الموضوع: أطفال في خطر
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-2011   #5


الصورة الرمزية دموع حائره
دموع حائره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 214
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-07-2016 (10:37 AM)
 المشاركات : 24,421 [ + ]
 التقييم :  137053
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 197
تم شكره 100 مرة في 87 مشاركة
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة موضوع رهيب وخطير وهام في نفس الوقت أولا"
أشكرك أختي الفاضلة أنوار الجنه على طيب طرح هذا الموضوع.
طيب في البدايةوبشكل عام
أضحت ظاهرة أطفال الشوارع في البلاد العربية والأسلامية من الظواهر
التي تثير قلق المجتمع المدني ب خصوصا أمام تناميها و ازدياد عدد أطفال الشوارع
بالمدن ا الكبرى يوما عن يوم
في الغالب ، لا تخلو مدينة من أطفال في حالة يرثى لها.تجدهم في مواقف السيارات.
. قرب المطاعم .. على الأرصفة .. في الحدائق.. لا ملجأ لهم و لا مسكن، فهم يتخذون
بعض الأماكن و الحدائق المهجورة مكانا للمبيت ، مفترشين الأرض و ملتحفين السماء.

معظمهم – للأسف – ينحرفون، فيتعاطون التدخين و المخدرات بل الكحول أيضا،
و قد تطور الأمر ليصل إلى حد الإجرام في عدد من الحالات.

و لا أحد يستطيع أن يلومهم لوما مباشرا، فهم ضحايا قبل أن يكونوا أي شيء آخر
، ضحايا عوامل مجتمعية و اقتصادية لم ترحمهم و لم تترك لهم فرصة للخيار أمام
صعوبة الظروف التي يعيشونها.
أسباب الظاهرة :وكما كنا ناخدها

1 – الطلاق: نستطيع اعتبار الطلاق من الأسباب الرئيسية لاستفحال
هذه الظاهرة، ذلك أن افتراق الوالدين يعرض الأبناء للتشرد و الضياع بالضرورة،
و يكفي أن نعلم أن 90 % من أطفال الشوارع لديهم آباء و أمهات
، إما أب أو أم. فهم ليسوا لقطاء.

هؤلاء الأطفال نستطيع تقسيمهم إلى ثلاثة أنواع:

- أطفال يعيشون بين الشارع و البيت.

- أطفال يشتغلون بالشوارع، و أغلبهم يحققون دخلا لا بأس به.

- أطفال يتعرضون للاستغلال البشع من طرف الشارع
، إما عن طريق تشغيلهم في ظروف صعبة أو عن طريق الاستغلال الجسدي.

2- الفقر : تشهد هجرة مكثفة من القرى إلى المدن
، و التي تسفر عن بون شاسع في المستويات المعيشية بين الأسر، فتضطر الأسر

الفقيرة – بسبب عدم كفاية أجرة الأب مثلا –

إلى دفع أبنائها للعمل بالشارع.

مع أن المسؤولية هي مسؤولية المجتمع ككل لأنه لو كان الغني يخرج زكاته كما أمر ربه وأعطاها للفقراء لكنا لم نجد فقير أو سائل حاجة كما حصل في عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه

كما أنه لو سمع الأغنياء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم كهاتين (وأشار إلى أصابعه الكريمة)لما شاهدنا يتيما"يتسول في الشوارع يبحث عن لقمة تسد جوعه

إن الله هو المالك للمال والأغنياء هم أوصياء على رزق الله فعليهم أن ينفقوها كما أمر الله وليس كما يفعل الأغنياء

الذين يدعون الاسلام_وهم بالحقيقة ينفقونه على ملذاتهم الشخصية وينسون واجبهم




 
 توقيع :

البرنس رآمي منور ياغالي
:sm


رد مع اقتباس