![]() |
هل هذا يعقل .. ؟ امر لايصدقه عقل !!!!
كيف أصف لكم ما حدث لي؟ إن المفردات لا تعبر عن مأساتي، والعبارات لا تستوعب ما يغلي في فؤادي من جحيم؟ ليتني متّ قبلها، ليتني وئدتُ تحت الثرى، فالموت قد يكون الخلاص الوحيد لآلامي، والقبر قد يكون أهون علي وأرحم مما حلّ بي من كارثة. هذه العبارات التي تفيض أسى وحزنا، هي أول ما تفوهت به المجني عليها، أمام محكمة جنايات عجمان بالإمارات العربية المتحدة ، حينما طلب القاضي منها الإدلاء بإفادتها. خيم الصمت على أروقة المحكمة، اللهم إلا من صوت عويلها المتصل الواهن، كما لو كانت تسحب حبالها الصوتية من بئر بلا قرار. مأساة ولما تمالكت أمرها قليلاً، واصلت سرد قصتها الأغرب من المآسي الشكسبيرية قائلة: قد تتعرض امرأة للاغتصاب، وهذه تجربة مريرة تخلف جروحاً نادبة نازفة في نفسها، غير أنني تعرضت للتشويه الذي لا قبل لي بتحمله، فمقترف الجريمة النكراء، أو بالأحرى الشريك فيها هو زوجي. ثم وبنبرة صارخة أخذت تقول: تزوجته منذ سنوات طويلة، وتحملت الكثير فقط للحفاظ على استقرار أسرتي، وكلما كنت أفكر في الطلاق، أردد بيني وبين نفسي: أنا امرأة مطلقة، ولا أريد أن أوصم بالعار مرتين، سأتحمل البلاء، وسأصبر حتى يجعل الله لي من أمري مخرجا. سنوات طويلة، وأنا أجتر مرارتي في صمت، ولمدة أكثر من أربعة عشر عاماً، كنت أعانق جراحي سراً، ومن دون أن أجهر بالشكوى. يعاقر الخمر، ويأتي مع خيوط الشمس الأولى مترنحاً إلى البيت، وينام خائر القوى، حتى المغرب، لم يهتم بالعمل ولم يراع الله، ولم ينفق عليّ، ولم يمنحني حقوقي الشرعية. كل هذا وأنا صامتة وصابرة، وأحتسب شقائي وعذاباتي قرباناً من أجل أسرتي. الليلة السوداء وفي الليلة السوداء، فوجئت به يدخل غرفتي، وكنت نائمة وإلى جواري ابنتي ذات الثانية عشرة، فطلب مني ما أسماه "حقه الشرعي"، فصرخت من هول المفاجأة. كيف وابنتي في الجوار؟ هل تجردت من كل معاني وقيم النخوة والشهامة والكرامة ؟ ولما صاح في وجهي: لست مهتماً بها، فهي ابنتك من طليقك، هلمي وإلا قتلتك الآن، ورأيت الشرر يقدح من عينيه، عرفت بأنه في حالة سكر شديد، فقمت لننتقل إلى حجرة المعيشة، فيحظى بما يريد، فقط على سبيل الانحناء للعاصفة. ولما دخلت غرفة المعيشة، فوجئت برجل غريب، اصطحبه معه إلى بيت الزوجية، في هذا الوقت المتأخر، فرجعت خطوة إلى الوراء، كوني لم أكن أرتدي ثياباً تصلح لاستقبال الغرباء، فإذا به يدفعني من ورائي دفعة هائلة، تلقي بي إلى منتصف الغرفة، بملابسي الخفيفة، وإذا بعيني الزائر الغريب تلتهماني وتفترساني. صعقت من هول ما يحدث، غير أني لم أتوقع أن تنتهي الأمور على ما انتهت عليه. وقفت في إصرار وهتفت في وجهه: هل فقدت صوابك؟ ما الذي تفعله يا رجل؟ عندئذٍ، قال بهدوء: لقد دعوت صديقي عليك، ووعدته أن يحظى بك الليلة، فإما أن تقبلي بلا مقاومة وفي خنوع، وإما ضربتك حتى تلفظين أنفاسك الأخيرة. كابوس مخيف لم أستسغ العبارة، وشعرت بأني في كابوس مخيف، حاولت الصراخ بأقصى طاقات صوتي، غير أن صوتي لم يخرج من حلقي، حاولت الهرب، ولكن ساقيّ لم تستطيعا حملي. قاومت مقاومة يائسة، فانقض علي، زوجي وصديقه، مزقا ملابسي، وصفعاني مرة تلو الأخرى، حتى خارت قواي تماماً، واستسلمت، لا لأني قبلت بالأمر، وإنما لأني كنت جثة هامدة لا روح فيها، وغير قادرة على الحراك. عندئذٍ، اقتعد زوجي كرسياً، ليدخن سيجارة مستمتعاً بالمشهد، لمدة نحو ساعتين، وأنا أتوسل في ضراعة: كيف تقبل بما تراه؟ أنا زوجتك، عرضك، شرفك، ماذا دهاك؟ هل فقدت عقلك وصوابك وبعت كل شيء للشيطان؟ وبينما كنت أتوسل، كانت ابتسامة مجنونة ترتسم على شفتيه. هذا باختصار ما حدث لي، مع هذا الزوج الذي حكم عليّ بأن أعيش وأنا أرجو الموت في كل لحظة. ولما انتهت من كلامها، توقفت عن البكاء، وسحبت نفساً عميقاً ثم قالت بلهجة حاسمة: ما أطلبه من عدالة المحكمة هو القصاص؟ عندئذ وقف محامي المتهمين وطلب الكلمة فقال: سيدي القاضي، إنني أتنحى عن هذه القضية، فلا طاقة لي بالأمر. ولما كان المتهمان قد اعترفا، فقد قررت المحكمة جلدهما ثمانين جلدة حدا لشرب الخمر، والسجن المؤبد للمتهمين عن تهمة المواقعة بالإكراه وإبعادهما من الدولة. صرخت المجني عليها: أريد القصاص، ليس يكفيني سجنهما. |
اقشعر جسدي من قرأتها :(
الحكم علي صديق الرجم اذا كان محصن والقصاص اذا ام يكن محصن لان فيها زني غريب حكم المحكمه اللهم احفظنا من بين ايدينا ومن خلفنا وعن شمالنا وعن يميننا ومن فوقنا ومن تحتنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا قصه محزنه يدمي لها القلب :( حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ومن يفعل فعلتهم شكرا شمس |
أممممممممم إحتبست أنفآسي وأنا أكمل القصه لنهآيتها الآن أنا أتنفس بعمق سُحقاً أنام في العرآء ولا أنام في حضن هذا الفآجر كيف تصبر على رجل كهذا لا يخآف الله من أجل مآذآ ؟؟؟؟؟؟ أمن أجل أن لايقآل لها طآلق حسناً الآن ماذا سيقآل عنها !! لا حول ولا قوة إلا بالله كم هي محزنه هذه القصه كم أشفق على تلك المرأه عزيزتي من أتآكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه كيف رضيت بمن لادين له ولاخلق ؟ عزيزتي اليس بيدك الخلع ويكون العار له وأيضاً ينفق على أولادك ؟ عزيزتي اليس هناك شرطه ومبآحث تسهر على رآحت الموآطنين من هذه الأشكآل ؟ عزيزتي أليس في بلدتكم قآضي فترفعى دعوى على زوجك الثمل الديوث و و و ؟ !! أين يظن نفسه هل يظن أنه في ملهى تباً كم أحقد عليه للأسف مجتمعنا يسمح للرجل بالعبث ولاينكر عليه بينما المرأه تقتل إن أخطأت يبدوا أنه من الأفضل أن تفتح معآهد تعلم الكآرتيه للنسآء للدفآع عن النفس في خليجنا موضوع يستحق الوقوف عليه طويلاً لأخذ العضه والعبره وأخذ الحيطه والحذر أيضاً شكراً شمس الأصيل قصه مؤلمه تفآعلت معها |
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هذا يستحيل يكون بشر هذا الى الحيوان اقرب وربما ادنى في المنزلة واحط |
حسبي الله ونعم الوكيل
لا ادري بما اصفه لان لا كلمات توجد له ربي ينتقم منه لان من يفرط في شرفه بدم بارد يبقى يستحق الاعدام بابشع صورة والسجن ليس حكما عادلا . شكرا اخي شمس على القصة |
الساعة الآن 10:01 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون