. وشد علي الكلمه بإستهبال حاظر اسافر تركيا لأخذ بالي من بنت عمي ...! . ابتسمت إبتسامة عريضة وقالت : الله يرضي عليك يا ولدي الغالي ..طريق السلامة أن شاء الله .... رفع ايده لابوه واخته ومشي ... ركبت ريتال سيارته وطول الطريق ملتزمة الصمت منصور يناظرها بصمت وهدوء و شاف عيونها ودموعها التي تبلل نقابها ورموشها ...!! تنهد بضيق ومن ثم قال.. احم احم وش سبب الدموع ذي الحين ...في حد مسافر تركيا ويكون زعلان ويبكي....؟! . ريتال تناظره بغضب شديد وبعدها قالت : .علي أساس إني عايشه حياة طبيعية..، وأنه دموعي ذي رخيصه بالنسبة لك ...؟! ....كيف قدرت تسوي فيني كذا ...؟! هذا وأنت تحبني لو كنت تكرهني شنو كنت سويت تقتلني مثلاً...؟! ياريتك قتلني و قتلت قلبي معك ...!! وتكمل وهي منهارة تماماً وتخبط علي رجليها وتحلطم علي وجهها إلي أن سقط النقاب عن وجهها وهي تكمل كلامها ....!! آخخخ ياقو قلبك كيف قدرت تسوي كل هذا فيني ! كيف تحرمني من اني أعيش حياة طبيعية...! كيف قويت تنام وأنا أبكي كل ماجيت أنام . . . كيف قوى قلبك تنام وأنا تجيني كوابيسك وأحس بالموتْ كل دقيقه! كيف تذبحني ...انت ذبحتني بسكينه حافية ؟ كيف تسوي كِل هذا !! ماأستاهل كل هذا !!!!!! ماأستاهل ! وش غيّرك فجأة كل هذا علشان رفضت الزواج منك وارضيت بغيرك اضيع شرفي وحياتي....؟! ..... أوقف السيارة وبدأ يمسك يدها ويبعدها عن وجهها... سحبها نحو صدره ووضع يده علي رأسها.... وهي تكمل بانهيار تام ولم تنتبه أنها تبكي علي صدره .. ماراح أسامحك حتى وأنت تمُوت ماراح أسامحك ماراح أغفر لك شك خالد فيني !! ماراح أغفر لك لو يعلقوني بالمشنقة ويقولون سامحيه !! عهد على هالقلبْ للي ذاق مرارة العيش...ما خليك تذوق الراحة بالعفو . . . . . ويا عساك بجهنم . . و غطت وجهها وهي تبكي وتأِّنْ : آآآآآآآآآآآآه ... محتاجة لحظنك يمه... يممممممممممممه آآآآآآآآآآآآه ....! منصور: - تكفين خلص... اششششششش أهدي...أهدي يا بعد عمري بدأت تشعر بصوته إلي أن انتبهت لوضع رأسها علي صدره سرعان ما ابتعدت عنه وفتحت باب سيارته وخرجت منها ! خرج ورائها و ممسك نقابها...وين بتروحين...؟! البسي نقابك وادخلي السيارة الحين يلا يكفي عناد؟! ريتال : - وش بتسوي لو قلت لك لا بقتلني مثلاً..اقتلني وريحني من هذا العذاب اللي بعيشوا كل دقيقه من عمري ...؟! وش مستني اقتلني وريحني يا منصور ....؟! ... ريحني يا منصور!! حتي سقطت أرضا ومغشيا عليها ...!! . تجمّد بمكانه عند رؤيتها مغمي عليها... استوعب الأمر ومن ثم نقلها إلى المستشفى عقبها وصل المستشفى ودخلت قسم الطوارئ القصوى...رن هاتف ريتال اكثر من مرة ومن خوفه علي ريتال لم ينتبه إلى جوالها ومن المتصل.....؟! ، وبعدها رن علي جوال منصور... خرج من المستشفى علشان ما يسمع صوت الاسعافات... والمرضي.. عبد الرحمن: الو وش فيكم وينكم...؟! ليش تأخرتوا...!! ..برن علي ريتال ما بترد علي جوالها ...؟! . منصور متوتر شوية وبعدها قال: هلا عبد الرحمن سافر انت وعفراء اتعطل إطار السيارة بحاول إصلاحها وبعدين بلحقكم وما تخاف علي ريتال هي معي الحين بنحجز تذاكر الطيران بعدكم وإن شاء الله بنلتقي في تركيا ودير بالك علي عفراء . عبد الرحمن: ابي اسمع صوتها ...؟! . اتوتر منصور: ريتال..ريتال في الحمام...! . عبد الرحمن باستغراب ودهشة قال: أى حمام ؟! . منصور: حمام قريب من محلات بيع إطارات السيارات. عبد الرحمن بيحاول يقنع نفسه بكلامه وبعدها قال بحدة: يا ويلك اذا بيصير شي مكروه بريتال والله ما ارحمك...؟! . منصور بعصبية قال : يعني كاين هأكلها ...؟! ما تخاف هتكون بخير وهنجي تركيا قريب إن شاء الله. عبد الرحمن بحدة: أن شاء الله كل خير دير بالك علي حالكم سلام. منصور: في أمان الله وحفظه ورعايته. عفراء بتناظر عبد الرحمن: وش فيك معصب.....!؟ وش الموضوع....؟! وينهم! عبد الرحمن بعصبية قال: شكله منصور مخبي شئ عني حاسس أنه في شئ غلط بالموضوع بس وش هو ماني عارف ...؟! . عفراء: حبيبي تلاقيهم في الطريق ما تخاف عليهم. عبد الرحمن: اشلون وسيارته معطلة هنسافر قبل منهم وهما يلتحقون فينا بطيارة ثانية إن شاء الله. ابتسمت إبتسامة عريضة وقالت: حبيبي ما تخاف منصور يعرف يدبر أموره وريتال ماشاء الله عليها بنت واعية كمان . تنهد بضيق واردف قائلا: إن شاء الله يكون كل الأمور بخير ..يارب..يارب . ★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ الفصل السادس في الشرقية... بيت أهل منصور... بو منصور: - هلا وغلا والله فيكم وشهي أحوالكم..؟! بو راشد: هلا وغلا بيك.. بخير والحمد لله . و جلسوا وبدأوا بالضيافة . . . عقب ما انتهوا من عقد القران .... وهما خارجين من بيت بو منصور عند الباب ... قال بو راشد : - ما راح نلقى أحسن من بنتك لولدنا يابو منصور بو راشد بحرج : والبنت بنتك وهي لخالد...والله يتمم لهم علي خير . بو راشد: أن شاء الله...وبناظر ياسمين وقلها مبروك يا ابنيتي. قامت ياسمين تسلم عليه وتقبل ايده وقالت ..: - الله يبارك فيك يا عمي . وسلمت علي حماتها ام راشد وتقبل ايديها... ام راشد: الله يبارك فيك وفي عمرك حبيبتي. اكتفت بابتسامة صغيرة علي شفتيها... ********************************************** في المستشفى.... كانت ريتال في الغرفة نايمة علي السرير ومركب لها الكيلونة وجالس مقابلها منصور علي الكرسي و ممسك يداها منتظر لحظة استيقاظها...! دخلت الممرضة تقول له : طلعت نتائج الفحوصات الطبية... منصور قلها حاظر هيني جاى ... وخرج من غرفتها وتوجه نحو الدكتور وقال له : وش هي نتائج الفحوصات الطبية يا دكتور ..؟! الدكتور انت تقرب لها : منصور،: - ايوا اقربلها وش عندها...؟! . الدكتور: مبروك المدام حامل..وما تبي الفترة ذي العصبية...، لأنه معها إنهيار عصبي...؟! مش كويس لصحه الجنين ولصحتها... اهتم فيها زين ... منصور في حالة مأساوية.. ودهشة قال في نفسه..! شنو...حاااااا..حامل ؟! . مشي الدكتور وترك منصور في حالة صدمه ودهشة..!! . جالس على الكراسي اللي بره وحاطط أيده علي رأسه ويحدث نفسه وش سويت يا منصور فيها ...؟! وش سويت !! ما كنت ابي تصل لهذي المواصيل....؟! . ماني عارف وش بسوي بلي بطنها ولا شنو أقولها ...؟!. دخل غرفتها وتوجه نحوها وجلس يتأملها ويتأمل بطنها... استيقظت وفتحت عيونها وهي تنظر يمينا و شمالا وبعدها تسأل منصور بصوتا خافت ومرتجف وش جابني هنا ...؟! وين عبد الرحمن...؟! إحنا في تركيا ولا وين ؟! . تقرب منها وحط أيده علي بطنها وقبل جبينها وقال: الحمد لله على السلامه حبيبتي خفت عليكي ... ريتال في حالة مأساوية وفي نفس الوقت استغراب من تصرفاته بهذا الشكل...؟! أنا وين ...؟! وين عبد الرحمن...؟! . منصور: ،احنا لسه في الرياض..وعبد الرحمن وعفراء زمانهم في تركيا ...راحت علينا الطائرة بسبب تعبك.. بس كلمت عبد الرحمن وقلت له نلحقهم بطيارة ثانية إن شاء الله. تتنهد ريتال وبعدها قامت تعدل حالها ... قلها منصور ارتاحي هنا ... ريتال وش طلع عندي ...؟! منصور وهو يناظرها بصمت وهدوء وعيونه علي بطنها قال : .- بس شوية تعب عادي وبروح في حاله وقال بلاش العصبية الزائدة ذي وعناد كمان . ابتسمت إبتسامة صغيرة رغم إنها نسيت ملامحها بتلك الابتسامه وقالت : الدكتور كمان قال عن عنادي....! . ابتسم منصور ابتسامه صغيرة أيضا: أيوا كذا قال إذا مانك مصدقتني اسألي الدكتور... ريتال : ابي اطلع من هنا تعبت من ريحه المستشفى.. منصور: ماشي نطلع من هنا ...بس اكلم الدكتور وبعدها نطلع.. ريتال مستغربه من تصرفاته معها وكأنه شخصاً آخر تغير فجأة!! . ******************************************** علي الجانب الآخر... في الشرقية بيت أهل منصور... ياسمين تحادث خالد علي الواتساب ... خالد: وش فيه الموضوع الضروري اللي تبيني فيه ...؟! . ياسمين: أنت عارف إنه عبد الرحمن وعفراء سافروا علي تركيا. خالد: اه عادي وش فيها ...؟! . ياسمين بخبث: وكمان اخوي منصور مع ريتال سافروا معهم.. خالد متعصب وملتزم الهدوء وما اعطاها رد... ياسمين: وش فيك ساكت ...؟! ...خالد ابي اسافر زيهم ... وأكون زي عفراء... وكانت نيتها تغيظ ريتال بخالد ... خالد بعد صمت دام قليلاً قال:.. - ماشي جهزي نفسك بنروح اليوم ... ياسمين سابت جوالها علي السرير وقعدت تنط عليه وبعدها رجعت ومسكت جوالها وقاله: ثواني وأكون مجهزة الشنط بتاعتي كلها... ضحك خالد ههههههههههه: هو إحنا راجين نخيم في البر هذا سفر مو مكان تخيم تأخذي كل الشنط. ياسمين شعرت باحراج وقالت: من كثر الفرحة قلت كذا متي تجي لعندي...؟! . خالد: كمان ساعة بكون عندك بلغي عمي ومرت عمي كمان . ياسمين: حاظر يا بعد قلبي.. وقامت تنادي بصوت عالي...يبببببببببببببببببببببببه... يممممممممممممممممممممه ...وينكم.. تعالوا ابغي اقولكم علي هالخبر الحلو ... اجوا علي نداءاتها بسرعة .... وش فيك...؟! وش الموضوع...؟! حد من اخواتك صاير لهم شئ....؟! أمها بتقولها والله شكلك صرتي خبلة بعد ما خطبتي وش فيك ....؟! ...ليش كل ها الحوسه زي ...؟! . راحت تقبل خدهم وجبينهم وقالت خالد ...خالد يممممممممه أمها: - وش فيه خالد .؟! . ياسمين: - خالد وافق نسافر علي تركيا عند منصور و عفراء وحتى كمان ساعة جاى ياخذني ..ابروح اجهز الشنط بتاعتي كلها. ومشيت.. ابوها قال لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم أمها بتقول لابو منصور: بنتي صارت خبلة يا عيني عقب خطوبتها ههههههههههه. لو ما خطبت لسه احسن ههههههههههه. ********************************************** في الرياض... المستشفى ،... منصور في حيرة من أمره مش عارف وش يعمل بموضوع حملها وكيف يتخلص منه...؟! . كتب له الدكتور ورقة خروج من المستشفى..... مسك أيدها وهي ترتكز على جدار المستشفى.. وصل السيارة وفتح لها بابها .... وقلها : أرتاحي ياعيني ... وركب سيارته وبعدها مشي وهما بالطريق فجأة بتقول ريتال... منصور مشتهيه الذرة الصفراء... منصور قلها بس نوصل السوق بشتري لك .... وعندما وصل السوق نزل منها وتركها بالداخل وقلها . : - أرتاحي ياعيني وما تخافي محد بجايّك ..! . هزت برأسها وابتعد عنها..وسرعان ما آتي إليها ومعه علب الذرة الصفراء... صعد السيارة واعطاها العلب.... بدات تأكل بشراهة وكأنها مشتاقة لاكلها من زمان ... ومشي معها وعندها وصلا المطار وتم حجز تذكرتين.. مسك يدها وقال : يلا نصعد الطيارة ومعه الشنط واتصل علي أبوه .يجي يأخذ السيارة من المطار.. وأثناء سيرهم شعرت ريتال بدوخة بسيطة... أمسكت بطنها ألتفتت علي منصور وهي تشد علي يده ... لاحظ مدي تعبها توقف عن السير ...وادخلها التواليت التي بجانب المطار و استفرغت...؟! . شعر بأنها لا تستطيع السير وهو ممسك يدها جلسوا في أحد المقاهي القريبة من المطار... منصور اجيبلك شئ تشربيه...؟! ريتال بصوت متعب: ابي أشرب مية.. منصور: حاظر ونادي على النادل...لو سمحت كوبايه مية. قلها أنتي الحين كويسه حاسه بأى تعب ثاني..؟! ريتال: حاسه بشوية دوخة بسيطة وصداع... منصور: سلامتك يا بعد عمري كله. ريتال بصمت وهدوء حذر... بعد صمت دام قليلاً رن جوال منصور... الو هلا وغلا والله فيك.. عبد الرحمن بعصبية : وين ريتال ؟! وصلتوا المطار ولا لسه..؟! . منصور : ريتال بخير..وصلنا المطار وحجزنا التذاكر. عبد الرحمن: ابي اسمع صوتها...؟! منصور مسك يدها لريتال وقلها أخوك علي الجوال وما تحكي أنك كنتي تعبانة وفي المستشفى...؟!. ريتال عورت يدي وش فيك ...؟! طيب . ريتال أخذت جواله : الو اخوي... قاطع حديثها و قال وش فيه صوتك كأنك تعبانة...؟! . في الرياض... المستشفى ،... منصور في حيرة من أمره مش عارف وش يعمل بموضوع حملها وكيف يتخلص منه...؟! . كتب له الدكتور ورقة خروج من المستشفى..... مسك أيدها وهي ترتكز على جدار المستشفى.. وصل السيارة وفتح لها بابها .... وقلها : أرتاحي ياعيني ... وركب سيارته وبعدها مشي وهما بالطريق فجأة بتقول ريتال... منصور مشتهيه الذرة الصفراء... منصور قلها بس نوصل السوق بشتري لك .... وعندما وصل السوق نزل منها وتركها بالداخل وقلها . : - أرتاحي ياعيني وما تخافي محد بجايّك ..! . هزت برأسها وابتعد عنها..وسرعان ما آتي إليها ومعه علب الذرة الصفراء... صعد السيارة واعطاها العلب.... بدات تأكل بشراهة وكأنها مشتاقة لاكلها من زمان ... ومشي معها وعندها وصلا المطار وتم حجز تذكرتين.. مسك يدها وقال : يلا نصعد الطيارة ومعه الشنط واتصل علي أبوه .يجي يأخذ السيارة من المطار.. وأثناء سيرهم شعرت ريتال بدوخة بسيطة... أمسكت بطنها ألتفتت علي منصور وهي تشد علي يده ... لاحظ مدي تعبها توقف عن السير ...وادخلها التواليت التي بجانب المطار و استفرغت...؟! . شعر بأنها لا تستطيع السير وهو ممسك يدها جلسوا في أحد المقاهي القريبة من المطار... منصور اجيبلك شئ تشربيه...؟! ريتال بصوت متعب: ابي أشرب مية.. منصور: حاظر ونادي على النادل...لو سمحت كوبايه مية. قلها أنتي الحين كويسه حاسه بأى تعب ثاني..؟! ريتال: حاسه بشوية دوخة بسيطة وصداع... منصور: سلامتك يا بعد عمري كله. ريتال بصمت وهدوء حذر... بعد صمت دام قليلاً رن جوال منصور... الو هلا وغلا والله فيك.. عبد الرحمن بعصبية : وين ريتال ؟! وصلتوا المطار ولا لسه..؟! . منصور : ريتال بخير..وصلنا المطار وحجزنا التذاكر. عبد الرحمن: ابي اسمع صوتها...؟! منصور مسك يدها لريتال وقلها أخوك علي الجوال وما تحكي أنك كنتي تعبانة وفي المستشفى...؟!. ريتال عورت يدي وش فيك ...؟! طيب . ريتال أخذت جواله : الو اخوي... قاطع حديثها و قال وش فيه صوتك كأنك تعبانة...؟! . ريتال تناظر منصور وبعدها قالت : - لا حبيبي ماني تعبانة .. أنا بخير والحمد لله. عبد الرحمن:. - الحمد لله يا بعد عمري . .....أنا بانتظارك توصلوا بالسلامة إن شاء الله. ريتال: إن شاء الله ، مع السلامه يا غالي. عبد الرحمن: في امان الله وحفظه ورعايته يا الغلا كله. بعدها اعطته جواله .... وقالها حاسه انك بخير تمشي من هنا .... ريتال: أى أنا بخير والحمد لله نخلينا نمشي من هنا. قامت ومشيت وراه وصلوا الطيارة وركبوا فيها وجلس بجانبها كانت تبي تربط حزام الامان ، فزع من مكانه وكأنه لدغه عقرب وربطتلها الحزام..قالتله: بعرف أربط حزام الامان ما ابيك تساعدني...؟! تجاهل كلامها وأكمل ربط الحزام .... ومن ثم عاد ليجلس علي مقعده مجدداً... بعد إقلاع الطائرة نظر لها وكانت تجلس بالقرب من النافذة... اخرجت هاتفها ووضعت السماعة به وأخذت تسمع تلك الأغنية ......واغمضت عينيها..منصور أخذ الجانب الآخر من السماعة ووضعها في أذنه وقال: بقايا جروح خذني بقايا جروح أرجوك داويني لا تروح الروح كفى عذابي منك ليه تشكيني ما فوق جرحي جرح وجروحي تاويني وصبري فقدته بجرح الموت له حروة خوفي يمسيني يا خلي يا مرتاح ليتك تواسيني لا تنوي المرواح ملامحي جروح وش منك يشفيني ما بين عصف وريح الهم طاويني وانت لاه مريح أبيك لعمري يوم بالوجد تعطيني يا شين حظك وش ذا اللي تسمعيه...؟! . ريتال أنا حرة اسمع اللي ابيه مو علي ذوئك أنت ولا غيرك؟! . أخرج هاتفه وسحب سماعتها ووضعها فيه واعطاها أحدي طرفي السماعة لتتضعها في أذنها وأخذ الطرف الآخر..، ابتسمت إبتسامة صغيرة ، ومن ثم اندمجت معها غلاها غلاها ياكبر عندي غلاها .. عقشها القلب ولخاطر هواها تولعت بهواها دون مدري .. وباع الناس قلبي واشتراها تلاشى البدر من طلعت ضياها .. جمال الكون كله في سناها بديت اغار من نفسي عليها .. واغار من العيون اللي تراها إلاه العرش بالحسن انتقاها .. يحق لها بطلعتها تتباها عليها من الدلع نظرات تأسر .. اشوف القلب ما يصبر بلاها معاها بهجة ايامي معاها .. رضاها غاية النفس ومناها عساها ترحم بحبٍ متيم .. شفا المجروح كله في لقاها ابتسم لسعادتها بذلك...، بعد ساعات قليلة وصلا تركيا وبعدها أخذ الشنط ونزلا من الطيارة وركبوا بسيارة أجرة وقام بالاتصال بعبد الرحمن...وصلنا تركيا انتوا وين...؟! عبد الرحمن: قول للسوائق فندق يلماز أوغلو . منصور: طيب . وبعدها قفل الخط معه... بعد لحظات بسيطة وصلا المطار كان عبد الرحمن وعفراء في انتظارهم. عندما وصلا الفندق رأت ريتال عبد الرحمن أسرعت بالمشي ومن ثم قام بمعانقتها... الحمد لله على السلامه يا روح اخوكي... ريتال الله يسلمك يا بعد عمري كله. وبعدها منصور سلم علي عبد الرحمن... وسلم علي عفراء وقالت له الحمد لله على السلامه. وأخذت عفراء منصور بعيدا عن عبد الرحمن وريتال وقالت له بهمس ...عرفت من ياسمين إنها جاية علي هنا مع خالد وليه ما قلت لعبد الرحمن..؟! . منصور بعصبية قال: وش جاى يسوي هنا .؟! . عفراء شدت علي ايد منصور وقالت له وطي صوتك شوي يعني لشنو جاي ما معه خطيبته ياسمين..؟! منصور بعصبية قال: ويعني ما حب يفسحها غير في تركيا ولا علشان عرف منها أنه ريتال هنا اجي ..؟! . عفراء: يا أخوي لو كان يبي يغيظ ريتال ما كان رفض الزواج من ياسمين..؟! بعد إقناع طويل من أهله وافق ؟! . منصور يتنهد وبعدها قال بحدة: والله لو اعرف أنه ناوي يقرب منها لقطعه وارميه للكلاب ؟! . عفراء باستغراب ودهشة قالت: وش فيك منصور .؟! وش بينك وبينها لتغار عليها منه ؟! . منصور بان عليه القلق والتوتر وقال: لا عادي وش يكون ...؟! ... بس هذي بنت عمي وسمعتها من سمعة العيلة..؟!. ما اقتنعت عفراء بكلامه وبعدها قالت: طيب يا اخوي مشي قبل ما يشك فينا عبد الرحمن و ريتال . منصور: ما تبلغي عبد الرحمن بوصولهم وكأنه مفاجأة وبلغي ياسمين بأنك ما بتعرفي بالموضوع...؟! . عفراء: حاظر يا اخوي . وميشوا مع بعظ لناحيتهم وبعدها قال عبد الرحمن لمنصور...: تم حجز غرفتين بالفندق وحده بإسمي والثانية باسمك هتكون ريتال مع عفراء وانت معي . قال منصور: وهو كذلك تمام التمام. بعدها اجي منصور وأخذ الشنط من ايد ريتال أستغرب عبد الرحمن وعفراء وقعدوا يطالعون في بعض... ريتال قالت : أنا بشيلها عادي ..، منصور: ابي راحتك ..ما ابيك تشيلي اشئ ثقيل....! التزمت الصمت ومشيت معه ... كان عبد الرحمن يطالعهم وقال لعفراء..مش ملاحظه إنه منصور قريب كثير الفترة ذي من ريتال ..؟! وش بينهم..؟! . عفراء تحاول أن تغير الموضوع... عادي حبيبي إبن عمها ويلي يساعدها حتي لو أنا كنت مكانها كنت انت جيت وبتساعدني ولا شو وبعدين ابيك تفسحني و تخليني اروح أشوف فساتين الفرح اللي هنختارهم مع بعض. تنهد بضيق واردف قائلا: إن شاء الله كل خير. يلا خلينا نمشي... بعدها وصل غرفتها وفتح الباب وحط الشنطه علي السرير...، و كانت مترددة بالدخول وقت وجوده بالغرفة وفضلت بره بالخارج لحين خروجه.. بعدها طال انتظاره قليلاً إنتابها الفضول لمعرفة ما يحدث بالداخل وبقت تنادي عليه بهدوء و لم يرد رأته يرتب لها ملابسها بالدولاب..، والاستغراب يتعالا معالم وجهها أنتبه لها وقال لها ..: في سريرين مش واحد..، و متشليش أى شئ ثقيل..، وتهتمي بصحتك كمان والتزمي بنصائح الدكتور ..و اشربي مشروبات صحية.. ويتكلم وهو بيرتب لها اشياءها و هو معطيها ظهره مسكت أيده ولأول مرة يشعر بلمستها عليه بالشكل ذا وقالت منصور ناظرني وقولي الصراحة كام فاضل ليا لعيش لف عليها باستغراب ودهشة وقالها : وش تقصدين بهذا الكلام الحين ..؟! . وش فيك حبيبتي.!! ريتال: أصلها تصرفاتك غريبه.. يعني صاير تعاملني غير ما كنا بالرياض..، وخاصة من بعد ما كنت بالمستشفى ؟! وش قلك الدكتور بالظبط وش طلع عندي ...؟! . لتخاف عليا بهذا الشكل ...!! . منصور بان عليه التوتر وبعدها قال: لا وش يكون صاير..، بس خايف عليكي ... قاطعت حديثه وقالت:. من شنو تخاف عليا ...؟! وش فيني لتخاف عليا بهذا الشكل قولي الصراحة.؟ منصور: لا كل الفحوصات الطبية كانت طبيعية بس كان عندك إنهيار عصبي وده السبب الرئيسي وراء اغمائك وعلشان كدا صرت خايف عليكي. تتنهد ريتال وبعدها قالت: اذا كانت تهمك حياتي ليش ما تبي نتجوز وناوي علي تعذيبي...؟! . منصور يتنهد وقرب منها وحضنها وبعدها قال مع وصول عفراء الغرفة قبل دخولها...: ابي اتجوزك يا ريتال بس في الوقت المناسب مو الحين .. انتي عارفة أنا وش كثر احبك وابيك..بس كل شئ في وقته حلو حبيبتي. صعقت عفراء من سماعها هذا الكلام...!! ودخلت الغرفة عصبت من لنا شافت منصور يقبل ريتال ....؟! . وصفقت لهم وقالت لا جد برافو عليكم...؟! وش تعمل هنا يا منصور ..ما تستحي علي وجهك لما انك تقربي منه وتحبيه كذا من دون خجل ولا ادب ولا حتي ما تعملي أى حساب لوجود اخوكي ...؟! . ويا ست الحسن والدلال يلي حافظة لكتاب الله ما يكفيك رفضتي الزواج منه الحين تحبيه في الخفاء..، وكمان تجبريه بالزواج منك..؟! ولا لأنك عرفتي بخطوبة خالد ب ياسمين قلتي انتقم منه بزواجي من منصور...! يا قوي قلبك ويا وقاح.......قاطع حديثها بالكف الذي نزل علي خدها .....!! . وجاءها الرد الصاعق بضربها علي وجهها من منصور...؟! . منصور بعصبية وبحدة قال: وش فيها ترفض واحد نذل وحقير زي ذا وتحبني..، أى أعترف بأنني احبها وابي اتجوزها وين الغلط بالموضوع! . وش الغلط اللي في كذا....؟! ، مو مسألة انتقام أو إجبار ....؟! ..ويا ويلك إذا عبد الرحمن بيعرف بهذا الموضوع وإلا اخليه يفسخ خطوبته منك!! . عفراء تبكي بحرقة وتحبس شهقاتها ما بينها وبين نفسها!! . عبد الرحمن جاء علي غرفة ريتال وشاف عفراء تبكي..؟! عبد الرحمن قرب من عفراء وقلها: وش فيك يا عمري مين زعلك وش الموضوع...؟!. عفراء تحضن عبد الرحمن وتشد علي ظهره بكلا يديها... من دون أن تقول أى كلمه...؟! . منصور: يعني انت عارف البنات لما تخطب بتزادد حدة الحساسية المفرطة عندهم وخاصة لما يقرب معياد العرس..، ويحسوا ببعدهم عن أهليهم...! . عبد الرحمن قال لعفراء: عادي حبيبتي..، ما راح احرمك من أهلك واخليهم يجيون لعندك من الوقت للتاني... ما زالت ملتزمة الصمت الهادئ.... بعدها تركها وراح ناحية ريتال وقلها..: حبيبتي اذا بحتاجي أى شئ أنا موجود عندك بس باتصال واحد و أكون عندك من مكتب الاستعلامات هتعرفي رقم غرفتي تمام يا بعد عمري كله... اومأت برأسها وقبلت خده... عبد الرحمن لمنصور يلا تعال امشي معي خلي البنات تأخذ راحتها من السفر.... منصور يلا جاى بعدك علي طول ... مشي عبد الرحمن وبقي منصور... منصور قبل ما يطلع من الغرفه قال بحدة لعفراء.. ما تحاولي تزعجي ريتال بلي شفتيه...؟؟ ما الك دخل فيها مفهوم كلامي .. اومأت برأسها وقامت معه لحد الباب... وهي واقفة لريتال علي النقرة....؟! .منتظرة منها أى غلطة ...؟! . وتحدث نفسها «بسبتك انضربت..! بس أنا اوريك .» بعدها ذهبت ريتال إلي الدولاب لتختار أى فستان تلبسه.. وعفراء كانت بانتظار قدوم ياسمين وخالد كل شوية تمسك جوالها لتعرف كم الساعة أو أى إتصال أو رسالة منهم ....!. وضعت ريتال الفستان القصير الذي بلون الأصفر والأزرق المرقط بنقاط بيضاء اللون علي السرير وبعدها اخذت منشفتها معها ودخلت الحمام أثناء استحمامها رن هاتف ريتال....؟! كانت عفراء بالغرفة ورأت الإسم بعنوان يا ظالمني..افتكرت يكون خالد وفتحت الخط لما سمعت صوت منصور اقفلته بوجهه مباشراً من دون سابق إنذار....؟!. علي الجانب الآخر كان منصور وعبد الرحمن بغرفتهم... منصور كان منشغل بالهاتف ويتأفف من ردة فعل ريتال ؟! بينما كان عبد الرحمن بالمطبخ يحضر كوب القهوة وينادي علي منصور احسب حسابك معي بالقهوة...؟!. رد منصور بعصبية وبحدة: مشكور يا غالي أبغي اشربها تحت خذ راحتك بالغرفة. عبد الرحمن يتنهد وبعدها قال بحدة: طيب ماشي علي راحتك يا الغلا... خرج من غرفته متوجه نحو غرفة ريتال وعفراء...، وانثاء وصوله رأى عفراء خارجه من غرفتها متوجهه نحو عبد الرحمن استدار واعطي لها ظهره ...، بعدها من دون أن يطرق الباب دخل واقفله وراه....؟!..، أثناء قفله لباب كان خروجها من الحمام ومنشفتها حولها استدار عليها وكلا منهما يتذكر احداث ذلك اليوم المشؤوم...؟!. ★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ الفصل السابع منصور وهو يناظرها بصمت وهدوء مطبق قال : - ماني ضارك يا عمري ...، جيت بس اطمن عليك وعلي صحتك. ريتال قالت بهدوء تام: -أنا بخير والحمد لله وتقدر تمشي من هنا قبل ما تجي عفراء للغرفة ... لأنها عمرها ما حبتني ولا عاملتني زين حتى اكل ما اكل معهم بنزل مقهي اللي جانب الفندق اكل لوحدي ...أو مع عبد الرحمن..، و ما يرضيها شي اسوي ...واليا قلت شي زين هاوشتني وتقولي قربك من منصور ما فيه فايده وتبدا تشمت فيا انتي اللي فسختي الخطوبة والحين تحاولين تقربين منه لتنتقمي من خالد وياسمين وبعدين قا..........قاطع حديثها قال... اششششششش قرب منها وطبع قبله على جبينها وقال لها.. حاظر يا نور عيني...ريتال تفتح عينيها بهدوء وهي في حالة استغراب من تصرفاته المفاجأة نحوها... ريتال بصوت مرتجف ومترددة بالكلام قالت : منن... منصور ابي افهم وش سبب تغيرك المفاجئ ذا ؟! صحيح انك قلت لي السبب قبل كذا بس مش مقتنعة بكلامك ...، بخلاف بكون مضايقة لما اطالع فيهن كيف يضحكون ومستانسات واجد وانا ما اقدر حتي اشاركهم ولا حتي ابتسم حسيت نفسي اني وحدة منبوذة بعيدة عنهم ....وكما..........قاطع حديثها... منصور مسك ايدها وبعدها قال بحدة: ما يهم وش قال الدكتور الحين ؟! الحين عندي تهتمي بصحتك زين ...، وبعدين بخصوص عفراء وياسمين أنا حذرتهم قبل كذا ولا وحدة فيهم تقربلك ولا تمسك بسوء ...؟! . وصلت عفراء غرفة عبد الرحمن وقبل دخولها رن هاتفها وكان المتصل أختها الصغرى ياسمين... ياسمين: عفراء إحنا وصلنا تركيا انتوا وين ...؟! . عفراء: -الحمد لله على السلامه..قولي لخالد يقول للسائق علي إسم الفندق بعنوان يلماز أوغلو .. ياسمين: حاظر بقوله...وكانت هتقفل الخط... عفراء: -افتكرت كلام منصور إلها ..، «ما تبلغي عبد الرحمن بوصولهم وكأنه مفاجأة وبلغي ياسمين بأنك ما بتعرفي بالموضوع...؟! . » بعدها قالتلها لما توصلوا بالسلامة متقوليش لعبد الرحمن إنه كان عندي علم بيجيتكم علي تركيا..، علشان ما ابي يزعل مني طيب. ياسمين: -طيب ماني قايلة شئ وبوصي خالد ما يجيب سيرة قدامكم وكأنها مفاجأة. عفراء ارتاحت شوية : -ماشي حبيبتي توصلوا بالسلامة إن شاء الله. بعد لحظات بسيطة وصلاا الفندق وكان منصور خارج من غرفة ريتال ونزل تحت وفي إستراحة الفندق طلب قهوة بينما كانت عفراء بالخارج بانتظار وصولهم.... منصور لمح عفراء تقم بإحتضان ياسمين ومن ثم تسلم علي خالد ..، قام من مكانه مسرعاً نحوهما... بينما كانت ريتال ممسكة بيد عبد الرحمن وتنزل بهدوء تام علي الدرج وكانت ترتدي فستان طويل و الأكمام طويلة مليئ بالورود المرقطة بمزيج لوني كحلي غامق و ابيض مرتدية الحجاب الشرعي دون نقاب..، قال عبد الرحمن: ودك تشربي قهوة ولا نسكافيه بلبن دايت. ضحكت ريتال : ههههههههههه شايفني دبه يا عبود..، أى شئ علي ذوئك عبد الرحمن: ههههههههههههههههه لا حلوة عبود منك ولا احنا علشانا بتركيا بتدلعني ههههههههههههههههه خليني بالمهم، وش تشربي شكلك فقرية وتحبي شرب المية ههههههههههه ريتال تضحك وتخبط علي كتفه وقالت له: ههههههههههههههههه ، اقولك اشرب كوكاكولا ...،سرحت قليلاً بكلام منصور علشان صحتك اشربي مشروبات صحية..... عبد الرحمن: ريتال....ريتال....وش فيك ساكته...هز كتفها وش فيك حبيبتي شو اخترتي تشربي...؟! . ريتال: هااااه..اه..معلش حبيبي سرحت شوي ..اشرب عصير يا ليمون او برتقال..ما ابي كوكاكولا...، ابي مشروبات صحية. ضحك ههههههههههه وقال: حبيبتي وش فيك لما تكوني فعلياً ماشية علي نظام صحي ..قولي أنك عاملة دايت صحي ههههههههههه ريتال ضحكت: ههههههههههههههههه عبود لك اه منك كافي عاد ... عبد الرحمن: ههههههههههههههههه ما تقولي عبود انتي كدا تفضحيني قدام الأجانب . ريتال ضحكت ،: ههههههههههههههههه ليش ما تملأ عينك عفراء ولا شنو عبد الرحمن: ههههههههههههههههه ياربي لك أنا وين وانتي وين..، ابي املأ عيني بالناس الحلوة قبل ما اقفل ايام العزوبيه ههههههههههههههههه. ريتال ضحكت: ههههههههههههههههه علشان كذا كنت ناوي تسافر لوحدك مع ربعك علي قولت أمي أنه ربعك ما فيهم واحد صالح وينفعك بشئ ههههههههههههههههههههه عبد الرحمن: ههههههههههههههههه يكفي أنا الصالح الوحيد اللي بينهم ههههههههههههههههه. ريتال ضحكت: ههههههههههههههههه والله بكذا الله يكون في عونها عفراء ههههههههههههههههه. علي الجانب الآخر مسك منصور عفراء عورت يدي وش فيك ...؟! ما تخاف قلت لياسمين علي كل شئ وقالت إنها هتقول مفاجأة وجودهم هنا.. منصور بعصبية قال: .طيب ماشي ومشي اتجاههم.. الحمد لله على السلامه ياسمينه وهلا وغلا والله فيك خالد نورتم تركيا.. خالد: هلا والله فيك الله يسلمك يا الغلا. بعدها سابهم ومشي.... وشاف ريتال مع عبد الرحمن بيضحكون وقرب منهم... و قال تدوم الضحكه وعلي طول... كان قدمها كوبايه عصير البرتقال وعبد الرحمن فنجان قهوة قال عبد الرحمن هلا بابن العم اتفضل معنا... كأنه ما صدق ومسك بالكلمة علي طول حسب الكرسي وجلس عليه بجانب ريتال وأصبحت ريتال بالوسط ما بين عبد الرحمن وبين منصور... بعد لحظات بسيطة كان عندهم عفراء وياسمين ممسكة بيد خالد وبجانبهم شنط سفرهم...، ألتفت عبد الرحمن وقال.. أعوذ بالله لك وش جابوهم هنا ....؟! . منصور وريتال يناظرون خلفهم عليهم ... ريتال شعرت برجفة بيدها وانزلتهم علي رجليها وبعدها مسك منصور يدها عندما لاحظ ذلك ..، وقال لها حاولي تسيطري علي أعصابك وما تتوتري صحتك أهم شئ عندي فاهمه ما ابي يصيبك أى مكروه بعدها قام عبد الرحمن إتجاه عفراء وقالها شنو جابهم هنا ليكون انتي والله لو أعرف إنه انتي اللي جبيتهم علي هنا ولا عرفت أنك كنتي السبب وراء جيتهم لا أنا أعرفك ولا انتي تعرفيني ...خافت عفراء من أنها تفسخ خطوبتها وقالت بفك مرتجف: والله حبيبي ما كنت اعرف بيجيتهم غير لما وصلوا الفندق اتصلت فيا ياسمين وقالت عالمين النا مفاجأة وخرجت من الفندق وشفتهم هذا اللي صار والله أسألهم!! . اجت ياسمين وبيدها بيد خالد : هلا وغلا والله إنها أحلي مفاجأة كل اولاد العم موجودين! عبد الرحمن: هلا وغلا والله فيكم وشهي أحوالكم ؟! خالد يناظر ريتال ومنصور بغضب وقال: بخير والحمد لله وش اخباركم ؟! . عبد الرحمن: حنا بخير والحمد لله. خالد: تسلم الله يديم اصلك.. ياسمين وهي تناظر خالد : حبيبي يلا تعال نروح نحط شنطنا بالغرفة.. خالد يناظر ريتال: ماشي يلا حبيبتي مانبي نتأخر علي موعدنا يا بعد عمري كله. ريتال تناظرهم بقرف وقالت لمنصور حاسة إني مخنوقة ما بي ابقي هنا ..، منصور قلها بهمس حبيبتي ما تهتمي لتصرفاتهم..؟! و خلينا نروح البحر بتغيري جو ما أحسن لك ....؟!! . ريتال اومأت برأسها وقامت معه... ريتال اتجهت نحو عبد الرحمن وقالت له خليك معهم ابي اروح مع منصور علي البحر وماني متأخرة طيب عبد الرحمن يناظر منصور دير بالك عليها .. وبعدها يطالع ريتال حبيبتي ما تشيلي هم تمام يا قلبي. ريتال مسكت يد منصور وكان يناظرهم خالد وكان واجد معصب ومتزفز ومضايق...!! وخرجوا من الفندق وكانت عفراء مضايقة من تصرفات منصور إتجاه ريتال....؟! . عفراء: - حبيبي وش رأيك إحنا كمان نغير جو ونروح نشوف محلات فساتين الزفاف . يتنهد عبد الرحمن وقلها: حبيبتي بعدين في يوم ثاني ابغي اشوف ربعي وبعدها نخرج ويا بعظ ونشوف محل الملابس. عفراء واجد معصبة وزعلانة: - ربعك اهم مني ..؟! . عبد الرحمن بحدة: وش فيك تعانديني..؟! ، قلت بشوف ربعي شوي ويوم ثاني نخرج ويا بعظ ونشوف محل الملابس وش في عندك؟! . عفراء تحاول تلطف الجو ما بينهم : - ما ابي اعاند ولا كنت أقصد كذا حبيبي ،؟ بس زهقانة وكنت ودي نخرج ويا بعظ وكذا يعني ...؟! . عبد الرحمن: طيب بنشوف كيف..؟! ، الحين طالع مع ربعي، وعقبها بشوف بنروح اليوم ولا يوم ثاني. عفراء تقبل خده ومشي .... علي الجانب الآخر حجز غرفة فندقية اله وياسمين قالت : ابي أكون مع عفراء وريتال في نفس الغرفة...؟! . خالد: وش فيها لما تكوني انتي وعفراء لحالكم ماش احسن ؟! . ياسمين بعصبية: وش فيها لما نكون ويا وبعظ ما احنا بنات عم ماهي غريبة علينا وعادي لما نبقي كلنا في نفس الغرفة. خالد يتنهد وبعدها قال بحدة: طيب زي ماتبي خليني اوصلك بالشنط .. مشيت معه وصلت الغرفة وكانت عفراء مضايقة في انتظارها ...؟! . دخلت ياسمين الغرفة وحط الشنط داخل الغرفة اخدتها وحطتها علي السرير ..وبدات تفرغ ما بداخلها..، بعصبية...؟! . قالت عفراء وش فيك معصبة وزعلانة انتي كمان ؟! قالت عفراء وش هيكون فيا ما يبي يطلع معي ويفضل ربعه علي ...؟؟!. وانتي وش فيك بعد زعلانة..؟! ياسمين: -ما اضلك اضايقته لحد ما يطفش منك ويسيبك ؟! . و ما طول ما ريتال بحياتنا طول ما التعاسة هتفضل معنا ! عفراء بعصبية وبحدة: - ما تجيبي سيرتها قدامي مش ضايقها خلقه كافي اللي شوفته منها ؟! . ياسمين بدهشة : -وش شوفتي منها ؟! . عفراء بان عليها القلق والتوتر وقالت: - يعني ...أقصد ...من تصرفاتها ماهي عاجبني وكذا يعني؟! . ياسمين بدهشة: - ما فهمت..؟! شنو الموضوع بالظبط وش صاير ؟! عفراء وش مخبية عليا ؟! . عفراء: - يعني وش هيكون صاير ولا شئ وحاولت تمشي خايفة تحكي ..!! لمنصور يخليها تفسخ خطوبتها من عبد الرحمن . ياسمين:. لا كذا الموضوع كبير وابي افهم وش صاير هنا ؟! . عفراء بعصبية قالت: قلت لك ما في شئ خلص سكري علي الموضوع وما ابي احكي شئ..؟! . ياسمين التزمت الصمت وراحت ترتب الشنط بتاعتها..،. قالت ماشاء الله بشوفها ماخدة جناح كامل إلها .. عفراء: منصور رتب لها كل شئ.؟! . ياسمين: شنو ...…!! مين منصور ..؟! . عفراء: أقصد عبد الرحمن نسيت .؟!. ياسمين: ودي أفهم وش صاير بس ماشي يا عفراء..؟! . علي الجانب الآخر... كانت ريتال واقفة مع منصور علي جسر قدامه البحر وطيور النورس تطير وتحلق فوق رأسهم... كان بيد منصور فتافيت خبز الفينو واعطي ريتال البعض منه لتعطيه لطيور النورس ومدت يداها وكانت خائفة قليلاً.. وضع يده على يداها ومن ثم أخرج هاتفه والتقط صورتهم معنا والصورة الثانية وهو يقبل خدها كانت بتضحك عندما لامس يدها طائر النورس وهو ممسك قطعه الخبز التي بيدها ....، وبعد ذلك قال لها ما رأيك أن نجلس علي تلك المقاعد الخشبية المقابلة للبحر.. قالت له ماشي جلسا بجانب بعضهما البعض.... مشي من أمامهم بائع البالونات الملونه واشتري لها واحد وصورها وهي تمسكه وكانت تضحك أخرج هاتفه وتصور بجانبها سلفي وبعد ذلك قالت له ابغي امشي .. مشي معها وشاف بائع الآيس كريم واشتري لها وله وكان يضحك عندما لامست طرفي أنفها وقال لها في شئ علي خشمك رفعت أطراف أصابعها عليه وبعدها قالها يلا نمشي وشاف ست عجوزة تبيع ورد وقالت له تعال اشتري وردة لحبيبتك...؟! تقدم نحوها واشتري لها وردة حمراء واعطاها لها بعدها قلها استني ابغي اصورك وأتصور سلفي معها..، بعدها وصلاا الفندق وأصلها إلي غرفتها قلها ديري بالك علي صحتك ما ابي اقلق عليك طيب سمعه خالد الخارج من غرفته ويتوجه إتجاه غرفة ياسمين عصب من كلامه وقرب اكتر ليكلمهم... لكن ريتال دخلت غرفتها..وشاف منصور واقف عند الباب..، مشي منصور متجاهل وجوده ، وبعدها قال خالد اللي اختشوا ماتوا...؟!. منصور عصب ولف عليه ومن غير سابق إنذار ضربه علي وجهه عصب خالد وبدأ الشجار بينهم ...........!! . وخرجوا ريتال وعفراء وياسمين من غرفتهم علي صوت مشاجراتهم ..، وجاء أصحاب الفندق والعاملين عليه... لفض النزاع الذي بينهم ، وكان منصور يهدد ويتوعد له..! ونظر خالد لريتال بنظرة حقد دفين وكره شديد ؟!..، ومشي من أمامهم...، بعدها نظر منصور لعفراء بنظرة حادة فهمت منها بأنه يريدهم الدخول ... ودخلوا الغرفة... ************************************************** بينما كان عبد الرحمن بسيارته السوداء...جاءه مسج على هاتفه النقال باسم حبي ليلاف Aşkım..، Gölgene bak , beni anlamak istiyorsan , o kadar yakın ama sana asla dokunamayan. صعب أن لا تجد أحد يقف بجانبك، لكن الأصعب أن لا تجد أحد بداخلك. عبد الرحمن رن عليها....: السلام عليكم ... سلامون عليكم ... selamün aleyküm ليلاف : Çok şaşırdım.....dün....Bu otelde...؟!. تفاجئت كثيراً أمس أنك بالفندق..؟!. عبد الرحمن: أريد الاقامة ليلة واحدة فقط .....Ben Sadece bir gece yatmak istiyorum .....؟! . hoş geldini Ne haber أهلاً وسهلاً شنو الأخبار ليلاف : İyi değilim: لست علي ما يرام عبد الرحمن: ماذا قلت حبي ؟! . Aşkım NE DEDIN ليلاف : Hayır Beni sor, ne haldeyim لا تسألني ما احوالي عبد الرحمن: اشتقت اليك حبيبتي Seni özledim Sevgilim ليلاف : حقيقي هل أنت مشتاق لي ؟! Ciddimisin Evli BEN SENI KAÇIRARIM عبد الرحمن: نعم اشتقت إليك كثيراً Evli Seni özledim FAZLA ليلاف: حقيقي هل أنت متزوج؟ ؟ Evli misiniz Ciddimisin عبد الرحمن بان عليه القلق والتوتر وقال : Elbette haylr: قطعا لا ! ليلاف: Bir süre sonra Gün Salı istanbulden geliyorum,,, ليكن بعلمك أنا قادمه من إسطنبول يوم الثلاثاء... عبد الرحمن بان عليه القلق والحيرة وبعدها قال : ?Ne .ne oldu . Gelmek .Aşkım حبي ماذا ؟ ماذا حصل ؟ لماذا عليك المجئ...؟! . ليلاف : أنا أريدك هل أنت وحدك؟ Yalnız mısınız BEN SENI ISTERIM Sevgilim عبد الرحمن: Elbette haylr قطعا لا معي صديقي ! ليلاف: Arabanda konuştuğumuz şey Sevgilim hakkında konuşmak istiyordu büyükanne Baba Bir süre sonra Haberin olsun Seni herşeyinle arayacağım حبيبي أريد مقابلتك والتحدث إليك عما كنا نتحدث عنه في السيارة..، و كنت أريد مقابلتك وأريد الذهاب لجدة وابي أيضاً...، ليكن بعلمك بعد مده سأبحث عنك وعن كل شيء فيك ..؟! . عبد الرحمن: إذا لو كان حقيقي ..؟!. ISE Ciddimisin يلاف: هل انت تحبني؟ SEN BENI SEVER MISIN عبد الرحمن: Evet ...Evet....Evet...I Seni seviyorum نعم...نعم...نعم... أنا أحبك ليلاف : أنا أيضاً أحبك Ben de seni seviyorum. عبد الرحمن: Rahatsızım GÜLE GÜLE Aşkım حبي انا متعب وداعاً .. ليلاف : Bahanen çok حججك كثيرة عبد الرحمن: Meşgulum Aşkım مشغول حبي نتحدث لاحقاً..! ليلاف: حبيبي مع السلامة: Sevgilim SELAMETLE قفل مع خطيبته ليلاف اللي هي أصلا كذبة كبرى عن أهله بإسم السفر من أجل ربعه....؟!. عرفها وقت ما كان يدرس بالجامعة التركية في إسطنبول...، ****************************************** علي الجانب الآخر.... بعد انتهاء المشاجرة التي حصلت ما بين منصور وخالد دخلوا ريتال وعفراء وياسمين غرفتهم... تناظر عفراء ريتال بحقد وبعدها قالت بعصبية : كل هذا من تحت رأسك انتي ما كان صار مشكل مع منصور وخالد ...، كانت ريتال تخرج ملابسها من الدولاب متجاهلة كلامها وتحاول السيطرة علي أعصابها قدر المستطاع....؟!...، ياسمين بعصبية وبحدة قالت بسبتك ما روحت مع حبيبي وشدت علي الكلمة حبيبي خالد بس اوريك ..؟! عفراء بعصبية قالت: هااااى انتي بكلمك وش فيك ساكته... تتنهد ريتال وبعدها قالت بحدة: ما ابغي اتكلم معاكم..؟! . ياسمين بسخرية: ماشاء الله عليك حولك وحواليكي ليكون علي راسك ريشة ما تبغي تتكلمين معنا... ريتال مش ضائقة وجهها وبعصبية قالت : يا ربي لك ما ابغي اتكلم مزاجي كذا هي بالعافية احكي معكم.... عفراء بعصبية: احكي ليكون مقويكي علينا منصور علشان كذا مقوية رأسك علينا يلا سيبي الملابس قومي اجلي الصحون اليوم دورك وأنا و ياسمين نازلين تحت وميشوا من قدامها وخبطت كتفها وخرجوا من اوضتهم....؟! . ريتال بقهرْ . . اخذت الصحونْ وحذفتها بالمغسلة . . . و تأفأفت وجلست على الكنبة وغطّت وجهها بكفوفها وهي تشهق بالبكاء ! رن هاتفها كان والدها: هلا يبه شنو أحوالك..؟! . أبوها: يا روح ابوكي مالك بتكبي في حد مزعلك ؟! ..، أنا بخير يا حبيبه قلب ابوها. ريتال زاد بكائها مع صوته: يبه ماني ضايقة المكان ابي ارجع لعندكم.. أبوها: وش فيك ليه مين مزعلك عبد الرحمن عندك؟! ريتال: يبه ما حد مزعلني بس بعدي عنكم هو اللي مزعلني مشتاقلكم كثير وين امي ..؟! . عبد الرحمن في غرفة ثانية مع منصور وخالد؟! . أبوها: وش جابهم عندكم ؟! أمك جنبي وفي حضنها ميمونة. ريتال: أنا زيك اتفاجئت بوجودهم واجت بزيادة تكمل عليا ياسمين هي وعفراء معي بنفس الغرفة! ومشتاقة حيييييل لميمونة أبوها: بكلم عبد الرحمن يحجزلك غرفة لحالك بعيد عنهم.... ميمونة جننت أمك ههههههههههههههههه واعطتها للخدامة الفلبينية هاندي . ريتال: وش هتفرق يبه أن كان أصلا هما في نفس المكان اللي أنا فيه.... ههههههههههه ياريتني اخدتها معي . أبوها: يابوك ابي اطمن عليك وارتاح. ريتال: متقلقش يبه هيكون معي عبد الرحمن. أبوها: امك تبي تحشي معك . ريتال: هلا يمه شهو احوالك مشتاقلك حيييييل . أمها: هلا حبيبتي أنا بخير المهم أنتي شهو احوالك وانا بعد مشتاقلك حيييييل. ريتال: محتاجة لحضنك يمه. أمها: لا تشغلي بالي عليك..مالك حبيبتي...؟!...وش اللي مضايقك..؟! . ريتال بان عليها القلق والتوتر وقالت: يمه لا تخافين أنا بخير بس مشتاقلكم مش متعودة أكون بعيدة عنكم. أمها: كلها شهرين وراجعة حبيبتي بالسلامه إن شاء الله. ريتال: إن شاء الله علي خير يمه سلملي علي ابوي وديروا بالكم علي حالكم. أمها: الله يسلمك حبيبتي من كل مكروه..، وانتي كمان ديري بالك علي حالك حبيبتي ، في أمان الله وحفظه ورعايته. وقفلت معها الخط ... بعدها حطت جوالها علي السرير و قامت راحت علي المطبخ ومعاها كاسة شاي اخضر.... بعدها بلحظات بسيطة حست بدوخة و زغولة قدامها و بالعافية ارتكزت علي ايد الكرسي و وصلت للطاولة وحطت الكوباية عليها وبدأت لتغسل الصحون حست بدوخة من تاني وحطت أيدها علي بطنها واسرعت ودخلت الحمام واستفرغت بتعبْ وضعت يديها على المغسلة و دموعها تنهمر بغزارة مجدداً ...! طاحت على ركبتيها وهي تلملم نفسها وتضمّها و تتقطعْ ألمًا وضيقًا على حالها.... طرق الباب مراراً وتكراراً ولكن لم يجيب أحد....دخل الغرفة.... منصور: ريتال...ريتال وينك انتي خرجتي ولا شنو؟!. ريتال تخرج من الحمام وهي تتحامل نفسها بالعافية ارتكزت علي جدار الغرفة ... أسرع منصور نحوها واجلسها علي السرير... وش فيك يا بعد عمري..؟! . ريتال ترد بصوت خافت ومرتجف وتبكي بحرقة تعبانة ومدري ايش اسوي....؟! منصور : وش اللي تعبك وشاف الصحون المكسورة علي الأرض..قال وين عفراء وياسمين....؟! . ريتال: مدري وينهم قالوا ودهم ينزلوا تحت وخلتني اجلي الجلي والصحون كلها ما اعرف كيف تعبت حسيت بدوخة وبعدها استفرغت وانت جيت ....؟! . منصور معصب كثيييييير وقال : أنا بورجيها عفراء ماشي ماشي...! ريتال شدت علي أيده وقالت: بصراحه ماني مرتاحة معهم ابغي غرفة لحالي....؟؟ . منصور بدهشة قال: ليش وش صاير معك احشي يلا ابي اسمعك! ريتال بتعب شديد قالت: بس ماني مرتاحة معهم ما في شئ تاني..؟! منصور بعصبية و بحدة قال: يلا احشي ابي أعرف وش صار..؟! تتنهد ريتال وبعدها قالت: بصراحه عفراء عمرها ما حبتني ولا عاملتني زين حتى..؟! حتي ياسمين تعاملني بنفس الطريقة ؟! . حتي اكل ما اكل معهم اكل لوحدي ...ما يرضيها شي اسويه .. .واذا قلت شي زين يتهاوشون و يقولون لا تفكرين قربك من منصور فيه فايده وتبدا تكفر فيني ...ً؟! قام منصور وقلها ارتاحي هنا وما تحاولي تطلعي.... وسابها ومشي شافها مع ياسمين وخالد ورن عليها قامت ترد عليه بعيد عنهم ....؟! عفراء: وش فيك متصل عليا ..؟!...شنو الحلوة لحقت تشكي لك....؟! . منصور بعصبية قال بحدة: وش مسوية بريتال ماش انا قلت لك ابعدي عنها وما تحاولي تزعجينها أنا بورجيك كيف؟! عفراء بحدة: ما عملنا إلها اشي....! منصور بعصبية قال: سكري قبل ما اجي اخلص عليكي...؟ عفراء بعصبية: لك أنا اختك افهم اختك وش فيك معصب علي! منصور بعصبية قال بحدة: اختي علي عيني ورأسي بس لما تجي تتعدي حدودها معي ...، أوقفها لعندها . تتنهد عفراء: منصور إحنا ما عملنا إلها اشي والله حتي اسألها...؟! . منصور قفل الخط في وجهها....، عفراء والله لو إنها عاملوا سحر ما هذا صار؟!. مشيت علي غرفتها من غير ما تقول لياسمين وخالد أى كلمه .... خالد : مالها عفراء معصبة وزعلانة ؟! . ياسمين: تلاقيها زعلانه من عبد الرحمن لأنه ما يبي يروح معها علي محلات فساتين الزفاف يبي يروح مع ربعه... خالد يتنهد وبعدها قال: الله يهديهم ويصلح حالهم. ياسمين: يارب..يارب . ★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ الفصل الثامن.... لبست ريتال العباية والنظارة الشمسية وشطنتها معها وخرجت من غرفتها وبعدها وصلت الصيدلية... ريتال: ما اعرف اتكلم اللغة التركية جيداً ؟! ولكن أريد معرفة التعب الذي أشعر به مثل الدوخة والخمول الدائم بالإضافة إلى التقئ من الوقت للآخر ؟! . الصيدلي!؟: دعيني افحص ضغطك ؟؟ ومن ثم عليك إجراء فحص دم في المختبر الطبي..؟! الذي بجاور الصيدلية . ريتال: حسنا سوف أفعل ذلك. الصيدلي: معدل الضغط عندك منخفض بعض الشئ..، عليك الإهتمام بنفسك جيداً وعدم تعرضك لأى ضغط نفسي. واكثري من شرب الماء والقليل من القهوة. ريتال: teşekkürler حسنا... شكرا الصيدلي: العفو مدام... خرجت ريتال من الصيدلية وتوجهت نحو المختبر الطبي وقالت له أريد إجراء فحص دم... قال لها..: تفضلي بالدخول وبدأ بأخذ عينة الدم منها... سرعان ما أظهر اختبار الحمل نتيجة إيجابية، وبدأ الذعر. Yakında hamilelik testi olumlu bir sonuç gösterdi ve bir panik başladı لا يعني إجراء اختبار الحمل المنزلي والحصول على خط إيجابي باهت دائمًا أنك حامل. Evde hamilelik testi yapmak ve hafif bir pozitif çizgi almak her zaman hamile olduğunuz anlamına ريتال شهقت بصوتا عالي وكانت في حالة مأساوية صعبه...؟! لا تصدق ما قد سمعته منه ....؟! ماذا ؟ ... ?Ne ... ؟ كيف ؟... Nasıl جاءت عفراء علي الغرفة ولم تجد أحد.؟! لفت انتباهها تلك الأوراق التي علي السرير صعقت عندما عرفت أن ريتال حامل ؟! اخذتها ووضعتها في حقيبتها وبعدها اجت ياسمين.... عفراء...عفراء ... ياسمين بصوت خافت : عفراء وش فيك أحكي مع جدار . عفراء : وش تبي ؟! ياسمين بدهشة: مالك معصبة علي هو انتي كل زعلك تحطينه فيني..؟! . عفراء تتنهد : طيب اسمعك... ياسمين : ابي اخذ رأيك بكام فستان علي الفيسبوك عفراء: بعدين مالي مزاج اشوف شئ ؟! . ياسمين: لك وش فيك وش الموضوع...!! وش مغيرك الحين ؟!. عفراء: بقولك موضوع وكذا وباخذ رايك فيه ..! ياسمين وقفت : إللي هو ...!! عفراء: يعني أنتِي تدرين عن اللي صار مع أهل بو راشد وخالد ...؟! . ياسمين : إيه.. عفراء أخذت نفس عميق : شفت أوراق يعني شيء ما فهمته بس متعلق بريتال ...؟! ياسمين : المهم وشو هو ...؟! عفراء : ابي يكون الموضوع بس بينا ما ابي يعرف خالد أو منصور ولا حتي عبد الرحمن ؟؟ ياسمين: شغلتي بالي وش الموضوع وش الأوراق اللي تخصها...؟! . عفراء تأخذ نفس عميق وبعدها قالت : ريتال ...... حااااا... قاطعت حديثها بعصبية وبحدة إيه مالها ؟! . اكملت وقالت ...: ريتال حامل من خالد ؟! . ياسمين بعصبية وبحدة قالت: حامل ...؟! شنو حامل....كيف حامل من خالد وفسخت الخطوبة لا في آن بالموضوع...؟! . عفراء: وش فيك اكيد عرف إنها حامل تركتها قبل الفرح بأسبوع يمكن هذا هو السبب الرئيسي وراء فسخ خطوبتها منه ؟! . خرجت ياسمين من الغرفة معصبة وزعلانة ومتنرفزة واتصلت علي خالد .... خالد : هلا والله ..شهي اخبارك ؟! ياسمين بعصبية وبحدة قالت : ابي اشوفك الحين ؟! خالد بعصبية ودهشة قال: وش فيك معصبة وش عندك ؟! . ياسمين بعصبية وبحدة قالت: ابي اشوفك ضروري والحين ؟!. خالد تعالي علي المقهي اللي خارج الفندق أنا هناك .... قفلت الخط معه وأول ما شافته قالته وش اللي كان بينك وبين ريتال بخلاف خطوبتكم اللي علي الملأ..... خالد: قلها وطي صوتك شوي احنا مش لحالنا... احترمي نفسك والمكان اللي احنا فيه .... ياسمين جلست علي الكرسي بعصبية.... خالد : ودي افهم وش صاير معك احشي يلا ...؟! ياسمين: ليه فسخت خطوبتك من ريتال ....؟! خالد: مدري وش سببها وره فسخ الخطوبة ... لما سألتها قالتلي كل شئ قسمه ونصيب ؟! ياسمين: ابي أسألك سؤال واضح وصريح وابيك تقولي الحقيقة من دون كذب... وقف خالد معصب عليها وقلها ومن متي وانا اكذب عليك.. ياسمين أنا آسفة بس ابي افهم... خالد وش تفهمي...؟! . ياسمين: انت ...يعني ....قمت علاقة كاملة مع ريتال ...؟! خالد وقف ووقفت ياسمين مقابله و من دون نقاش وسابق إنذار.... ضربها بالكف علي وجهها وقلها انتي يا مجنونة يا شاربة حاجة علي الصبح....؟! لما تفوقي للكلام اللي بتحكيه ابقي تعالي احكي معي زين غير كذا احترمي نفسك و التزمي حدودك معي مفهوم... مشي من مكانه وتركها ... وجلست متهالكة تبكي بحرقة شديدة ومنهارة تماماً....؟! . أجهشت بالبكاء وكفوفها تغطي فمها لتمنع شهقاتها ..؟! .. متجاهلة الناس التي حوالها!! . ********************************************* علي الجانب الآخر كان منصور خارج من الفندق متوجها نحو محل الاكسسوارات والمجوهرات اختار قلادة ألماسية ناعمه للبنات..ومن ثم اخرج النقود من جيبه ودفع ثمنها....وبعد ذلك فتح هاتفه المحمول وجد عدة إتصالات من ريتال وعفراء .... وفتح الرسائل الخاصه و قرأ الرسالة وجن جنونه... أرسل رسالة لها وقال لها : انتي وين ابي اشوفك ضروري والحين..؟! . انتظر لدقائق معدودة وبعدها أتصل فيها... لم تجيب عاود الإتصال مجدداً أيضاً لم تجيب بعدها بلحظات بسيطة جاءوا الرجال عنده ومعه عدة صور وهو وريتال معا... قال له الرجل ...: لا تتفعل المشاكل فا حبيبتك معنا وإذا لم تكن تصدق فا هي صورتها....؟! منصور: وش سويت فيها يا ابن العاهرة....؟! . لكمه علي وجهه حتي اسقطه أرضا....؟! . وتركه مكانه والدماء تسيل من جانبي الرأس والأنف.....! وقف وهو يتحامل على ألمه ...... و الأكياس المرمية علي الأرض... وهو يلتفت يمينه و يساره يبحث عن خيط يوصله إلى أين ذهبوا ؟ صرخ : ريـــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــتاا ااااااااااااااااال رن هاتفه المحمول... المتحدث باللغة التركية....: إذا كنت تريد سعادتها نفذ ما اطلبه منك....بجعل عبد الرحمن غير متزوج من اختك....؟! . يرد منصور بنفس اللهجة التركية...: ولكن ما علاقة ريتال بفسخ خطوبه اختي من عبد الرحمن!؟ . المجهول: لا تتحايل معي بإمكانك فعلها.... و عرفت بأنها حامل هل انت والده إذا كنت تحبها حقا تعال وانقذها....؟! . منصور : ماذا لو قلت لا هل تفعل معي نفس الشئ ؟! . المجهول: حججك كثيرة..؟! . منصور: لا أريد أن يصيبها أى مكروه....؟! . لا اريد......istemiyorum المجهول: اذا نفذت ما طلبته منك تأخذ حبيبتك...؟! . منصور بعصبية وبحدة قال: من أنت ..، وما الذي تسعي إليه بقول ذلك ...؟! . المجهول: ليس من شأنك... أفعل ما اطلبه منك....!! منصور بعصبية: لكن ابي رؤيتها بخير قبل أن أنفذ ما تريده ؟! . المجهول: نفذ طلبي الأول...، ومن ثم أطلق سراحها لتراها...!! . منصور: أريد سماع صوتها لكي أتأكد بأنها بخير....؟! . انتظر لدقائق معدودة وبعدها سمع صوتها بصوت خافت ومرتجف وتبكي بشدة..: مننن......منص.....منصور منصور: اششششششش أهدي أهدي يا بعد عمري كله متخافيش هجي وانقذك..بس مين ذول.... قطع الإتصال معه قبل أن تجيب......؟! . عاود الإتصال مجدداً وكان مغلق.....!! . أمسك ركبتيه ليأخذ نفس . . . رن هاتفه المحمول وافتكر بأن المتصل ريتال أو المجهول ..! عفراء بعصبية وبحدة قالت: وينك ابيك ضروري ..؟! منصور بعصبية: وش عندك...؟! . عفراء بعصبية: وش فيك معصب كثيييييير....؟! منصور بعصبية وبحدة قال: انجزي وش عندك ما معي وقت اضيعه معك احشي يلا ؟!. عفراء تتنهد وبعدها قالت: ما ينفع علي الجوال ابي أشوفك الحين ...! منصور: انتي وين ؟! . عفراء: أنا بغرفتي... منصور: تعالي علي المقهي اللي خارج الفندق هكون هناك ...، عفراء: طيب ماشي. قفلت الخط معه.... بلحظات بسيطة اجت عفراء عند منصور .. عفراء: ودي افهم وش صاير معك انت وريتال....؟! منصور بعصبية قال: سيبي ريتال في حالها شيلها من دماغك احسن لك...؟! . عفراء بعصبية وبحدة قالت: لكن ابي افهم وش ذا .... أخرجت الأوراق من حقيبتها..؟! منصور بعصبية ودهشة قال: من وين جبتي هذي الأوراق....؟! . عفراء: لاقيتها علي السرير بغرفتي... منصور: يمكن فبركه هذي الأوراق....وتكون كل التحاليل الطبيه مزورة هدفها فسخ خطوبه ياسمين من خالد . عفراء تتنهد وفكرت شوية وبعدها قالت: صح معك حق اخوي يمكن تكون هدفها فسخ خطوبه ياسمين... خلي الأوراق معه وقلها ما تفتحي الموضوع مع عبد الرحمن و ياسمين...؟! . عفراء بان عليها القلق والتوتر وقالت: لكن...يعني .....ياس... قاطع حديثها وقالها إذا عرفت بالموضوع هتكون نهايته فسخ خطوبتك من عبد الرحمن هذا اخر ما عندي...؟! ....يلا كملي شرب فنجانك وأمشي وراي وقف وهو يتحامل على ألمه . عفراء: وش فيك تعبان.... منصور: اصطدم رأسي بالباب وانا بكلمك علي التلفون... ضحكت ههههههههههه وقالت : كل هذا من حبك الاعمي لريتال... نظر لها نظرة جوفاء قائلا: وش قلت أنا....؟! عفراء تتنهد وبعدها قالت: آسفة اخوي....يلا كملي شرب فنجانك وأمشي وراي وقف وهو يتحامل على ألمه . ... ******************************************** يا تري هل سيتم فسخ خطوبة عفراء من عبد الرحمن.؟! ويا تري هل سيعرفون بالجرم الذي فعله منصور بريتال؟! أما الإعتراف سيكون من أخوات منصور؟! ... كل تلك التساؤلات وغيرها تجدها في الجزء الثاني من الرواية وأن شاء الله كل خير وعلي خير إلي هنا تكون هذه نهاية الفصل الاول من الرواية وأن شاء الله هيتم تنزيلها قريباً بالجزء الثاني كونوا بخير وبالانتظار.... اتمني أن تنال إعجابكم و رضاكم إن شاء الله. بقلمي المتواضع قلب لا يعرف المستحيل وردة الغرام بتاريخ: 1 //9 //2024 |
رد: ** روايه سعوديه**روايه إشتقت لملامحك المخملية الجزء الأول
تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك شكرا لمجهودك المميـز |
رد: ** روايه سعوديه**روايه إشتقت لملامحك المخملية الجزء الأول
هلا وغلا والله فيك اخي الغالي ناطق نورت متصفحي المتواضع
فكم اسعدني تواجدك العطر والمسك والعنبر تسلم الايادي التي سطرتها داخل همسات قلبي شاكرة حضورك الراقي وردك الجميل |
رد: ** روايه سعوديه**روايه إشتقت لملامحك المخملية الجزء الأول
يعطيك العافيـــة ..
ع عطائك ممـيز ورائعَ باقات من ألجورِي |
رد: ** روايه سعوديه**روايه إشتقت لملامحك المخملية الجزء الأول
|
رد: ** روايه سعوديه**روايه إشتقت لملامحك المخملية الجزء الأول
هلا وغلا والله فيكم جميعا أحباب قلبي يلي نورتم متصفحي المتواضع
فكم اسعدني مروركم العطر والمسك والعنبر تسلم الايادي التي سطرتها داخل همسات قلبي شاكرة حضوركم الراقي وردكم الجميل |
رد: ** روايه سعوديه**روايه إشتقت لملامحك المخملية الجزء الأول
وردتنا
حكاية جديدة وجميلة وسطور راقية قصصك عبارة عن سلسلة مترابطة فيها احداث شيقة ابدعت حبيبتي وبنتظار الاجزاء الباقية مع شكري وتقديري رفع...ختم 500م +300 ت |
رد: ** روايه سعوديه**روايه إشتقت لملامحك المخملية الجزء الأول
هلا وغلا والله فيك حبيبتي اميرتنا نورتي متصفحي المتواضع
فكم اسعدني تواجدك العطر والمسك والعنبر تسلم الايادي التي سطرتها داخل همسات قلبي شاكرة حضوركم الراقي وردك الجميل |
رد: ** روايه سعوديه**روايه إشتقت لملامحك المخملية الجزء الأول
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك |
رد: ** روايه سعوديه**روايه إشتقت لملامحك المخملية الجزء الأول
يعطيك العافيه طرح جميل وراقي تحياتي لك animated-double-hear Manon |
الساعة الآن 12:42 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون