عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-29-2011
ام سيف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 110
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 5343 يوم
 أخر زيارة : 03-09-2016 (07:22 PM)
 المشاركات : 2,518 [ + ]
 التقييم : 41515
 معدل التقييم : ام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
اترك الباب مفتوح



قصة الامام احمد وقاطع الطريق



السؤال:

يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:

كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص 'اللص' يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك...
فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا.


بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك..
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته 'لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'.

وجزاكم الله خيرا



الجواب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

لا أدري عن صحّتها .
ولا أظنها تصِحّ ، وذلك لأن السرقة لا تمنع من قبول الأعمال ، فالسرقة معصية وترك الصلاة كُفر ، والإمام أحمد يرى أن ترك الصلاة كُفر .
إلاّ أن يكون الإمام قال له ذلك على سبيل الموعظة ، هذا إن صحّت القصة .

وعلى كُلّ فالمعنى المراد من القصة صحيح ، وهو أن لا يُغلِق العاصي كل الأبواب ، ومع ذلك فلو أغلق كل الأبواب فباب التوبة مفتوح ، وهناك من تاب وأناب وكان قد أغلق كل الأبواب !

وليس هذا تهوينا من شأن المعصية ، وإنما ليعلم العاصي أن باب التوبة مفتوح .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم





المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي


آخر تعديل الغريبة يوم 11-09-2017 في 12:03 AM.
رد مع اقتباس