![]() |
بين السينما والمسرح
تشبه المسرحيات الجادة دروس اخلاقية
والغالب في السينما افكار عقليات طائشة كأن المسرح شاب اظهر تأديبه لأنه في مواجهة حية مع الناس (الجمهور ) واستتر الفلم بخطئية لأنه خلف كاميرا مدان كل من جعل المسرح يترذل وجعل الذوق يتهدل وشكراً لمن فهم الرسالة وانتج افلاماً رصينة كتلك التي مازلنا نشاهدها رغم مرور نصف قرن عليها وربما اكثر حتى لو لم نرى الان كثيراً مسرحاً جاداً حسبنا قراءة المسرحيات العظيمة والتدبر من الدروس التي طرحها كتابها الأدب مدرسة للشعوب لأنها تهدي العقلانية والدروس الأخلاقية إنه الترفيه الذي يأتي بفائدة ويضيف لك فاأنت تستمتع وتوسع مداركك من وحي قراءات لاقتباسات مسرحيات عالمية |
رد: بين السينما والمسرح
تسلم الايادي على الطرح الرائع والمميز والجميل والمفيد والاكثر من رائع
اعجبني العنوان و محتواه يعطيك الف عافيه حبيبتي وارفتي اللذيذه والطيبة والرائعة |
رد: بين السينما والمسرح
حي الله الورد
شكراً لك |
رد: بين السينما والمسرح
وجدت هنا موضوع وطرح شيق
ورائع اعجبني ورآق لي شكراً جزيلاً لك . وبالتوفيق الدائم. |
رد: بين السينما والمسرح
اهلاً ناطق الوهج
وجودكم يسعدنا أخي الكريم |
رد: بين السينما والمسرح
مقال رائع وجميل
أحسنت وابدعت تحياتي لك |
رد: بين السينما والمسرح
اهلاً جوري احسن الله لكِ غاليتنا
|
رد: بين السينما والمسرح
حين يقف القلم عند عتبة الفن لا يكتفي بوصفه تسلية عابرة
بل يتأمله بوصفه مرآة للوعي وميزانًا للقيم . ولعل المقالة جمعت بين نقدٍ شفيفٍ للواقع وتقديرٍ رفيعٍ لما خلدته الأعمال العظيمة من أثرٍ في الوجدان . مقارنة بين المسرح والسينما لا من حيث التقنية فحسب بل من حيث الروح والمعنى . المسرح يُشبه في نظر الكاتب دروسًا أخلاقية حية لأنه يقوم على المواجهة المباشرة بين الممثل والجمهور فلا مجال للاختباء وراء الكاميرات أو التلاعب بالمونتاج . بينما تبدو السينما في كثير من نتاجها المعاصر مندفعة وراء أفكار طائشة إذ يُستتر الفيلم خلف الكاميرا فيخفي هشاشته تحت بريق الصورة . ومن هنا تنبع إدانة الكاتب لكل من هبط بالمسرح أو أفسد الذوق كما ينبع شكره لكل من أنتج أعمالًا رصينة ظلت عابرة للأزمنة . ظاهر المقالة فيه دعوة لإحياء المسرح والتمسك بالسينما الرصينة التي تبقى رغم مرور العقود . أما باطنها إشارات أعمق: إلى أن الأدب والفن عمومًا ليسا مجرد تسلية بل مدرسة تُهذِّب وتوجِّه وتوسّع المدارك وتُشعل في العقول جذوة السؤال والبحث . إنها رسالة ضد الابتذال والانحدار وضد تحويل الفن إلى مجرد أداة لهو فارغ . ولعل ما بين السطور تذكير لنا جميعًا: أن نكون جمهورًا لا يرضى بالسطحية وصُناعًا للفن نرتقي به لا نهبط لأن بقاء الأثر لا يكون إلا لما يحمل في جوهره درسًا للإنسان وامتدادًا لكرامة . وارفة. حين يخط القلم بوعيٍ رصين يصبح النص نافذة على الفكر والذوق . أجدتِ يا وارفة البيان فقد فجمعتِ بين النقد الراقي والتبصر العميق . تذكرينا أن الأدب والفن إنما هما هدايةٌ وتوسيعٌ للأفق لا عبثٌ ولا فراغ . دمتِ قلمًا نبيلاً يشيع الوعي والجمال معًا . |
رد: بين السينما والمسرح
رواء يعجبني فكرك وقلمك
فهما نابغان قيمان اينما تواجدوا نحن محظوظين ان تكوني بيننا تراودني افكار هي انطباعات بالحقيقة اعمد لتسجيلها ولا ترقى لتكون دراسة أو مقال لتكاسل احاول ان اجتازه لحرف مساحته اكبر شكراً وردتنا وكاتبتنا الراقية |
رد: بين السينما والمسرح
المسرحيات والمسلسلات والافلام كلها لا تضيف شي الى وعي الجمهور .
واذا اضافت شي فهو (قلة الادب ) وصدقوا عندما أسموه ترفيه وتسليه كما تفضلتي بوصفه أيها الوارفه.. شكرا لك مع التحيه.. |
الساعة الآن 01:06 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون